بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم السبت 21- 1- 2023

*رئاسة*
*سيادة الرئيس يهنئ رئيس كوريا الجنوبية بالسنة الكورية الجديدة*

هنأ سيادة الرئيس محمود عباس، رئيس جمهورية كوريا الجنوبية يون سيوك يول، بمناسبة احتفال بلاده بالسنة الكورية الجديدة.
وتمنى سيادة الرئيس في برقيته، أن تشهد هذه السنة والسنوات المقبلة، المزيد من التقدم والرخاء لرئيس كوريا وبلده وشعبه، ولعلاقات بلدينا التي نعتز بها المزيد من التطور والنماء.



*فلسطينيات*
*منصور يؤكد أهمية اعتراف سلوفينيا بدولة فلسطين لدعم عملية السلام*

أكد مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور، خلال لقائه مسؤولين في جمهورية سلوفينيا، أهمية الاعتراف بدولة فلسطين لدعم عملية السلام وتجسيد حل الدولتين.
وقال منصور خلال زيارة رسمية للجمهورية، ضمت وفدًا من السفراء في نيويورك، للقاء مسؤولين كبار في سلوفينيا، ومناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك: "أن هناك تفهما من قبل الحكومة السلوفينية الجديدة لهذه القضية، مضيفًا أنه تم الاتفاق على التواصل بين الجانبين وعلى كافة المستويات في قضايا عديدة".
يشار إلى أن سلوفينيا كانت ضمن الدول الأوروبية التي صوتت في اللجنة الرابعة والجمعية العامة على طلب رأي استشاري من محكمة العدل الدولية عن احتلال طال أمده، والآثار القانونية المترتبة على ذلك، كما أنها من أوائل الدول التي وقعت على البيان الرافض لفرض عقوبات على الشعب الفلسطيني وقيادته ومنظمات مجتمعه المدني.



*عربي دولي*
*"العدل الدولية" تتسلم طلب الجمعية العامة للأمم المتحدة لتقديم رأيها القانوني حول "ماهية الاحتلال"*

أعلنت محكمة العدل الدولية، اليوم الجمعة، أنها تسلمت طلب الجمعية العامة للأمم المتحدة لتقديم فتوى (رأي استشاري قانوني) من المحكمة بشأن "الممارسات الإسرائيلية التي تمس حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية".
وقالت المحكمة في بيان صدر عنها: إن "الطلب نقل إليها عبر رسالة وجهها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بتاريخ 17 كانون الثاني الجاري، وتم تسجيل الطلب يوم الخميس".
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد اعتمدت بالأغلبية مشروع "القرار الخاص بالممارسات الإسرائيلية التي تمس حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية"، في جلستها التي عقدت بتاريخ 30 كانون الأول 2022.
وعلى الرغم من الضغوطات السياسية التي مارستها إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، وبعض الدول الصديقة لها، فقد صوتت 87 دولة لصالح هذا القرار، وعارضته 26 دولة، فيما امتنعت 53 دولة عن التصويت.
وباعتمادها لهذا القرار بأغلبية عظمى، أحالت الجمعية العامة للأمم المتحدة الطلب إلى محكمة العدل الدولية لتقديم رأي استشاري قانوني بشأن الآثار القانونية الناجمة عن انتهاك إسرائيل المتواصل لحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني، واحتلالها الطويل الأمد للأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، واستيطانها وضمها لها، بما في ذلك التدابير الرامية إلى تغيير التكوين الديمغرافي لمدينة القدس وطابعها ووضعها، إضافة إلى كيفية تأثير سياسات إسرائيل وممارساتها على الوضع القانوني للاحتلال وماهي الآثار القانونية المترتبة على هذا الوضع بالنسبة لجميع الدول والأمم المتحدة.
وفشلت إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، في كافة محاولاتها لمنع تبني هذا القرار المهم، بما في ذلك من خلال طلبها التصويت على الميزانية البرامجية المترتبة عن إحالة الطلب إلى محكمة العدل الدولية، وذلك خلال اجتماع اللجنة الخامسة للأمم المتحدة، (لجنة الإدارة والميزانية)، الذي سبق اجتماع الجمعية العامة، وحصل التصويت في اللجنة الخامسة على 105 أصوات مؤيدة، و13 صوت معارض، فيما امتنعت 37 دولة.
ومحكمة العدل الدولية هي الجهاز القضائي الرئيسي للأمم المتحدة، حيث تأسست بموجب ميثاق الأمم المتحدة في حزيران 1945 وبدأت أنشطتها في نيسان 1946.
وتتألف المحكمة من 15 قاضيًا تنتخبهم الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي التابع لها، لمدة تسع سنوات. وتتخذ المحكمة من "قصر السلام" في مدينة لاهاي الهولندية مقرا لها.
وتضطلع المحكمة بدور ثنائي يتمثل في تسوية النزاعات القانونية التي تعرضها عليها الدول، وفقا للقانون الدولي، ومن خلال أحكام ملزمة وغير قابلة للاستئناف من الأطراف المعنية، بالإضافة إلى إصدار فتاوى (آراء استشارية) بشأن المسائل القانونية المحالة إليها من قبل أجهزة ووكالات الأمم المتحدة المخولة حسب الأصول.



*إسرائيليات*
*الاحتلال يعتقل جريحًا ويقتحم قرى في جنين*

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، جريحا الجريح لؤي بشير غربيه، والذي أصيب بالرصاص قبل أيام، بعد اقتحام البلدة ومداهمة منزل عائلته، في جنين.
وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال قرى: الزاوية، ومركة، ومسلية، وبيت قاد، وعوانة، وشنت حملة تمشيط واسعة فيها.



*أخبار فلسطين في لبنان*
*المكتب الحركي الفني يُنظّم عرضًا مسرحيًا بعنوان "حكاية وعباية" في طرابلس*

إحياءً للذكرى الـ٥٨ لانطلاقة حركة "فتح"، نظّم  المكتب الحركي الفني، عرضًا مسرحيًا بعنوان "حكاية وعباية" لحكواتي الجليل عبد الرؤوف عسقول على خشبة مسرح بيت الفن في مدينة طرابلس يوم الجمعة ٢٠-١-٢٠٢٣، بحضور أمين سرّ حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في الشمال مصطفى أبو حرب، ورئيس الاتحاد العام للفنانين الفلسطينيين في لبنان محمد الشولي، ورئيس المنتدى القومي العربي في الشمال الأستاذ فيصل درنيقة، وممثلي فصائل المقاومة الفلسطينية، وأمناء سر الشعب التنظيمية في طرابلس جمال الكيالي وفي البداوي سمير شناعة، وأعضاء الشعب التنظيمية وفعاليات من مدينة طرابلس والمخيمات. 
استهل العرض بالوقوف والاستماع للنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني 
وبدوره حيّا الأخ مصطفى أبو حرب الحاضرين، وقال: "أحييكم بتحية الشهداء بتحية ممن ما زال يؤمن بأن طريق التحرير يبدأ بالفكر وينتهي بالبندقية.. أحييكم بتحية الشهداء وبتحية الفتح.. ٥٨ عامًا من الخبرة وليس الشيخوخة.. نقلت الراية من جيل إلى جيل".
وتابع: "ها أنتم شباب الفتح لازلتم على عهد الشهداء وعلى عهد القائد الرمز الشهيد ياسر عرفات لا زلنا نؤمن بأن شبلاً من أشبالنا وزهرة من زهراتنا سيرفعون علم فلسطين خفّاقًا فوق أسوار القدس".
وأكد أن قيادتنا ما زالت على عهد الشهداء تتمسك الثوابت الوطنية التي قضى من أجلها خيرة القادة الفلسطينيين، وأبرق بالتحية للإخوة كريم يونس وماهر يونس عميدي أسرى فلسطين الذين تجاوز أسرهم الأربعين عامًا.
وختم : "جئنا اليوم كي نرى ونسمع حكايات الجليل.. بالأمس فقدنا رجلين من قادة حركة "فتح" في مخيم نهر البارد الأخ أبو ملحم والأخ أبو أشرف، إذ كانا سنديانتين ممن بقي من سنديان فلسطين.. رحلوا وتركوا فينا إرثًا ثمينًا.. تركوا فينا حكايا وروايات.. تركوا فينا عبد عسقول الذي سيخبرنا عن الجليل وفلسطين .. كل التحية للفنان الفلسطيني.. كل التحية لأهلنا الصابرين الصامدين في القدس والضفة وغزة ولشهدائنا وأسرانا وجرحانا". 
ثم عُرِضَت مسرحية "حكاية وعباية" التي تتخذ طابع الحكواتي الممزوج بالمونودراما، حيث يدخل عسقول إلى المسرح وهو يغني “عالروزانا”، ليحكي بعدها قصة وأصل هذه الأغنية، ثم يكمل تجسيد المشاهد المختلفة التي تحكي في بدايتها عن حياة المخيم، وتصف حالة اللاجئ الفلسطيني في المخيم تحت سقف الصفيح الذي تتسرب منه المياه في فصل الشتاء، إضافة إلى صوت المطر الذي يصفه بالسيمفونية، ويروي حكاية مرافقته لوالده إلى العمل في أحد البساتين خارج المخيم، وهي المرة الأولى التي يشاهد فيها العالم الخارجي، بعدما كان يظن أن العالم هو حدود المخيم.
يعتمد النّص على حكايا جدّ الراوي الذي كان يسردها له ليلاً قبل أن ينام، وكان في كل مرة يغفو قبل نهاية الحكاية، لذلك يبحث في المسرحية عن نهاية الحكايا التي أرادها المخرج أن تكون في قالب فني درامي، وهذه الحكايا كانت مخبأة في صندوق يحمله على ظهره، منها حكاية الثوب الفلسطيني وتاريخه ورمزيته، والعلم الفلسطيني منذ اختياره وحتى رفعه على مباني الأمم المتحدة، وللكوفية الفلسطينيّة حكايتها وكيف صارت رمزًا للنضال عند الشعب الفلسطيني، بل تعدّت ذلك وصارت رمزًا نضاليًا عالميًا. 
كما تتطرق المسرحية إلى الأغنية الفلسطينيّة، وأن لكل مناسبة أغنية، بخاصة في ليالي الأعراس، كذلك يروي حكاية الدّبكة التراثيّة الفلسطينيّة، وكيف تطورت من خلال موسم قطاف الزيتون.
تتخلل المسرحية أغنيات فلسطينيّة بعد كل حكاية، ويؤدي عسقول بعض الرقصات على المسرح، وهي رقصات تراثيّة ما زالت حاضرة في الحفلات الشعبيّة إلى يومنا هذا.




*آراء*
*عبد الناصر خالد أبدا/ بقلم: عمر حلمي الغول*

في ذكرى ميلاد القائد الخالد جمال عبد الناصر ال(105)، وهي ذكرى عظيمة بعظمة الرجل ومكانته، ودوره التاريخي في استنهاض شعوب الأمة العربية والأمم الأفريقية وشعوب العالم الثالث، والنخب الوطنية والقومية والتقدمية فيها مجتمعة. كونه تمثل مصالح وحقوق تلك الشعوب والأمم منفردة ومجتمعة، وعبر عن مصالحهم، كما عبر عن مصالح مصر المحروسة، حمل همومهم وشجونهم وأفراحهم وآمالهم وطموحاتهم، وعكسها في نضاله اليومي من أجل التحرر والانعتاق من الاستعمارين القديم والجديد بشروط زمنه.
نجح زعيم الأمة العربية بجدارة في بناء مصر الحديثة بعد ثورة تموز / يوليو 1952، وشق طريق التحرر بقوة وإرادة الجماهير الشعبية المصرية، ومن أهم إنجازاته الوطنية: تأميم قناة السويس، وتأميم المصانع من أقطاب رأس المال المصريين والأجانب، وبناء مصانع جديدة، ومن أهمها مصنع الحديد والصلب، وتحديث مصانع الغزل والنسيج، وحقق ثورة فلاحية هامة عبر بوابة الإصلاح الزراعي، وأحدث قفزة نوعية في الحقل الثقافي الفني والتربوي، والتي قادها آنذاك ثروت أباظة، وزير الثقافة، وبنى جيشًا وطنيًا بامتياز، واسقط خيار التبعية للاستعمار الغربي الرأسمالي، وعزز مكانة الجنيه المصري والاقتصاد المصري بامكانيات مصر الخاصة.
وعربيًا قاد مشروع الوحدة العربية مع سوريا عام 1958، والتي لم تعمر طويلاً نتيجة انقلاب قيادة و ضباط حزب البعث عليها عام 1961، كما ساهمت ممارسات وأخطاء العديد من القيادات العسكرية المصرية في التعامل مع اشقائهم السوريين في هزيمة التجربة الأهم في الوحدة في التاريح المعاصر. فضلاً عن الدور التخريبي لقوى الثورة المعادية وأسيادهم في الولايات المتحدة ودول أوروبا الغربية وحليفتهم اللقيطة إسرائيل الاستعمارية. وحمل راية قضية العرب المركزية، قضية فلسطين، التي حارب فيها وحوصر في الفالوجة قبل وبعد ثورة يوليو العظيمة، ودعم ثورة الجزائر، وثورة اليمن، وثورة ليبيا، وثورة العراق، وتصدى للقوى المعادية للمشروع القومي العربي.
وأيضًا شكل رافعة هامة مع شركائه من الزعماء الأفارقة في تحرر العديد من الدول الإفريقية، ومنهم اميلكار كابرال الغيني، وكوامي نكروما الغاني، وباتريس لومومبا الكونغولي وجونو كينياتا الكيني، وزعماء السنغال وجنوب أفريقيا، وغيرهم، وحمل لواء الإصلاح والثورة في القارة السمراء، وقدم الدعم والاسناد لكفاح شعوبها، وفتح أبواب الجامعات والمعاهد أمام الطلاب الافارقة.
وعلى صعيد العالم الثالث تمكن بالتعاون والتكامل مع الرئيس الهندي نهرو، والاندونيسي سوكارنو، والرئيس اليوغسلافي تيتو والكوبي فيدل كاسترو من بناء منظمة عدم الانحياز، وكان أحد أبرز اقطابها. وشكلوا جميعًا خطرًا حقيقيًا على المنظومة الرأسمالية بقيادة الولايات المتحدة، التي قامت عبر أدواتها المأجورة من داخل تلك الدول، وفي الأقاليم والقارات التي تتموضع بلدانهم فيها باستهداف العديد منهم بوسائل مختلفة، بمن فيهم الزعيم الخالد جمال.
هذا الرجل العملاق، الذي حلت ذكرى ميلاده يوم الاثنين الماضي الموافق 16 كانون 2 / يناير الحالي، كان على مصر المحروسة وقياداتها المختلفة السياسية والعسكرية والحزبية والثقافية والإعلامية والاقتصادية الاحتفاء به، كما يليق به، وبمكانته التاريخية، وكان على العرب الوطنيين والقوميين كل من موقعه الاحتفاء بزعيم الأمة البطل عبد الناصر، والتصدي لكل أعداء الامة، الذين مازالوا حتى يوم الدنيا هذا يلاحقونه، ويحاولون النيل من مكانته وهامته القومية والوطنية أمثال نجيب سويرس وأقرانه ومن هم على شاكلته والاخوان المسلمين، وكل أعداء أبو التأميم والإصلاح الزراعي ورائد القومية العربية، والذي أعاد للعرب ولمصر الكرامة والمكانة التي تليق بها، رغم الهزائم التي حدثت في عهده، وأخطرها هزيمة العام 1967، والتي كانت نتاج عوامل ذاتية وموضوعية. لكنه نهض من تحت الرماد، وأعاد بناء الجيش المصري، وخاض معركة الاستنزاف، وهيأ لحرب أكتوبر 1973، ودعم الثورة الفلسطينية المعاصرة، ودافع عنها حيثما كانت في الأردن ولبنان، وبقي حتى آخر يوم في حياته في 28 سبتمبر / أيلول 1970 يدافع عن فلسطين العربية وقضايا العرب القومية.
ومعيب جدًا أن يتطاول الأقزام المصريين على المارد الوطني والقومي والأممي، الذي شكل عنوانًا ورمزًا للحرية والكرامة والاستقلال السياسي والاقتصادي والثقافي، وسيبقى اسم الزعيم الخالد، جمال عبد الناصر خالد أبد الدهر في سجل العظماء من العالم، ليس على صعيد مصر والأمة العربية فقط.
ولروحه ألف مليون سلام.


#إعلام_حركة_فتح_لبنان