بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الأربعاء 1- 2- 2023

*رئاسة*
*سيادة الرئيس يهاتف زوجة الكاتب والباحث جهاد صالح معزيًا بوفاته*

هاتف سيادة الرئيس محمود عباس، مساء الثلاثاء، زوجة المناضل الوطني، الكاتب والباحث جهاد صالح، معزيا بوفاته.
وأشاد سيادته بعطاء الراحل وإنجازاته الوطنية والثقافية ودوره في إبراز الرواية التاريخية عبر التوثيق العلمي لمراحل التاريخ الفلسطيني، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.
من جهتها، شكرت زوجة الكاتب والباحث جهاد صالح سيادة الرئيس على هذا الاتصال.



*فلسطينيات*
*أبو جيش يبحث مع نائب القنصل البلجيكي التعاون لدعم قطاع العمل*

بحث وزير العمل نصري أبو جيش، اليوم الأربعاء، مع نائب القنصل البلجيكي لين فيرسترالين، والممثل المقيم لوكالة التنمية البلجيكية كريستيل جوكيه، آليات التعاون المشترك لدعم قطاع العمل الفلسطيني.
وأطلع أبو جيش، فيرسترالين، على آخر المستجدات حول اجتماع الشركاء لدعم تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتشغيل للأعوام 2021-2025، المنوي عقده في العاصمة الأردنية عمان في 23 شباط الجاري، الذي يهدف إلى حشد الدعم العربي والدولي لتنفيذ هذه الاستراتيجية، التي من شأنها خلق فرص عمل جديدة للشباب والنساء، وخفض معدلات البطالة، وبالتالي تحسين واقع قطاع العمل الفلسطيني.
وأكد ضرورة دعم قطاع التشغيل نظرا لارتفاع معدلات البطالة في صفوف الخريجين بشكل خاص، وفي فلسطين بشكل عام، باعتبار التشغيل أصبح أولوية للحكومة الفلسطينية في ظل عدم وجود اقتصاد قوي قادر على توفير فرص عمل جديدة وكافية لاستيعاب أكبر عدد ممكن من العاطلين عن العمل.
وبحث الطرفان المشاريع القائمة ونتائجها بين وزارة العمل والصندوق الفلسطيني للتشغيل من جهة، ووكالة التنمية البلجيكية من جهة أخرى، كذلك المشاريع المستقبلية التي ستنفذها الوكالة خلال السنوات الأربع القادمة، سيما في مجال تشغيل وتمهير الشباب الفلسطيني وريادة الأعمال، والاقتصاد الأخضر.


*مواقف "م.ت.ف"*
*فتوح يطلع رئيس مجلس النواب الماليزي على تطورات الأوضاع الفلسطينية*

أطلع رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، رئيس مجلس النواب الماليزي داتو جوهري بن عبدل، على تطورات الأوضاع الفلسطينية، وانتهاكات الحكومة الاسرائيلية اليمينية المتطرفة، وما ترتكبه من جرائم يومية بحق شعبنا الفلسطيني.
واستعرض فتوح، لدى استقباله بن عبدل والوفد المرافق له، في العاصمة الجزائرية، على هامش المؤتمر السابع عشر لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي، اعتداءات واقتحامات المستوطنين المتطرفين اليومية على الأماكن المقدسة، خاصة المسجد الأقصى الذي يأتي ضمن مخطط اسرائيلي لتهويد مدينة القدس وتغير معالمها التاريخية والدينية.
وأشاد بعلاقة الصداقة بين البلدين، وعلى أهميه تطويرها، وذلك لدور ماليزيا المهم ضمن جبهة دولية للضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها وجرائمها وتأمين الحماية للشعب الفلسطيني تنفيذا لقرارات الشرعية الدولية.
بدوره، أكد رئيس مجلس النواب الماليزي، دعم بلاده لفلسطين وعلى حق شعبها بالاستقلال وإقامة دولته المستقلة، وأبدى استعداد ماليزيا للتعاون لتطوير العلاقات الثنائية في جميع المجالات التي تدعم صمود الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن فلسطين هي القضية المركزية لجميع المسلمين في العالم.



*عربي دولي*
*حقوقيون في الولايات المتحدة يطالبون بلينكن بمراجعة علاقة بلاده مع الاحتلال*

يواصل فلسطينيون وحقوقيون في الولايات المتحدة الأمريكية التوقيع على عريضة الكترونية تطالب وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن، بمراجعة علاقة بلاده مع دولة الاحتلال، والتذكير بأن التطبيع بين الأخيرة والدول العربية لا يخدم القضية الفلسطينية.
الموقعون طالبوا الادارة الأميركية بوقف دعمها لإسرائيل من أجل الضغط على حكومتها للامتثال للقانون الدولي ووقف انتهاكاتها لحقوق الإنسان الفلسطيني، وان تعزيز علاقتها مع دولة الاحتلال سيمكنها من مواصلة مشروعها الاستيطاني، ويؤدي ذلك إلى قتل المزيد من الفلسطينيين على يد اسرائيل وطردهم من منازلهم.
وأشار الموقعون إلى أهمية وقف الادارة الاميركية جهود التطبيع التي أطلقت شرارتها الادارة السابقة، حيث تمنع هذه الجهود محاسبة اسرائيل على احتلال فلسطين وتزيد من الدعم العالمي لدولة الفصل العنصري.



*إسرائيليات*
*الاحتلال يواصل حصار أريحا لليوم الخامس*

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الخامس على التوالي، فرض حصارها العسكري على مدينة أريحا، بحواجز أقامتها منذ السبت الماضي، حيث تقوم بايقاف مركبات المواطنين وتفتيشها والتدقيق ببطاقاتهم الشخصية، ما تسبب بإعاقة دخول المواطنين إلى المدينة والخروج منها.



*أخبار فلسطين في لبنان*
*مؤسّسة الأشبال والفتوّة في مخيّم عين الحلوة تُوزّع عددًا من القواميس على أشبالها وزهراتها*

وزّعت مؤسسة الأشبال والفتوة- شعبة عين الحلوة عددًا من القواميس على عدد من أشبالها وزهراتها الملتحقين بالمرحلة الابتدائية من الصف الأول وحتى الصف السادس الابتدائي، الإثنين ٣٠-١-٢٠٢٣، بحضور أعضاء و كوادر المؤسسة. 
وقد تقدم أهالي الأشبال والزهرات بالشكر إلى مؤسسة الأشبال والفتوة على هذه المبادرة القيمة التي تساهم في تزويد الأطفال بالقاموس الضروري لدراستهم، وتخفف من الأعباء المادية الملقاة على كاهل الأهالي.



*آراء*
*هل التزمت إسرائيل برؤية بايدن للتسوية سيد بلينكن؟/بقلم: رمزي عودة*

الجميع يتذكر تصريحات السيد "بلينكن" وزير الخارجية الأميركي في فندق أومني شورهام في العاصمة الأميركية واشنطن في مؤتمر "جي ستريت" الذي عقد في 4 من كانون الأول 2022، حيث تضمنت هذه التصريحات رؤية الإدارة الأميركية للحل السياسي للقضية الفلسطينية. واشتملت هذه الرؤية على ضرورة وقف تصعيد العنف في المنطقة وضمان أمن إسرائيل وديمقراطيتها ويهوديتها، والتأكيد على حل الدولتين دون الحاجة إلى تدخل دولي أممي، وتحسين الخدمات المقدمة للشعب الفلسطيني وتخفيف معاناتهم، والاعتراف بالقدس عاصمة للدولة العبرية، وضرورة مواجهة الحركة المعادية للسامية، والابتعاد قدر الإمكان عن اتخاذ خطوات أحادية الجانب.
وبغض النظر على أن غالبية هذه السياسات لا تتوافق مع المصالح الفلسطينية وتدخل في سياق التحيز الحقيقي والتاريخي للولايات المتحدة لإسرائيل، إلا أن ما وددت طرحه في هذا المقال هو التساؤل المشروع حول طبيعة الجديد في زيارة "بلينكن" الحالية إلى إسرائيل وفلسطين المحتلة، وفي السياق، هل نجحت السياسة الأميركية للرئيس "بايدن" كما تم التصريح عنها في خطاب "بلينكن" في مؤتمر "جي ستريت" في تحقيق أي تقدم لعملية السلام وتخفيف التوتر في المنطقة؟
من الواضح، أن الإجابة على هذين التساؤلين هو بالنفي، فإسرائيل وحكومتها الجديدة المتطرفة لم تستجب لمبادئ السياسة الخارجية الأميركية، حيث قامت هذه الحكومة بتصعيد التوتر والعنف في المنطقة، وقتلت عشرات الشهداء الفلسطينيين الشهر الماضي في إطار مجازر ممنهجة كما حدث في مخيم جنين قبل عدة أيام. كما قامت هذه الحكومة بتوسيع دائرة الاستيطان وتغيير الأمر الواقع في القدس وفي مناطق مختلفة من الضفة الغربية، فوفقًا لصحيفة "إسرائيل هيوم" فإن 18 ألف وحدة استيطانية تم إقرارها في الحكومة الحالية قبل 6 أيام فقط من زيارة "بلينكن". ليس هذا فقط، بل إن الحكومة الإسرائيلية الجديدة لم تحافظ على قيم الديمقراطية التي تغنت بها إدارة بايدن ووسمت بها حليفتها إسرائيل، حيث ضمّت هذه الحكومة شخصيات إرهابية ومتطرفة مثل بن غفير وسموتريتس. ودعت هذه الحكومة إلى تهجير العرب وتغيير الوضع القائم في الحرم القدسي، وتسليح المستوطنين وضم مناطق "ج" الى السيادة الإسرائيلية.
وفي موضوع تحسين أوضاع الفلسطينيين، فإن حكومة الاحتلال وسعت من قرصنتها على أموال المقاصة الفلسطينية، ومنعت السلطة الوطنية من استيراد احتياجاتها الغذائية والنفطية من دول الجوار بهدف تكريس تبعية الاقتصاد الفلسطيني لدولة الاحتلال، وفي الوقت الذي تتحدث به إدارة "بايدن" عن توفير خدمة "الفور جي" وتوسيع منح تصاريح العمل، فإن الفلسطينيين يحتاجون لأكثر من هذه الخدمات، إنهم بحاجة إلى الأمن والسلام العادل.
وفي سياق الرومانسية الأميركية الديمقراطية، فإنهم باعترافهم بالقدس عاصمة للدولة العبرية، ضربوا بعرض الحائط قرارات الشرعية الدولية حول كون القدس جزءًا من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، كما أن إدارة "بايدن" تناست أن الأرض التي ستقام عليها السفارة الأميركية في القدس ما هي إلا أرض مصادرة تعسفيًا من مواطنين فلسطينيين!.
سيد "بلينكن"، عليك أن تكون واقعيًا وتعترف بأن سياسة الإدارة الأميركية الحالية تجاه إسرائيل ساهمت في خلق حكومة إرهابية متطرفة إسرائيلية، حكومة تعتاش على الضمانات الأميركية بأنه لا يمكن فرض عقوبات رادعة عليها سواء من قبل الولايات المتحدة أو من قبل منظمة الأمم المتحدة، حكومة أججت الأوضاع في الأرض المحتلة وولدت نظام كراهية وعنصرية.


المصدر: الحياة الجديدة

#إعلام_حركة_فتح_لبنان