بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الخميس  2- 2- 2023


*فلسطينيات*

"الرئاسية العليا" تدين اعتداء مستوطن على كنيسة "حبس المسيح" في القدس

أدانت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين، اعتداء مستوطن في العاصمة المحتلة على كنيسة "حبس المسيح" التابعة لحراسة الأراضي المقدسة، وتكسير وتحطيم بعض محتوياتها، ومحاولة احراقها.

وقالت اللجنة في بيان صدر عن رئيسها، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير رمزي خوري، إن تصاعد الاعتداءات والاقتحامات لدور العبادة والمقدسات الإسلامية والمسيحية هو النتيجة الحتمية للتحريضات التي ترعاها حكومة الاحتلال العنصرية تجاه كل ما هو غير يهودي.

وأضاف أنه لا يمكن تصنيف هذه الأفعال بالعمل الفردي، إنما هذه سياسة تعبئة عنصرية ممنهجة يقودها قادة الفاشية الإسرائيلية لتفريغ القدس من سكانها الأصلين وتهويدها.

وأكد خوري أن إرادة الشعب الفلسطيني صامدة أمام كافة التحديات، ولن يتخلى أبناء شعبنا عن عاصمتنا المحتلة بمقدساتها الإسلامية والمسيحية، التي لن تخضع لتهديدات إسرائيل وحكوماتها العنصرية ومستوطنيها.

وطالب، كنائس العالم بالتحرك الفوري والعاجل والضغط على حكوماتها لتوفير الحماية الدولية، ومعاقبة إسرائيل على كافة الانتهاكات للقوانين الدولية التي تجرم الاعتداء على دور العبادة والمقدسات.

يذكر أن هذا الاعتداء الرابع، الذي تتعرض له اماكن عبادة مسيحية من قبل متطرفين يهود، منذ بداية العام الجاري، حيث تعرضت مقبرة الكنيسة الاسقفية لاعتداء وتكسير للصلبان، كما تعرضت البطريركيه الارمنية في وقت سابق الى محاولة لاقتحامها، وكتبت عبارات عنصرية على جدرانها.

*مواقف "م.ت.ف"*

عرنكي يطلع رجال أعمال مغتربين على انتهاكات حكومة الاحتلال المتواصلة

أطلع عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون المغتربين فيصل عرنكي، وفدا من رجال الأعمال المغتربين في عدد من الدول العربية، التحديات والمخاطر التي تحدق بالقضية الفلسطينية في ظل وجود حكومة الاحتلال الفاشية المتطرفة، التي تجر المنطقة برمتها الى حافة الانفجار بفعل ممارساتها وعدوانها الدموي بحق أبناء شعبنا.

ونقل عرنكي، لوفد رجال الأعمال المغتربين، خلال اللقاء الذي جرى في رام الله، بحضور عدد من رجال الأعمال في الوطن وشخصيات وطنية واعتبارية، تحيات السيد الرئيس محمود عباس، والقيادة الفلسطينية.

وأكد أهمية التواصل بين أبناء الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات، وضرورة تعزيز التعاون والتواصل مع مؤسسات الوطن.  

ووضع عرنكي الوفد في صورة وزيادة وتيرة الاستيلاء على الأراضي وتوسيع المستوطنات، وتصاعد الاعتداءات على الأماكن الدينية في مدينة القدس المحتلة، وإصدار القوانين العنصرية، والتضييق على الأسرى في سجون الاحتلال عبر حرمانهم من أدنى متطلبات الحياة.  

ودعا عرنكي رجال الأعمال إلى ضرورة الاستثمار وإنشاء المشاريع في الوطن، من أجل تعزيز صمود شعبنا على أرضه، ودعم الاقتصاد الفلسطيني المستقل، مؤكدا أهمية دور فلسطيني الشتات في دعم الاقتصاد الوطني، وضرورة مشاركتهم بمشاريع التنمية والبناء في وطنهم.

*عربي دولي*
160مؤسسة حقوقية تطالب الكونغرس بوقف تمويل "المجازر الإسرائيلية" بحق الفلسطينيين

طالبت 160 منظمة حقوقية وإنسانية فلسطينية وأميركية عاملة في الساحة الأميركية، الكونغرس بوقف تمويل "المجازر"، التي ترتكبها حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بحق الشعب الفلسطيني.

وشددت المنظمات على ضرورة اتخاذ الكونغرس اجراءات سياسية فورية تجاه المساءلة، لوقف تسليح إسرائيل عبر إنهاء التمويل العسكري لها، كي توقف المجازر والجرائم التي ترتكب بحق الفلسطينيين والتي كان آخرها الأسبوع الماضي في جنين.

وأشارت المنظمات في مطالبها للكونغرس، إلى أهمية تلبية مطالب الشعب الفلسطيني من أجل الحرية في وطنه.

*إسرائيليات*

السلطات الإسرائيلية تهدم منزلا وتجرف وتقتلع أشجارا في النقب

 هدمت السلطات الإسرائيلية، اليوم الخميس، منزلا يعود لأحد أبناء عائلة أبو كف، في قرية أم بطين في النقب، بأراضي الـ1948.

كما جرفت آليات السلطات الإسرائيلية مساحات من الأراضي، واقتلعت الأشجار التي غرسها عدد من المواطنين الفلسطينيين في النقب.

 نفذت السلطات الإسرائيلية أعمال تجريف للأرض واقتلاع أشجار لعائلة الهزيّل في قرية الظحية، شمال مدينة رهط.

ويسكن في قرية الظحية مسلوبة الاعتراف، نحو ألفي نسمة من عائلات مختلفة: الهزيل، وأبو خرمة، وأبو وادي، والرماضين، ويعتمد سكان القرية بمصدر رزقهم على الزراعة.

 شهدت بلدات فلسطينية بأراضي الـ48 تصعيدا في هدم المنازل والمحال التجارية والورش الصناعية بذريعة عدم الترخيص كما حصل في عين ماهل ويافا وشفاعمرو وقلنسوة وكفر ياسيف وعرعرة وأم الفحم واللد ويافا وسخنين وحرفيش وبلدات عربية بالنقب وغيرها.


*أخبار فلسطين في لبنان*

لجنة العمل الاجتماعي في شُعبة صيدا تنظّم زيارات ميدانية للمسنين في مدينة صيدا

بتوجيهات من أمين سر حركة "فتح" - شُعبة صيدا مصطفى اللحام، نظّمت لجنة العمل الاجتماعي في الشعبة برئاسة مسؤولة اللجنة رشا الخطيب زيارات ميدانية للمسنات في مدينة صيدا، يوم أمس الأربعاء ١ شباط ٢٠٢٣.

وهدفت الزيارة لمتابعة الأوضاع الاجتماعية والصحية لهؤلاء المسنات في ظل الأوضاع الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي يمر فيها لبنان. 

وقد أكّدت مسؤولة لجنة العمل الاجتماعي في شُعبة صيدا رشا الخطيب على وقوف حركة "فتح" الدائم كونها الأم للكل الفلسطيني إلى جانب عموم أبناء شعبنا في الوطن والشتات، انطلاقًا من دورها الريادي والثوري والشمولي.


*آراء*
العليا الإسرائيلية لا تعنينا.. فالخان الأحمر مقاومة شعبية حتى النصر/بقلم:موفق مطر

نعتقد أن نجاح مخطط منظومة الاحتلال الإسرائيلي بالاستيلاء على أرض قرية الخان الأحمر وتهجير سكانها، سيمهد سبيل حكومة الإرهاب والجريمة ضد الإنسانية الفاشية في إسرائيل من الإمساك بأهم مفاتيح السيطرة الكاملة على القدس –عاصمة فلسطين المحتلة- نظرا لكون منطقة الخان الأحمر بوابتها الشرقية، أما مشروع المنظومة لتقطيع أوصال أرض الضفة الفلسطينية، وإنشاء مستوطنات فاصلة، لتحويلها إلى جزر معزولة عن بعضها، والتطبيق الحرفي لمشروع الاحتلال الاستيطاني المسمى (A1) لقطع القدس جغرافيا من محيطها الفلسطيني. ومنع أي إمكانية لقيام دولة فلسطينية مترابطة جغرافيا، فهو ما مقاومة في صورة الصمود المتجسدة في الخان الأحمر، والالتفاف الشعبي الوطني الفلسطيني حول هذه القضية الجوهرية المرتبطة بمصير القدس والمرتبط مصيرها أيضا بمصير المقاومة الشعبية التي آن الأوان لأن تصبح منهج عمل ليس في مناطق فلسطينية محددة وحسب، بل في كل مكان من أرض الوطني. فالاحتلال لا يستهدف في مرحلة ما مكانًا ما من أرض الوطن، ويحكم سيطرته عليها وتحويلها إلى قواعد استيطانية عسكرية لمنظومة الاحتلال الفاشية، لا يفعل ذلك إلا في سياق خطة متدرجة لتدمير مقومات مشروعنا الوطني القائمة أصلاً على انتزاع الحق وتحرير الأرض وحمايتها والصمود فيها، واجتثاث جذورنا ووجودنا كشعب على أرضنا التاريخية والطبيعية (فلسطين).

لن يوقف قرارات منظومة الاحتلال بالهدم والتهجير والاستيلاء على الأراضي الحكومية والخاصة إلا منهج المقاومة الشعبية المنظم ميدانيا، والأخذ بالعبر والخلاصات القيمة من التجارب في هذا السياق، ونعتقد أن تجربة حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح في كفر قدوم، وكذلك في الخان الأحمر كفيلة لأن تقدم للمقاومة الشعبية منهجًا ودليلاً، يمكن توظيفه في كل قرية وبلدة ومدينة من أرضنا المحتلة مع الأخذ بالاعتبار التفاصيل والمميزات الخاصة، التي من خلالها يقترب المقاومون الشعبيون السلميون من تحقيق برنامجهم المتقاطع حتمًا مع البرنامج الوطني العام للمقاومة الشعبية السلمية.

لذلك نحن لا نخشى تمكن رؤوس المستوطنين المجرمين من سدة الحكم في منظومة الاحتلال، ولا من وجود سموتريتش وبن غفير في موقع القرار، فالصهيونية الدينية والعظمة اليهودية حتى وإن كانت أسماء أحزاب وصل أعضاؤها لكنيست وحكومة الاحتلال، إلا أن جرائم منظومة الاحتلال الاستيطاني العنصري والمعتبرة جريمة حرب في القانون الدولي بدأت مع إنشاء الوكيل الاستعماري (إسرائيل) وقبل تشكيل هذه الأحزاب بعقود وأجيال، أما هذه الأسماء فليست أكثر من وجوه جديدة قد تختلف في الشكل عن سابقاتها، لكنها في المضمون انعكاس طبيعي لمفاهيم المنظمة الصهيونية العنصرية، ولدولة إرهاب دموية تسمى إسرائيل، مازالت منذ إنشائها ترتكب جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني.

لا قيمة قانونية، لقرار المحكمة العليا لمنظومة الاحتلال (إسرائيل)، ولا تلزمنا أيا كان مضمونها، لأننا لا ننتظر من العليا الإسرائيلية الإقرار بحق شعبنا في الحياة على أرضه وأينما شاء، ولأنها لا تعترف بحق اللاجئين بالعودة إلى ديارهم وأراضيهم التي هجروا منها، ومنهم سكان قرية الخان الأحمر من عشيرة أبو داهوك وقبيلة عرب الجهالين الذين أقسموا ألا يتركوا أرضهم هذه إلا باتجاه أرض آبائهم وأجدادهم التي هجروا منها قبل حوالي سبعين عامًا من موطنهم الأصل في النقب من منطقة عراد الواقعة على بعد 37 كم إلى الشرق من مدينة بئر السبع. وقطنوا وتملكوا في المنطقة (شرق القدس) التي يعيشون فيها منذ ذلك التاريخ، ولا نعتبر قراراتها إلا انعكاسًا لحالة الاحتلال والاستيطان، الذي سنبقى نقاومه وفق القانون والمواثيق الأممية وقرارات الشرعية الدولية حتى يقر بحقوقنا وينسحب.

وحتى لا ينتظر أحد من شعبنا أو المتضامنين الأحرار من دول العالم الحاضرين في الخان الأحمر وكفر قدوم العدالة من المحكمة العليا الإسرائيلية، فهذه جزء من المنظومة الاستعمارية وقراراتها لا تعنينا فهي في الواقع إحدى أدوات منظومة الاحتلال القادرة على فرض قراراتها على حكومتها، فالشعب الفلسطيني بقيادته السياسية المتمسكة بالحق والثوابت والأهداف والمبادئ، وقواه الوطنية، والمواطنين الصامدين في الخان الأحمر وكفر قدوم وبيتا والقدس وفي كل مكان من أرض الوطن وحدهم من يقرر ليس مصير القرية ووجود سكانها وحسب، بل مصير وجود الشعب الفلسطيني الذي لن يكون إلا النصر والاستقلال والسيادة، وسيبقى الخان الأحمر أول تلال القدس التي ستشرق عليها شمس الحرية في يوم آت حتما لا ريب فيه.
المصدر: الحياة الجديدة


#إعلام_حركة_فتح_لبنان