*بسم الله الرحمن الرحيم*
*حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية*
*النشرة الإعلامية ليوم السبت 13-8-2022*  

 _*رئاسة*_ 
*سيادة الرئيس يهاتف الأسير المحرر أحمد الحشاش مهنئًا إياه وعائلته بالإفراج عنه من سجون الاحتلال*

هاتف سيادة الرئيس محمود عباس، مساء يوم الجمعة، الأسير المحرر أحمد الحشاش من مخيم بلاطة شرق نابلس، مهنئًا إياه بالإفراج عنه من سجون الاحتلال الإسرائيلي بعد 18 عامًا من الأسر.
وأكد أن ملف الأسرى سيبقى يحتل الأولوية لدى القيادة الفلسطينية، متمنيًا أن تستكمل الفرحة بالإفراج عن جميع أسرانا ومعتقلينا من سجون الاحتلال.
من جهته، شكر الحشاش، سيادة الرئيس على الاتصال، ومتابعته لقضية الأسرى.
وكانت سلطات الاحتلال أفرجت عن الأسير احمد الحشاش بعد انتهاء مدة حكمه البالغة 18 عامًا قضاها متنقلاً بين سجون الاحتلال، وهو معتقل منذ عام 2004، له شقيق ما زال في سجون الاحتلال عمران، كما أن له شقيق شهيد إبراهيم.

 _*فلسطينيات*_ 
*الهباش: "شعبنا يطلب الحياة ولا يسعى للموت والشهداء هم طليعتنا نحو الانتصار"*

قال قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش: "إن الشعب الفلسطيني يطلب الحياة ولا يسعى إلى الموت"، مضيفًا: "أننا شعب نتقن صناعة الحياة ولا نريد القتل لشبابنا بل نريد لهم أن يحيوا حياة العزة والكرامة والحرية، وأن الشهادة في سبيل الله دفاعًا عن الحق والأرض والعرض هي كرامة من الله عز وجل، والشهداء لهم أجرهم في مقعد صدق عند مليك مقتدر".
وأكد الهباش، خلال خطبة الجمعة من مسجد فاطمة الزهراء بمدينة البيرة، أن فضل الشهادة وكرامة الشهداء عند الله عز وجل تأتي في منزلة الأنبياء والصديقين والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
وأضاف: أن نساء فلسطين من أمهات الشهداء هن الصابرات المجاهدات اللواتي فقدن فلذات أكبادهن حيث أنزل الله على قلوبهن الصبر والسلوان، مضيفًا أن أم الشهيد إذا تبسمت هذا لا يعني أنها لا تحزن، بل هي تحزن وتبكي وتتألم، ولكن قوة الإيمان وحب الوطن والمقدسات تغطي على الحزن والألم.
وأكد "أننا نحزن ونتألم على فقدان فلذات أكبادنا وخيرة شبابنا الذين قدموا أغلى ما يملك الإنسان وهي حياتهم، وهم طليعة شعبنا من أجل الانتصار، وأن دماءهم من أجل الدين والكرامة والوطن ومن أجل الانتصار سوف تزهر عزة ونصرًا بإذن الله رب العالمين".
وخاطب الهباش ذوي الشهداء وأمهاتهم قائلاً: "إن هؤلاء الأبطال هم في مواطن الشرف والعزة والكرامة، هم أحياء عند ربهم يرزقون، لهم أجرهم ونورهم ولهم كرامة ودرجة ورفعة عند الله عز وجل في مقعد صدق عند رب العالمين مع النبيين والصديقين والصالحين".
وأضاف أن الدفاع عن الكرامة والحرية هو واجب في عنق كل إنسان، والقتل في سبيل الله حينها شهادة واصطفاء واختيار من الله سبحانه وتعالى، قائلاً: "نحن لا نعتدي لا أحد ولكن أيضًا نحن لا نعطي الذلة في حريتنا وكرامتنا وعرضنا وحقنا، ولا نسلم لأحد أن يعتدي علينا وعلى أرضنا ومقدساتنا".
وأدى قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية، والمصلون، عقب صلاة الجمعة، صلاة الغائب على أرواح الشهداء في قطاع غزة ونابلس، الذين ارتقوا في الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة، وشهداء فلسطين كافة.

 _*عربي دولي*_ 
*سوريا: إصابة مدنيين إثر قصف إسرائيلي في القنيطرة*

أصيب مدنيان بجراح إثر قصف إسرائيلي على قرية الحميدية في ريف القنيطرة جنوب سوريا، يوم الجمعة.
وأعلنت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن إصابة مدنيين اثنين جراء اعتداء الاحتلال الإسرائيلي بقذيفتي دبابة على محيط قرية الحميدية بريف القنيطرة الشمالي.

 _*إسرائيليات*_ 
*الاحتلال يعتقل شابين من طولكرم أحدهما على حاجز عسكري في سلفيت*

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، الشابين جهاد سعد القيسي (24 عامًا)  بالقرب من بوابة جدار الفصل العنصري غرب بلدة زيتا شمالاً، ومحمد خضر يونس (25 عامًا)، أثناء مروره على حاجز "أرئيل" شمال غرب مدينة سلفيت.

 _*أخبار فلسطين في لبنان*_ 
*"فتح" في الشمال تُشارك في إحياء الذكرى السنوية الـ٤٦ لمجزرة مخيّم تل الزعتر في بيروت*

بحضور عضو إقليم حركة "فتح" في لبنان د.يوسف الأسعد، شارك وفدٌ من قيادة حركة "فتح" في الشمال يرأسه أمين سرّ فصائل (م.ت.ف) وحركة "فتح" في الشمال مصطفى أبو حرب في إحياء الذكرى السنوية الـ٤٦ لمجزرة مخيم تل الزعتر في بيروت يوم الجمعة الموافق ١٢-٨-٢٠٢٢.
كما التقى الوفد مجموعةً من شبان مخيّم تل الزعتر، حيث قرئت سورة الفاتحة على أرواح الشهداء، مع الدعاء بالشفاء العاجل للجرحى في فلسطين والحرية لأسرانا البواسل الذين يقبعون ظلما وعدوانا في سجون الإحتلال. 
وتمت زيارة ضريح مفتي فلسطين الحاج أمين الحسيني في شاتيلا. 
وقال أبو حرب: "هذا المخيم (تل الزعتر) الذي دافع عن كرامة الشعب الفلسطيني في عز محاولات إنهاء القضية الفلسطينية وشطب مخيماتها، هذا المخيم الذي قدم أبناءه شهداء طيلة ثمانين يوما بهجومات متتالية كانت تستهدف العنفوان الفلسطيني والوجود الفلسطيني، وإنهاء المعركة الأساسية في جنوب لبنان ضد العدو الصهيوني". 
وتابع: "إن دماء شهداء تل الزعتر لن تذهب هدرا، طالما هناك أطفال تخرجوا من هذا المخيم الشهيد، وإن قضيتنا ومشروعنا الوطني بخير.. أرادوا لتل الزعتر أن يكون مقتل الشعب الفلسطيني، ولكن عندما هجر أهل المخيم، سميت كتيبة باسم شهداء مخيم تل الزعتر، حيث كانت من أكثر الكتائب العسكرية لحركة "فتح" مواجهة مع العدو الصهيوني، وكتيبة صقور التل كانت عنوان لصمود المخيم بوجه كل من كان يتربص شرًا لمخيمات بيروت، حيث استشهد منها أبطال دفاعًا عن كرامة الشعب الفلسطيني في حربه إبان الحروب التي خاضتها المخيمات الفلسطينية". 
وأضاف: "إن هذه الذكرى تعزز هممنا، لأنها جاءت في أوج الحملة العدوانية التي يخوضها العدو الصهيوني ضد أبناء شعبنا بعد حرب غزة وبعد استهداف إخواننا في الضفة الغربية، لذلك نحن نؤكد بأن شلال الدم الفلسطيني ممتد من أرض الوطن مرورًا بمخيمات اللجوء ولن ينتهي إلا بدحر الاحتلال عن كامل ترابنا الوطني الفلسطيني، فكلنا ثقة بقيادتنا الفتحاوية الفلسطينية وقيادة منظمة التحرير ممثلة بسيادة الرئيس محمود عبّاس "أبو مازن"، وكلنا ثقة بقيادة الساحة اللبنانية بقيادة سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية الأخ أشرف دبور للسفينة الفتحاوية في لبنان". 
وختم أبو حرب: "نحن الشعب الفلسطيني نسامح، ولكن لا ننسى من ارتكب بحقنا المجازر، وإنها لثورة حتى النصر".

 _*آراء*_ 
*خلفيات تضخيم نتائج الحرب/بقلم: عمر حلمي الغول*

من حق كل طرف في معادلات الصراع ان يبرز جوانب تفوقه وانجازاته في المعارك التي يخوضها ضد الخصوم أو الأعداء. لكن غالبًا ما تقع بعض الدول والقوى في المبالغة بنتائج صراعها مع الآخرين لتحقيق أهداف داخلية وخارجية، أو للتغطية على نقاط ضعف أو عجز في الذات، وأيضاً لإرسال رسائل للمجتمع والإقليم إن كانت طبيعة الصراع مع قوى خارجية. وعادة في جلسات تقدير الموقف قبل هذه المعركة أو ذلك الصراع أو تلك المنافسة وبعدها، تكون المكاشفة أقرب للدقة وتبتعد لحد بعيد الجهات المكلفة بالتقييم عن البيانات والرسائل الموجهة للمجتمع والخارج على حد سواء.   
وإذا ما توقفنا أمام حرب إسرائيل الخامسة على قطاع غزة يوم الجمعة الموافق الخامس من آب/ أغسطس الحالي، نلاحظ أن تصريحات ومواقف جنرالات الجيش الإسرائيلي وخاصة بيني غانتس، وزير الحرب وافيف كوخافي، رئيس الأركان وغيرهم من قادة أجهزة الامن والمنطقة الجنوبية والقيادة السياسية الرسمية ممثلة برئيس الحكومة البديل، يئير لبيد، بالإضافة إلى المحللين والمعلقين الإعلاميين والعسكريين الإسرائيليين، مالت جميعها إلى التناغم في مجمل الاستنتاجات، التي كانت ذات طابع استعراضي، كما لجأت لتضخيم نتائج النجاح في الحرب الخامسة على قطاع غزة الأخيرة؛ وتعميم النجاح على أذرع وأقسام وحدات الجيش والأمن بشقيه الاستخباراتي والسيبراني الرقمي، وطبلوا وزمروا لتطور القبة الحديدية. وفي ذات الوقت أظهروا رد ذراع حركة الجهاد/ سرايا القدس بالضعيف والمحدود، الذي لم يؤثر على المجتمع الإسرائيلي حسب تقييم الهيئات العسكرية والسياسية الإسرائيلية. 
ولتبيان فقر حال وسطحية وسذاجة التقييم الإسرائيلي نورد بعض عوامل الخلل في معادلة الصراع: أولاً إسرائيل استخدمت كل أقسام جيشها وأجهزتها الأمنية المتفوقة على العديد من جيوش المنطقة العربية وعلى مستوى الإقليم، التي يزيد عددها عن ربع مليون جندي وضابط؛ ثانيًا لا يجوز عمل مقارنة أو مقاربة بين الجيش وأجهزة الأمن الإسرائيلية وسرايا القدس لا من حيث العدد، ولا من حيث العتاد. فالجيش يملك منظومة عسكرية امنية متطورة جدًا من السلاح النووي إلى الأسلحة الكلاسيكية القديمة والحديثة براً وبحرًا وجواً، في حين لا يزيد عدد السرايا في أحسن الأحوال عن 15 ألفاً، وأسلحتها بدائية ومحدودة الإمكانيات والمدى والقوة التفجيرية، وبالتالي مبدأ التقييم معدوم، ولا أساس علميًا له؛ ثالثًا حركة الجهاد بما فيها السرايا جزء من المجتمع الفلسطيني المقيم في قطاع غزة المحاصر، والضيق الذي لا تزيد مساحته عن 362كم2، وبالتالي حدود المناورة مفقودة نهائياً؛ رابعاً المجتمع الإسرائيلي الاستعماري بكل مكوناته موالاة ومعارضة وقف خلف قيادة الجيش والحكومة في حربها الإجرامية ضد أبناء الشعب الفلسطيني في محافظات الجنوب، في حين أن حركة الجهاد وسراياها تركت وحيدة في الميدان، والتزمت حركة حماس وكتائب القسام منطق الحياد تنفيذًا للاتفاق غير المعلن مع إسرائيل، واكتفت بالصراخ الإعلامي الديماغوجي، الذي لم يفد حركة الجهاد. ومع ذلك قاتلت وحدها لثلاثة أيام كاملة، رغم الضربة الموجعة التي تلقتها من اللحظة الأولى لاعلان الحرب. 
إذن، ما خلفية الضجيج الإعلامي الإسرائيلي الرسمي وغير الرسمي؟ ولماذا التلميع للجيش والمؤسسة الأمنية؟ وفق ما اعتقد أن هناك عددًا من العوامل: منها أولاً- هناك أزمة ثقة في أوساط الجيش بقدرة قواته على تحقيق أي نصر. لا سيما وأن هناك تراجعاً في قدرات القوات حسب تصريح العديد من القادة الميدانيين الإسرائيليين؛ ثانيًا- تراجع مكانة الأجهزة الأمنية من جهة، ولابراز دورها لمنحها ثقلاً وحضورًا في المشهد العربي الرسمي والإقليمي والدولي؛ ثالثًا- بهدف رفع الروح المعنوية في أوساط المجتمع الإسرائيلي، الذي يعاني من أزمة ثقة بالمنظومة العسكرية والسياسية الإسرائيلية؛ رابعاً- لتعزيز حضور أحزاب الائتلاف الحاكم في الشارع الإسرائيلي عشية الانتخابات البرلمانية القادمة وخاصة حزب رئيس الحكومة لبيد، وحزب وزير الحرب غانتس، وفي الوقت نفسه لاضعاف نتنياهو وقوى المعارضة عمومًا؛ خامسًا- لتوجيه رسائل للقوى الفلسطينية والعربية ذات الصلة بالصراع، بأن يد الجيش والمؤسسة الأمنية الإسرائيلية طويلة، ويمكنها أن تصل أي مسؤول والمواقع المختلفة... وغيرها.

*المصدر: الحياة الجديدة*

*#إعلام_حركة_فتح_لبنان*