بمناسبة يوم العمال العالمي، وبدعوة من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، شاركت حركة "فتح" قيادة منطقة الشمال في إحياء يوم العمال العالمي، وذلك يوم السبت ٤-٥-٢٠٢٤ في مخيم البداوي.

تقدم المشاركين أمين سرّ فصائل (م.ت.ف) وحركة "فتح" في منطقة الشمال مصطفى أبو حرب، وقائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في الشمال العميد بسام الأشقر، وأعضاء وطلاب شعبة البداوي، ممثلو الفصائل الفلسطينية والقوى والأحزاب الوطنية، وفعاليات ولجان شعبية وروابط اجتماعية، وقوات الأمن الوطني الفلسطيني، وإتحاد المرأة وحشد من جماهير شعبنا.

كلمة منظمة التحرير الفلسطينية ألقاها أمين سرّها في منطقة الشمال مصطفى أبو حرب، توجه فيها بتحية الإجلال والإكرام للطبقة العاملة الكادحة الفلسطينية اذ نقبل أياديهم ووجناتهم التي كدّت عرقًا من أجل أن نكبر ونتعلم.
وتابع، أحيّي العامل الأول ومهندس الثورة الفلسطينية وعنوان فخرها وعزّها القائد الرمز الشهيد أبو عمار وشهداء الأمتين العربية والإسلامية.
وأضاف، اذا تحدثنا عن العامل نتحدث عن الذي كدّه في النهار وينتشق البندقية في الليل، وعن الذي أعطى من أجل عائلته بالنهار ومن أجل شعبه في الليل، فقدم الشهيد تلو الشهيد والجريح تلو الجريح وما كلّت العزيمة وما وهنت الإرادة.
وتابع، يا عمال فلسطين.. يا نبض الثورة وخزان العطاء، فجلّ شهدائنا منكم وجلكم ينبوع عطاء، وإذا نظرنا إلى بناة الأوطان فجلهم من عمال فلسطين، فنحن ملح الأرض وعنوان البطولة والفداء وآخر من يقاتل من أجل كرامة الأمتين العربية والإسلامية.
وأكدّ بأننا في الخندق الأول والفدائيون الأوائل، ولكن في مربع الكرامة الأخير، فهل من يقف إلى جانب أهل فلسطين؟، هذا كله ويتهموننا بالإرهاب ! فإذا كنا ندافع عن أرضنا فطوبى لهذا الوصف لأنه وصف مشرف، فليس فينا وليس منا من يتهم بالإرهاب حباً بالقتل، إنما نحن دعاة حياة ودعاة دفاع عن أرض وكرامة وشرف.
وأضاف، عندما تأتي المحكمة الدولية كي تحاكم المجرم على جرائمه، نجد من ينتفض لكي يدافع ويهدد، فكل من قتل من أبناء شعبنا مجرم وكل من يدافع عن المجرم فهو مجرم وكل من يمول الإجرام هو مجرم.
ودعا إلى الوحدة الوطنية مظلتها منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني والخيمة التي تحمي الرؤوس وتلم الشمل وتجمع الأحبة.
وختم بالتحية لأهلنا الصامدين في غزة العزة والضفة الأبية والقدس.