اعتبر المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي، اعتداء جنود الاحتلال على الأسرى في معتقل نفحة، جريمة تعبر عن الوجه الحقيقي العنصري لحكومة دولة الاحتلال.

وقال القواسمي: " نتوقع من حكومة نتنياهو وليبرمان العنصرية الأسوأ دائما ، وجريمة ادارة المعتقلات ضد الاسرى في معتقل نفحة بعد تكبيرات الأسرى رداً على جريمة قتل الأسير ياسر حمدوني تعبير عن السياسة العنصرية لهذه الحكومة  .
 واضاف القواسمي فقال :"لقد استشهد بسبب هذه السياسة 208  أسير فلسطيني في معتقلات الاحتلال نتيجة الاهمال الطبي، إضافة إلى أكثر من 1400 حالة انسانية ، نتيجة الظروف القاسية في المعتقلات، معتبراً سياسة سلطات الاحتلال في معتقلاتها جريمة بحق القانون الدولي والمواثيق الانسانية، خاصة اتفاقيات جنيف المتعلقة بالأسرى .

وتابع قائلا:" ان الرئاسة تتابع ملف استشهاد حمدونة على المستويات السياسية والقانونية والدبلوماسية، ومن خلال هيئة شؤون الأسرى، حيث قدمت ملفات تتعلق بالأسرى للجان حقوق الانسان ذات الصلة، والدول السامية الموقعة على اتفاقية جينيف الرابعة، ومجلس الأمن ومحكمة الجنايات الدولية، وكافة المؤسسات الدولية ذات الصلة.

معرباً عن قناعته بأن الادارة الأمريكية تشكل لدولة الاحتلال غطاء وحماية في المنظمات الدولية، هذا ما يجعلها تتمادى في جرائمها، ومشددا في الوقت نفسه على أن جرائم الاحتلال لن تسقط بالتقادم، والشعب سيزداد تمسكاً بأرضه وحقوقه ومؤكداً اولوية  قضية تحرير الأسرى لدى الحركة والقيادة ، وأن السلام مرتبط باطلاق حريتهم جميعاً.