المستقبل/النهار/اللواء/الديار: بري في «يوم القدس»: لتحييد المخيّمات عن التوتّرات

شدّد رئيس مجلس النواب نبيه بري على مركزية القضية الفلسطينية وتوحيد الشعب الفلسطيني، ودعا الفلسطينيين في المخيمات في لبنان إلى «عدم الوقوع أو الانخراط في الفتنة والى استمرار تحييد مخيماتهم خارج كل التوترات السياسية التي تعصف من حولهم».

وقال بري في بيان أمس، لمناسبة «يوم القدس« الذي يصادف يوم الجمعة الاخير من شهر رمضان، والذي دعا اليه مؤسس الثورة الاسلامية في ايران الامام الخميني: «ان الوقائع الصعبة والدموية التي تعصف بالمنطقة وأقطارها تستدعي من الجميع العودة للتأكيد أن مركزية القضية الفلسطينية يجب أن تبقى قضية كل مسلم وكل عربي، وأن نكون جميعاً رحماء في ما بيننا، أشداء على الكفار«.

أضاف: «ان ما تجدر ملاحظته هو أننا اذ نتوزع على محاور حروب صغيرة تحت مختلف العناوين فان العدو الاسرائيلي يواصل محاولة تكريس يهودية الكيان وتهويد ما تبقى من القدس والمس بالمقدسات خصوصاً المسجد الاقصى المبارك، ومواصلة اجراءاته التعسفية والقمعية الظالمة ضد أبناء الشعب الفلسطيني وتحويل المناطق الفلسطينية الى معتقل كبير والى منطقة رماية بالاسلحة الحديثة والذخيرة الحية وتدميرها في شكل ممنهج كما حصل قبل عام من اليوم في حرب غزة«.

ودعا الجميع «اليوم وأكثر من أي وقت مضى الى توجيه كل البنادق باتجاه العدو الذي يحتل فلسطين ويظلم شعبها«. وحض «أبناءنا في لبنان المقيم والمغترب على احياء هذا اليوم تضامناً مع الشعب الفلسطيني وادانة جرائم الاحتلال«، مطالباً «أبناء الشعب الفلسطيني وخصوصاً الاشقاء في المخيمات الفلسطينية بعدم الوقوع أو الانخراط في الفتنة واستمرار تحييد مخيماتهم خارج كل التوترات السياسية التي تعصف من حولهم وتحصين قضيتهم من أي فتنة«.

وجدد دعوته أبناء الشعب الفلسطيني بصفة خاصة الى «توحيد كلمتهم وخطابهم السياسي واعادة صياغة مؤسساتهم وسلطتهم والى توحيد العمل العربي المشترك وجعل الاولوية للحلول السياسية في الاقطار العربية والتفرغ من أجل تحقيق الاماني الوطنية للشعب الفلسطيني في التحرير والعودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس«.

 

Saida Days : السفير دبور في يوم القدس العالمي من صيدا: عهدنا ان نبقى ملتزمين بالقانون وبالامن والسلم الاهلي

اكد سفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور، مخيم عين الحلوة والمخيمات الاخرى ستبقى عنوانا للجوء الفلسطيني، وان الحفاظ على أمنها واستقرارها مسؤوليتنا كفلسطينيين وواجب وطني على اخوتنا اللبنانيين انطلاقا من الحرص والتمسك بحق العودة، قائلا "هذا عهدنا بهم، وعهدنا لهم ان نبقى ملتزمين بالقانون.. وبالامن والاستقرار والسلم الاهلي ونؤكد على ان هذا موقف فلسطيني موحد ووطني شامل على كافة مستويات".

وقال السفير دبور في المهرجان السياسي الذي نظمته الأحزاب اللبنانية في صيدا والجنوب لمناسبة "يوم القدس العالمي" الذي دعا اليه الامام الخميني في الجمعة الاخيرة من شهر رمضان المبارك تحت شعار "القدس حق مقدس" في قاعة مركز معروف سعد الثقافي في صيدا بحضور ممثلين عن القوى والاحزاب اللبنانية والفلسطينية.. يعتقد الاسرائلي بانه بات من السهل ضرب مشروع الوطني الفلسطيني، من خلال الممارسات التي يقوم بها عبر الاستيطان والتهويد ومصادرة الاراضي وهدم المنازل خاصة في مدينة القدس، والاعتقالات التعسفية وحجز الحريات وكل اشكال الارهاب المنظم لتقويض المكتسبات الدولية التي تحققت، بضرب وحدة الوطن وتجزئته واضعاف الموقف الفلسطيني وصولا الى تنفيذ مخططه بتصفية القضية الفلسطينية وذلك بعد ما وصلنا في المنطقة العربية الى مرحلة دقيقة وحساسة وخطر حقيقي من الشرذمة والتفتيت وهو الاخطر منذ مؤامرة سايكس - بيكو وبالتاكيد افقد هذا القضية الفلسطينية عمقها الاستراتيجي ومركزيتها ونحن كفلسطينيين نعلم جيدا انه لا تحقيق لاي انجاز على صعيد القضية ما لم نكن موحدين لذلك نمارس قناعاتنا ونعتمد سياسة واضحة وصريحة ونلتزم بموقفنا القومي النابع من الحرص على الامة كما هو حرصنا على قضيتنا، فلا وجود لفلسطين دون امة عربية بعمقها الاسلامي والمسيحي الموحد وبقاء فلسطين الاتجاه والبوصلة ونقطة الالتقاء هي ارض الرسالات السماوية.

وتطرق السفير دبور الى التوتير الامني في بعض المخيمات، فقال "لقد كثرت في الاونة الاخيرة محاولات توتير الاجواء في مخيم عين الحلوة مترافقة مع حملات لاحداث الفتن وخلق الاشكالات العديدة ومنها الاعلامية المبرمجة التي تسعى الى تشويه صورة المخيم والفلسطينيين عموما، والايقاع بينه وبين الجوار، لكننا من هنا من صيدا، عاصمة الجنوب اللبناني، عاصمة الاحتضان للقضية الفلسطينية ولحق اللاجئين بالعودة ، نؤكد على ان مخيم عين الحلوة والمخيمات الاخرى هي عنوان اللجوء الفلسطيني، والحفاظ على أمنها واستقرارها مسؤوليتنا كفلسطينيين وواجب وطني على اخوتنا اللبنانيين انطلاقا من الحرص والتمسك بحق العودة، وهذا عهدنا بهم، وعهدنا لهم ان نبقى ملتزمين بالقانون وبالامن والاستقرار والسلم الاهلي ونؤكد على ان هذا موقف فلسطيني موحد ووطني شامل على كافة مستويات وسنسقط كافة مشاريع التهجير، ولن تنجح كل محاولات الضغط على شعبنا سواء اكان ذلك من خلال تقليص الخدمات المقدمة من وكالة الاونروا وعدم ايقاء الدول المانحة بالتزاماتها او غيرها وليعلم الجميع ان وجهتنا وبوصلتنا فقط لن تكون الا لفلسطين.

وختم السفير دبور، في يوم القدس لنا هدف واحد ان نكون وسنكون، ولاننا شعب صامد وبعزيمة وارادة لا تلين ومن اخوة وشرفاء مناصرين فان موعدك يا قدس مع الحرية سيحين فالتحية للبنان، الحاضن لشعب الفلسطيني اللاجئ! والتحية للمناضلين من اجل فلسطين.

 

السفير: بعلبك: مسيرة في مخيم "الجليل" لمناسبة يوم القدس

نظمت "لجنة دعم المقاومة في فلسطين" مسيرة في مخيم الجليل في بعلبك، لمناسبة يوم القدس العالمي، انطلقت من أمام مسجد بلال بن رباح بعد صلاة الجمعة، وجابت طرق المخيم الداخلية، وانتهت بمهرجان في قاعة "مكتب فتح -الانتفاضة"، حضره النائب كامل الرفاعي وممثلو القوى والأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية.

ورأى الرفاعي في كلمة أن "الإمام الخميني سن سنة يوم القدس في آخر جمعة من شهر رمضان المبارك ليذكر الناس جميعا بفلسطين ، وللتأكيد بأن القدس هي القضية المركزية".

بدوره، شدد مسؤول "الجبهة الشعبية - القيادة العامة" في البقاع سميح أحمد باسم لجنة دعم المقاومة في فلسطين على "ضرورة توحيد كل القوى والطاقات لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومته لدحر الاحتلال الإسرائيلي عن فلسطين،معتبرا أن حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى الأراضي الفلسطينية التي هجروا منها عام 1948 لا يقل أهمية عن تحرير القدس والمقدسات".

من جهته، رأى عضو المجلس البلدي في بعلبك سامي رمضان في كلمة تيار دعم ثقافة المقاومة أن "الشعب الفلسطيني الذي يخوض معركة الدفاع عن النفس والأرض والمقدسات ، ومعه المقاومة في لبنان وفلسطين وحور الممانعة ، يمارس حقه المشروع في مقاومة الاحتلال مؤكدا أن "أي ثورة لا يكون شعارها القدس والقضية الفلسطينية، هي ليست بثورة، وإنما هي مؤامرة أميركية هدامة تستهدف تصفية القضية الفلسطينية".

 

الديار: إحياء «يوم القدس العالمي» بمسيرات وندوات

ياغي : الإرهابيّون صنيعة إسرائيل والاستخبارات

نظمت «لجنة دعم المقاومة في فلسطين» مسيرة في مخيم الجليل في بعلبك، لمناسبة يوم القدس العالمي، انطلقت من أمام مسجد بلال بن رباح بعد صلاة الجمعة، وجابت طرق المخيم الداخلية، وانتهت بمهرجان في قاعة «مكتب فتح -الانتفاضة»، حضره النائب كامل الرفاعي وممثلو القوى والأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية.

وألقى النائب الرفاعي كلمة وقال: «المسلمون والمسيحيون يواجهون الخطر الصهيوني، فالصهاينة ليسوا أعداء للمسلمين والمسيحيين أو للعرب فقط، بل هم أعداء الإنسانية جمعاء، وعلى العرب والمسلمين أن يبذلوا ارواحهم ويجاهدوا في سبيل الله لتحرير الوطن الفلسطيني السليب إلى أهله».

وتكلم مسؤول «الجبهة الشعبية - القيادة العامة» في البقاع سميح أحمد باسم لجنة دعم المقاومة في فلسطين فشدد على «ضرورة توحيد كل القوى والطاقات لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومته لدحر الاحتلال الإسرائيلي عن فلسطين، معتبرا أن حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى الأراضي الفلسطينية التي هجروا منها عام 1948 لا يقل أهمية عن تحرير القدس والمقدسات».

وألقى عضو المجلس البلدي في بعلبك سامي رمضان كلمة تيار دعم ثقافة المقاومة رأى فيها ان «أي ثورة لا يكون شعارها القدس والقضية الفلسطينية، هي ليست بثورة، وإنما هي مؤامرة أميركية هدامة تستهدف تصفية القضية الفلسطينية».

كما انطلقت بمخيم صبرا وشاتيلا مسيرة جماهيرية حاشدة شارك فيها اضافة لابناء مخيم صبرا وشاتيلا ممثلين عن الفصائل والمؤسسات واللجان الشعبية الفلسطينية وعدد من المشايخ وهيئات نسائية وكشفية من المخيم وقد تقدم المسيرة التي انطلقت من امام جامع المخيم الفرق الكشفية والموسيقية وحملة الاعلام والرايات ولوحات عن مدينة القدس المحتلة وبعد ان سارت المسيرة في الشوارع الرئيسية للمخيم تجمع المشاركون في ساحة قاعة الشعب حيث القى الأخ حسن زيدان امين سر حركة فتح الانتفاضة في لبنان كلمة فصائل الثورة الفلسطينية اكد فيها على تمسك الشعب الفلسطيني بالمقاومة طريقا لانجاز العودة والتحرير والدفاع عن القدس والمقدسات وحيا في كلمته الجمهورية الاسلامية الايرانية قيادة وشعبا على وقوفهم الدائم مع فلسطين وشعبها ومقاومتها التي تنظر بعين الوفاء لايران وشعبها الذين تسكن القدس في قلوبها ويواجهون من اجلها كل التحديات.

} ندوة في بعلبك }

الى ذلك، أقام مركز الإمام الخميني الثقافي في بعلبك ندوة بمناسبة يوم القدس العالمي حاضر فيها مسؤول منطقة البقاع في حزب الله النائب السابق محمد ياغي، أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين - المرابطون العميد مصطفى حمدان، وأمين فرع لبنان في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مروان عبد العال، بحضور فعاليات سياسية ودينية واجتماعية.

وتحدث حمدان فأكد ان «هناك من يتذكر القدس ومن يتجاهلها، من يجاهد لتحريرها من الرجس اليهودي التلمودي وهناك من يتملق اليهود التلموديين حفاظا على ملك او امارة».

وقال عبد العال: «داعش قوة همجية تستخدم لتدمير المجتمعات العربية ولتعيد القوى الغربية صياغة هذه المنطقة، المسألة أن هناك من يستقدم أسوأ ما في الماضي من أجل تدمير أجمل ما في الحاضر»، محذرا من «تحويل الانقسام بين الضفة وغزة إلى انفصال، وحل قضية اللاجئين الفلسطينيين على أساس التعويض المادي، والتوطين».

وألقى ياغي كلمة أكد فيها انه «يجب أن نعمل جميعا مسلمين ومسيحيين من أجل تحرير القدس من براثن الصهيونية العالمية وإعادتها إلى سكانها الفلسطينيين».

وانتقد الأنظمة العربية «التي تقيم علاقات اقتصادية واستخباراتية مع الكيان الصهيوني وتدعمه ماليا، وتعمل بكل ثقلها من أجل إنهاء القضية الفلسطينية»، مؤكدا أن «إسرائيل تعرف جيدا أن هذه المقاومة ليست لتحرير الراضي اللبنانية فحسب، بل هي مقاومة لتحرير القدس، ونحن أعددنا كل مقاومينا وشبابنا من أجل هذا اليوم ، وإذا كانت الحرب فإننا لن ندخل إلى الجليل فحسب، وإنما إلى عمق فلسطين وإلى القدس الشريف إن شاء الله».

واعتبر ياغي أن «الإرهابيين التكفيريين الذين نواجههم اليوم هم صنيعة إسرائيل وصنيعة الاستخبارات، يأتون إلينا بلبوس الإسلام، ولكنهم ليسوا بمسلمين على الإطلاق، هؤلاء القتلة هم خوارج العصر، هم عملاء إسرائيل، يريدون تحييد الأمة من موقع الصراع الحقيقي وإضعافها، يقتلون ويجتاحون البشر والحجر من سوريا إلى العراق إلى مصر وإلى كل المنطقة ويقتلون الناس الصلحاء، وإننا سنقاتلهم وسنهزمهم بإذن الله».

} مواقف }

وفي المواقف، دعت «الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين»، لمناسبة اليوم القدس العالمي، الى «حماية مدينة القدس وما تتعرض له من حملة اسرائيلية تهدف الى المساس بطابعها العربي من خلال عمليات التهويد والاستيطان المتسارعة في قلب المدينة وفي محطيها».

وأكدت «أن المخاطر التي تهدد القدس هي مخاطر جدية وكبيرة، وهو ما يدعونا الى دق ناقوس الخطر بشأنها».

 

اللواء: فلسطينيو تعلبايا: نريد الهجرة إلى أي بلد في أوروبا

اللاجئون الفلسطينيون من سوريا يصعدون ضد "الأونروا"

رفع اللاجئون الفلسطينون من سوريا لهجتهم الكلامية بوجه "الأونروا" مصعدين في تحركاتهم الاحتجاجية، وقد بدا ذلك واضحا في الاعتصام الذي نظمه هؤلاء  قبالة مركز "الأونروا" في تعلبايا الذي تحول إلى محجة دائمة للشاكين من ضعف التقديمات منذ نكبة النزوح الثاني للفلسطينين السوريين .

عند البوابة الزرقاء إلى جانب شعار "الأونروا"، احتشد عدة لاجئين فلسطينيين، اعتادوا على المكان واعتاد عليهم. لم يتعبوا ولم يملوا من وقفاتهم التي أرادوها صرخة في مواجهة المشاريع المرسومة حول تركهم "في العراء "، وقد شعروا بذلك عندما أبلغتهم "الأونروا" قراراها بعدم استطاعتها دفع بدل الإيواء.

"لا تفتكرونا دراويش"، يصرخ العشرات من اللاجئين، مؤشر يشي بأن التهديد والوعيد قد يتحول إلى واقع في الأيام المقبلة، ولا أحد يمكنه التكهن في حينها عما قد تؤول إليه الأمور.

شارك في اعتصام اليوم عدد من ممثلي الفصائل الفلسطينية واللاجئين وتحدث باسم "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" عضو اللجنة المركزية عبد الله كامل الذي أعاد تكرار مطالب اللاجئين من إقرار حقهم في الإيواء وتوفير الخدمات الطبية والصحية والإنسانية، مشددا على ضرورة أن تقوم "الأونروا" بتامين ما تريده من أموال عبر اتصالاتها وان يعمل المجتمع الدولي والمؤسسات المانحة على الإيفاء بالتزاماتهم تجاه القضية الفلسطينية.نفّذت لجنة المتابعة في البقاعين الأوسط والغربي يوم أمس، الاعتصام الرابع أمام مركز «الأونروا» في تعلبايا للتعبير عن  رفضهم «القرارات الجائرة بحقهم وأطلقوا صرختهم في وجه القرارات المجحفة والظالمة».

وندّد عضو «الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين «عبدالله كامل بسياسة «الاونروا»، محذّراً من «مغبة هذا القرارات وبالتالي عليها ادراك ان هذه الصرخات هي في تطور ولن يتراجعوا حتى عودتها عن قراراتها التي وصفها سياسية ضمن اطار مشروع انهاء الخدمات في الاقطار الخمسة».

وقال: «اليوم صرخ  النازحون الفلسطينيون نريد الهجرة الى اي بلد أوروبي يحفظ كرمتنا كفانا  70 سنة نزوحاً وهجرة من فلسطين، واليوم نعيش نزوحاً ثانياً من فلسطين، كفانا، فإذا كانت الشعوب العربية تعاني من 4 سنوات نحن من 70 سنة، نريد هجرة الى اي دولة أوروبية» .

 

اللواء/الجمهورية: مصالحة في عين الحلوة بين شباب «المنشية» و«الزيب»

رعى قائد القوّة الأمنية المشتركة في لبنان اللواء منير المقدح مصالحة بين شباب حيي «المنشية» و»الزيب» في مخيّم عين الحلوة على خلفية الاشتباك الأخير الذي وقع بينهما قبل نحو أسبوعين، وأدّى إلى سقوط قتيل وستة جرحى، وذلك في منزله في المخيّم، بحضور أمير «الحركة الإسلامية المجاهدة» الشيخ جمال خطاب والناطق بإسم «عصبة الأنصار الإسلامية» الشيخ أبو شريف عقل، اللذين لعبا دورا في إتمام المصالحة.

وألقى الشيخ خطاب كلمة نوّه فيها بـ»المصالحة التي لها أثر كبير في تحصين الأمن والاستقرار في المخيّم وإنهاء ذيول ما جرى»، داعيا إلى تعميمها لأنّها مدخل أساسي لحماية المخيّم وأمنه وناسه.

بدوره، اعتبر اللواء المقدح أنّ «المصالحة جزء من المساعي التي تبذل لإنهاء تداعيات الأحداث الأمنية الأخيرة في عين الحلوة»، مشدّداً على «أنّ القوّة الأمنية المشترك ستبقى صمّام أمان لاستقرار المخيّم».

 

الصحف اللبنانية: نصر الله: نعم، طريق القـدس عبر سوريا

أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أن حزب الله يدعم العماد ميشال عون في تحرّكه ولن يتخلى عنه، مشيراً إلى أن لا أحد يريد إسقاط الحكومة. وأكد أن سوريا لن تسقط عسكرياً، ومن يراهن على سقوطها فسيخوض حربا طويلة، ولن يصل إلى نتيجة

رسائل متعددة الاتجاهات أطلقها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله عصر أمس، خلال كلمة له باحتفال في مناسبة «يوم القدس العالمي» في «مجمّع سيّد الشهداء» في الضاحية الجنوبية لبيروت. البداية كانت من طبيعة الذكرى، تلاها «مؤتمر هرتسيليا»، الذي عُقد أخيراً في فلسطين المحتلة، و«خلاصته الإشارة إلى التحسن في البيئة الاستراتيجية المحيطة بإسرائيل»، متأسفاً لأن «القادة الصهاينة لم يجدوا في أمة المليار ونصف المليار مسلم، أي تهديد لكيانهم، كما لم يجدوا في أنظمة وجيوش وأسلحة الجو والمدرعات والصواريخ لهذا المليار ونصف المليار مسلم، أي تهديد». وشدد نصر الله على أن «إسرائيل ترى في كل ما يجري حولها إراحة لها»، وخصوصاً مع «ما يجري في سوريا، هذه الدولة الأساسية في محور المقاومة، والرافضة لشروط الاستسلام الأميركية، التي تعيش المعاناة كما يرى الاسرائيلي، لذا، هناك من يفكر في إسرائيل بضم الجولان وتفعيل مشاريع الاستيطان فيه، ورفع عدد المستوطنين إلى 100 ألف»، كما «خلص المؤتمر في هرتسيليا إلى «ضرورة الانتباه إلى اليمن، لأنه إذا نال حريته واستقلاله فسيكون جزءاً من محور المقاومة»، مشيراً إلى أن «السعودية تقدم أكبر خدمة إلى إسرائيل، التي تعمل وتساعد باستخباراتها وبأشكال مختلفة على تسعير الحروب في المنطقة».

وجدد تأكيده أن العدوان السعودي الأميركي على اليمن «فشل في تحقيق أهدافه»، داعياً السعودية إلى «التوقف عند ذلك، لأن مواصلة القصف الجوي لن تثني إرادة الشعب اليمني».

وعقّب نصر الله على أحداث الجزائر، منبّهاً إلى أن «ما يجري إعداده للجزائر، وتحويل الصراع إلى صراع بين المالكيين والإباضيين، أو بين العرب والأمازيغ».

وحول الكلام الإسرائيلي عن الحرص على مصر، وعلى طائفة الموحدين الدروز في سوريا، لفت نصرالله إلى أن «إسرائيل المنافقة تدعي الحرص على الدروز وتقدم كل أشكال الدعم لـ(تنظيم القاعدة في بلاد الشام) جبهة النصرة التي تقتل كل الشعب السوري لا الموحدين الدروز فقط»، وكذلك تدعي حرصها على مصر، وهي «أم الإرهاب ومبنية عليه، وبنتها عصابات إرهابية في الماضي».

وقال نصرالله إن «العقل الاسرائيلي مهووس بإيران وبملفها النووي واقتصادها وتضامن شعبها مع نظامها وصحة قائدها»، لأن «الخطر على إسرائيل هو إيران وحركات المقاومة، مع أن هذه الحركات لم تصل الى مرحلة التهديد الوجودي لإسرائيل، إنما تهديدها استراتيجي، وإيران تمثّل تهديداً وجودياً لإسرائيل».

وسأل: «لماذا لم تعد إسرائيل خائفة إلا من إيران؟ ولماذا هذا العداء المطلق لإيران؟ ولماذا لم نلحظ أي خوف أو تحسس إسرائيلي من السعودية أو أي نظام عربي آخر، برغم كميات الاسلحة التي يشترونها»، مشيراً إلى أن «التجربة خير دليل، فمنذ 67 عاماً، والعرب لم يفعلوا شيئاً لفلسطين، إلا قلة منهم».

ورأى أن «الذي ما زال يرفع الراية ويرفض الاعتراف بأصل هذا الكيان هو إيران». وقال: «إن شروط اعتراف إيران بإسرائيل لن تقبلها إيران بقيادة الإمام الخامنئي وشعب إيران، حتى لو أن المفاوضات حول الملف النووي توقفت، وهذا الشرط كان قد طرح في مفاوضات النووي ورفضته إيران». وتوجه إلى شعوب المنطقة وكل مساند للقضية الفلسطينية بالقول: «لا تستطيع أن تكون مع فلسطين، إلا إذا كنت مع إيران. وإذا كنت عدواً لإيران فأنت عدو لاستعادة فلسطين والقدس، لأن إيران هي الباقية بعد الله، موقفها من أجل القدس»، رافضاً الاتهام عن «وجود مشروع فارسي أو صفوي أو هلال شيعي»، واصفاً التهم بـ «الكلام الفارغ».

وحول سوريا، دعا الأمين العام لحزب الله إلى «إيجاد حل سياسي في سوريا وإلى أن تتوقف الدول التي تعمل على إشعال النار بالمال والتحريض وعلى منع السوريين من التلاقي»، مشيراً إلى أنه «لو وُضع المقاتلون الأجانب جانباً، فإن كل السوريين يريدون الحل لبلدهم لأنهم مقتنعون بأن الحل سياسي»، مطالباً «الذين يعدّون الأيام لتغيير الوضع في سوريا بأن يكفوا عن ذلك». وقال: «إن سوريا لن تسقط عسكرياً، وهي صامدة وستصمد، ومن معها سيبقى معها، ومن يراهن على إسقاطها فسيخوض حرباً طويلة ولن يصل إلى نتيجة».

وتحدث عن «إلتزام الموقف الروسي تجاه سوريا، ومثلها إيران ونحن أيضاً»، لافتاً إلى أن حزب الله «مع المطالب الشعبية في سوريا والإصلاحات، ولكن لسنا مع تدميرها وسيطرة الجماعات التكفيرية عليها من أجل سوريا وفلسطين ولبنان».

ولفت إلى أن «كل شهيد سقط لنا في سوريا هو من أجل سوريا ولبنان وفلسطين»، وأن «طريق القدس لا يمر من جونية»، و«لكن نعلن أن طريق القدس يمر في دمشق والقلمون ودرعا والسويداء وغيرها من المدن في سوريا، لأنه إذا سقطت سوريا سقطت فلسطين».