*فلسطينيات

 

ابو ردينة: قرار عملية رفح تطور خطير ونحمل الادارة الأميركية المسؤولية

حذر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، من أن سلطات الاحتلال بدأت فعليا التمهيد لارتكاب أكبر جريمة إبادة جماعية باجتياح رفح، محملا الإدارة الأميركية مسؤولية هذه السياسات الإسرائيلية الخطيرة.

وقال أبو ردينة: إن الإدارة الأميركية التي توفر الدعم المالي والعسكري للاحتلال، وتقف بوجه المجتمع الدولي لتمنع تطبيق قرارات الشرعية الدولية ووقف العدوان، هي التي تشجع نتنياهو وقادته بالاستمرار بمجازرهم ضد الشعب الفلسطيني سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية، كما يحدث في محافظة طولكرم ومخيماتها.

وأضاف أبو ردينه، أن اجتياح رفح يعني أن مليون ونصف مواطن فلسطيني سيتعرضون لمذبحة إبادة جماعية، ومحاولات تهجير حذرنا منها سابقا، لذلك نطالب الإدارة الأميركية بالتحرك فورا ومنع الإبادة الجماعية والتهجير، ومحاسبة الاحتلال على الانتهاكات الخطيرة التي يرتكبها بحق القانون الدولي قبل فوات الأوان.

وأكد أن السلام والأمن في المنطقة بأسرها لن يتم دون حل عادل للقضية الفلسطينية وقيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية.

 

 

*أخبار فتحاوية

 

"فتح" تحمّل حكومة الاحتلال المسؤوليّة الكاملة عن حياة الأسير القائد زكريا الزبيدي

حمّلت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ "فتح"، حكومة الاحتلال المتطرّفة المسؤوليّة الكاملة عن حياة عضو المجلس الثوريّ للحركة الأسير القائد زكريا الزبيدي الذي تُمارِس ما يُعرف بإدارة مصلحة السّجون التابعة للاحتلال أفظع الإجراءات والانتهاكات بحقّه وبحقّ أسرانا وأسيراتنا في المعتقلات؛ من خلال التفتيش اليوميّ، والحرمان من أبسط الاحتياجات الإنسانيّة، والنقل والعزل، يُضاف إلى ذلك؛ الحرمان من الزيارات.

وأكّدت "فتح" في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، اليوم الإثنين، أنّ هذه الإجراءات القمعيّة ذات الدوافع الانتقاميّة تعبّر عن استفحال النزعة الفاشيّة لحكومة الاحتلال ووزرائها، مدلّلةً على ذلك؛ بالإجراءات التي اتخذها وزير الأمن القوميّ المتطرّف ايتمار بن غفير، مبينةً أنّ سياسة الإهمال الطبيّ المتعمّد تعبّرُ تعبيرًا حيًّا عما تسعى إليه حكومة الاحتلال من اغتيال للأسرى، وآخرهم؛ الأسير المناضل المفكّر وليد دقّة، وغيره من الأسرى والأسيرات.

وأضافت أنّ رفض حكومة الاحتلال إنهاء إجراءات العزل بحقّ الأسرى، وعلى وجه الخصوص؛ عضو اللجنة المركزيّة للحركة الأسير القائد مروان البرغوثي (أبو القسّام) تكشف عن مآربه في استهدافه، مردفةً أنّ حكومة الاحتلال لا تأبه بتبعات سياساتها وإجراءاتها الرعناء التي ستؤدّي إلى ما لا يُحمد عقباه، محذّرةً إياها من مواصلة إجراءاتها القمعيّة المتعارِضة مع القانون الدولي، وتحديدًا؛ اتفاقيّة (جنيف) الرابعة.

ووجّهت "فتح" التحيّة المملؤة بالفخر والاعتداد إلى الأسيرين القائدين مروان البرغوثي (أبو القسّام) وزكريا الزبيدي وكافّة أسرانا وأسيراتنا في معتقلات الاحتلال، مؤكدةً أنّ قضيّة تحريرهم أولويّةٌ لا تتقدّمها أولويّات لدى القيادة الفلسطينيّة ممثّلةً بالرئيس محمود عبّاس (أبو مازن) الذي يواصل مساعيه الدؤوبة لتحريرهم ضمن الالتزام الوطنيّ حيال قضيّتهم السامية.

 

 

*عربي دولي

 

"الأونروا" تحذر من توقف دخول المساعدات عبر معبر رفح

حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، اليوم الثلاثاء، من استمرار توقف دخول المساعدات إلى قطاع غزة، عبر معبر رفح الحدودي مع مصر.

وقالت في بيان، نشرته عبر منصة "إكس"، إن "استمرار توقف دخول المساعدات وإمدادات الوقود عند معبر رفح، سيوقف الاستجابة الإنسانية الحرجة في جميع أنحاء قطاع غزة تزامنا مع إعلان إسرائيل سيطرتها على الجانب الفلسطيني من معبر رفح ".

وأضافت: "إن الجوع الكارثي الذي يواجهه الناس، ولا سيما في شمال غزة، سيزداد سوءا إذا انقطعت طرق الإمداد هذه".

وكانت قوات الاحتلال، قد أعلنت صباح اليوم، احتلالها وسيطرتها على الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري مع الحدود مع جمهورية مصر العربية، ومنعت تنقل المسافرين، خصوصا المرضى والجرحى، ودخول المساعدات الإنسانية، أو نقل المساعدات المتكدسة لأهالي القطاع في المناطق الجنوبية والشمالية، ما ينذر بمجاعة وخطر حقيقي على حياه المرضى.

ويُعتبر معبر رفح البري شريان الحياة لأبناء شعبنا في قطاع غزة، والمنفذ البري الوحيد لإدخال المساعدات وإجلاء المصابين، وهذا التوغل واحكام السيطرة عليه، يعني الحرمان من المساعدات الغذائية والطبية.

ويواصل جيش الاحتلال اغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري الوحيد في قطاع غزة لليوم الرابع على التوالي.

 

 

*إسرائيليات

 

جيش الاحتلال يسيطر على معبر رفح ويمنع عبور المساعدات الإنسانية

أعلن جيش الاحتلال صباح اليوم الثلاثاء 2024/05/07، أنه يسيطر على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الفاصل بين قطاع غزة ومصر، وأن قواته تفتش المنطقة.

وقال الجيش في بيان مقتضب: "في الوقت الحالي لدينا قوات خاصة تقوم بمسح المعبر، لدينا سيطرة عملانية على المنطقة والمعابر الأخرى، ولدينا قوات خاصة تقوم بمسح المنطقة".

وتابع في بيانه: "نحن نتحدث فقط عن الجانب الغزاوي من معبر رفح".

وزعم جيش الاحتلال، أنه خلال اقتحامه معبر رفح قتل "20" مسلحًا، ودمر أنفاق وفجر سيارة مفخخة كانت في طريقها للانفجار نحو قواته.

وبعد السيطرة على المعبر في الجانب الفلسطيني، أزالت القوات الإسرائيلية الأعلام الفلسطينية، حيث رفع الجنود العلم الإسرائيلي بدل العلم الفلسطيني في المعبر، فيما وقفت الدبابات الإسرائيلية على بعد أمتار من البوابة المصرية.

وفي أعقاب ذلك، تم إخلاء محيط معبر رفح في الجانب المصري من شاحنات الإغاثة الإنسانية وتوقف حركة المرور تمامًا.

وفي السياق، يواصل جيش الاحتلال اغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري الوحيد في قطاع غزة لليوم الرابع على التوالي.

ويُعتبر معبر رفح البري شريان الحياة لأبناء شعبنا في قطاع غزة، والمنفذ البري الوحيد لإدخال المساعدات وإجلاء المصابين، وهذا التوغل واحكام السيطرة عليه، يعني الحرمان من المساعدات الغذائية والطبية.

 

 

*أخبار فلسطين في لبنان

 

اللِّواء شبايطة يستقبل وفدًا من الجبهة الشَّعبية والمعلمين الحركيين

استقبل أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا اللواء ماهر شبايطة، بحضور أعضاء قيادة المنطقة، وأمناء سر شعبها التنظيمية، وفدًا قياديًا من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، برئاسة مسؤول الجبهة في منطقة صيدا سعيد أبو ياسين، وقيادة الجبهة، يوم الاثنين ٦-٥-٢٠٢٤.

الزيارة تأتي في إطار تعزيز التواصل بين مختلف فصائل المنظمة في المنطقة ولتهنئة الحركة بعقد مؤتمرها التنظيمي السادس وتجديد الثقة لقيادتها.

من جهته، شكر اللواء شبايطة، وفد الجبهة على زيارته ومباركته، وجرى تناول مجموعة قضايا مرتبطة بمخيماتنا وأبناء شعبنا ولا سيما في مخيم عين الحلوة.

وكذلك تم التباحث في ملف الأونروا وما تتعرض له الوكالة في لبنان حيث تم الإجماع على الرفض المطلق لإغلاق أي مؤسسة من مؤسسات الوكالة في لبنان.

كذلك استقبل اللواء شبايطة وفدًا من المعلمين الحركيين لتهنئته والمنطقة بتجديد الثقة مقدمين درعًا تكريميًا يبارك لفتح نجاح عقد مؤتمرها التنظيمي.

 

 

*آراء

نماذج لعطاء قامات مسيحية فلسطينية/ بقلم: أسعد عبد الرحمن

ونحن نقترب حثيثاً من إحياء "عيد الفصح" لهذا العام، يحق لنا تذكر نماذج من عطاء قامات مسيحية فلسطينية، من خلال تقديم "نماذج" عن "عطاء" وليس كامل العطاء الذي أدّته قامات مسيحية فلسطينية وطبعاً ليس جميع القامات. والحال كذلك، ومما استقر في التاريخ الفلسطيني والعربي المعاصر، معروف أن المسيحيين الفلسطينيين قد لعبوا أدوارا مهمة في التاريخ الحديث، حيث كان منهم القادة والمثقفون والمؤثرون اقتصادياً وسياسياً وفكرياً في الحياة العامة، وكانوا أيضاً من أوائل الذين تنبهوا لخطر الصهيونية. 

فقد وضع نجيب عازوري (1873-1916) في 1905 مؤلفاته: "يقظة الأمة العربية" ونادى بتأسيس كنيسة عربية وطنية فلسطينية واحدة بعيدًا عن الطائفية، في حين أصدر نجيب نصار (1865-1948) جريدة "الكرمل" 1911 وكتابه: "الصهيونية" الذي حذر فيه من خطرها على مستقبل فلسطين. هذا بالإضافة إلى خليل بيدس (1875-1949) الذي أعاد إطلاق مجلته: "النفائس العصرية" بعد الحرب العالمية الأولى، والذي كان قد نجا من عقوبة الإعدام لدعمه الثورة العربية المناهضة للعثمانيين 1916، ونشر مقالات للعديد من الفلسطينيين البارزين من بينهم: خليل السكاكيني وإسكندر الخوري البيتجلي، ومنير حداد -صاحب كتاب السمير- الذي أصدر في 1946 مجلة: "المهماز"، وقام بتحريرها مع الكاتب إميل حبيبي (1922-1996) والاستاذ المحامي حنا نقارة.

وفي إضراب فلسطين الشهير(1936) الذي استمر زهاء ثلاث سنوات، تصدر المشهد عديد الشخصيات الوطنية المسيحية ومنهم: د. توفيق بشارة كنعان (1882-1964) وهو من مواليد بيت لحم، الذي أصدر كتابه: "قضية عرب فلسطين"، وحذر فيه من خطر الاستيطان والهجرة اليهودية على مستقبل المنطقة، وعيسى العيسى (1878-1950) الذي ولد في يافا وتوفي في بيروت، وأنشأ "صحيفة فلسطين" (1911) وشارك في الحركة الوطنية الفلسطينية بعد إعلان وعد بلفور (1917)، بالإضافة إلى دور رئيس للمسيحيين في تأسيس (المجلس الإسلامي المسيحي) الذي كان اللبنة الأولى لما يعرف باسم "البرلمان الفلسطيني" المنعقد للمرة الأولى(1919)، وكان المقدسي خليل السكاكيني (1878 -1953) من أهم أعضائه، والذي سبق وأصدر قبل ذلك صحيفة عربية فلسطينية حملت اسم “الدستور” في العام (1911).

وفي جيل لاحق، برز عديد الشخصيات المسيحية نتذكر منهم -على سبيل المثال لا الحصر- كمال ناصر الشاعر والقائد السياسي الذي تم اغتياله في بيروت عام 1973، وعيسى بلاطة الباحث الأدبي المشهور، وكذلك رائف خوري، والكاتب المسيحي الحيفاوي حنا بدر سليم، وأنطوان فرانسيس ألبينا المسيحي الكاثوليكي إبن القطمون الذي أعاد في (1956) الأوسمة التي منحتها له بريطانيا. كما شاركت شخصيات مسيحية في بناء اللبنات الأولى للثورة الفلسطينية، ومنهم: جورج حبش (1926-2008 ) مؤسس "حركة القوميين العرب" وأمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والقائد الثوري وديع حداد (1927–1978). ومن القادة السياسيين المسيحيين، المطران إيليا خوري عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وأيضًا الأب إبراهيم عياد (1910-2005) وهو رجل دين وسياسي معروف. ومن المسيحيين مفكرون اشتهروا عالمياً وحملوا همّ القضية ومن أبرزهم: إدوارد سعيد (1935 – 2003) وحنّا ميخائيل وحنان عشراوي. كما كانت أصدرت القيادات المسيحية ورؤساء الكنائس بيانات المناصرة لانتفاضة الفلسطينيين الأولى(1987). وعلى إثر الانقسام الفلسطيني عام 2007، أطلقت شخصيات مسيحية منهم:

البطريرك ميشيل صباح، والقس متري الراهب، والمطران عطا الله حنا "وثيقة وقفة حق – كايروس فلسطين"، التي نادت بمقاومة مبدعة للاحتلال تشكل المقاطعة ركيزة أساسية فيها. والبطريرك صباح اصبح أول بطريرك فلسطيني للكنيسة الكاثوليكية اللاتينية في فلسطين، في حين أصبح الأب المطران عطالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الارثوذكس، كما برز نجم الأب مانويل مسلّم عضو الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، راعي كنيسة اللاتين في غزة سابقا.

إذن، وباختصار شديد، اكتملت الهوية الوطنية الفلسطينية بالوجود المؤثر والمشاركة الفاعلة لمسيحيي فلسطين، كون هؤلاء من الاصلاء الأصليين فيها مثلما هم جزء لا يتجزأ من حركتها الوطنية، وبالتالي كان دورهم ريادياً في إنشاء وتطوير الهوية القومية الفلسطينية المعاصرة. وعلى الصعيد الشخصي، أسعد كم اعتز حين استرجع ذكرياتي مع عديد الاخوة والأصدقاء المسيحيين من الفلسطينيين والعرب الآخرين هؤلاء الذين لطالما اعتبرتهم ووصفتهم -في بعض مقالاتي- بأنهم باقون في صدر الحياة الفلسطينية والعربية، وهم عندي، سواء في فلسطين اوغيرها، «سكّر» الشعب الفلسطيني وعموم أمة العرب، و«ملح» الأرض العربية.