وصفت موقع القناة الإسرائيلية الثانية أزمة العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل بأنها بلغت ذروة جديدة في أعقاب منع وزير الأمن الإسرائيلي، موشي يعلون من لقاء كبار المسؤولين الأمريكيين خلال زيارته لواشنطن، ونقلت عن مسؤول إسرائلي قوله إن العلاقات بين نتنياهو وأوباما تدهرت بحيث أصبحت "غير قابلة للإصلاح".
وقال القنصل الإسرائيلي السابق في نيويورك، ألون فانكس، للقناة الثانية: إنه لا يوجد أي نوع من الثقة بين نتنياهو وأوباما. وأضاف:" أنا على قناعة بأن ثقة الإدارة الأمريكية بنتنياهو صفر".
ووصف فانكس العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل بأن «دما فاسدا يجري بها» معربا عن خشيته من أن يمتد تأثيرها إلى إلى المستويات التنفيذية في الولايات المتحدة. 
وعن إمكانية تحسن العلاقات، قال«طالما أن نتنياهو وأوباما في منصبيهما، لا يمكنني تصور تحسنا في العلاقات بين الشخصين». وتوقع أن لا تتحسن العلاقات طالما أن الديمقراطيين في الحكم، حيث قال: "حتى لو انتخبت هيلاري كلينتون لخلافة أوباما، فبتقديري سيحصل تحسن شكلي في العلاقات ومن ثم تعود الأمور إلى الصورة التي رأيناها خلال السنوات الثلاث الماضية".
واعتبر فانمس أن الحادثة الأخيرة مع يعلون هي بالأساس موجهة لنتنياهو، وأضاف: "حينما يوبخون يعلون أو ينتقدون بينيت أو إردان فالهدف في نهاية المطاف هو نتنياهو، هو بالنسبة لهم المشكلة". ووصف الأزمة بأنها «حجر آخر في جدار يبنى بين واشنطن وتل أبيب». 
سفير إسرائيل السابق في الولايات المتحدة داني أيالون ، اعتبر إن الأزمة المتفاقمة تنطوي على مخاطر على المصالح الإسرائيلية. وقال: "لا شك بأن هناك شيئ سيئ جدا يحصل على مستوى العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة. حتى الآن لا يوجد انعكاسات عملية، لكن فقدان الثقة يمكن أن يتغلغل إلى المستويات الأخرى. حينما تكون العلاقات سيئة فمن شأن ذلك أن يكون له تداعيات كبيرة، ويمكن أن يخلخل الرأي العام الأمريكي المؤيد لإسرائيل".