بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الجمعة 20- 1- 2023

*رئاسة*
*سيادة الرئيس يعزي رجل الأعمال موفق دراغمة بوفاة والده*

هاتف سيادة الرئيس محمود عباس، مساء الخميس، رجل الأعمال موفق دراغمة، معزيًا بوفاة والده الحاج فخري محمد علي عبد الرزاق دراغمة.
وأعرب سيادته خلال الاتصال عن تعازيه الحارة لعائلة الفقيد، سائلاً العلي القدير، أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
من جهته، شكر رجل الأعمال موفق دراغمة، سيادة الرئيس على هذا الاتصال.



*فلسطينيات*
*د. اشتية يطلع وفدًا من الكنائس في الولايات المتحدة على تطورات الأوضاع في فلسطين*

أطلع رئيس الوزراء د. محمد اشتية، الخميس، وفدًا من الكنائس في الولايات المتحدة الأميركية، على تطورات الأوضاع وواقع المعيشة في فلسطين خاصة في القدس، والمعاناة التي يواجهها أبناء شعبنا المسلمون والمسيحيون بسبب الاحتلال وانتهاكاته وإجراءاته، وذلك خلال استقبالهم في مكتبه برام الله.
كما أطلع رئيس الوزراء الوفد على الهجمة التي يقوم بها الاحتلال على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ومحاولات فرض وقائع متدهورة على الأرض، بالإضافة إلى التحديات التي تفرضها الحكومة الإسرائيلية والممارسات العنصرية تجاه أبناء شعبنا.
وطالب د. اشتية الوفد بتوجيه رسالة وموقف واضح لكافة المسؤولين في الإدارة الأميركية ومجلسي الشيوخ والنواب، لرفض الظلم والمعاناة التي يواجهها شعبنا نتيجة الاحتلال، والدعوة للضغط على إسرائيل لإنهاء احتلالها لفلسطين.



*عربي دولي*
*مهرجان سينمائي بلجيكي يعرض فيلما يوثق قصص 64 طفلاً استشهدوا في غزة*

عُرض الفيلم الوثائقي "11 يومًا في مايو"، للمخرجين البريطاني مايكل وينتربوتوم والفلسطيني محمد الصواف، ضمن مهرجان "الفيلم المزعج" السينمائي في مدينة تورنيه غرب بلجيكا، والتي ترتبط باتفاقية توأمة مع مدينة بيت لحم منذ 15 عامًا.
الفيلم الذي يعرض للمرة الأولى في بلجيكا، يوثّق على مدار 70 دقيقة، قصص 64 طفلاً وطفلة استشهدوا في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في شهر أيار/مايو 2021، وهو مبني على سردية إنسانية تروى على لسان ذوي الشهداء.
وتمت ترجمة المقابلات وتقديمها بصوت الممثلة البريطانية الحائزة على جائزة الأوسكار كينت وينسلت، التي تسرد تسلسل الأحداث مع تفاصيل صغيرة عن حياة الضحايا وأحلامهم البريئة.
وقال رئيس المجلس الإقليمي لمحافظة هينو، الجهة الداعمة للمهرجان، سيرج هوستاش في مداخلته عقب عرض الفيلم: "إن أهميته تنطلق من تقديمه رواية إنسانية عن الضحايا الأطفال تتضمن تفاصيل حياتهم وقصصهم وأحلامهم، ولا يتعامل مع الضحايا بأنهم مجرد أرقام".
بدوره، قال مستشار أول في سفارة دولة فلسطين في بلجيكا ولوكسمبورغ حسان البلعاوي: "إن هذا الفيلم الصادم  والإنساني يجب أن يستفز المجتمع الدولي ويزعجه ليتخذ عقوبات رادعة بحق القوة القائمة بالاحتلال".
ومنذ تأسيس مهرجان "الفيلم المزعج" قبل 13 عامًا، تحرص إدارة المهرجان على أن تكون فلسطين حاضرة في كل نسخة، عبر دعوة أفلام فلسطينية أو أفلام تتحدث عن فلسطين للمشاركة في المهرجان.
وتأتي تسمية المهرجان بـ "الفيلم المزعج"، لكونه يعرض أفلامًا وثائقية وروائية تثير جدلاً سياسيًا ومجتمعيًا وفكريًا، حيث يحتل المهرجان المرتبة الأولى في إقليم والوني الناطق باللغة الفرنسية، بحسب تقييم الإعلام البلجيكي.





*إسرائيليات*
*الاحتلال يعتقل فتى من خربة الحفيرة جنوب جنين*

اعتقلت قوات الاحتلال الليلة الماضية، الفتى مؤمن رائد أبو هنطش (17عامًا)، أثناء تواجده في محيط الخربة جنوب جنين.
كما اقتحمت قوات الاحتلال قرية بير الباشا جنوب جنين، وشنت حملات تمشيط واسعة، وكثفت من تواجدها العسكري في محيط بلدة يعبد غرب جنين.



*أخبار فلسطين في لبنان*
*اللواء عبدالله يستقبل وفدًا من "حزب الله" بمكتبه في مخيّم الرشيدية*

استقبل القائد العسكري والتنظيمي لحركة "فتح" أمين سر فصائل "م.ت.ف" في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله في مكتبه بمخيّم الرشيدية وفدًا من "حزب الله" ضمَّ معاون مسؤول منطقة جبل عامل الأولى الحاج خليل حسين ومسؤول العلاقات اللبنانية الفلسطينية في الجنوب أبو وائل زلزلي، وذلك بحضور عدد من قيادة وكوادر حركة "فتح" في منطقة صور الخميس ١٩-١-٢٠٢٣. 
بدايةً رحّب اللواء عبدالله بالإخوة في "حزب الله" بمقر حركة "فتح" في مخيم الرشيدية، مؤكّدًا عمق العلاقات الأخوية ما بين حركة "فتح" وحزب الله، والعلاقة التاريخية الفلسطيني بين الشعبين الشقيقين المناضلين اللبناني والفلسطيني.
من جانبه، شكر معاون مسؤول منطقة جبل عامل الأولى في "حزب الله" الحاج خليل حسين والوفد المرافق له اللواء عبدالله وحركة "فتح" على حفاوة الاستقبال الأخوي، مؤكّدًا عمق العلاقة والتعاون ما بين حزب الله وفصائل الثورة الفلسطينية وعلى رأسهم "فتح" صاحبة الطلقة الأولى والشهيد الأول والأسير الأول، مثمنًا دورها الرئيس في المواجهات اليومية ضد جيش الاحتلال الصهيوني وقطعان مستوطنيه. 
وجرى خلال اللقاء بحث أبرز المواضيع التي تهم الجانبين لا سيما القضية الفلسطينية وما تتعرض له من استهداف كبير خاصة مع قدوم حكومة بنيامين نتنياهو وايتمار بن غفير اليمينية المتطرفة، مؤكّدين أن مواجهة هذه الحكومة تتطلب الوحدة الوطنية بين الكل الفلسطيني لإفشال وإسقاط المؤامرات التي تتعرض لها القضية الفلسطينية، كما أسقطت صفقة القرن الأمريكية.
وأدان الجانبان جرائم جيش الاحتلال الصهيوني وقطعان المستوطنين بحق الشعب الفلسطيني خاصة عمليات القتل الممنهج ضد جيل الشباب المقاوم في نابلس وجنين وكافة مناطق الضفة الغربية والقدس المحتلة، وتطرق الجانبان للأوضاع في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في منطقة صور، حيث ثمن وفد الإخوة في حزب الله الدور الهام لحركة "فتح" في استقرار المخيمات والتجمعات والحفاظ على أمنها وأمان الجوار اللبناني.
وأكّد الجانبان ضرورة تعزيز العلاقات الأخوية بين الشعبين اللبناني والفلسطيني، ومقاومتهما الاحتلال الصهيوني الغاشم، موجهين التحية للصامدين الصابرين في الضفة الغربية وفي القدس الشريف وكل فلسطين.
كما توجه الجانبان بالتهنئة والتبريكات لعميدي الأسرى الفلسطينيين الأسير القائد كريم يونس عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" وماهر يونس القيادي بالحركة، متمنين الحرية لكافة الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب في معتقلات الاحتلال الصهيوني المجرم. 
وفي نهاية اللقاء أكّد اللواء توفيق عبدالله أننا في حركة "فتح" كنا بالأمس وسنكون اليوم وغدًا إلى جانب الشعب اللبناني الشقيق ومقاومته الوطنية والإسلامية وسنقف معهم في الخندق الأول للدفاع عن لبنان وشعبه ضد أي اعتداء صهيوني غاشم.




*آراء*
*الأخطر على المشروع الوطني!!/ بقلم: موفق مطر*

ليس مقبولاً من قصار النظر والرؤية الاشتغال في نشر الشائعة المصممة في مختبرات أجهزة  استخبارات منظومة الاحتلال، وتقديم الخدمات المجانية في دفع الناس نحو اليأس، والأفظع من ذلك رسم هوة فاصلة بين الجماهير الفلسطينية، والنظام السياسي الفلسطيني، القائم على أساس مبادئ وأهداف حركة التحرر الوطنية الفلسطيني، أي ميثاق منظمة التحرير الفلسطينية، فهذه الهوة شبيهة بتلك التي يبدع الهواة والمحترفون على حد سواء في رسمها بالفحم (الأسود والأبيض) أو بالألوان، فيتهيأ للناظر دون تدقيق أنها حقيقية، فالفجوة في الصورة أو اللوحة التي تبدو بأبعادها الثلاثية غير الواقعية شبيهة بتلك التي يسعى البعض لتصويرها، وتكثيف زخمها بتبهيرها، وإبهار المتلقين بإلقائها في الجلسات العامة والخاصة، وإذا سألته عن مصادره، فتأتيك الإجابة أشد وطأة وأخطر مما يطرح الفاقد للحقائق والحيثيات والموضوعية.
لا نقبل انسياق المواطن وراء الدعاية والإشاعة والحرب النفسية، وأزلام الطابور الخامس المقنعين بأسماء ومراتب ومكانة ما في المجتمع، فكيف سنقبلها من مواطن مسؤول  يفترض حسب - المهمة الوطنية المكلف بها، وموقع الثقة الممنوح له من الجماهير، فإذا بررنا للمواطن العادي البسيط انسياقه على غير دراية بسبب جهل أو ضعف اطلاع أو قدرة على تحليل  الشائعة أو الدعاية المضادة لكل ما هو وطني، فكيف سنبرر للمواطن الذي في موقع المسؤولية ترديد نسخة طبق الأصل عما سمعه من غير المصادر الرسمية التي بإمكانه بحكم الصلاحيات الممنوحة له سؤال جهة الاختصاص للاطلاع على الحقائق، ومناقشة المعنيين بموضوعية حول ما يدور على ألسنة بعض العامة في الشارع، والبحث بإخلاص مع جهة  الاختصاص عن مصدر الرواية المزيفة أو الإشاعة، أو الدعاية، التي غالبًا ما يتم نشر فيروساتها عبر فضاءات افتراضية (منصات التواصل الاجتماعي) التي باتت السلاح الأمضى لجهاز الحرب النفسية لدى منظومة الاحتلال الفاشية، لتحقيق أهداف أشمل وأكثف وأسرع  لحملاتها المبرمجة، ويجب ألا يغيب عن بالنا أن ضعاف النفوس والمتمترسين بخندق العدائية المطلقة للوطنية الفلسطينية، ومعهم أصحاب الأجندات الفئوية الضيقة، المحكومون بموقف الضد، مهما كانت الأحوال والظروف والمتغيرات. وهنا لا بد من التأكيد على انعدام أي مبرر لهؤلاء الذين يرددون الشائعات فالمواطنون العاديون يصدقونها عندما يسمعونها منهم ويأخذونها كمعلومات موثوقة، وبذلك تتحقق أهداف خطط منظومة الاحتلال، بوتيرة أسرع، وبكل أسف بسبب جهل أو استفحال الأنانية، أو لاحتلال موقع بطولة وهمي على حساب دمار الوطن ومؤسساته، ومشروع الشعب الفلسطيني. فهؤلاء أخطر على الشعب الفلسطيني ومشروعه الوطني من المحتل والمستعمر الصهيوني الإرهابي العنصري الفاشي.
شتان ما بين المعارضة الوطنية الموضوعية، وبين الانزلاق في تأكيد وتثبيت الشائعة ودعاية منظومة الاحتلال الإسرائيلي والمرتبطين بها لتنفيذ دورهم في القضاء على المشروع الوطني الفلسطيني، أو المفعمين بالنظرة قصيرة المدى، الذين يرون سقوط المشروع الوطني مصلحة ذاتية وفردية وفئوية، وشتان بين مناقشة الوقائع والحقائق بعقلية وطنية وانفتاح على مبدأ تصويب الأخطاء وبين الجلد عن قرب وعن بعد دون تحقق تجتمع فيه عناصر الالتزام الوطني والمهنية والحرص على تماسك الجبهة الفلسطينية الداخلية، ومنع العدو من تحقيق اختراقات، تؤدي بشكل أو بآخر إلى تحفيز العدائية، وتغليبها على المصلحة الوطنية الفلسطينية.
لقد مررنا بسنوات مريرة سبقت انقلاب حماس على المشروع الوطني ومنظمة التحرير والسلطة الوطنية، وحتى على قيم وتراث الشعب الفلسطيني الأخلاقي علاوة على تاريخه وحاضره ومستقبله، وكانت الدعاية الخارجة من مختبرات الاحتلال بمثابة الزيت والوقود لمحرك وسائل المعادين للمشروع الوطني ولحركة التحرر الوطنية الفلسطينية، وزاد عليها اندفاع الشامتين، والذين فشلوا في تحقيق مكاسب مادية، أو الفوز بمواقع ما، فهؤلاء جميعا ساهموا في تهيئة عدائية  جعلت المسلح يقتل أخاه الفلسطيني وهو يعلي صيحة الله اكبر، أو يقول آخر إنه قتل عميلا، وكل ما في الأمر أن الضحايا هم أبناء شعبنا معظمهم كانوا شبانا في انتفاضة الحجارة، ومنتسبين للأجهزة الأمنية التي كان كما استخلصنا من التجربة الدموية سنة 2007 أن رأس المؤسسة الأمنية الفلسطينية كان مطلوبًا باعتبارها مؤسسة وقاعدة للاستقرار والبناء، تمامًا كما يحدث الآن بعد حوالي ست عشرة سنة حيث نلمس يوميًا كثافة حملة التشكيك في أداء المؤسسة الأمنية وفلسفتها الوطنية، وتصويرها وكأنها في الجهة المقابلة للشعب، وهذا الطرح كاف لمنظومة الاحتلال إسرائيل، لتسهيل مهمة ضرب مقومات السلطة الوطنية الفلسطينية عمليًا، وعدم الاكتفاء بالحصار من كل النواحي، كما يخدم هذا الطرح اللامسؤول المتهيئين للانقضاض على المشروع الوطني في ثاني مراحل كسر وتدمير أركان النظام السياسي الفلسطيني الوطني.
أخيرًا، دعونا نضع بين أيديكم رؤية الإرهابي عضو الكنيست ورئيس حزب الصهيونية الدينية بتسلئيل سموتريتش، قبل ثلاثة أيام فهو القائل: "إن فلسطينيي الداخل يشكلون تهديدًا على "إسرائيل" أخطر وأكبر من التهديد الإيراني.. فتهديد إيران خارجي وله عدة أوجه وسيناريوهات أما تهديد المواطنين العرب فهو تهديد داخلي أكثر خطرًا وتعقيدًا في ظل الصحوة الوطنية التي يشهدها الفلسطينييون". ونعتقد أن رؤوس المنظومة الصهيونية الإرهابية العنصرية يدركون جيدًا ما يقصدون عندما يقولون إن "سيادة الرئيس محمود عباس أخطر فلسطيني على وجود إسرائيل".


#إعلام_حركة_فتح_لبنان