بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الأربعاء 18- 1- 2023

*رئاسة*
*سيادة الرئيس يغادر مصر عقب مشاركته في أعمال القمة الثلاثية الفلسطينية المصرية الأردنية*

غادر سيادة الرئيس محمود عباس، مساء الثلاثاء، جمهورية مصر العربية عقب مشاركته في أعمال القمة الثلاثية الفلسطينية المصرية الأردنية، حيث كان على رأس مودعيه على أرض المطار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
واصطف الحرس الجمهوري المصري لمراسم الوداع، وقام الرئيس المصري، بوداع سيادة الرئيس عند سلم الطائرة، مجددًا التأكيد أن مصر ستواصل وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال.
من جانبه، شكر فخامة الرئيس محمود عباس، نظيره المصري على حفاوة الاستقبال والوداع وحسن الوفادة والضيافة، وكذلك الاستضافة الكريمة لهذه القمة الثلاثية التي بحثت سبل دعم القضية الفلسطينية، وما تواجهها من تحديات في هذه المرحلة الصعبة التي يمر بها شعبنا الفلسطيني.
وكانت أعمال القمة الثلاثية قد عقدت، يوم الثلاثاء، في العاصمة المصرية القاهرة، بمشاركة سيادة الرئيس محمود عباس، ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، في سياق بلورة رؤية وإستراتيجية عربية، لطرحـها على المجالـس الوزارية، والانطـلاق إلى المجتمع الدولي، لخلق جبـهة دولية عريضة مساندة.
وأكد القادة الثلاثة في البيان الختامي الذي صدر عن القمة، ضرورة الحفاظ على الحقوق الفلسطينية المشروعة، واستمرار الجهود المشتركة لتحقيق السلام الشامل، والعادل، والدائم على أساس حل الدولتين، الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران/ يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفق القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، ومبادرة السلام العربية.
وشددوا على ضرورة توفير المجتمع الدولي الحماية للشعب الفلسطيني الشقيق وحقوقه المشروعة وتكاتف الجهود لإيجاد أفق سياسي حقيقي يعيد إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة لحل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، محذرين من خطورة استمرار غياب الأفق السياسي وتداعيات ذلك على الأمن والاستقرار.
وأكدوا دعمهم الكامل لجهود سيادة الرئيس محمود عباس في هذا الظرف الدقيق الذي تمر به القضية الفلسطينية، وسط تحديات إقليمية ودولية متزايدة.
فيما أكد فخامة الرئيس في كلمة له بالقمة، تقديره للدعم المصري الأردني للموقف الفلسطيني الرافض للأعمال الإسرائيلية أحادية الجانب، وضرورة تحمل كل طرف مسؤولياته على أساس الاتفاقيات الموقعة، بما يعزز الثقة ويؤسس لإعادة فتح الأفق السياسي.
كما أكد سيادته أهمية هذه القمة الثلاثية وآلياتها على المستويات كافة، والتي ستبحث اليوم سبل إسناد القضية الفلسطينية، ومواجهة برنامج وممارسات الحكومة الإسرائيلية الجديدة، والأكثر تطرفا، ووقف أعمالها أحادية الجانب، ومواصلة العمل على خلق أفق سياسي، وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة، بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.
وثمن سيادة الرئيس مواقف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وملك الأردن عبد الله الثاني، الداعمة لشعبنا الفلسطيني، وقضيته العادلة.
وأعرب عن أمله بدعم الموقف الفلسطيني بخصوص البدء بتطبيق جملة من الإجراءات على مستوى الأمم المتحدة، والمحاكم الدولية، وغيرها من الاجراءات وفق قرارات المجلس المركزي.



*فلسطينيات*
*د. اشتية يلتقي مجلس إدارة اتحاد جمعيات رجال الأعمال الفلسطينيين*

التقى رئيس الوزراء د. محمد اشتية، يوم الثلاثاء، في مكتبه برام الله، مجلس إدارة اتحاد جمعيات رجال الأعمال الفلسطينيين برئاسة رئيس الاتحاد محمد العامور.
وأطلع د. اشتية من الاتحاد على أهم إنجازات قطاع الأعمال في فلسطين والتحديات والقضايا التي تواجه هذا القطاع، في ظل ممارسات الاحتلال وإجراءاته التي تقف عائقًا أمام مواصلة النهوض بالاقتصاد الوطني.
وأكد رئيس الوزراء أن "اقتصادنا يسير بوتيرة عالية، والنمو الاقتصادي في فلسطين سجل تحسنا خلال العام الماضي، رغم كافة الصعوبات التي تواجهنا بسبب الاحتلال وإجراءاته"، مشيرًا إلى أهمية توسيع القاعدة الإنتاجية بما يساهم في ارتفاع نسبة الناتج المحلي وانخفاض نسب البطالة في فلسطين.
وبيّن أن استراتيجية الحكومة تعزيز صمود المواطنين وتوسيع القاعدة الإنتاجية وتقديم خدمات ميسرة للمواطنين، إضافة إلى مواصلة الجهود لخلق بيئة مناسبة لتشجيع الاستثمار والنهوض بهذا القطاع الهام الذي يشكل ركيزة أساسية في الاقتصاد الوطني، مؤكدًا أن الحكومة ستعمل على توفير احتياجات رجال الأعمال من تسهيلات، ومتابعة التحديات المطروحة من الاتحاد والعمل على تجاوزها.
وأشاد رئيس الوزراء بوحدة اتحاد جمعيات رجال الأعمال الفلسطينيين، وانتخابات الغرف التجارية التي ستنجز قريبًا في المحافظات الشمالية والجنوبية لأول مرة، مؤكدًا أهمية ودور القطاع الخاص والشريك في دعم التنمية وتعزيز صمود أبناء شعبنا على أرضهم، أمام الهجمة الإسرائيلية الشرسة.



*عربي دولي*
*طليب لمكارثي: لا يمكننا الاستمرار بدعم دولة فصل عنصري مثل "إسرائيل"*

دعت النائبة في مجلس النواب الأمريكي، رشيدة طليب، رئيس المجلس الجديد، كيفن مكارثي إلى عدم الاستمرار في تقديم الدعم لدولة الاحتلال الإسرائيلي.
طليب، وهي نائبة تقدمية عن الحزب الديمقراطي في ولاية ميتشيغان، قالت خلال كلمة في البرلمان: إنه "لا يمكن للكونغرس الاستمرار في تسليم المليارات من الدولارات من المساعدات لإسرائيل ، دولة الفصل العنصري، التي  تنتهك حقوق الإنسان".
وفي كلمة لها قبل أيام، قالت طليب مخاطبة مكارثي: "بصفتي الأمريكية- الفلسطينية الوحيدة التي تعمل في المجلس، أشعر بمسؤولية كبيرة، لإضفاء الإنسانية على الشعب الفلسطيني، الذي يعيش في ظل سياسات الفصل العنصري القمعية والعنصرية بشكل متزايد".
وأضافت: أن "عام 2022 من أكثر الأعوام دموية بالنسبة للفلسطينيين، قُتل العشرات من الأطفال على يد حكومة إسرائيل، وتم استهداف العديد منهم، وتم استهداف مجموعات مثل الحركة العالمية للدفاع عن أطفال فلسطين، التي تراقب عمليات القتل هذه".
وفي سياق متصل، ذكرت مصادر أن وفدًا من الكونغرس الأمريكي سيزور دولة الاحتلال قريبًا، ولكنه طلب عدم إشراك ممثلين عن حزبين  متطرفين هما "عظمة يهودية" و"الصهيونية الدينية" من أقصى اليمين، واللذان يشاركان في الائتلاف الحكومي الجديد، الذي يقوده بنيامين نتنياهو.
وذكر موقع أكسيوس الأمريكي أن مصادر إسرائيلية وأمريكية، أكدوا أن "السيناتور الديمقراطية جاكي روزين أخبرت الحكومة الإسرائيلية أنها لا تريد أن يلتقي وفد مجلس الشيوخ المكون من الحزبين، والذي ستقوده بنفسها إلى إسرائيل هذا الأسبوع، مع أي أعضاء من حزبي اليمين المتطرف الإسرائيليين".



*إسرائيليات*
*الاحتلال يقتحم الموقع الأثري في سبسطية*

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، الموقع الأثري في بلدة سبسطية شمال نابلس، وسط إجراءات حماية مشددة، واستعرضت خرائط للموقع.
وتتعرض البلدة بشكل ممنهج لاقتحامات المستوطنين وجنود الاحتلال، في محاولة لفرض أمر واقع، والسيطرة على المعالم الأثرية في البلدة.



*أخبار فلسطين في لبنان*
*اللجنة الشعبية وأهالي حي الزيب في عين الحلوة يشكرون دائرة شؤون اللاجئين واللجان الشعبية لتقدمتهم الكهربائية*

بحضور ممثلي اللجنة الشعبية في مخيم عين الحلوة ركب فريق الصيانة التابع للجنة الشعبية كابل توتر رئيسي لقاطع حي الزيب بالشارع التحتاني، بتاريخ 17/1/2023، ما يمكن أهالي الحي من استخدام الطاقة الكهربائية بتدبير وتسيير شؤونهم الحياتية.
وشكر أمين سر اللجنة الشعبية للمخيم الشيخ محمد أيوب الإخوة في دائرة شؤون اللاجئين على تعاونهم، وما يقدمونه من مساعدات لأهلنا في مخيمات لبنان.
كما أثنى أمين سر اللجان الشعبية في منطقة صيدا د.عبد الرحمن أبو صلاح على حسن التعاون والتنسيق القائم مع مسؤول لجنة المتابعة المركزية للجان الشعبية في لبنان المهندس منعم عوض، وكذلك مع مدير دائرة شؤون اللاجئين الفلسطينيين في لبنان الأخ جمال فياض.
وبذات السياق أعرب أهالي حي الزيب عن بالغ شكرهم وتقديرهم لرئيس دائرة شؤون اللاجئين الفلسطينيين عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د.أحمد أبو هولي ومدير مكتب الدائرة في لبنان الأخ جمال فياض لملامستهم حاجات وقضايا الناس في المخيمات.




*آراء*
*ماهر يحلق في فضاء الحرية/بقلم: عمر حلمي الغول*

الحرية الفردية والجمعية مترابطتان في ظل وجود الاستعمار الأجنبي، او النظم البوليسية والديكتاتورية. لأن اعتقال انسان من أبناء شعب واقع تحت تير الاحتلال ناجم بالأساس عن مواجهة جرائم المستعمر، والدفاع عن الحقوق الشخصية والجمعية للشعب، كون مقاومة الفرد، هي جزء لا يتجزأ من المقاومة العامة لقطاعات الشعب المختلفة. ونفس الأمر ينطبق على مواجهة النظام الاستبدادي، الذي يمارس القهر والبطش بالجماهير دون وازع أخلاقي أو قانوني، ويغتصب حرياتها، ويطبق على أنفاسها، ويفصل المنظومة القانونية على مقاسه ووفق أجندته الخاصة. وهو والاستعمار الأجنبي وجهان لعملة واحدة. لا يختلف بشيء عن الاحتلال الأجنبي، إلا في كونه يلبس عباءة وهوية الشعب. بيد أنه لا يمت بصلة للشعب إلا كونه يحمل الجنسية. وبالتالي المشترك كبير بين الاستعمار والأنظمة الشمولية.
غدًا الخميس الموافق 19 يناير الحالي يستنشق مارد فلسطيني جديد أنفاس الحرية، ويتحرر من ظلام السجن، وجرائم السجان، ويخط الخطى الأولى بعد أربعين عامًا خارج اسوار باستيلات الإرهاب الصهيوني المنظم، وينطلق البطل ماهر يونس محلقاً في فضاء الحرية، والآن في الساعات القليلة المتبقية، كما ابن عمه جنرال الحرية وعميدها كريم، الذي سبقه في معانقة الحرية النسبية في الخامس من يناير الحالي، أي قبل أسبوعين فقط، يعيش ماهر حالة من الارتباك، وطرح الأسئلة على الذات، وكيف سيتعاطى مع الأهل والأقارب وأبناء الشعب، ومع مفردات وتضاريس الحياة المختلفة، مع الهواء وشرب القهوة والسيجارة، والغداء، والمهنئين، والعالم القديم الجديد.
لكن المناضل الكبير، واحد رموز وعمداء الحرية الفلسطينية ماهر يونس، ابن حركة "فتح" كما جابه الجلاد الصهيوني المجرم طيلة أربعين عامًا بالتمام والكمال، وتحدى الموت والقهر ومخرز الفاشية بيده، ووقف كالجلمود شامخًا، سيعرف كيف يواجه التحدي الجديد، وسيتعود السير على الطرقات وقتما يريد، وكيفما يشاء، ويذهب لشاطىء البحر ليتنسم هواءه العليل، وسيروي للبحر روايته البطولية والخالدة في مسيرته الخاصة، ومسيرة الشعب العامة.
اطلاق شراع سفينه ماهر لتغب عباب البحر دون سلاسل القيد، وبعيدًا عن الاستيقاظ والنوم حسب أجندة الجلاد المستعمر، وتحررًا من العد اليومي الصباحي والمسائي، ومن الفورة اليومية وزمنها الضيق والخانق، هو اطلاق جديد لحرية الشعب، لا سيما وأن حرية كل أسير حرب من أسرى البطولة، هي حرية متجددة لروح وطاقات الشعب الفلسطيني العظيم، لأن حريات عمداء الأسر تشحن الشعب ومناضليه طاقات عظيمة. لأنهم صنعوا مجدًا لا يليق إلا بشعب التضحيات الفلسطيني العظيم، شعب العطاء والوفاء للأهداف والثوابت الوطنية.
لحرية ماهر وقبله كريم ولكل من سبقوهم من رفاق الدرب، الذين قضوا سنينا طويلة خلف الأسوار والقضبان، استنزفت أعمارهم في مواجهة يومية مع الجلاد القاتل والمغتصب للأرض والحرية ولحقوق ومصالح الشعب العليا، مذاق آخر، ولون آخر، وهندسة فريدة من نوعها في التاريخ الإنساني، لم يسبقهم أي شعب من شعوب الأرض إليها.
وهو ما يؤكد مجددًا للمرة المليون، أن شعبًا فيه فرسان وعمالقة من طراز رفيع وخاص، تحدوا الموت والجلاد وراء القضبان أربعة عقود طوال بأيامها ولياليها السوداء والموحشة والكئيبة واللزجة الرطبة، هو شعب فريد من نوعه، لن يهزم، لا بل سيهزم الموت والجلاد والبارود والرواية الصهيونية المزورة، وسيهزم من يقف خلفهم، وسيهزم الاستسلام والهزيمة العربية، وسيهزم كل أعداء المشروع الوطني التحرري الفلسطيني.
سيخرج ماهر غدًا إلى النور ويصافح أبواب ونوافذ الحرية، ويعانق المهنئين، رغم استعدادات أجهزة الأمن الإسرائيلية الاجرامية لمنع أبناء الشعب العربي الفلسطيني من الاحتفاء به وبخروجه مرفوع الرأس والهامة، وسيرفع العلم الفلسطيني، علم العروبة والحرية الحمراء، علم المجد والفداء، وسيضحك ملء شدقيه، ويهزأ من الجلاد الصهيوني بصوره ونماذجه المختلفة، وسيقول لهم، أنا هنا في عارة الشموخ والأصالة الوطنية، أنا هنا في وطني الأم، وفي بستاني الصغير بين أهلي وأبناء وأحفاد شقيقاتي وأبناء عمومتي وشعبي كل شعبي من النهر إلى البحر وفي الشتات والمهاجر، وبين شعوب ونخب أمتي العربية الأماجد من المحيط إلى الخليج، الذين قاتلت من أجلهم، ومن أجل رفع مكانتهم، ولأؤكد لهم وحدة المصير والمال المشترك، ومع كل حامل راية سلام في الكون بغض النظر عن دينه وعرقه ولونه وجنسه وخلفيته الفكرية السياسية وثقافته.
سيخرج المارد الفتحاوي الجديد ليقول للقاصي والداني من أبناء الشعب عودوا جميعًا لجادة الوحدة الوطنية، عدونا واحد، ومصيرنا واحد، ومستقبلنا بوحدتنا، وبحماية أهدافنا وثوابتنا، وتعزيز كفاحنا الوطني بكل الوسائل المتاحة حتى نهزم دولة التطهير العرقي الصهيونية، ونهدم أركان روايتها المزورة وأساطيرها وخزعبلاتها الوهمية، ومكونات مؤسساتها المسكونة بالتناقضات التناحرية، ونؤكد للولايات المتحدة وبريطانيا وكل الغرب الرأسمالي كان هنا الشعب العربي الفلسطيني، وكانت هنا فلسطين العربية، وستبقى فلسطين وشعبها ومن يرغب بالعيش بين ظهرانيه، وما صنعتموه من وهم، ومن إرهاب وفوضى في الوطن العربي الكبير سيزول، كما فقعات الصابون، حتى لو مضى مئة عام على أكذوبتكم واستعماركم بالوكالة.
مبرووووووووووووووووك كبيرة للمناضل الفتحاوي البطل ماهر يونس، ومبروك لأسرى الحرية انعتاق وتحرر عميد جديد من عمدائهم، وعقبال كل أسرى الحرية وعلى رأسهم شيخ الأسرى فؤاد الشوبكي وأحمد سعدات ومروان وعبد الله البرغوثي ورائد السعدي وكل عمداء الحرية.


#إعلام_حركة_فتح_لبنان