رئاسه

اتصال هاتفي بين سيادة الرئيس ورئيس الوزراء الإسباني

جرى اتصال هاتفي، مساء يوم الإثنين، بين سيادة الرئيس محمود عباس، ورئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز وأطلع سيادته، رئيس الوزراء الإسباني، خلال الاتصال الهاتفي، على آخر المستجدات والتطورات على الأرض، في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة.

وأكد سيادة الرئيس ضرورة الإسراع في وقف حرب الإبادة التي يتعرض لها أبناء شعبنا فورا، والتشديد على أهمية الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية ومنع التهجير، ووقف التصعيد الإسرائيلي الخطير في الضفة الغربية بما فيها القدس.

وأعرب سيادة الرئيس عن شكره وتقديره لرئيس الوزراء الإسباني، على مواقفه الداعمة للقضية الفلسطينية العادلة، مثمنا جهود إسبانيا ومساعيها الحثيثة لدعم الاعتراف بدولة فلسطين، ودعم حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

بدوره، أكد رئيس وزراء إسبانيا موقف بلاده الداعم للشعب الفلسطيني وقضيته، وسعيها لتحقيق الحقوق الفلسطينية المشروعة، وعلى رأسها الاعتراف بالدولة الفلسطينية وحصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

وشدد على أنه سيواصل جهوده واتصالاته مع جميع الأطراف الدولية والإقليمية من أجل حث الجميع على وقف إطلاق النار ومواصلة تقديم المساعدات الإنسانية، وحصول دولة فلسطين على المزيد من الاعترافات بدولة فلسطين، ودعم جهودها في الأمم المتحدة، وعقد مؤتمر للمانحين لدعم الحكومة الفلسطينية الجديدة وبرامجها لدعم الشعب الفلسطيني.

 

*فلسطينيات

رئيس الوزراء: سنقوم بكل واجب نحو إعادة التعليم في قطاع غزة بأسرع وقت

قال رئيس الوزراء محمد مصطفى، إن الحكومة ستقوم بواجبها نحو إعادة التعليم في قطاع غزة بأسرع وقت ممكن.

جاء ذلك خلال كلمته في إطلاق فعاليات وانشطة أسبوع العمل العالمي للتعليم في مدرسة بيرنبالا الثانوية للبنات، اليوم الثلاثاء، والذي خصص هذا العام من قبل الحملة العالمية للتعليم ليكون يوما عالميا للتضامن من أجل حماية التعليم في قطاع غزة، بحضور وزير التربية والتعليم والتعليم العالي أمجد برهم، ووزير شؤون القدس أشرف الأعور، ونائب محافظ القدس عبد الله صيام، ورئيس الحملة العالمية للتعليم رفعت الصباح، وعدد من كادر وزارة التربية والتعليم وممثلين عن فعاليات القدس.

وأشار مصطفى إلى أن الحكومة مستمرة في جهودها من أجل الحفاظ على التعليم في الضفة بما فيها القدس، وستعمل بما تستطيع لرفع مستوى التعليم بكل الأشكال الممكنة، خاصة في ظل الاستهداف الواضح للتعليم.

وتابع: جئنا اليوم لنوصل رسالة واضحة للجميع بأن القدس وغزة في العيون، والمخيمات أولوية، وبجهود الجميع سنحقق الأهداف بالحرية والاستقلال والعودة، وأن بناتنا وأبناءنا هم أملنا في المستقبل وأن التعليم هو وسيلة النجاح والتحرر والتطور.

وأردف رئيس الوزراء: سنعطي في الحكومة موضوع التعليم أولوية خاصة، ونعلم بشكل واضح أن هناك جهودا حثيثة من أجل تهويد التعليم في القدس، هذا أمر غير مقبول ولن نسمح به، وسنقوم بكل الإجراءات الممكنة لمنع هذا التهويد، ونعلم أن التعليم في الضفة الغربية يعاني أيضا نتيجة ظروف الاحتلال، ولصعوبات مالية واقتصادية لا تخفى على الجميع، وسنعمل مع الجميع لحل هذه المشاكل وإعادة الاعتبار للعملية التعليمية في الضفة الغربية.

وقال: للأسف العملية التعليمية في قطاع غزة تعرضت إلى ضربة قوية، ويقدر عدد الطلاب الذين لا يذهبون إلى المدارس في القطاع حوالي 550 ألف طالب وطالبة محرومين من المدارس، نرجو من الله أن يوفق قيادتنا السياسية والأحرار في العالم أن يوقفوا هذه الحرب الظالمة على غزة في أسرع وقت ممكن.

وأردف مصطفى: نحن كحكومة ومجرد أن تسمح لنا الظروف سنقوم بكل واجب نحو إعادة التعليم في قطاع غزة بأسرع وقت، وجهودنا ستستمر من أجل الحفاظ على العملية التعليمية برمتها في القدس والضفة وغزة، وفي كل مكان، والبنية التحتية للتعليم سنوليها كل الاهتمام ونضع الموارد المطلوبة من أجل رفع مستوى التعليم وخاصة في مناطق ضواحي القدس، وهناك موازنة مخصصة لهذا الغرض، وخلال الأسابيع والأشهر القادمة سيتم الاستفادة منها من أجل رفع مستوى التعليم في مدارس ضواحي القدس".

ودعا إلى مزيد من الاهتمام بعملية التعليم، ومن طالباتنا وطلابنا المواظبة على الدراسة وإن كانت الظروف صعبة، آملا من المعلمين والمعلمات الذين هم البنية الأساسية للعملية التعليمية عدم التردد في تقديم كل ما يستطيعوا، رغم الظروف الصعبة والضائقة المالية ومضايقات الاحتلال، ومن الجميع أن يساهم كل بما يستطيع  لنعيد العملية التعليمية إلى مكانها الصحيح.

وأكد رئيس الوزراء أن التعليم هو جواز سفرنا إلى النجاح كأفراد ومؤسسات ووطن، لذلك نريد جهود الجميع من أجل رفع مستوى التعليم، حتى نبقى فخورين بالتعليم في فلسطين.

 

*عربي دولي

مسؤول أممي: اكتشاف مقبرة جماعية في قطاع غزة "مثيرة للقلق" وندعو لتحقيق "موثوق"

وصفت الأمم المتحدة، التقارير عن اكتشاف مقبرة جماعية في قطاع غزة بأنها "مثيرة للقلق للغاية"، ودعت إلى إجراء تحقيق "موثوق" في مواقع المقبرة.

وكان جهاز الدفاع المدني بقطاع غزة أعلن في بيان، ارتفاع حصيلة الجثث المكتشفة إلى 283، في مقبرة جماعية اكتشفت السبت في مستشفى "ناصر" بمدينة خان يونس جنوب القطاع، الذي انسحب منه الجيش الإسرائيلي بعد انتهاكات واسعة.

وردا على سؤال حول اكتشاف ما لا يقل عن 283 جثة، قال متحدث الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، في مؤتمر صحفي: "ندعو إلى إجراء تحقيق كامل في جميع مواقع المقبرة بطريقة موثوقة ومستقلة".

وقال دوجاريك، إن هناك حاجة إلى وقف إطلاق النار "لرؤية نهاية لهذا الصراع" في قطاع غزة.

وجدد المسؤول الأممي ضرورة تمكين العاملين في المجال الإنساني من الوصول إلى غزة بشكل أكبر، وحماية المستشفيات، وإطلاق سراح الرهائن.

وأشار إلى أن التقارير عن اكتشاف مقبرة جماعية في قطاع غزة "مثيرة للقلق للغاية".

يشار الى أن مصير نحو 2000 مواطن كانوا في مستشفى ناصر بمدينة خان يونس عند اقتحامه من قوات الاحتلال الإسرائيلية في فبراير/ شباط "ما زال مجهولا".

وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى34151 شهيدا، و 77084 مصابا أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

 

*إسرائيليات

أول أيام "الفصح" اليهودي.. القدس ثكنة عسكرية ومستوطنون يقتحمون الأقصى

اقتحمت مجموعات من المستوطنين صباح اليوم الثلاثاء 2024/04/23، في أول أيام عيد "الفصح" اليهودي، ساحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وسط حراسة مشددة من قوات الاحتلال، وقاموا بجولات استفزازية في ساحات المسجد، تخللها تقديم شروحات عن "الهيكل المزعوم" وأدوا طقوسًا تلمودية.

وتقدم الحاخام يهودا غليك، المجموعات الأولى التي اقتحمت الأقصى وضمت "85" مستوطنًا.

وفرضت قوات الاحتلال تضييقات وتشديدات على وصول الفلسطينيين إلى مداخل البلدة القديمة والمسجد الأقصى، بالتزامن مع اقتحام المستوطنين باحاته.

ونصبوا عشرات الحواجز الحديدية في الشوراع والطرق المؤدية للبلدة القديمة والمسجد الأقصى، وأوقفت الفلسطينيين وفحصت هوياتهم وأغراضهم.

وأغلقت سلطات الاحتلال جميع الطرق والممرات المؤدية للبلدة القديمة في مدينة القدس، وأبواب المسجد الأقصى، في ظل انتشار مكثف لجنود الاحتلال في أرجاء البلدة وتحويلها إلى ثكنة عسكرية مغلقة.

وحول الاحتلال القدس لثكنة عسكرية، ويقيم فيها عشرات الحواجز في البلدة القديمة والأقصى، في ظل انتشار كبير للقوات الخاصة الإسرائيلية والشرطة.

ودعت ما تسمى بـ"جماعات الهيكل"، إلى اقتحامات واسعة ومحاولة إدخال "قرابين الفصح" إلى المسجد الأقصى احتفالًا بـ"الفصح" اليهودي الذي بدأ الثلاثاء ويستمر لمدة أسبوع.

ووجه "15" حاخامًا رسالة لمكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ومكتب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، يطالبونهما بضرورة السماح للمستوطنين بذبح "قرابين الفصح" اليهودي داخل المسجد الأقصى حسب ما تقتضيه شريعة التوراة.

 

*أخبار فلسطين في لبنان

قيادة حركة "فتح" -إقليم لبنان، وحركة "فتح" في البقاع، تؤبن المرحومة الشابة هبة محمد أبو رويس في البقاع

بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، ودعت حركة "فتح" في منطقة البقاع ومخيم الجليل، شقيقة مسؤول إعلام حركة "فتح" في البقاع المرحومة الشابة هبة محمد أبو رويس.

تقدم المشاركين أعضاء قيادة إقليم حركة "فتح" في لبنان علي خليفة، وأبو إياد الشعلان، ومحمود سعيد، بحضور أمين سر قيادة حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في البقاع م.فراس الحاج، وأمين سر اللجان الشعبية في البقاع خالد عثمان، وأعضاء قيادة المنطقة، وقيادة الشعب والأطر الحركية، والأخوات في الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية والمكتب الحركي للمرأة، وهيئة المتقاعدين العسكريين الفلسطينيين في البقاع، والإتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في البقاع، وإتحاد الفنانين الفلسطينيين، إلى جانب ممثلين عن الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية، وعدد من المشايخ والشخصيات السياسية والاجتماعية والاعتبارية، والجمعيات والمؤسسات والأندية، والفعاليات واللجان الشعبية  وحشد من  منطقة البقاع.

 انطلقت الجنازة من مسجد بلال بن رباح  بعد أن صُلي على جثمانها الطاهر.
ومن ثم حُمِل النعش على أكف ثلة من رفاق دربها ومحبيها، يتقدمهم حملة الأكاليل حيث ووري جثمانها الطاهر الثرى في مقبرة مخيّم الجليل، ومن ثم وضعت أكاليل من الزهور بِاسم قيادة حركة "فتح" في منطقة البقاع، ومكتب المرأة الحركي.

*آراء

نور شمس يبقى وضاءً/بقلم:عمر حلمي الغول 

لمخيم نور شمس له من اسمه نصيب من زاويتين، الأولى أنه نور الشمس الوضاءة والدافئة والحاضنة أبناء المخيم ال18 ألف نسمة الأبطال المرابطين في أرض الوطن حتى يعودا لمدنهم وقراهم في قضاء حيفا، التي هجروا منها في عام النكبة 1948، والثانية نور الشمس الحارقة والملتهبة، التي تكوي بحرارتها المستعمرين الإسرائيليين من جيش وقطعان المستعمرين، وهو أحد مخيمات مدينة ومحافظة طولكرم البطلة في شمال غرب الضفة الفلسطينية. 

للمرة ال30 يقتحم جيش الموت والجريمة المنظمة الإسرائيلي يوم الخميس الفائت مخيم الحرية وعلى مدار ما يزيد عن 50 ساعة بقوات واليات عسكرية مختلفة تقدر ب100، وعاثت تخريبًا وتدميرًا وتجريفًا للبنى التحتية والصرف الصحي والبيوت والمحال التجارية، في محاولة من القوة المهاجمة للمخيم لاستحضار ما يجري من تدمير وابادة جماعية في قطاع غزة العظيم، وبهدف وأد روح الدفاع الوطنية المتجذرة في أبنائه الميامين، وكي وعيهم للقبول بمعادلة دولة النازية الإسرائيلية، واستنزاف وتجفيف مصادر رزقهم وأبسط مقومات حياتهم، لإرغامهم على الهجرة القسرية، ولإرسال رسائل للمدن وقرى ومخيمات المحافظات الباسلة كلها، وتفكيك أواصر التكافل والتكامل بين أبناء الشعب العربي الفلسطيني. 

لكن كما فشلت الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة وأجهزتها الأمنية ومؤسستها العسكرية وقطعان المستعمرين الصهاينة على مدار العقود الماضية في تحقيق أهدافهم على صخرة صمود وايمان وإرادة سكان المخيم والمحافظة عمومًا، ستفشل الف مرة جرائم حربهم القادمة، ولن تثني الشعب العنيد عن مواصلة طريق وخيار الدفاع المستميت عن حقهم في الحرية والاستقلال والعودة وتقرير المصير مهما كانت التضحيات الجسام، التي يقدمونها على مذبح الأهداف الوطنية العادلة. 

14 قمرًا سقطوا من الأطفال والشباب العزل خلال الأيام ال3 حتى مساء السبت أول أمس دون سبب يذكر إلا لإيمانهم بحقهم في الحياة الحرة والكريمة على أرض وطنهم الأم فلسطين المحتلة، ورفضهم الاستسلام لإرادة الاستعمار الغازي الإسرائيلي المدعوم بشكل كامل من قبل الولايات المتحدة الأميركية ومن يدور في فلكها، وإصرارهم على نيل حقوقهم الوطنية وفق برنامج منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد. 

ومع ذلك، لن يفت في عضد أبناء المخيم خصوصًا، وأبناء الشعب عمومًا في الوطن والشتات والمهاجر، ولن يرفعوا راية بيضاء أي كانت التضحيات والمعاناة والضغوط، ووحشية ونازية المستعمر الصهيوني وسادته في واشنطن، لإدراكهم ان ثمن الحرية غالي ومكلف من دماء وخسائر على الصعد كافة، وكونهم قبضوا على جمر الالتزام والثبات بالروح الوطنية الحقة إسوة بكل الشعب وقواه الحية، الذين دفعوا أثمانًا باهضه على مدار عقود الصراع الطويلة الماضية

معركة مدينة ومخيمات طولكرم خلال الأيام الماضية، لن تكون الأخيرة. لأن العدو الصهيوني مصر على مواصلة حرب الإبادة الجماعية ضد الكل الفلسطيني، ولن يهدأ له بال الا باستمرار دوامة العنف والإرهاب والتطهير العرقي وحرب الإبادة الجماعية. الأمر الذي يحتم على القيادة الفلسطينية استخلاص الدروس والعبر من كل المعارك الوحشية التي يقودها قطعان النازية الصهيونية ومن خلفهم اليانكي الأميركي وأضرابه، والعمل على اشتقاق برنامج سياسي وكفاحي يتماهى مع روح التحدي للتغول الهمجي الإسرائيلي. لا سيما وأن حرب الإبادة الجماعية الصهيو أميركية بأشكالها وأساليبها المتعددة قتلاً وتجويعًا وأمراضًا وحصارًا واعتقالاً وتدميرًا وتخريبًا، وانتفاء أي بارقة امل بإمكانية وجود شريك لصناعة السلام الممكن والمقبول على أساس خيار حل الدولتين على حدود 4 يونيو 1967، لأن البيت الأبيض والمؤسسات النافذة والمقررة في الدولة العميقة الأميركية تغطي عار وبشاعة وانفلات دولة إسرائيل من عقال القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي والمعاهدات الدولية ذات الصلة بالاستعمار.

وبعد استخدام واشنطن حق النقض الفيتو ضد مشروع القرار الجزائري قبل أيام، نيابة عن المجموعة العربية، وتقديم مساعدات مالية وعسكرية تزيد عن 26 مليار دولار أميركي لإسرائيل، ومنحها الضوء الأخضر لمواصلة الحرب الجهنمية على أبناء الشعب في محافظات الوطن المختلفة وخاصة في غزة لليوم 199، التي أودت بحياة ما يزيد عن 34 الف شهيد و77 ألف جريح وجلهم من الأطفال والنساء والشيوخ والتدمير غير المسبوق للوحدات السكنية والمدارس والجامعات والمؤسسات وأماكن العبادة والبنى التحتية، والحرمان من المياه الصالحة للشرب والكهرباء والاتصالات وتقنين المساعدات الإنسانية، لم يعد أمام الشعب الفلسطيني وقيادته الا اشتقاق برنامج نوعي وجديد، وبالاعتماد على الذات الوطنية لتغيير قواعد الصراع مع الأعداء، رغم موازين القوى المختلة لصالحهم، وهذا ما أكده سيادة الرئيس محمود عباس وهو ما يستدعي عقد جلسة عادية للمجلس المركزي لمنظمة التحرير لإجراء مراجعة سياسية ونضالية وتنظيمية ولوجستية، والشروع بتنفيذ قرارات المجلسين الوطني والمركزي للمنظمة ولا بديل عن ذلك.