بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الخميس 16- 5- 2024
*رئاسة
بمشاركة سيادة الرئيس: أعمال القمة العربية الـ33 تنطلق اليوم في البحرين
بمشاركة سيادة الرئيس محمود عباس، تنطلق اليوم الخميس، في العاصمة البحرينية المنامة، أعمال القمة العربية بنسختها الثالثة والثلاثين.
ووصل سيادته يوم أمس إلى العاصمة البحرينية المنامة، للمشاركة في أعمال القمة العربية، وكان في استقباله ممثل ملك البحرين للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، مستشار الأمن الوطني، الأمين العام لمجلس الدفاع الأعلى الشيخ ناصر بن حمد بن عيسى آل خليفة.
وسيلقي سيادته كلمة فلسطين، وسيجتمع مع عدد من القادة والزعماء المشاركين في هذه القمة.
ويرافق سيادته: أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، ورئيس الوزراء، وزير الخارجية والمغتربين محمد مصطفى، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، بالإضافة إلى سفير دولة فلسطين لدى البحرين طه عبد القادر.
وتكتسب القمة أهمية كبيرة بواقع التوقيت الدقيق الذي تُعقد فيه، مع استمرار العدوان الإسرائيلي الهمجي على قطاع غزة، إلى جانب تأزم الوضع الإنساني والسياسي في عدد من دول المنطقة
ويتضمن مشروع جدول أعمال القمة بندا حول القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي، وتفعيل مبادرة السلام العربية، والانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس، ودعم موازنة دولة فلسطين وصمود الشعب الفلسطيني، وأوضاع وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، ومتابعة التوسع الاستعماري وجدار الفصل العنصري والمعتقلين.
*فلسطينيات
الرئاسة تثمن مواقف الصين الداعمة لشعبنا وتدعم حقها في الدفاع عن سيادتها ووحدة أراضيها
ثمنت الرئاسة عاليًا، مواقف جمهورية الصين الشعبية الداعمة لشعبنا الفلسطيني، ونصرة قضيته العادلة في المحافل الدولية، وخاصة تصويتها لصالح حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، ودعم المسعى الفلسطيني لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا وأرضنا.
وأشادت الرئاسة، اليوم الأربعاء، بالمواقف الشجاعة التي تتخذها الصين حكومة وشعبا لدعم الحقوق الفلسطينية المشروعة في الحرية والاستقلال، مؤكدة متانة العلاقات التاريخية والثابتة بين البلدين والشعبين الصديقين، وحرص القيادة الفلسطينية على تعزيزها وتطويرها بما يخدم مصالح الشعبين الصديقين.
وجددت الرئاسة التأكيد على التزام دولة فلسطين الكامل بسياسة الصين الواحدة التي تتبعها جمهورية الصين الشعبية في الحفاظ على وحدة أراضيها بما في ذلك تايوان، ورفض التدخل في الشؤون الداخلية الصينية، مؤكدة أن وحدة الصين الصديقة وسياساتها الحكيمة على المستوى الدولي أسهمت في دعم واستقرار المنطقة والسلم والأمن العالميين.
وأكدت الرئاسة، دعمها لحق الصين في دفاعها عن سيادتها ووحدة أراضيها، ودعم توحيد أراضي الصين الكاملة بما فيها تايوان، ودعم التنمية السلمية للعلاقات عبر المضيق.
*مواقف "م.ت.ف"
فتوح: فشل المجتمع الدولي في توفير الحماية لشعبنا يشجع الاحتلال على ارتكاب المزيد من الجرائم
قال رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، إن فشل المجتمع الدولي في توفير الحماية الدولية لشعبنا يشجع الاحتلال على الإمعان في ارتكاب المزيد من جرائمه.
وأدان فتوح في بيان، اليوم الخميس، جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا، التي كان آخرها إعدام ثلاثة شبان في مدينة طولكرم.
وحمّل، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية المباشرة عن هذه الجرائم ومخاطرها، مشددا على أن حكومة اليمين ترتكب المجازر والتطهير العرقي لإطالة أمد بقائها ولإرضاء المتطرفين.
ودعا فتوح، الجنائية الدولية إلى إصدار مذكرات جلب وتوقيف بحق مجرمي الحرب الإسرائيليين بعيدًا عن التهديدات والضغوطات الأميركية.
*عربي دولي
الجامعة العربية: قمة البحرين تنعقد في ظروف غير عادية وتتصدرها القضية الفلسطينية
قال المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية جمال رشدي، إن القمة العربية تنعقد في ظروف غير عادية، وستتضمن كل القضايا العربية وقضايا الأمن القومي العربي، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية استحوذت على الأعمال التحضيرية للقمة العربية.
وأشار إلى أن القمة العربية الثالثة والثلاثين التي تنعقد في العاصمة البحرينية المنامة والتي سيشارك فيها رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الخميس، سيتصدرها العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إضافة إلى عدد من القضايا العربية.
وأضاف رشدي، أن هناك حاجة إلى التدخل الدولي من أجل الوصول إلى حل للدولتين، وإيجاد أفق سياسي يستجيب للمأساة التي تحدث في فلسطين، والأوضاع الكارثية في غزة.
وتكتسب القمة أهمية كبيرة بواقع التوقيت الدقيق الذي تنعقد فيه، مع استمرار العدوان الإسرائيلي الهمجي على قطاع غزة، إلى جانب تأزم الوضع الإنساني والسياسي في عدد من دول المنطقة.
*إسرائيليات
نتنياهو: "لا معنى للحديث عن "اليوم التالي" دون حسم عسكري في غزة"
وجه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، انتقادًا غير مباشر للجيش الإسرائيلي، وقال: إنه "من غير الممكن وضع أو تنفيذ مخططات سياسية وترتيبات لما يوصف إسرائيليًا بـ"اليوم التالي" للحرب التي يشنها على قطاع غزة، طالما أن الفصائل الفلسطينية تسيطر عسكريًا على القطاع المحاصر والذي يتعرض لحرب مدمرة منذ أكثر من سبعة أشهر".
جاء ذلك في بيان مصور صدر عن نتنياهو يوم أمس الأربعاء 2024/05/15، حاول خلاله التقليل من التداعيات الكارثية والأزمة الإنسانية المتصاعدة في أعقاب توسيع جيش الاحتلال عملياته العسكرية وتصعيد حربه المتواصلة منذ "222" يومًا ضد قطاع غزة، لتشمل مدينة رفح المكتظة أصلاً بالنازحين.
وخلى خطاب نتنياهو من أي ذكر للمحتجزين والأسرى الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، رغم تصاعد الحراك الاحتجاجي الذي يطالبه بالعمل على الإفراج عنهم؛ كما يأتي بعد أن وافقت حكومته في وقت سابق أمس، على اقتراحه برفض قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر مؤخرًا، بشأن المضي قدمًا بالاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وقال نتنياهو: إن "قواتنا تقاتل في أنحاء قطاع غزة: في جباليا وحي الزيتون ورفح، نحن نفعل ذلك أثناء إجلاء السكان المدنيين ومع الوفاء بالتزامنا تجاه احتياجاتهم الإنسانية. وإن جهودنا المسؤولة تؤتي ثمارها".
وأضاف: أنه "حتى الآن، تم إجلاء ما يقرب من نصف مليون شخص من مناطق القتال في رفح. الكارثة الإنسانية التي تحدثوا عنها لم تحدث، ولن تحدث".
وتابع: أن "القضاء على الفصائل الفلسطينية هو خطوة ضرورية لضمان أنه "في اليوم التالي" لن يكون هناك أي جهة تهددنا في غزة وإلى أن يتضح أن الفصائل لا تسيطر على غزة عسكريًا، لن يكون أي طرف على استعداد لتولي الإدارة المدنية في القطاع خوفًا على سلامته".
وقال: أنه "منذ حوالي مائة يوم، أوعزت لأجهزة الأمن بالسماح لسكان محليين لا ينتمون إلى الفصائل الفلسطينية، بالاندماج في الإدارة المدنية لتوزيع الغذاء في غزة، وهذه المحاولة لم تنجح، حيث هددتهم الفصائل، بل وضربت بعضهم لردع الآخرين، وأن الحديث عن "اليوم التالي"، بينما الفصائل الفلسطينية باقية على وضعها، سيبقى مجرد حديث فارغ من المضمون".
وأضاف: إنه "خلافًا لما يُزعم، انخرطنا منذ أشهر في محاولات مختلفة للتوصل إلى حل لهذه المشكلة المعقدة. بعض المحاولات مخفية عن الأنظار وهذا أمر جيد. وهذا جزء من أهداف الحرب التي حددناها، ونحن عازمون على تحقيقها أيضًا، وعلى أية حال، ليس هناك بديل عن النصر العسكري. إن محاولة تجاوزه بادعاءات مختلفة هي ببساطة انفصال عن الواقع".
واستدرك قائلاً: "هناك بديل واحد للنصر: الهزيمة. هزيمة عسكرية وسياسية، هزيمة وطنية. والحكومة التي أقودها لن توافق على ذلك". وأكد أن حكومته عارضت قرار الأمم المتحدة الذي اتخذته الأسبوع الماضي الذي أوصى بإعادة النظر في "عضوية فلسطين الكاملة بشكل إيجابي".
وقال نتنياهو: "لن نقدم أي مكافأة على المجزرة الرهيبة السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، والتي يؤيدها 80% من الفلسطينيين في كل من غزة ويهودا والسامرة. لن نسمح لهم بإقامة دولة إرهابية يمكنهم من خلالها مهاجمتنا أكثر".
وختم بالقول: "لن يمنعنا أحد، لن تُمنع إسرائيل، من ممارسة حقنا الأساسي في الدفاع عن أنفسنا ، لا الجمعية العامة للأمم المتحدة ولا أي جهة أخرى. وسنقف صفًا واحدًا ورؤوسنا مرفوعة لحماية وطننا".
*أخبار فلسطين في لبنان
مسيرة حاشدة في ذكرى النكبة في مخيم البرج الشمالي
بمناسبة الذكرى السادسة والسبعين للنكبة الفلسطينية الأليمة، ودعماً وإسنادًا لشعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشريف وكل فلسطين، نظَّمت اللجنة الشعبية الفلسطينية في مخيم البرج الشمالي، والجمعيات والمؤسسات والإندية والفرق الكشفية مسيرة جماهيرية وكشفية حاشدة تحت عنوان "العودة حق٠٠وحق العودة مهما طال الزمن"، حيث جابت المسيرة التي شاركت فيها فصائل الثورة الفلسطينية واللجنة الشعبية والجمعيات والمؤسسات والأندية الرياضية والفرق الكشفية وحشد جماهيري من أهل المخيم شوارع المخيم .
تقدمتها الفرق الكشفية التي عزفت نشيد ولحن الحق الفلسطيني والعودة ،وصدحت حناجر المشاركين بالهتافات الوطنية المعبرة عن المناسبة والمؤكدة على حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وممتلكاتهم وفق القرارات الدولية الصادرة عن الأمم المتحدة، وطالب المشاركين من خلال هتافاتهم بالوحدة الوطنية الفلسطينية، وانتهت المسيرة في ساحة قاعة الشهيد عمر عبد الكريم، حيث قدمت فرقة الكرامة مشهد تمثيلي وطني يعبر عن النكبة الفلسطينية.
*آراء
لقاء الصين يفتح الأفق/ بقلم: عمر حلمي الغول
في خضم حرب الإبادة الجماعية الأميركية الإسرائيلية على الشعب العربي الفلسطيني تسعى جمهورية الصين الشعبية، القطب الدولي الصاعد إلى لعب دور نشط وفاعل في ملف المصالحة الفلسطينية، انطلاقًا من ادراكها لمسئولياتها كلاعب مركزي في المشهد الدولي، والتزاماتها الأخلاقية والسياسية تجاه حلفائها في الوطن العربي وإقليم الشرق الأوسط، وادراكها لمركزية الإقليم في معادلة إعادة تشكل النظام الدولي الجديد، ورغبتها في الاسهام بترميم الجسور بين القوى الفلسطينية، وردم هوة الانقسام والانقلاب المرير منذ 17 عامًا، وتصليب عود الوحدة الوطنية، استنادا الى التحالف التاريخي بين الشعبين والقيادتين الصديقتين منذ أواسط ستينيات القرن الماضي.
تعزيزًا لما تقدم، دعت الخارجية الصينية وفدين من حركتي فتح وحماس لبكين للقاء يومي 28 و29 إبريل الماضي، واستكمال الحوارات التي تمت في موسكو نهاية فبراير مطلع مارس الماضي، وفي البداية التقى نائب وزير الخارجية الصيني كل وفد على انفراد، واستمع لكليهما، حيث طلب من كل وفد طرح ما لديه من معطيات في ملف المصالحة، ومآخذه على الطرف الاخر، تلا ذلك جمع الوفدين مع بعضهما البعض ليتحاورا في مختلف النقاط، واختتم بلقاء مشترك بحضور ممثلي الدولة المضيفة، وطلب الأصدقاء الصينيون من ممثلي الوفدين عدم التصريح بأي مواقف علنية للاعلام، وكانت هذه رغبة وفد فتح، الذي قاده عزام الأحمد وشاركه عضو الوفد د سمير الرفاعي، حيث أكد في اللقاء المشترك مع ممثل وزارة الخارجية لنجاح الحوار على ذات النقطة، ووقف الحملات التحريضية بين الجانبين، واستخدام لغة إيجابية في وسائل الاعلام، إذا ما اضطر أحدهم للجواب على أسئلة الصحافيين. ولهذا جاء بيان الخارجية الصينية إيجابيًا وعامًا.
وحسب مصادر عليمة، فإن اللقاءات كانت إيجابية عكست الرغبة المشتركة في كسر حدة الاستعصاء، والتقدم خطوة للأمام، وتفعيل اللجان المشتركة، والبناء على ما خلصت اليه حوارات موسكو قبل قرابة الشهرين، حيث اكد وفد حماس برئاسة موسى أبو مرزوق، عضو المكتب السياسي للحركة، وعضوية حسام بدران على الرغبة بالانضمام لمنظمة التحرير، وتعزيز الشراكة الوطنية، ومواجهة التحديات الناجمة عن حرب الإبادة الجماعية في غزة والضفة عمومًا والقدس خصوصًا، والموافقة على خيار حل الدولتين على حدود الرابع من يونيو 1967، وتشكيل حكومة وحدة وطنية.
كما اتفق الوفدان مع الراعي الصيني على عقد اجتماع موسع لممثلي فصائل العمل السياسي الفلسطينية في منتصف يونيو القادم، على أن يسبقه اجتماع ثنائي بين حركتي فتح وحماس لوضع اللمسات الأخيرة على نقاط الاتفاق بهدف إنجاح الحوار، ودفع عربة الوحدة خطوة جدية للأمام، والخروج من نفق المراوحة والتعثر. لا سيما وأن هناك مصلحة استراتيجية لكلا الحركتين وللكل الفلسطيني في حماية الذات الفصائلية كل على انفراد، وبشكل مشترك، وتعزيز مكانة منظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد للشعب العربي الفلسطيني.
وفي سياق ذلك، تملي الضرورة على قيادة حماس لتعزيز الابعاد الإيجابية لحوارات بكين وموسكو تحويل ملف المفاوضات لمنظمة التحرير استمرارًا لما حصل في مفاوضات 2014، والجلوس كفريق واحد تحت راية المنظمة لتأكيد وحدة الفهم والرؤى والموقف تجاه ملفات تبادل الاسرى، وإدخال المساعدات الإنسانية بكافة مشتقاتها وعناوينها للقطاع، ووقف التهجير القسري لأبناء الشعب الفلسطيني من غزة او الضفة، الانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، وتأمين الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وتجسير الهوة بين جناحي الوطن، وادخال الخدمات اللوجستية الضرورية والسريعة كافة للمواطنين بعد وقف اوزار الحرب الجهنمية، والذهاب للمؤتمر الدولي للسلام لترسيخ خيار حل الدولتين على حدود الرابع من يونيو 1967، وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية، واجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني.
ولإحداث النقلة النوعية الحقيقية يفترض خروج قيادة حماس من دوامة المناورة، وحسم مواقفها بعيدا عن المراوغة، والربط الجدي والمسؤول بين المواقف الإيجابية المعلنة وترجماتها على الأرض، والا ستبقى الحوارات تدور في حلقات مفرغة وعبثية.
ومن أهم مخرجات لقاء بكين، ما حمله اتصال عزام الأحمد مع بوغدانوف، مساعد وزير الخارجية الروسي في اعقاب حوار بكين، ووضعه في صورة الأجواء الايجابية، وعلى إثر ذلك أصدرت الخارجية الروسية بيانًا سياسيًا بشأن ما تم تداوله، جاء فيه، تأكيد المبعوث الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط ودول إفريقيا ميخائيل بوغدانوف، عزم موسكو وبكين على الاسهام في توحيد الصف الفلسطيني. وأضاف البيان "تم الاتفاق على مواصلة الجهود الهادفة إلى توحيد الصف الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة على أساس البرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية، بما في ذلك بمساعدة منسقة من روسيا والصين." وأهمية ما تضمنه البيان الروسي، تأكيد الشراكة والتنسيق الروسي الصيني في وضع ثقلهما لتفكيك نقاط الخلاف بين حركتي فتح وحماس، وعلاقة ذلك بمواجهة الامبريالية الأميركية والغربية عموما ومخططاتهم الاجرامية في الوطن العربي والإقليم للشرق الأوسطي، وتعزيز نفوذهما في ملفات المنطقة عبر الملف الفلسطيني، الذي يعتبر حلقة مركزية في قضايا المنطقة والعالم.
ومن المؤكد ان جهود موسكو وبكين تعزز دور الاشقاء العرب، وخاصة جمهورية مصر العربية الراعي الأساس للمصالحة، وليست بديلاً، وهنا تكمن أهميتها، والرهان على ثقلها الإيجابي في كسر حلقات الاستعصاء بين القوى الفلسطينية المختلفة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها