فياض يزور منسّق عمل تيار المستقبل في المنية 

  زار أمين سر حركة "فتح" في الشمال أبو جهاد فياض، برفقة وفد من قيادة المنطقة وشعبة المنية، منسّق عمل تيار المستقبل الاستاذ أحمد سعد الدين زريقة مهنّئاً بتكليفه بهذه المهمة الوطنية وذلك يوم الاربعاء 16\12\2015.

ورأى فياض ان تكليف الأستاذ احمد بهذه المهمة إنما جاء لحسن اختيار قيادة التيار للرجل المناسب ووضعه في المكان المناسب وتمنّى له التوفيق في مهمته الجديدة.

وأشار الطرفان إلى أن ما يجري في فلسطين قد غيّر المفاهيم التي تسيطر على العالم العربي لأن شباب فلسطين قد وجهو البوصلة بالاتجاه الصحيح.

وأكّد فياض أن ما بدأه شباب فلسطين سوف يستمر بانتفاضة ضد الاحتلال الصهيوني حتى دحر الاحتلال الجاثم على صدور ابناء شعبنا وعودة اللاجئين وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة.

واشار الى ان عدد الشهداء قد تجاوز المئة والعشرين شهيداً ولكن الانتفاضة في تصاعد ولن يستطيع اي كان ان يخمد جذوتها لا غدر العرب ولا ارهاب اميركا واسرائيل، وثـمّن التعاون وروح الاخوّة بين ابناء الشعب الفلسطيني والاخوة في تيار المستقبل التي كانت سائدة في العلاقة بيت الشهيدين الرئيس ياسر عرفات والرئيس رفيق الحريري.

وتطرّق فياض الى مأساة مخيم نهر البارد وضرورة ان يتم العمل على تأمين الاموال اللازمة لإعادة اعماره وعلى الحكومة اللبنانية ان تضغط على الاونروا لتحمّل مسؤولياتها تجاه اهالي المخيم لحين الانتهاء من اعماره.

بدوره ثمّن الاستاذ احمد زيارة قيادة حركة "فتح" التي تعدُّ تواصلاً لروح التعاون والاخوة بين الحركة والتيار وأكّد قضية فلسطين تعتبر قضية تيار المستقبل لأنها جوهر الصراع مع العدو الصهيوني المحتل للارض الفلسطينية.

ورأى ان الوضع في المخيمات صعب جداً ومن الضروري ان يتم رفض الظلم الواقع على ابناء المخيمات الفلسطينية في لبنان كي يعيشوا بكرامة لحين عودتهم الى بلادهم في فلسطين المحتلة.

وأعربَ الطرفان عن ضرورة التواصل وتنظيم فعاليات سياسية مشتركة في بلدة المنية احياءً للحضور الفلسطيني في بلدة المنية التي كانت وما زالت تقدّم خيرة ابنائها من اجل فلسطين.

فعاليات ورؤساء جمعيات طرابلسية تزور حركة "فتح" في البداوي 

زارت فعاليات ورؤساء جمعيات المجتمع المدني في طرابلس مقر حركة "فتح" في الشمال حيث كان في استقبالهم امين سر حركة "فتح" في الشمال ابو جهاد فياض واعضاء من قيادة المنطقة وذلك يوم الخميس 17\12\2015.

وبحث الطرفان آخر مستجدات ما يجري في فلسطين فنوّهوا إلى ان هذه الانتفاضة الشبابية استطاعت ان تصوب بوصلة النضال باتجاه العدو الحقيقي المحتل للارض الفلسطينية.

واشاروا الى ان هذه الانتفاضة سوف تستمر متصاعدة لحين تحقيق اهدافها بدحر الاحتلال والمستوطنين من اراضي كل فلسطين لأن الشباب الذين يضحّون بأرواحهم انما أرادوا دحر هذا الاحتلال وتحرير كامل الارض الفلسطينية، لذلك فإن الوفاء لدماء الشهداء يكون بدعم الانتفاضة واهالي الشهداء والاسرى والجرحى بتقديم يد العون لهم بالكلمة والموقف وبالمال، لأن أهم سُبُل استمرار الانتفاضة هو التعاضض والتكاتف الفلسطيني الفلسطيني، والفلسطيني العربي والإسلامي.

بدوره أكّد أمين سر حركة "فتح" في الشمال أبو جهاد فياض أن هذه الانتفاضة لم تكن لتستمر لولا الإيمان القطعي لدى الشباب الفلسطيني أن الاحتلال حتماً الى زوال، وأن مقاومة هذا الاحتلال تكون بما توفّر من وسائل وأساليب قتالية توقع الضرر به وتجلّى ذلك بابتداع وسائل تقليدية مثل الحجر والسكين والدهس، مما جعل الصهاينة يفرون مذعورين كما القطط امام ضربات ابطالنا المقاومين.

وشدّد الطرفان على ضرورة تصليب الساحة الداخلية الفلسطينية من خلال انهاء الانقسام وتمتين الوحدة الفلسطينية لمواجهة الاخطار الخارجية التي تهدّد المشروع الوطني الفلسطيني بإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس