بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الجمعة 26- 4- 2024

*رئاسة
اتصال هاتفي بين سيادة الرئيس عباس والرئيس الفنلندي

جرى اتصال هاتفي، بين سيادة الرئيس محمود عباس، ورئيس جمهورية فنلندا ألكسندر ستوب.
وأطلع سيادته، الرئيس الفنلندي على آخر المستجدات على الأرض، في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة.
وأكد الرئيس عباس ضرورة الإسراع في وقف اطلاق النار فورا، والتشديد على أهمية الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية ومنع التهجير، ووقف التصعيد الإسرائيلي الخطير من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية بما فيها القدس.
كما جدد سيادته التأكيد على أن الحكومة الفلسطينية الجديدة ستقوم بمهامها في الضفة وغزة والقدس والقيام بجهود الاغاثة الإنسانية، وبالإصلاحات اللازمة وتحقيق الاستقرار المالي والاقتصادي الأمر الذي يتطلب الضغط على الحكومة الإسرائيلية للإفراج على الاموال الفلسطينية المحتجزة لديها وضرورة عقد مؤتمر دولي للمانحين لحشد الدعم المالي لدعم موازنة الحكومة الفلسطينية الجديدة ودعم برامجها، مشددًا على ان دولة فلسطين ستواصل مساعيها للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة والذهاب إلى الجمعية العامة ومواصلة السعي للحصول على المزيد من الاعترافات بدولة فلسطين .
بدوره، أكد الرئيس الفنلندي موقف بلاده الداعم لحل الدولتين واهمية العمل على وقف اطلاق النار وتحقيق هدنة دائمة واطلاق سراح الرهائن. كما أعرب عن دعم بلاده للتوصل إلى حل سياسي يحقق السلام والامن للجميع، وأن فنلندا دولة محبة للسلام وستواصل دعم جهود تحقيق الاستقرار والأمن والسلام في المنطقة.

*فلسطينيات
د. مصطفى يطلع وزير خارجية سلطنة عُمان على التحديات التي تواجه الحكومة

أطلع رئيس الوزراء، وزير الخارجية محمد مصطفى، وزير خارجية سلطنة عُمان بدر البوسعيدي على تطورات الوضع الفلسطيني والتحديات الطارئة التي تواجه الحكومة الفلسطينية.
وأعرب د. مصطفى في برقية بعث بها لوزير خارجية سلطنة عُمان، عن تقدير القيادة الفلسطينية لمواقف السلطنة الشقيقة بقيادة السلطان هيثم بن طارق، ودعمها للحقوق الفلسطينية في المحافل الدولية.
وتضمنت البرقية شرحًا لتداعيات الوضع الفلسطيني والظروف الصعبة التي يواجهها أبناء شعبنا خاصة في قطاع غزة، واحتياجات الإغاثة والدعم خصوصا في ظل قرصنة إسرائيل لأموال المقاصة وتراجع الدعم الاقتصادي الدولي خلال السنوات الماضية، الأمر الذي يعيق خطط الحكومة الإصلاحية والإغاثية.

*عربي دولي
استقالة متحدثة باسم الخارجية الأميركية احتجاجًا على سياسة واشنطن بشأن غزة

قدمت المتحدثة الناطقة بالعربية باسم الخارجية الأميركية هالة غريط استقالتها اعتراضًا على سياسة واشنطن تجاه الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، لتكون الاستقالة الثالثة على الأقل بالوزارة بسبب هذه القضية.
وأظهر الموقع الإلكتروني للوزارة أن هالة كانت أيضًا نائبة مدير المركز الإعلامي الإقليمي في دبي، وانضمت إلى وزارة الخارجية منذ نحو عقدين كمسؤولة سياسية وحقوقية.
وكتبت هالة على موقع التواصل الاجتماعي (لينكد إن): "استقلت في نيسان/أبريل 2024 بعد 18 عامًا من الخدمة المتميزة، اعتراضًا على سياسة الولايات المتحدة في غزة".
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية، لدى سؤاله عن الاستقالة في مؤتمر صحفي، الخميس: إن الوزارة لديها قنوات لموظفيها لتبادل وجهات النظر عندما لا تتفق مع سياسات الحكومة.
وقبل ذلك بشهر تقريبًا، أعلنت أنيل شيلين من مكتب حقوق الإنسان بوزارة الخارجية استقالتها، كما استقال المسؤول بوزارة الخارجية غوش بول في تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
واستقال المسؤول الكبير في وزارة التعليم الأميركية طارق حبش، وهو أميركي من أصل فلسطيني، من منصبه في كانون الثاني/يناير الماضي للأسباب ذاتها.
وتعرضت الولايات المتحدة لانتقادات دولية متزايدة من قبل جماعات حقوق الإنسان، بسبب دعمها لإسرائيل في حربها المستمرة على قطاع غزة منذ أكثر من ستة أشهر، والتي أدت إلى استشهاد أكثر 34 ألف مواطن، معظمهم من النساء والأطفال، وتسببت في أزمة إنسانية.
وقالت وكالة "رويترز"، إن تقارير وردت عن وجود علامات انشقاق في إدارة الرئيس جو بايدن مع استمرار تزايد ضحايا الحرب.
وفي تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، وقّع أكثر من ألف مسؤول في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية التابعة لوزارة الخارجية، على رسالة مفتوحة تدعو إلى وقف لإطلاق النار على الفور.
وأرسلت برقيات تنتقد سياسة الإدارة إلى "قناة المعارضة" الداخلية بوزارة الخارجية.
ومنذ اندلاع العدوان على غزة، تشهد الولايات المتحدة تظاهرات واسعة مؤيدة للفلسطينيين والقضية الفلسطينية، وتطالب بوقف جرائم الإبادة الجماعية بحقهم، وتصاعدت هذه التظاهرات في الأيام الأخيرة لتصل إلى نصب طلبة خيام اعتصام واحتجاجات في 33 جامعة أميركية.

*إسرائيليات
لابيد: على نتنياهو الاستقالة

طالب زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، يوم أمس الخميس، باستقالة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورحيل الحكومة من أجل "الحفاظ على أمن إسرائيل".
جاء ذلك وفق منشور له عبر منصة "إكس" تعقيبًا على ما نشرته "القناة 12" الإسرائيلية، أن الحكومة طلبت من المحكمة العليا تأجيل الحكم بشأن الالتماسات المتعلقة بتجنيد اليهود المتشددين "الحريديم" حتى 20 أيار /مايو المقبل.
وتساءل لابيد: "إلى متى ستستمر هذه الحكومة الفاسدة في تشويه سمعة إسرائيل بالأعذار؟ الجيش الإسرائيلي ليس لديه ما يكفي من الجنود، ويجب على الجميع التجنيد، فلا ينشروا الشعارات القائلة معًا سننتصر إذا لم نجند معًا".
وأضاف: "من أجل أمن إسرائيل يجب على نتنياهو أن يستقيل، وعلى هذه الحكومة أن تغادر حياتنا".
وتهدد الأحزاب الدينية في الائتلاف الحاكم، بالانسحاب من الحكومة في حال تبني قانون جديد للتجنيد لا يمنح الحريديم إعفاءً من الخدمة العسكرية.
ويشكل الحريديم نحو "13" في المئة من عدد سكان إسرائيل، وهم لا يخدمون في الجيش، ويقولون إنهم يكرّسون حياتهم لدراسة التوراة في المعاهد اللاهوتية.
ويلزم القانون كل إسرائيلي وإسرائيلية فوق "18 عامًا" بالخدمة العسكرية، في ما يثير استثناء الحريديم من الخدمة جدلاً منذ عقود.
وزاد من حدة هذا الجدل الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول /أكتوبر، إذ تطالب أحزاب علمانية (في الحكومة والمعارضة) الحريديم بالمشاركة في تحمّل أعباء الحرب.

*أخبار فلسطين في لبنان
"فتح" في مخيم البص تستقبل وفدًا من منظمة الصاعقة في صور

استقبل أمين سر شعبة البص في حركة "فتح" علي الجمل، وبحضور عدد من أعضاء قيادة وكوادر الشعبة، وفدًا من قيادة منظمة الصاعقة في منطقة صور ضم أمين سرها أبو وائل عبدالله، وذلك يوم الخميس ٢٥-٤-٢٠٢٤ في مقر حركة "فتح" بمخيم البص. 
بدايًة رحب الجمل بالوفد، مثمنًا لهم الزيارة الأخوية التي تأتي في ظل الأوضاع الصعبة التي تمر بها قضيتنا الفلسطينية من مؤامرات  وما يتعرض له شعبنا من عدوان غاشم وجرائم حرب وإبادة شاملة يرتكبها جيش الاحتلال في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشريف.
ومن ثم بحث الجانبان الاعتداءات الصهيونية على الشعب الفلسطيني واقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، وإرتكابهم لجرائم القتل تدمير المحاصيل الزراعة وإقتلاع الأشجار وحرق السيارات والمحال التجارية بالمدن والقرى الفلسطينية في الضفة الغربية، كما وتطرق الجانبان للعدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي والذي أدى لاستشهاد أكثر من ثلاثين ألف فلسطيني واصابة ما يزيد عن السبعين الف واعتقال الآلاف من المواطنين الفلسطينيين. 
ووجه الجانبان تحية إجلال واعتزاز لكافة أبناء شعبنا الذين يسطرون أروع ملاحم البطولة والتضحية والفداء دفاعًا عن فلسطين وعن المقدسات الإسلامية والمسيحية، ووجهوا التحية إلى عوائل الشهداء والمصابين والأسرى والمعتقلين الذين يخوضون معركة البقاء والحرية في مواجهة السجان الصهيوني المجرم. 
وأكد الجانبان على ضرورة وقف المذبحة وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، لجهة وقف إطلاق النار وعودة أهالينا النازحين إلى منازلهم التي نزحوا منها أثناء العدوان الصهيوني. 
وحيا الجانبان المقاومة الإسلامية والوطنية في لبنان الشقيق ولكل من يساند شعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشريف، كما توجهوا بالتحية والتقدير للعمال الفلسطينيين بمناسبة الأول من أيار عيد العمال العالمي.

*آراء
بيت الشرعية.. عاصمة الحل/ بقلم: محمود أبو الهيجاء

بعد مئتي يوم من العدوان الحربي الإسرائيلي على قطاع غزة المكلوم وقد امتلأت هذه الأيام بمئات الآلاف من الضحايا شهداء وجرحى ونازحين، وبات القطاع خلالها غارقًا في دمه، وفي الركام العميم، بعد هذه الأيام المئتين مازالت خطابات الاعلام الاستعراضية على حالها، كما العدوان الحربي بحد ذاته، لا وقف للنار وما من دروب سالكة تمامًا أمام المساعدات الإنسانية حتى الآن!.
ما ثمة مراجعات نقدية، ولا هناك من يطرح الأسئلة الجارحة، والطامة الكبرى أن خطاب "حماس" ما زال على حال النكران، بالجملة الشعبوية لا سواها، التي تفرد لها شاشات الخديعة المساحات الواسعة، وبمحللين عسكريين وسياسيين ما زالوا يخضون الماء في القربة ذاتها، على وهم أن لبنا رائقا يمكن أن ينتج من وراء هذا الخض. 
منذ الأيام الأولى للعدوان الحربي الاسرائيلي، قلنا وما زلنا وسنظل نقول إن المخرج من هذه الجائحة يكمن في وحدة الموقف الوطني الفلسطيني، وبما يعني أن تكون "حماس" في إطار هذه الوحدة، بعيدا عن عواصم التمويل الإعلامي والمالي معا، وأن تذهب حماس في إطار وفد فلسطيني موحد إلى مفاوضات وقف العدوان، بل وانهائه مرة واحدة وإلى الأبد، بما يجعل طريق التسوية السياسية العادلة سالكًا، وعلى أساس قرارات الشرعية الدولية، بما يحقق لفلسطين دولتها المستقلة على حدود الرابع من حزيران، وبعاصمتها القدس الشرقية.
بعد مئتي يوم من هذا العدوان الذي لا يبدو حتى اللحظة أنه في وارد التراجع والتوقف، لا نرى "حماس" في وارد المراجعات النقدية، لا بل أنها على ما يبدو لم تعد  تقرأ حتى روايتها، التي وضعتها تحت عنوان "لماذا طوفان الأقصى؟" ففي هذه الرواية ثمة أهداف تبخرت، وما عادت "حماس" تأتي على ذكرها!
لنكن واضحين تمامًا، كلما توغل الخطاب الشعبوي في نكرانه للواقع، وتشبثه بشعاراته ذاتها، وواصلت تلك الشاشات التصفيق لهذا الخطاب، وتضخيم كلماته ومنجزاته البلاغية. ظل العدوان الحربي الإسرائيلي قابلاً للتمدد والتوسع الدموي العنيف، وعينه القناصة اليوم على رفح ليرديها بطلقة الخراب والموت!
مئتا يوم من الدموع والقلوب المكلومة والمقابر الجماعية، وسيقف العالم معنا تماما لوضع حد لهذا الوضع الكارثي، متى سنقف مع أنفسنا موحدين في الموقف، والسياسة والخطاب، والسلوك وبيت الشرعية الفلسطينية هو عاصمة الحل وما من عاصمة في المحصلة سواها.