بسم الله الرحمن الرحيم

حركة "فتح" إقليم لبنان - مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

النشرة الإعلامية لليوم الاثنين 20-5-2019

*أخبار الرئاسة

الرئيس يصل الدوحة اليوم في زيارة رسمية تستمر ثلاثة أيام

يصل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الاثنين 2019/5/20، إلى العاصمة القطرية الدوحة في زيارة رسمية تستمر ثلاثة أيام يلتقي خلالها أمير قطر الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني.

وقال سفير فلسطين لدى الدوحة منير غنّام: "إن الرئيس سيبحث غدًا مع الشيخ تميم بن حمد آل ثاني تنسيق المواقف المشتركة في ظل التحديات والمشاريع المشبوهة التي تواجهها قضيتنا".

وأضاف:  "إن العلاقة الفلسطينية القطرية عميقة باعتبارها أول من استجاب إلى النداء الفلسطيني بتوفير الدعم المالي وشبكة الأمان للحكومة في ظل الحصار المالي الذي تمارسه حكومة الاحتلال والإدارة الأميركية". مثمنًا قرار تقديم الدوحة مؤخرًا أكثر من 300 مليون دولار أميركي للحكومة الفلسطينية عبارة عن منح وقروض.

*فلسطينيات

مكرمة رئاسية للعائلات المعوزة والحالات الإنسانية في القدس

تسلَّم نائب محافظ القدس عبد الله صيام، اليوم من مسؤولة المساعدات الإنسانية في مكتب الرئيس اللِّواء رائدة الفارس، مكرمةً رئاسية عبارة عن طرود غذائية، للعائلات المستورة والحالات الإنسانية، لمناسبة شهر رمضان المبارك.

وعبَّر صيام عن امتنانه للرئيس محمود عباس، مؤكدًا اهتمام سيادته الدائم والمستمر بالعائلات المعوزة وذوي الإعاقة وكبار السن وكافة أبناء شعبنا، من خلال تقديم المســــاعدة والدعم في كل الأوقات، وليس في شهر رمضان فقط، إنما طيلة العام.

وشكر الرئيس على هذه المكرمة، وقال: "نعمل بتوجيهات الرئيس لمساعدة الأسر الفقيرة من خلال صندوق التكافل الخيري، وحملة طولكرم الخير، وعبر ما تقوم به لجنة الزكاة المركزية، والتنمية الاجتماعية، وغيرها من المؤسسات ذات العلاقة".

من جانبها، قالت اللِّواء الفارس: "إن تسليم المكرمة الرئاسية من طرود غذائية في محافظة القدس جاء ضمن استمرار متابعة الرئيس للحالات الإنسانية والأسر المعوزة والفقيرة في أرجاء الوطن، وتأكيداً على إسنادهم والوقوف إلى جانبهم، مشيرةً إلى أن التوزيع مستمر في كافة محافظات الوطن للوصول إلى من يستحق المساعدة من تلك العائلات الفقيرة والمعوزة".

الاحتلال يعتقل أمين سر "فتح" في البلدة القديمة وناشطين مقدسيين

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم أمس، مدير نادي الأسير في القدس، أمين سر حركة "فتح" في البلدة القديمة ناصر قوس، والناشطين المقدسيين نياز وساجد السلايمة، من حي المُصرارة التجاري قبالة سور القدس التاريخي من جهة باب العامود، خلال تحضير مساعدات تموينية لتوزيعها في البلدة القديمة دعما للأسر المحتاجة في شهر رمضان الفضيل.

 

فلسطين تتألق في مسابقة الذَّكاء الاصطناعي العالمية بفوزها بالجائزة الذهبية

أعلن وزير التربية والتعليم مروان عورتاني، أمس فوز فريق فلسطين بالجائزة الذهبية والأكثر إلهاماً وفوزه على جميع الفرق المشاركة للفئتين الصغرى والكبرى، في مسابقة الذكاء الاصطناعي المدرسي العالمية، التي عُقدت في الولايات المتحدة الأميركية.

وتُوّج الفريق على مستوى العالم، حسب بيان لوزارة التربية والتعليم، وذلك عن مشروع "رسوماتي تتحدث عني" للمعلمة رنا خير من مدرسة بنات العودة الثانوية بمديرية تربية بيت لحم وابنتها الطالبة سيلينا قمصية، إذ عرض الفريق المشروع الفائز أمام خبراء الصناعة والمهنيين وشركات التكنولوجيا الكبرى، علماً أن هذا المشروع يخدم كشف حالة التعرض للتنمر والمواهب لدى الطلبة في عمر 6- 12 عاماً، من خلال تحليل الرسومات الخاصة بهم.

وعبّر الوزير باسم الأسرة التربوية عن فخره بهذا الفوز المشرّف، "والذي يجسد إصرار الفلسطيني الدائم على التميز بالرغم من كل المحاولات لطمس هويته، وبما يثبت للعالم أن هذا الشعب أكبر من كل المؤامرات التي تحاك ضده، وذلك بتمسكه بخيار العلم والإبداع والتميز"، مشدداً على أن الوزارة لن تدخر أي جهد لتعزيز الحضور الفلسطيني الإبداعي في مختلف المحافل الإقليمية والدولية.

يُشار إلى أن المسابقة، شملت مشاركة الآلاف من الأطفال والآباء والمعلمين عبر "13" دولة في تعلم مفاهيم الذكاء الاصطناعي وتطبيق معرفتهم على مشاريع من أجل الخير الاجتماعي وحل مشاكل تواجه مجتمعاتهم، مثل مجالات الصحة والسلامة والبيئة، إذ بلغت نسبة مشاركة فلسطين في المسابقة حوالي 10% من عدد المشاركات من جميع أنحاء العالم، علماً أنها تشارك في المسابقة لأول مرة.

وكانت المسابقة على ثلاث مراحل، الأولى: تعلم مفاهيم الذكاء الاصطناعي، والثانية: تصميم آليات لعمل الريبوتات، والثالثة: حل مشكلة مجتمعية بواسطة تطبيق يستخدم تقنية الذكاء الاصطناعي.

* مواقف "م.ت.ف"

عريقات يوجّه رسالة إلى وزير الخارجية الألمانية يدعو فيها ألمانيا لمحاسبة الاحتلال والمساهمة في الانتصاف لضحاياه 

وجه أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات رسالة إلى وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، أعرب فيها عن خيبة أمله وحزنه العميقين بشأن البيان المضلل الذي أصدرته وزارة الخارجية الألمانية، والذي "يهنئ به إسرائيل بمناسبة مرور "70" عاماً على انضمامها إلى هيئة الأمم المتحدة، ويعرب عن قلق الحكومة الألمانية من انتقاد الأمم المتحدة غير اللائق وتعاملها المنحاز ضد إسرائيل، وعدم قبول ألمانيا بأية معاملة غير عادلة لإسرائيل في المنظمة الدولية ودعم مصالحها المشروعة".

وطالب عريقات، وزير الخارجية بالوقوف إلى جانب تعزيز احترام القانون الدولي ووضع حد للحصانة الإسرائيلية، وذكّره بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 273، قرار قبول إسرائيل في الأمم المتحدة، مشيراً إلى أن القرار يشدد على أن عضوية إسرائيل كانت مشروطة بتنفيذ ميثاق الأمم المتحدة، وكذلك قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 المؤرخ بـ 11 كانون الأول/ ديسمبر 1948 "حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم"، مع مراعاة التصريحات والشروح التي أدلى بها ممثل حكومة إسرائيل أمام اللجنة السياسية المخصصة لضمان امتثال إسرائيل للقرارات المذكورة سابقاً.

وقال في رسالته: "بعد أكثر من "70" عاماً، لم تنفذ إسرائيل بعد التزاماتها المعلنة في القرار 237، بما في ذلك إعمال حق اللاجئين الفلسطينيين على النحو الذي أكده القرار 194، ولا تزال تواصل عدم احترام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. لكن على الأقل، يجب أن أقول إنني أتفق مع بيانك بأن "إسرائيل ما زالت تُنتقد بشكل غير لائق"، بالفعل إنه لا يتم انتقاد إسرائيل بما فيه الكفاية، حيث أن انتهاك حقوق الشَّعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف بشكل ممنهج بعد أكثر من "70"  عاماً لا يزال متواصلاً وقد أطال أمد حالة عدم الاستقرار في المنطقة بأسرها".

وأضاف: "بدلاً من الترويج للمزيد من سياسة الإفلات من العقاب على الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية الموثقة جيداً، فإنه يجب على المجتمع الدولي تحمل مسؤوليته ومحاسبة إسرائيل. إن فلسطين تؤمن بقوة بقيمة استخدام الأدوات الدبلوماسية والقانونية لتعزيز قضية السلام. لكن مع الأسف، تواصل إسرائيل سلطة الاحتلال، وعدد قليل من الدول الضغط من أجل عدم استخدام الأدوات السلمية المتاحة لفلسطين، بما في ذلك عدم نشر قائمة الشركات المتواطئة مع الاستيطان والتي تنتفع من الاحتلال الإسرائيلي غير المشروع وفقاً لقرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة رقم 31/36 بتاريخ 24 آذار عام 2016."

وختم قائلاً: "نأمل أن تسهم ألمانيا بتحقيق العدالة لضحايا الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، إذ ستبقى سياسات إسرائيل المستمرة ضد حقوق الشَّعب الفلسطيني المشروعة  تُثار في الأمم المتحدة،  ولكن بمجرد ما تتوقف إسرائيل عن انتهاك التزاماتها وتنعم فلسطين بالحرية من الاحتلال لن تكون هناك حاجة لطرح مثل هذه القرارات في المنتديات الدولية".

*إسرائيليات

القدس المحتلة: "العليا" ترفض التماسًا ضد مسيرة اليمين العنصرية

ردّت المحكمة العليا الإسرائيلية، يوم أمس التماسًا قدمته جمعية "عير عميم" الإسرائيلية ضد مسيرة اليمين الإسرائيلي في ذكرى احتلال القدس في حرب حزيران/يونيو العام 1967. وطالب الالتماس بمنع منظمي المسيرة من المرور في البلدة القديمة في القدس. وقررت المحكمة تغريم الجمعية بمصاريف المحكمة.

واعتبرت المحكمة في قرارها أنَّ "عملية التوازن بين الحفاظ على حقَّ المشاركين في المسيرة بحرية التعبير، وبين تقليص المس بسكان حارة المسلمين، ليس بسيطًا أبدًا. وهذه الأمور صحيحة أكثر على خلفية الحساسية الخاصة التي يشير إليها المدعون، النابعة من توقيت المسيرة، الذي يصادف في نهاية شهر رمضان".

وقدَّمت الجمعية التماسات مشابهة عديدة في السنوات الماضية، وطالبت فيها المحكمة بأن توعز للشرطة بتغيير مسار المسيرة، بحيث لا تمر من حارة المسلمين في البلدة القديمة.

وأشارت الجمعية في التماساتها إلى أنَّ المشاركين في المسيرة، وغالبيتهم العظمى من شبيبة الصهيونية الدينية والمستعمرين، يهتفون بعبارات استفزازية وعنصرية ضد الفلسطينيين، بينها "الموت للعرب" و"كهانا حي" إلى جانب دعوات لقتل الفلسطينيين.

*عربي ودولي

الصفدي يؤكّد أهمية الدور الأوروبي لحلّ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وفق حلّ الدولتين

أكَّد وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، أهمية الدور الأوروبي لحلّ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حلّ الدولتين، الذي يضمن حق الفلسطينيين في الحرية في دولتهم المستقلة على خطوط الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وأنَّه السبيل الوحيد لتحقيق السَّلام الشامل في المنطقة.

وشدَّد الصفدي، خلال لقائه الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لعملية السَّلام سوزانا تيرستال، على ضرورة تكثيف الجهود الدولية للتوصل لهذا الحل المرتكز إلى قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، محذرًا من خطورة استمرار تدهور الأوضاع وغياب الأمل في الأراضي الفلسطينية المحتلة على أمن المنطقة والعالم.

وثمَّن دعم الاتحاد الأوروبي ودوله المتواصل لوكالة الأمم المتحدة لتشغيل وإغاثة اللاجئين (الأونروا)، الذي أسهم بشكل كبير في سدِّ العجز في موازنة الوكالة العام الماضي واستمراره في تأمين الدعم للأونروا العام الحالي.

وأكَّد الجانبان استمرار التنسيق والتعاون بين المملكة والاتحاد الأوروبي من أجل إيجاد أفق سياسي لحلّ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وأعربت المسؤولة الأوروبية عن تثمينها للشراكة الإستراتيجية مع المملكة والجهود التي يقودها الملك عبد الله الثاني لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

*آراء

يوروفيجن فلسطيني/ بقلم: محمود أبو الهيجاء   

سقطت "جمالية تل أبيب" التي أرادت (إسرائيل) الاحتلال والاستيطان، أن تُروّجها في مهرجان مسابقة الأغنية الأوروبية "اليوروفيجن". سقطت هذه الفبركة الإسرائيلية، إذ لا جماليات مع الاحتلال، والسياسات العنصرية، وسقطت تمامًا لحظة إعلان نتائج المسابقة، عندما رفعت فرقة الروك الآيسلندية "هاتاري" عَلَم فلسطين ليُصاب منظّمو المهرجان، وجمهورهم الإسرائيلي بالصدمة، بعد أن كان رجال أمن المهرجان قد منعوا نشطاء مناصرين للقضية الفلسطينية من دخول قاعة المهرجان وهُم يحملون العَلم الفلسطيني، وفي الوقت ذاته تمَّ اختراق البث التلفزيوني للمهرجان بعرض مشاهد من سياسات الاحتلال الدموية ضد شعبنا الفلسطيني، وأكثر من ذلك المغنية الأميركية الشهيرة مادونا المعروفة بمواقفها المنحازة لـ(إسرائيل)، رفعت هي أيضًا علم فلسطين إلى جانب علم (إسرائيل) على ظهر قمصان اثنين من مرافقيها، في رسالة كسرت انحيازها المطلق لـ(إسرائيل)، وتأييدًا لحل الدولتين.

وعلى هذا النحو كانت لحظة الختام في مهرجان اليوروفيجن في "تل أبيب" الاحتلالية، لحظة فلسطينية، لا في المجاز ولا في الكناية، وإنَّما في واقع الحال الذي انتهى إليه هذا المهرجان، الذي أرادته (إسرائيل) الاحتلال والاستيطان، مهرجانًا لطمس حقيقتها العنصرية، وفبركة جماليات مستحيلة لهذه الحقيقة، التي تظل في غاية البشاعة، وهي تواصل سياسات القمع والإرهاب والسلب الاستيطاني والقرصنة ضد فلسطين وشعبها.

كنا لا نريد للأغنية الأوروبية في مهرجان مسابقاتها أن تصدح في فضاء العنصرية والاحتلال، غير أنَّها مع فرقة الروك الآيسلندية حوَّلت لحظة المهرجان إلى لحظة فلسطينية، سنغفر اليوم لمن لم يدرك غايتنا الجمالية في الدفاع عن الفن ألا يكون مروّجًا للظلم والعدوان والاحتلال، وشكرا لآيسلندا شكرا لوفدها الجميل في فرقة "هاتاري" وشكرًا حتى "لمادونا" وقد توازنت في موقفها، وفلسطين لا تريد غير هذا التوازن النزيه، وشكرًا لفلسطين التي يشع حضورها دائمًا رغم المنع والقمع والتزوير الاحتلالي، شكرًا يا فلسطيننا، أيتها العصية بصمود أهلك وتضحياتهم العظيمة، على التغييب والنكران، شكرا وهذه أغنيتنا مع فرقة الروك الآيسلندية، هي الأغنية التي تطرب الروح الإنسانية لأنّها أغنية الحق والعدل والجمال.   

 للإطلاع على تفاصيل هذه الأخبار وغيرها، يُرجى زيارة الموقع الرسمي لإعلام حركة "فتح" في لبنان "فلسطيننا" عبر الرابط:
/OurPalWebSite/Default.aspx

#إعلام_حركة_فتح_لبنان