تواصلت التحرّكات الاحتجاجية على سياسة «الأونروا» الخدماتية، والتي تزامنت مع المؤتمر الصحفي للمدير العام لـ «الأونروا» في لبنان ماتيوس شمالي، بوقف المساعدات للاجئين الفلسطينيين النازحين من سوريا الى لبنان.

ففي عين الحلوة، نفّذت المبادرة الشعبية ولجان القواطع والأحياء والحِراك الشبابي والمؤسّسات والجمعيات الأهلية اعتصاماً أمام مكتب مدير خدمات «الاونروا» في المخيّم، تلت خلاله زينب جمعة مذكرة وُجِّهَتْ الى المدير العام لـ «الأونروا» دعته فيها إلى إعادة النظر في سياستها الخدماتية عبر رفع مستوى موازنة الاستشفاء والتعليم وتحسين ورفع سقف المستفيدين من برنامج الشؤون الاجتماعيه،  كما سلم ظافر الخطيب رءيس جمعية ناشط باسم المعتصمين المذكره لمدير خدمات المخيّم الأستاذ فادي

بدوره، قال مسؤول الجبهة الديمقراطية في صيدا فؤاد عثمان بأن «الأونروا» تعيش ازمة مالية خانقه بسبب عدم دفع الدول المانحة مستحقاتها المالية لوكالة الغوث، ما اوقعها في عجز مالي حاد جداً قد يؤدي إلى كارثه انسانيه للاجئين الفلسطينيين.

وفي صور، نظّمت المنظّمات الجماهيرية الديمقراطية الفلسطينية اعتصاماً امام مكتب «الأونروا» في مخيّم البص - شرق صور، بمشاركة ممثّلين عن الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية والمؤسسات وفاعليات وجماهير المخيّمات، للتعبير عن الغضب والاستنكار لإعلان «الأونروا» عن اجراءات لتقليص خدماتها المقدمة للاجئين الفلسطينيين.

وتحدّث عضو قيادة المنظمات الجماهيرية الديمقراطية الفلسطينية في لبنان عبد كنعان رفض إجراءات «الأونروا» جملة وتفصيلاً».

وتعقيبا على التخفيضات والإجراءات التقشفية التي اتخذتها «الاونروا» بحق الفلسطينيين النازحين من سوريا بتقليص قيمة المساعدات الشهرية الى اقل من النصف، اعتبر عضو قيادة لبنان في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ابو عمر قطب إجراءات «الاونروا» الاخيرة بحق النازحين الفلسطينيين في سوريا هي مجزرة جديدة.