اُستشهد وأُصيب عشرات المواطنين غالبيتهم أطفال ونساء، في قصف الاحتلال المتواصل على أنحاء متفرقة في قطاع غزة، في اليوم الـ"211" من العدوان.

وتم انتشال جثامين ثلاثة شهداء، وجرحى، من تحت أنقاض منزل استهدفه الاحتلال بمنطقة الصفطاوي شمال مدينة غزة، يعود لعائلة الحوراني.

وسمعت دوي انفجارات عنيفة وإطلاق نار كثيف في منطقة مفرق الشهداء، ما يعرف بمحور "نتساريم"، جنوب مدينة غزة. كما أطلق الاحتلال عشرات القذائف على حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، مما ادى الى وقوع اصابات في صفوف المواطنين.

وقصف طيران الاحتلال الحربي منزلين على الأقل في حيي الشيخ عجلين وتل الهوا جنوب غرب مدينة غزة، كما استهدف منزلاً في منطقة أرض الشنطي بحي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة.

وشنت طائرات الاحتلال غارة على المنطقة الشمالية الغربية من مخيم النصيرات، بالتزامن مع تجدد القصف المدفعي في محيط المكان. وفي مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، وصل شهيدان و5 مصابين، جراء استهداف طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة البلبيسي على طريق صلاح الدين.

وانتشلت طواقم الإنقاذ والدفاع المدني "7" جثامين متحللة لشهداء من مختلف الفئات والأعمار من مناطق متفرقة في خان يونس، جنوب قطاع غزة، وما زالت عمليات البحث متواصلة لانتشال جثامين في أماكن متفرقة بالمدينة.

وفي مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ارتقى شهيدان أحدهما طفل وأصيب آخرون، جراء استهداف طائرات الاحتلال الحربية منزلًا لعائلة أبو العنين في حي الجنينة.

وتواصل قوات الاحتلال عدوانها برًا وبحرًا وجوًا على قطاع غزة منذ السابع من شهر تشرين الأول/ اكتوبر الماضي، ما اسفر عن استشهاد 34,622 مواطنًا، غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 77,867 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام، وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والانقاذ الوصول إليهم.