*بسم الله الرحمن الرحيم*
*حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية*
*النشرة الإعلامية ليوم الخميس 12-8-2022*
_*رئاسة*_
*سيادة الرئيس يهاتف الأسير المحرر عبد السلام فالح أبو ناصر مهنئًا إياه بالإفراج عنه من سجون الاحتلال*
هاتف سيادة الرئيس محمود عباس، مساء يوم الخميس، الأسير المحرر عبد السلام فالح أبو ناصر من طوباس، مهنئًا إياه بالإفراج عنه من سجون الاحتلال الإسرائيلي بعد 20 عامًا من الأسر.
وأكد سيادته، خلال الاتصال، أن قضية الأسرى هي قضية الشعب الفلسطيني بأسره، وملف الأسرى يحتل الأولوية لدى القيادة الفلسطينية، التي تبذل كل جهد ممكن مع المؤسسات والمنظمات الدولية والمجتمع الدولي، لتأمين إطلاق سراحهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي.
من جهته، شكر أبو ناصر، سيادة الرئيس على الاتصال، ومتابعته لقضية الأسرى.
وكانت سلطات الاحتلال أفرجت عن الأسير أبو ناصر في الرابع من الشهر الجاري، بعد انتهاء مدة حكمه البالغة 20 عاماً قضاها متنقلا بين سجون الاحتلال، وهو معتقل من عام 2002، وله خمسة أشقاء هم أسرى محررون، كما حصل أبو ناصر وهو في الأسر على شهادة البكالوريوس تخصص علوم سياسية.
_*فلسطينيات*_
*د. اشتية: قرار الاحتلال هدم مدرسة عين سامية يأتي في إطار الحرب على الهوية الفلسطينية*
قال رئيس الوزراء د. محمد اشتية، يوم الخميس: "إن قرار الاحتلال الإسرائيلي هدم مدرسة عين سامية، يأتي في إطار الحرب على الهوية الفلسطينية، وفي إطار المحاولات المحمومة لأسرلة التعليم، وهو انتهاك صارخ بحق الطلبة الفلسطينيين في التعليم في القدس العاصمة".
وتابع رئيس الوزراء: "نرفض هذا الإجراء، وكذلك إلغاء تراخيص ست مدارس خاصة في مدينة القدس، وسنتابع هذه الانتهاكات الخطيرة على أعلى المستويات وفي كل المحافل، ونحن تعمدنا أن نعلن النتائج من القدس لتكون رسالة للاحتلال الذي يريد احتلال مناهجنا ومدارسنا".
جاء ذلك خلال كلمته في حفل تكريم الطلبة المتفوقين في امتحان الثانوية العامة وأوائل ذوي الإعاقة، يوم الخميس، في رام الله، بحضور محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، ووزير التربية والتعليم مروان عورتاني، ومدراء وكادر الوزارة، وعدد من الوزراء والشخصيات الرسمية وأهالي المتفوقين.
وتابع رئيس الوزراء: "ليس أمامنا خيار إلا مواصلة النجاح والتفوق في مسيرة التحرير والبناء، سلاحنا رأسمالنا البشري، وسلاحنا العلم والمعرفة، والإنسان الفلسطيني دائمًا يجترح المعجزات ويتفوق على واقعه وظروفه، ولنا بمواقف أهلنا المقدسيين والمؤسسات المقدسية، وأولياء الأمور خير مثال، فقد شكلوا ولا يزالون خط الدفاع الأول عن الوجود الفلسطيني في القدس، وعن سيادة التعليم والمنهاج الفلسطيني".
واستطرد: "فلسطين متفوقة بصمودها ونضالاتها، ومتفوقة بإنسانها الناجح والمبدع في كافة الميادين وفي كافة المحافل، فلسطين تسجل كل يوم قصة نجاح، وتقدم للعالم وللإنسانية دروسا في الصبر والصمود والعطاء والنضال والعلم".
وقال رئيس الوزراء للطلبة المتفوقين: "ادرسوا ما تريدون وما تحبون، ولكن بما يمكّنكم من التسلّح بميزة نوعيّة عالية القيمة، ادرسوا بما يمكّنكم من البقاء في البلد لتكونوا رافعة لها وبها، واحلموا واستعملوا خيالكم، وتميزوا لأحلامكم وليس لرغبة أهاليكم".
وأضاف د. اشتية: "واجبنا دعمكم وتهيئة البيئة الممكّنة لكم لتواصلوا طريق التفوق، وواجب المؤسسات والجامعات إرشادكم وتوجيهكم، وواجبكم بذل الجهد اللازم في التخطيط والاختيار لمستقبلكم، لقد نلتم تعليماً مميزاً، بجهود آلاف المعلمين والمعلمات في مدارسنا الذين يبذلون الجهد الجهيد، وبإدارة حكيمة من وزارة التربية والتعليم، التي نشكر طواقمها وخاصة تلك التي قامت على إتمام الامتحان على أكمل وجه، وفي أدق الظروف".
_*عربي دولي*_
*وزير خارجية طاجاكستان يؤكد دعم بلاده الثابت لفلسطين*
أكد وزير خارجية جمهورية طاجاكستان سيراج الدين مهر الدين، موقف بلاده الداعم لفلسطين والمساند لمبادراتها وحراكها الدبلوماسي على الساحة الدولية الهادفة إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، وضمان تمتع الشعب الفلسطيني بحقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف وحقه في تقرير المصير.
جاء ذلك خلال استقبال الوزير مهر الدين، لمساعد وزير الخارجية، مدير عام الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي السفير عماد الزهيري، في مقر وزارته في العاصمة دوشينبيه، بحضور سفير دولة فلسطين لدى طاجاكستان لؤي عيسى، ومسؤول إدارة آسيا الوسطى في الوكالة محمد خنفر.
وسلم السفير الزهيري، وفق بيان للخارجية اليوم الجمعة، وزير خارجية طاجاكستان رسالة خطية من نظيره وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، تتعلق بآخر التطورات والمستجدات على الأرض، واهتمام دولة فلسطين في تعزيز العلاقات الثنائية وتطوير التعاون التنموي من خلال برامج الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي في مجالات الزراعة والصحة وغيرها، الأمر الذي لاقى ترحيباً حاراً من وزير الخارجي الطاجيكي الذي وجه إدارات وزارته التخصصية بالبدء الفوري لإعداد برنامج تعاون تنموي مشترك يحقق مصلحة الطرفين ويعكس عمق العلاقات بين البلدين والشعبين الصديقين.
كما وقع السفير الزهيري على أول اتفاقية تعاون بين البلدين منذ تأسيس العلاقات بينهما، وذلك في المجال الزراعي حيث سيتم من خلال هذه الاتفاقية الهامة تبادل المعرفة والخبرات الفنية في مجالات زراعية محددة سيتم من خلالها الاستفادة من خبرات دولة فلسطين التخصصية لتنفيذ عدد من البرامج والانشطة والمشاريع المشتركة التي تلبي مصلحة الطرفين وتعكس اولوياتهما.
وكان السفير الزهيري قد التقى بالنائب الاول لوزير الزراعة ميرزوزادا مظفر بورهون، وبحث معه برامج تعاون زراعية محدده على المستوى الثنائي، وكذلك التعاون الثلاثي مع الشركاء الدوليين والاقليميين والمحليين، بما يقود الى تنفيذ اتفاقية التعاون الموقعة بين الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي والاكاديمية الطاجيكية للعلوم الزراعية ووزارة الزراعة في جمهورية طاجاكستان، من خلال آليات تعاون إقليمية ودولية ضمن إطار التعاون جنوب جنوب.
كما التقى الوفد الفلسطيني بوزير الصحة عبد الله جمال الدين زوده، وتم البحث الاجراءات العملية لتنفيذ برامج مشتركة في مجالات تخصصية محددة سيقوم بتنفيذها عدد من رؤساء برامج نقل المعرفة الطبية التخصصية لدى الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي بالشراكة مع وزارة الصحة والشركاء من القطاع الخاص الفلسطيني.
وجاءت زيارة الوفد الفلسطيني الى طاجاكستان تماشيًا مع تعليمات سيادة الرئيس محمود عباس بتعزيز حضور دولة فلسطين على الساحة الدولية بما يحقق المنفعة التنموية لكافة الأطراف، بما يقود إلى حشد مزيد من التضامن الدولي مع حقوق الشعب الفلسطيني، ويدعم جهود قيادته في الحرية والاستقلال والبناء.
_*إسرائيليات*_
*بحرية الاحتلال تطارد الصيادين شمال القطاع*
طاردت بحرية الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، مراكب الصيادين العاملة وقامت بضخ المياه تجاهها شمال غرب قطاع غزة، وأجبرتها على مغادرة البحر.
_*آراء*_
*النابلسي أحب وعشق نايف أبو شرخ.. فارتقى ليعانقه شهيدًا/ بقلم: أبو الشريف رباح*
"نريده حيًا أو ميتًا لقد كلفنا الملايين وقتل منا الكثير"، هذا ما قاله القادة السياسيين الصهاينة لقادة جيشهم وأجهزتهم الأمنية، عندما كانت نابلس والقدس وغزة وكل المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية في الوطن والشتات ترقص طربًا على وقع العمليات الاستشهادية من أبناء كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة "فتح" في القدس وتل الربيع والخضيرة ونتانيا وإيتامار وحواجز الموت الصهيونية في الضفة الغربية، التي كان يخطط ويهندس لها فارس نابلس القائد والفدائي المقدام "نايف فتحى أبو شرخ".
نعم نايف أبو شرخ "أبو فتحي" الذي خرج من أزقة وحواري نابلس قائدًا مقاتلاً صلبًا صنديدًا من صناديد الفتح وكتائبها شهداء الأقصى، هو من كان ينظم قوافي تلك الملاحم البطولية الموقعة بإسم كتائب شهداء الأقصى، وبفطنته وذكاءه وهندسته لتلك العمليات، أصاب قادة الكيان الصهيونى وضباط وجنود جيشه بمرض الهوس، الذين لما يستطيعوا الوصول إليه، حيث كانوا يعتقدون أن "أبو فتحي" يختبئ تحت بلاط وفي أعمدة منازل مدينة نابلس.
وبنفس الطريقة ومن نابلس وأزقتها وحواريها الضيقة وبيوتها المتلاصقة، خرج القائد المقاتل الشرس والعنيد إبراهيم علاء النابلسي ولأنه عشق وأحب القائد نايف أبو شرخ وكان قدوته أطلق على نفسه اسم "أبو فتحي" ليقود أروع ملاحم التضحية والفداء ضد العدو الصهيوني على طريق النصر والتحرير، وكما كان نايف أبو شرخ أسدًا من أسود فتح المغاوير، وفارسًا من فرسان شهداء الأقصى الأشداء و بطلاً من أبطال فلسطين العظماء، فكذلك كان إبراهيم النابلسي قائدًا عنيدًا وصنديدًا وفارسًا من فرسان نابلس وبطلاً من أبطال فلسطين، لاحقته القوات الخاصة الإسرائيلية لسنوات، ولكن "أبو فتحي النابلسي" لم يكن يعتبر نفسه مطاردًا من إسرائيل، بل كان هو من يطارد جيش إسرائيل ومستوطنيه، من خلال نضاله وكفاحه والعمليات التي كان ينفذها ضد الجيش وقطعان المستوطنين.
ولم يلتقي "أبو فتحي النابلسي" بأهله منذ ثمانية أشهر بسبب الملاحقة، ومحاولة اغتياله تسع مرات، كان آخرها قبل أسبوعين وفشلت، لكن وبعد مراقبة دقيقة استعان فيها جيش الاحتلال بالأقمار الصناعية وطائرات المراقبة وحشد قوات كبيرة من جيشه ووحداته الخاصة التى شنت أعنف اجتياح لنابلس وبلدتها القديمة، واستطاعت اغتيال القائد العنيد إبراهيم علاء النابلسي "أبو فتحي" بعد معركة بطولية قادها مع رفاق دربه في كتائب شهداء الأقصى أسفرت عن إرتقاءه شهيدًا، وكإن التاريخ يعيد نفسه فمثلما أُصيب القائد نايف أبو شرخ ونقل إلى المستشفى وهو على قيد الحياة ليرتقي شهيدًا، كذلك أُصيب القائد إبراهيم النابلسي ونقل إلى المستشفى ليرتقي شهيدًا وليشيع كما شيع أبو شرخ على أكتاف رفاق السلاح حيث طافت به جماهير نابلس بجنازة مهيبة غاضبة جابت شوارع المدينة متوعدة بالثأر له ولإخوانه الشهداء.
قسمًا ستبقى ذكراكم يا أبا فتحي نايف ويا أبو فتحي إبراهيم خالدة في قلوب الرجال والنساء، الصغار والكبار، وأسماءكم محفورة في خارطة فلسطين إلى جانب أسماء مدنها وبلداتها ومخيمات شتاتها، ولن تنساكم فلسطين، وستبقون نورًا يضيء طريق العزة و الكرامة والثورة.
*#إعلام_حركة_فتح_لبنان*
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها