بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الجمعة 3- 2- 2023

*رئاسة*
*سيادة الرئيس ينعى المناضل والكاتب الكبير يحيى رباح*

نعى سيادة الرئيس محمود عباس، المناضل والكاتب الكبير يحيى رباح، الذي وافته المنية مساء يوم الخميس، في مدينة رام الله.
وأشاد سيادته بمناقب الفقيد وجهده وتجربته الحافلة بالعطاء والتفاني في خدمة شعبه وقضيته العادلة.
وتقدم فخامة الرئيس بصادق مشاعر العزاء والمواساة من عائلة الفقيد، وأبناء حركة "فتح"، والمناضلين، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.



*فلسطينيات*
*رئيس الوزراء ينعى المناضل والكاتب يحيى رباح*

نعى رئيس الوزراء د. محمد اشتية، المناضل والكاتب يحيى رباح، الذي وافته المنية مساء اليوم الخميس، في مدينة رام الله.
وقال د. اشتية: "إن يحيى رباح انضم إلى الثورة في وقت مبكر، وكانت مسيرته حافلة بالعطاء من أجل فلسطين وقضيتها العادلة، وظهر ذلك جليا في كل المواقع التي شغلها كمفوض الإعلام والتعبئة الفكرية لحركة فتح، ومدير عام للإذاعات في منظمة التحرير الفلسطينية، وسفير دولة فلسطين لدى اليمن الشقيق".
وتقدم رئيس الوزراء باسم مجلس الوزراء، بخالص العزاء من سيادة الرئيس محمود عباس، ومن أعضاء اللجنة المركزية وأبناء حركة "فتح"، ومن عائلة الفقيد وعموم أبناء شعبنا في الوطن والشتات، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله الصبر والسلوان.



*مواقف "م.ت.ف"*
*المجلس الوطني ينعى المناضل يحيى رباح*

نعى المجلس الوطني الفلسطيني، مساء الخميس، عضو المجلس، المناضل الوطني وأحد كوادر حركة "فتح" والثورة الفلسطينية، مفوض الإعلام والتعبئة الفكرية السابق للحركة يحيى رباح.

وقال المجلس، في بيان صدر عنه: "إن فلسطين خسرت برحيل الدبلوماسي والسفير الأسبق يحيى رباح  قائدًا وكاتبًا وفارس من فرسان الكلمة الأوفياء، وقامة وطنية وفكرية اتسمت بالعطاء والالتزام، مشيرًا إلى أن الراحل أدى الأمانة وواجبه الوطني تجاه قضية فلسطين بكل إخلاص وبمختلف المياديـن، إلى أن انتقلت روحه الطاهرة إلى الرفيق الأعلى".
وأضاف: "بهذا المصاب الجلل، يتقدم رئيس وأعضاء المجلس من أبناء شعبنا في الوطن والشتات، ومن عائلة رباح، بأصدق مشاعر التعزية والمواساة، سائلين المولى عز وجل أن يشمل الفقيد بواسع رحمته ورضوانه، وأن يدخله فسيح جنانه، وأن يلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان".



*عربي دولي*
*العاهل الأردني يؤكد ضرورة وقف الإجراءات الإسرائيلية التي تقوّض حل الدولتين*

أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ضرورة وقف الخطوات الإسرائيلية التي تقوض حل الدولتين وتدفع باتجاه المزيد من التأزيم.
وشدد العاهل الأردني خلال لقائه، اليوم الخميس، الرئيس الأميركي جو بايدن في البيت الأبيض بالعاصمة الأميركية واشنطن، على أهمية تكثيف الجهود لدعم الشعب الفلسطيني في نيل حقوقه العادلة والمشروعة، وقيام دولته المستقلة، على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل.
كما شدد على الدور القيادي للولايات المتحدة في الدفع نحو التهدئة وإيجاد أفق سياسي حقيقي للحفاظ على فرص تحقيق السلام الشامل والعادل، القائم على حل الدولتين.
من جانبه، جدد الرئيس الأميركي التأكيد على دعمه لحل الدولتين، مشيرًا إلى الدور الحيوي للوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة في القدس.
كما شدد على ضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي القائم في الحرم الشريف.
وفي سياق متصل، أكد الملك عبد الله الثاني خلال لقاء مع نائب الرئيس الأميركي كامالا هاريس، أهمية تضافر الجهود للتهدئة وخفض التصعيد في الأراضي الفلسطينية والعمل مع المجتمع الدولي لبناء أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل، على أساس حل الدولتين.
وشدد على ضرورة عدم المساس بالوضع التاريخي والقانوني القائم بالحرم القدسي الشريف.
من جهتها، شددت هاريس على أهمية دور المملكة في الحفاظ على الوضع القائم في القدس، وحماية المقدسات فيها بموجب الوصاية الهاشمية، إضافة إلى سعي الأردن الدائم لتحقيق السلام.



*إسرائيليات*
*الاحتلال يجدد الاعتقال الإداري لأسير من يعبد للمرة الثالثة*

جددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، الاعتقال الإداري للأسير الضرير عز الدين أحمد عمارنة (53 عامًا)، من بلدة يعبد جنوب غرب جنين، للمرة الثالثة على التوالي.


*أخبار فلسطين في لبنان*
*إعلام حركة "فتح" ينعى القياديّ في الحركة الكاتب والإعلامي الشهيد يحيى رباح*

بسم الله الرحمن الرحيم

﴿مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ، فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ، وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا﴾. صدق الله العظيم

تسليمًا بقضاء الله وقدره، وببالغ الحزن وعميق الأسى، ينعى إعلام حركة "فتح" - إقليم لبنان، إلى شعبنا المناضل في الوطن والشتات وإلى جماهير أمتنا العربية والإسلامية وإلى أحرار العالم المناصرين لقضيّتنا، عضو المجلس الوطني الفلسطيني القيادي في حركة "فتح" والكاتب والإعلامي والمحلل السياسي الكبير الشهيد يحيى رباح، الذي وافته المنية اليوم الخميس ٢-٢-٢٠٢٣ في رام الله، تاركًا إرثًا ثقافيًّا وطنيًا إبداعيًا ومسيرةً حافلةً بالنضال والعطاء في خدمة شعبنا وقضيتنا.
تفتقدُ فلسطين اليوم برحيل الشهيد المناضل يحيى رباح علَمًا من أعلامها ذا إسهامات كبيرة تجاه قضيتنا الوطنية وشعبنا، ترك بصمته الواضحة في شتى ميادين الكفاح الوطني السياسي والدبلوماسي والإعلامي والثقافي، وقدّم جل تجربته النضالية وعطاءه اللامحدود من خلال جميع الأدوار والمهمات والمواقع التي شغلها في خدمة قضية فلسطين العادلة وثورتنا الفلسطينية المعاصرة. 
فقد التحق الشهيد يحيى رباح مبكرًا بالثورة الفلسطينية منتسبًا إلى حركة "فتح" بعد عام على انطلاقتها، وشغل عدة مواقع قيادية ورسمية، فكان مفوضًا سياسيًا، ومديرًا عامًا للإذاعات في منظمة التحرير الفلسطينية، كما شغل منصب سفير دولة فلسطين لدى اليمن الشقيق. 
وفي عام ٢٠١٠ عيّنته اللجنة المركزية لحركة "فتح" مفوَّضًا للإعلام والتعبئة الفكرية، وكان عضوًا في الهيئة القيادية العليا لحركة "فتح" في قطاع غزة، كما اختير عام ٢٠١٧ شخصية العام الإذاعية من قِبَل الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، ومجلس وزراء الإعلام العرب. وتقديرًا لعطائه منحه السيد الرئيس محمود عبّاس عام ٢٠١٩ وسام الثقافة والعلوم والفنون "مستوى الإبداع".
لقد جسّد المناضل الكبير يحيى رباح مثالاً للمناضل الثائر الصلب في كل مراحل حياته، وأسهم من خلال كتاباته المتنوعة ولا سيما مقالاته السياسية والفكرية، في تشكيل الوعي الوطني، مُسخّرًا يراعَهُ في ميادين السياسة والإعلام والثقافة لترسيخ حضور فلسطين والدفاع عن ثورتنا المجيدة وأهدافنا وثوابتنا الوطنية وقرارنا الوطني الفلسطيني المستقل. 
وإذ نتقدَّم في قيادة حركة "فتح" - إقليم لبنان بأصدق مشاعر التعزية والمواساة لقيادتنا الفلسطينية ممثّلةً بالرئيس محمود عبّاس، ولعائلة الفقيد ورفاق دربه، ندعو المولى عزَّ وجل أن يتغمَّدَه بواسع رحمته، ويشمله بعظيم عفوه ومغفرته ورضوانه، ويسكنه فسيح جناته مع الشهداء والصّدّيقين والأنبياء وحَسُن أولئك رفيقًا.

المجد والخلود لشهدائنا الأبرار

وإنَّها لثورةٌ حتّى النّصر

إعلام حركة "فتح" - إقليم لبنان



*آراء*
*حل الدولتين يعني قبل كل شيء إنهاء الاحتلال/ بقلم: باسم برهوم*

لا يستقيم أي حديث عن حل الدولتين مع استمرار الاحتلال الإسرائيلي والاستيطان، كما لا يمكن القبول بأن يصبح الحديث عن حل الدولتين مجرد إبر تخدير ومناورة لإطالة عمر الاحتلال وتكريسه. عملية السلام العربية الإسرائيلية، التي بدأت في مؤتمر مدريد عام 1991 حددت بشكل واضح فلسفة هذه العملية وهدفها النهائي، عبر مبدأ "الأرض مقابل السلام"، أي انسحاب إسرائيل من جميع الأراضي العربية التي احتلتها في حرب عام 1967، بموجب قرار مجلس الأمن الدولي 242، مقابل سلام شامل مع الدول العربية.
كذلك عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية، التي انطلقت عام 1993، هي الأُخرى أكدت أن التسوية النهائية تستند إلى تنفيذ القرار 242 ومبدأ الأرض مقابل السلام، أي الانسحاب الإسرائيلي الكامل وإنهاء الاحتلال. وجاءت المبادرة العربية عام 2002، لتطمئن إسرائيل بأن انسحابها من الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة سيقود إلى سلام مع جميع الدول العربية، المبادرة تمت المصادقة العربية عليها بالإجماع دون أي تحفظ في قمة ييروت العربية.
ومنذ عام 2002، مع صدور خارطة الطريق أصبح الهدف النهائي لأية تسوية هو إقامة دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب دولة إسرائيل، ونصت على أن حل الدولتين هو الحل الأمثل لإنهاء الصراع. أما الجذر التاريخي لحل الدولتين فيعود للعام 1947 عندما أصدرت الجمعية العامة لهيئة الأمم المتحدة القرار 181 القاضي بتقسيم فلسطين إلى دولتين، وقالت الجمعية العامة في حينه إن التقسيم هو أمر مؤقت لحين نضوج الطرفين لفكرة الدولة الموحدة من جديد، أو الدولة الفيدرالية.
رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، يكرر موقفه إن حلاً عمليًا للقضية الفلسطينية سيأتي بعد إبرام اتفاقات السلام مع الدول العربية، هذا الموقف الغامض الذي لا يوضح ما هي طبيعة الحل العملي، هدفه التطبيع مع الدول العربية، دون إنهاء الاحتلال، لأن نتنياهو يقول أيضا إن أقصى ما يمكن إعطاؤه للفلسطينيين هو حكم ذاتي موسع، لكنه أقل من دولة مستقلة لذلك تصر القيادة الفلسطينية على إنهاء الاحتلال كشرط أساس للتطبيع مع الدول العربية.
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الذي أنهى زيارة للتو للمنطقة قال إن الولايات المتحدة، وبالتحديد الرئيس بايدن متمسك بحل الدولتين، ولكن الآن المطلوب هو خفض التصعيد، وبالرغم من التمايز بين الإداراتين: إدارة ترامب وإدارة بايدن، إلا أن من ساهم بشكل عميق في تقويض حل الدولتين هي الولايات المتحدة، عندما أعلن الرئيس ترامب عام 2017 أن القدس عاصمة لإسرائيل، وركز هو وإدارته على الحل الاقتصادي للصراع، وهو ما يعني حل نتنياهو"..!!
لذلك فإن أي حديث عن حل الدولتين لا يقترن بوقف الاستيطان، هو حديث مخاتل وهو عمليًا تمرير بطيء لمخطط الحل العملي الذي ينادي به نتنياهو. ثم لماذا التأجيل المستمر لإعادة افتتاح القنصلية الأميركية في القدس الشرقية المحتلة؟ قبل مجيء حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة، كانت الولايات تبرر التأجيل بأنها لا تريد فرط عقد حكومة وسط اليمين، واليوم قد تكون الحجة عدم استفزاز حكومة اليمين المتطرف.
لذلك كان سيادة الرئيس محمود عباس محقًا تمامًا عندما قال لا يمكن القبول ببقاء الاحتلال إلى الأبد، بمعنى أن لعبة المماطلة قد انتهت، فالقبول بسياسة احتواء التصعيد يجب أن تقترن بتجميد الاستيطان، خصوصًا أن من يلجأ للتصعد هي إسرائيل، وأن الجانب الفلسطينية هو من يتلقى الضربات يوميًا على شكل إعدامات ميدانية، وهدم المنازل، وتوسع استيطاني، وتطهير عرقي عبر منع البناء في منطقة "ج" وهدم المنازل الفلسطينية فيها.
وهنا تجدر الإشارة إلى أن تقسيم أراضي الضفة إلى ألف وباء وجيم في اتفاقات أوسلو كان إجراء مؤقتًا في المرحلة الانتقالية، ينظم عملية الانسحاب الإسرائيلي التدريجي ونقل السلطة للجانب الفلسطيني، ولم يكن يعني بأي حال إطلاق يد إسرائيل في هذه المناطق لتقوض من خلالها حل الدولتين. كما أن اتفاقيات أوسلو كانت واضحة وضوح الشمس، بألا يتم المس بالوحدة الجغرافية للضفة وغزة أو اتخاذ أية خطوة من حانب واحد، تمس بقضايا الوضع النهائي.
إنهاء الاحتلال هو المدخل الوحيد لحل الدولتين وما عدا ذلك هو سيناريو آخر لإدامة هذا الاحتلال. الشعب الفلسطيني الذي انتظر طويلاً قد يصبر قليلاً بناء على طلب واشنطن لكنه لن يصبر طويلاً.


المصدر: الحياة الجديدة

#إعلام_حركة_فتح_لبنان