بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم السبت 4- 5- 2024

*فلسطينيات
مصطفى يبحث مع نائب رئيس وزراء لوكسمبورغ جهود وقف العداون على شعبنا

بحث رئيس الوزراء، وزير الخارجية والمغتربين محمد مصطفى، يوم الجمعة، مع نائب رئيس الوزراء، وزير خارجية لوكسمبورغ خافيير بيتل، جهود وقف العدوان على شعبنا، وأهمية تعزيز الجهود الإغاثية والإنسانية في قطاع غزة.
وشدد مصطفى خلال اتصال هاتفي مع نائب رئيس الوزراء، وزير خارجية لوكسمبورغ، على أهمية دعم مساعي دولة فلسطين في نيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، واعتراف لوكسمبورغ بدولة فلسطين، لما فيه دعم لعملية السلام وتحقيق حل الدولتين.
وبحث مصطفى مع بيتل تعزيز التعاون بين البلدين، ودعم لوكسمبورغ للحكومة الفلسطينية لتمكينها من الوفاء بالتزاماتها، نظرًا للأزمة المالية التي تمر بها نتيجة استمرار الاقتطاعات الإسرائيلية من أموال المقاصة، واستمرار عدوان الاحتلال على قطاع غزة والضفة الغربية، والذي أثر على كافة مناحي الحياة.

*عربي دولي
مسؤولة أممية: شمال قطاع غزة يعاني مجاعة شاملة تتجه إلى جنوبه

أكدت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين، وجود مجاعة شاملة في شمال قطاع غزة تنتقل نحو الجنوب.
وأكدت ماكين بحسب تقرير نشر على الموقع الرسمي للمنظمة، أن السكان في قطاع غزة يعانون من نقص حاد في الغذاء، وانعدام الأمن الغذائي بعد مرور سبعة أشهر من الحرب.
وأشارت إلى أن أقوالها هذه تأتي بناء على ما رآه البرنامج على أرض الواقع، مضيفة "هناك رعب حقيقي، ومن الصعب جدا النظر إليه أو سماعه، متمنية أن يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار، والبدء في إطعام هؤلاء الناس ولا سيما في الشمال بطريقة أسرع بكثير.
وكانت المنظمات الإنسانية حذرت منذ أشهر بأن العدوان الإسرائيلي على غزة، دفع القطاع نحو حافة المجاعة.

*إسرائيليات
خلافات في الحكومة الإسرائيلية بشأن اجتياح رفح وأسر جنود تطالب بالامتناع عنه

في الوقت الذي وقعت أسر مئات الضباط والجنود في جيش الاحتلال رسالة تطالب بعدم اجتياح رفح جنوبي قطاع غزة، ذكرت قناة "كان" التابعة لسلطة البث الإسرائيلية أن خلافات عميقة نشبت بين أعضاء مجلس الحرب والمجلس الوزاري المصغّر للشؤون السياسية والأمنية في حكومة الاحتلال "الكابينت" بشأن عملية الاجتياح.
وفي تقرير بثته الليلة الماضية، أشارت القناة إلى أن الخلافات بين وزراء حكومة بنيامين نتنياهو تتعلق بتوقيت العملية، ظروفها وحجمها، مشيرة إلى أن الوزيرين بني غانتس وغادي إيزنكوت، العضوين في مجلس الحرب، ووزراء آخرين يرون أنه يتوجب اجتياح رفح فقط بعد الحصول على ضوء أخضر من الولايات المتحدة والتنسيق الكامل مع واشنطن وبعد استنفاد فرص التوصل إلى صفقة تبادل مع الفصائل الفلسطينية.
وحسب القناة، فإن كلاً من غانتس وإيزنكوت حذرا من المخاطر الاستراتيجية لشن عملية في رفح في حال نفذت من دون التنسيق مع الأميركيين، لافتة إلى أن هناك مؤشرات على وجود خلافات داخل مجلس الحرب والمجلس  الوزاري المصغر حول حجم عملية اجتياح رفح وطابع المنطقة الجغرافية التي تستهدفها.
وأشارت إلى أنه في الوقت الذي يطالب نتنياهو بشن عملية كبيرة وواسعة داخل مدينة رفح، فإن وزير الأمن يوآف غالانت يتحدث عن عملية في "منطقة رفح"، ما يعني أن غالانت يرى أن العملية يجب أن تستهدف المناطق المحيطة بالمدينة.

من ناحيته، قال القائد السابق للقوات البرية في جيش الاحتلال الجنرال غاي تسور: إن "عملية اجتياح رفح ستنتهي إلى فشل ذريع ولن تسهم في تحقيق أي من أهداف الحرب". وخلال مشاركته في برنامج حواري بثته قناة "كان" الليلة الماضية، اتهم تسور رئيس الوزراء الإسرائيليي بنيامين نتنياهو بتضليل الجمهور من خلال زعمه بأن عملية عسكرية في رفح ستفضي إلى تحقيق انتصار "مطلق" على الفصائل الفلسطينية وستساعد على تحرير الأسرى الإسرائيليين.
وخلال مشاركتها في نفس البرنامج، لفتت المعلقة العسكرية للقناة كرميلا منشه، إلى أن سير الحرب على غزة دلل بشكل لا يقبل التأويل على أن الضغط العسكري على الفصائل الفلسطينية لا يسهم في تحسين فرص تحرير الأسرى الإسرائيليين، مشيرة إلى أن جيش الاحتلال تمكن من تحرير ثلاثة أسرى فقط في عمليات عسكرية.
أما الجنرال إسحاق بريك، الذي سبق أن قاد فرقة عسكرية وعمل مفتشًا داخل الجيش، فقد حذر من أن نتنياهو "يرسل الجنود إلى رفح لكي يلقوا حتفهم". وفي مقال نشره على موقع صحيفة "هارتس" أمس الجمعة، أوضح بريك أن هدف نتنياهو من التهديد بشن عملية واسعة في رفح هو القضاء على فرص التوصل إلى صفقة تبادل مع العدو تفضي إلى تحرير الأسرى الإسرائيليين.
وشدد  بريك على أن نتنياهو يبدي حماسه لعملية اجتياح رفح "فقط لدواعي سياسية شخصية"، على اعتبار أنه يخشى من أن يفضي التوصل إلى صفقة تبادل إلى تفكك حكومته بسبب معارضة كل من وزير الأمن الداخلي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش لها. وسخر بريك من الخفة التي يتعاطى بها نتنياهو مع عملية عسكرية في رفح، محذرًا من أن مقاتلي الفصائل الفلسطينية في المدينة ومحيطها مستعدون لها.
في السياق، وقعت عائلات "600" ضابط وجندي يخدمون في قوات جيش الاحتلال النظامية على رسالة تطالب كلا من وزير الأمن يوآف غالانت، ورئيس هيئة الأركان هرتسي هليفي، بعدم شن عملية في رفح بسبب "مخاطرها" على أبنائهم. وحسب موقع "واللاه"، فقد أبرزت عائلات الجنود أنها تعارض تهديد حياة أبنائها لمجرد تحقيق أهداف نتنياهو السياسية على الصعيد الشخصي.
وجاء في الرسالة: "لن يكون بوسعنا الوقوف مكتوفي الأيدي عندما يُرسل أبناؤنا إلى مهام مستحيلة هدفها الوحيد تحقيق أهداف سياسية، الدخول إلى رفح يمثل مصيدة موت". كما هاجمت عائلات الجنود المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، حيث شددت على أنها لا تثق بهذه المؤسسة لأنها لا تضع مسألة الحفاظ على حياة الجنود ضمن أولوياتها، مطالبة بأن تعمل الحكومة على إعادة الأسرى الإسرائيليين عبر صفقة من منطلق أن اجتياح رفح لن يسهم في تحقيق هذا الهدف.

*أخبار فلسطين في لبنان
"فتح" في صور تشارك في لقاء سياسي بمناسبة يوم العمال في المعشوق

شارك وفد من حركة "فتح" في منطقة صور ضم العميد جلال أبو شهاب، والعقيد إياد العينين، وعدد من كوادر حركة "فتح" في المعشوق، في الندوة السياسية بمناسبة يوم العمال العالمي، التي دعا إليها مختار التوافق اللبناني والفلسطيني الحاج سعيد دكور في مضافته في المعشوق، وذلك بحضور ممثلي الأحزاب والقوى والفصائل الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية والجمعيات الثقافية وشخصيات سياسية واعتبارية ورجال دين وحشد من أبناء المنطقة. 
بعد ترحيب المختار سعيد دكور بالحضور، تحدث في اللقاء النائب حسين الجشي عن أبرز الأحداث والتطورات في المنطقة خاصة العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني وما يرتكبه من جرائم حرب ومجازر وجرائم في غزة، وتطرق للعدوان الإسرائيلي على جنوب لبنان، كما تناول دور العمال، مؤكدًا أن الثورات في كل العالم خرجت من رحم الطبقة العاملة.
بدوره العميد جلال أبو شهاب، نقل للمختار دكور، تحياتي اللواء توفيق عبدالله، وقيادة حركة "فتح" في منطقة صور على هذه اللقاء السياسي الهام الذي يأتي في ظل أوضاع إقتصادية صعبة يعاني منها عمال لبنان وفلسطين.

*آراء
حرب الإبادة تتصدر أعمال المؤتمر/ بقلم: عمر حلمي الغول

عقدت مجموعة السلام العربية مؤتمرها الثاني في مقر جامعة الدول العربية على مدار يومين الاثنين والثلاثاء 29 و30 إبريل الماضي وافتتح الرئيس على ناصر محمد أعمال الاجتماع بكلمة هامة عكست الاهتمام العربي بقضية العرب المركزية، وناب د. سعيد أبو علي، الأمين العام المساعد عن الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط في كلمته المعبرة حيث احتلت فلسطين لب وجوهر الكلمة، وقدم معالي سمير حباشنة الأمين العام للمجموعة تقريراً عن أعمال المجموعة خلال العام والنصف الماضية، وكذلك قدم معالي د. عبد الله عويدات التقرير المالي. وتركزت كلمات المتحدثون على قضية فلسطين عمومًا وحرب الإبادة الجماعية خصوصًا في قطاع غزة والضفة الفلسطينية بما فيها القدس العاصمة، ولم تغفل أو تغبن الكلمات الملفات العربية في السودان وسوريا وليبيا والعراق واليمن وغيرها، حيث قدم الأشقاء العرب من الأقطار العربية إضاءات عليها.
وشاركت العديد من الوجوه والشخصيات العربية الجديدة الوازنة أعمال المؤتمر، بالإضافة للأعضاء المؤسسيين. كما تم إحداث نقلة إيجابية في عضوية المجموعة مع تبنيها إبراز دور الشباب كرديف للشيوخ والرموز العربية لتعزيز دورهم في معالجة القضايا العربية المتعددة. رغم وجود بعض التباينات والاجتهادات بشأن اشراكهم في هذه المرحلة التأسيسية، ليس رفضًا أو انتقاصًا من دورهم ومكانتهم في المجتمعات العربية، وإنما انطلاقًا من ضرورة تكريس وجودها في الوسط العربي، ومنحها فرصة إثبات الذات، وتقدمها خطوة للأمام في الملفات العربية الملقاة على عاتقها، وبحيث تفتح الباب لاحقًا أمامهم، غير أنه تم التوافق في الاجتماع الثاني على انضمامهم للمجموعة. 
كان الهاجس الأساس في كلمات المتحدثين، ومحور الرحى على مدار اليومين الطويلين من المناقشات الهادفة والمسؤولة حول قضية العرب المركزية، فلسطين وتداعياتها، حتى أن الرئيس علي ناصر محمد، طالب المجموعة بإقتصار جدول الأعمال على قضية فلسطين وحدها دون سواها من الملفات العربية. لأن تداعياتها تنعكس على كل الملفات العربية، لكن البعض ارتأى افساح المجال أمام القضايا العربية الأخرى. ورغم ذلك تركز الحوار على فلسطين وارتدادات حرب الإبادة الجماعية على غزة في جلسة العصف الفكري، وعلى دور الولايات المتحدة وحلفائها في الغرب الرأسمالي في قيادة دفة حرب الإبادة الجماعية، التي أدمت قلوب أبناء الشعب العربي الفلسطيني عمومًا والأطفال والنساء خصوصًا، وحماية دولة إسرائيل اللقيطة، والتركيز على ملف الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين، دون الالتفات للمذابح والمجازر التي يرتكبونها ضد الشعب الفلسطيني، رغم سقوط ما يزيد عن 34 ألف شهيد و77 ألف جريح ونحو 13 ألف مفقود، وتدمير مئات الالاف من الوحدات السكنية والجامعات والمدارس وإخراج غالبية المستشفيات والمراكز الصحية عن الخدمة، وتم التركيز على أن منظمة التحرير الفلسطينية، هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وإعطاء أولوية للوحدة الوطنية كرافعة للكفاح الوطني التحرري الفلسطيني، والتأكيد على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وضرورة وقف الحرب فورًا وبشكل دائم، وإدخال المساعدات الإنسانية من مختلف المعابر وبكميات كبيرة، ورفض التهجير القسري من فلسطين وانسحاب إسرائيل الكامل من غزة، ورفض إقامة مناطق عازلة داخل حدود القطاع.
وثمن المجتمعون الدور الإيجابي والهام لحراك طلبة الجامعات الأميركية والأوروبية، والتطور الإيجابي وإلهام في الرأى العام العالمي، والتأثيرات النسبية الإيجابية في انزياحات نسبية في أوساط الحكومات الأوروبية لجهة الاعتراف بالدولة الفلسطينية، رغم مواصلة الإدارة الأميركية دور الشرطي البلطجي على دول الاتحاد الأوروبي عمومًا، وإدانة موقفها في تعطيل دور مجلس الأمن من القيام بمهامه الدولية تجاه وقف الحرب الاجرامية من خلال استخدامها عصا حق النقض "الفيتو" ضد 3 مشاريع قرارات بهذا الشأن.
وتم تبني إرسال رسالة لمؤتمر القمة العربية القادمة في المنامة في 16 مايو الحالي لحث مؤسسة القمة على إيلاء أهمية أكبر للقضايا العربية عمومًا وقضية فلسطين تحديدًا، واتفق على تشكيل لجان متخصصة بالملفات العربية لإحداث نقلة نوعية في مسار عمل المجموعة الرائدة في مجال المصالحات العربية الداخلية في الأقطار الشقيقة، والعربية العربية. أضف إلى المصادقة على تعديل النظام الداخلي للمجموعة، كما وأصدرت المجموعة بيانًا ختاميًا ركز على النقاط الأساسية المثارة، والتي تم المصادقة عليها بروح عالية من المسؤولية، وفي إطار التوافق الكامل بين أعضاء المجموعة، وبحيث تكون عناوينه بمثابة بوصلة لعمل المجموعة بالتلازم مع برنامج عملها الناظم لتوجهاتها وسياساتها القومية الإيجابية. 
وبالنتيجة يمكن الافتراض الواقعي أن المؤتمر الثاني كان خطوة إيجابية في مسار مجموعة السلام العربية، وحمل في ثناياه التأكيد على حرص المجموعة على مشروعها القومي في تجسيد المصالحات العربية الداخلية والعربية العربية. رغم إدراك الأعضاء جميعًا، وليس المجلس التنفيذي فقط بوجود صعوبات وتعقيدات موضوعية وذاتية في الملفات المختلفة، بيد أن هناك إصرارًا على تجاوز والتغلب على الصعوبات والارباكات، التي تنتصب أمامها. مازال مشوار مجموعة السلام العربية طويلاً، لكنها شقت طريق الألف ميل بخطوات جادة نحو الأمام.