بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الجمعة 10- 2- 2023

*فلسطينيات*
*السفير دياب اللوح: سيادة الرئيس يصل مصر غدًا للمشاركة في مؤتمر دعم القدس*

أعلن سفير دولة فلسطين بمصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية دياب اللوح، أن سيادة الرئيس  محمود عباس، سيصل إلى العاصمة المصرية القاهرة غدًا السبت، وذلك للمشاركة في مؤتمر دعم القدس المنعقد بعد غد الأحد بمقر الجامعة العربية وسط تمثيل عربي واقليمي ودولي رفيع المستوى.

وقال السفير اللوح: "أن مشاركة سيادة الرئيس في فعاليات المؤتمر هدفها مواجهة ممارسات قوات الاحتلال الإسرائيلي في ظل الاستهداف الشرس لمدينة القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية والمواطنين المقدسيين فيها مع زيادة وتيرة التهويد وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، لا سيما عقب تشكل حكومة اليمين المتطرف التي تستهدف تدمير حل الدولتين، وكذلك من أجل تسليط الضوء على معاناة أهل القدس ودفاعهم عن حقهم في الحياة على أرضهم وابراز صمودهم ، ومحاولة توفير مزيد من الدعم العربي والمؤسساتي تنمويًا واستثماريًا في مدينة القدس لتعزيز صمود المقدسيين من خلال تمويل مشاريع تنموية استثمارية في قطاعات الصحة والتعليم والإسكان وتمكين المرأة، وتقديم مقترح لإنشاء صندوق عربي تطوعي تساهم فيه الدول الأعضاء والصناديق العربية والقطاع الخاص ووكالات التنمية العربية لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة في مدينة القدس، وتشكيل لجنة قانونية من الخبراء القانونيين العرب لمتابعة جرائم الاحتلال الاسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني امام المحاكم الدولية".



*مواقف "م.ت.ف"*
*فتوح يحمل حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير الشهيد أحمد أبو علي*

حمل رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير الشهيد أحمد ابو علي (42 عامًا) من مدينة يطا جنوب الخليل، في مستشفى (سوروكا)، نتيجة لجريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء).
وقال فتوح، في بيان: "إن إجراءات القمع الأخيرة بحق أسرانا في المعتقلات الإسرائيلية وتهديدات المجرم بن غفير وتعليماته بحرمان الأسرى من كافة حقوقهم وعمليات القمع بحقهم وحرمانهم من العلاج بالإضافة للتعذيب المستمر وعزلهم بظروف قاسية، مخالفًا كل المواثيق الدولية التي تحمي الاسرى.
وحذر من مصير كافة الأسرى المرضى في سجون الاحتلال وكذلك الجرحى، معتبرًا أن ما جرى مع الأسير أبو علي هي جريمة تضاف إلى قائمة طويلة من الجرائم اليومية والتي ينفذها الاحتلال بأدواته القمعية، وأن جريمة الإهمال الطبي وهي القتل البطيء تشكل أبرز هذه الأدوات وأخطرها وكانت السبب الرئيسي في استشهاد العديد من الأسرى خلال السنوات الماضية.
وطالب فتوح الجهات الدولية وخاصة اللجنة الدولة للصليب الأحمر، بفتح تحقيق شامل للوقوف على هذه الجريمة والاطلاع على الظروف القاسية والارهاب الذي يمارس بحق اسرانا الابطال.
وتوجه فتوح باسم اعضاء المجلس الوطني بالتعزية لشعبنا الفلسطيني وللحركة الاسيرة ولعائلة الشهيد ابو علي.


*أخبار فتحاوية*
*"فتح" تنعى شهيدها الأسير أحمد أبو علي*

نعت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ "فتح" شهيدها الأسير (أحمد أبو علي)، الذي استشهد، فجر اليوم الجمعة، في معتقلات الاحتلال بعد تعرّضه لجريمة الإهمال الطبيّ المتعمّد من قبل ما يعرف بـ"إدارة مصلحة السجون".
وقالت "فتح"، في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، اليوم الجمعة: "أنّ الشهيد الأسير (أبو علي) الذي اعتقل عام 2012، وحكم عليه بالسجن لمدّة (12) عامًا؛ تعرّض لجريمة الإهمال الطبيّ التي تشرعنها حكومة الفاشيين الجدد؛ من خلال إجراءاتها القمعيّة والإرهابيّة بحقّ أسرانا وأسيراتنا في معتقلات الاحتلال، مؤكّدةً أنّ منظومة الاحتلال ستُحاسب على جرائمها بحقّ شعبنا وأسراه".
وأكّدت أنّ قضيّة الأسرى وحُريّتهم؛ هي أولويّةٌ وطنيّة لدى الحركة وقيادتها وكوادرها، مضيفةً أنّ الحركة ستواصل نضالها وكفاحها لانتزاع حريتهم، وانتزاع حقوق شعبنا التاريخيّة، وفي مقدمة تلك الحقوق؛ حقّ إقامة الدولة الفلسطينيّة المستقلّة وعاصمتها القدس.
ودعت حركة "فتح"، المجتمع الدوليّ إلى عدم الاكتفاء ببيانات الإدانة تجاه جرائم الاحتلال المتواصلة بحقّ شعبنا وأسراه في المعتقلات، مُردفةً أنّ الاحتلال الذي يضرب بالقانون الدوليّ عرض الحائط؛ يعتبر الصّمت الدوليّ تأييدًا له على الاستمرار في إرهابه، محمّلة الاحتلال مسؤوليّة جرائمه وتداعياتها.
وبعد الإعلان عن استشهاد الأسير (أبو علي)؛ وصل عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 235 شهيدًا، منذ عام 1967، منهم (75) نتيجة لجريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء).
جديرٌ بالذكر أن عدد الأسرى المرضى في سجون الاحتلال أكثر من (600)، وهم ممن شُخصت حالاتهم الصحيّة، ومن بينهم (24) يعانون من السرطان، والأورام بدرجات مختلفة.



*عربي دولي*
*الرئيس التونسي يؤكد مشاركة بلاده في مؤتمر القدس الدولي*

أكد الرئيس التونسي قيس سعيّد، يوم الخميس، دعم بلاده لمدينة القدس المحتلة، مشيرًا إلى مشاركة تونس في المؤتمر الدولي رفيع المستوى لدعم مدينة القدس الذي تستضيفه الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في العاصمة المصرية القاهرة، الأحد المقبل.
وجدد سعيّد، خلال لقائه وزير الخارجية نبيل عمّار في قصر قرطاج بالعاصمة تونس، التأكيد على الموقف التونسي الرسمي والشعبي "من هذه المظلمة المتواصلة على مدى أكثر من قرن ومساندته لحق الشعب الفلسطيني في أرضه السليبة حتى يقيم دولته وعاصمتها القدس الشريف أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين".
وكان نبيل عمّار قد أدى اليمين أمام رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد، يوم الثلاثاء الماضي، بعد تعيينه وزيرًا للشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، خلفا للوزير عثمان الجرندي.
يُذكر أن مؤتمر القدس الدولي رفيع المستوى سبق أن أقره مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية في دورته الـ158، وكذلك أقرته القمة العربية في الجزائر، بدورتها الـ31، وتقرر عقده في هذا التوقيت الحرج، تحديدًا في محاولة لتدويل قضية القدس، ودعم صمود الفلسطينيين، ولوضعها على أجندة العمل العربي المشترك، وتوحيد الموقف العربي، لمواجهة ممارسات قوات الاحتلال الإسرائيلي، في ظل الاستهداف الشرس لمدينة القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية والمواطنين المقدسيين فيها، وزيادة وتيرة التهويد، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، لا سيما عقب تشكيل حكومة اليمين المتطرف التي تستهدف تدمير حل الدولتين، والاستفراد بمدينة القدس، ومحاولة عزلها وطمس هويتها.
ويبحث المؤتمر، سبل دعم صمود أهل المدينة المقدسة تنمويًا واستثماريًا، من خلال تقديم دراسة لتمويل مشاريع تنموية استثمارية مقترحة من قبل دولة فلسطين والتي تقدر ما بين 25-30 مشروعًا في قطاعات الصحة والتعليم والإسكان وتمكين المرأة، وتقديم مقترح لإنشاء صندوق عربي تطوعي تساهم فيه الدول الأعضاء والصناديق العربية والقطاع الخاص ووكالات التنمية العربية لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة في مدينة القدس.



*إسرائيليات*
*إصابة مواطن دهسه مستوطن في منطقة قلقس جنوب لخليل*

أصيب، اليوم الجمعة، المواطن سفيان محمد الجعبة (38 عامًا) بجروح، إثر قيام مستوطن بدهسه بشكل متعمد في منطقة قلقس جنوب مدينة الخليل ولاذ بالفرار، نقل إلى مستشفى الأهلي بالمدينة، حيث وصفت إصابته بالطفيفة.



*أخبار فلسطين في لبنان*
*"فتح" و"م.ت.ف" في لبنان تُعزّي بوفاة الحاج فضل كجك*

شاركت قيادة حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في لبنان بوفد قيادي برئاسة اللواء فتحي أبو العردات وأمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا اللواء ماهر شبايطة في تشييع الحاج فضل كجك، يوم الخميس ٩-٢-٢٠٢٣، في جبانة النادي الحسيني في صيدا البوابة الفوقا.
وقد تمّت الصلاة عليه قبل ظهر يوم الخميس في الجبانة ووري الثرى؛ بحضور شخصيات سياسية وقيادية وشعبية لبنانية وفلسطينية.
يُذكر أنَّ المرحوم والد الحاج بسام كجك عضو المكتب السياسي لحركة "أمل" في لبنان ومسؤول الملف الفلسطيني.




*آراء*
*مغالطات بايدن الجديدة/ بقلم: عمر حلمي الغول*

القى الرئيس جو بايدن أول أمس الثلاثاء الموافق 7 فبراير الحالي خطاب حالة الامة امام مجلسي النواب والشيوخ، وهو الخطاب الأول له بعد تسيد الجمهوريين على مجلس النواب في الانتخابات النصفية مطلع نوفمبر 2022، الذين حرص على مخاطبتهم بود، رغم الغمز من قناتهم في أزمة الدين العام للدولة والعلاقة مع منطاد الصين. جالَ الرئيس الاميركي فيه على عدد من الملفات الداخلية والخارجية خلال زمن يزيد عن الساعة قليلاً. ومن قرأ أبرز ما حمله خطاب صانع القرار في البيت الابيض، ودقق فيما تضمنه من معطيات ووقائع، خلص لاستنتاج سلبي لأكثر من سبب، أولاً حاول الالتفاف على أزمات الولايات المتحدة المتعددة، وسعى لتبييض صفحة ادارته؛ ثانيًا قلب الحقائق في اكثر من مفصل داخلي وخارجي؛ ثالثًا لم يتعرض في خطابه للصراع الفلسطيني الإسرائيلي نهائيًا، وقفز عن ملفات الشرق الأوسط عمومًا.
وفي رسالته الموجهة لأوكرانيا والحرب الدائرة هناك، أكد وقوف بلاده إلى جانب نظام زيلنسكي، وقال موجهًا خطابه للسفيرة الأوكرانية، أوكسانا ماركاروفا، التي كانت موجودة "سنقف إلى جانبكم مهما إستغرق الأمر". وتابع "أمتنا تعمل من أجل المزيد من الحريات والكرامة والسلام (...) ليس فقط في أوروبا بل في كل مكان". وهنا جانب الحقيقة، وتنكر لها على أكثر من مستوى، فهو لا يدافع عن الشعب والنظام الأوكراني، إنما يدافع عن مصالح أميركا، ومكانتها الدولية وعلى حسابهم. ولم يدفع عشرات المليارات من الدولارات لسواد عيون زيلنسكي ونظامه، وإنما دفاعًا عن الذات الأميركية أولاً وثانيًا .. وعاشرًا، أضف إلى أنه يخوض حربه العالمية على روسيا الاتحادية بالوكالة من خلال الزج بالشعب الاوكراني، الضحية الأولى، والتي دفعت، ومازالت تدفع الثمن غاليًا. 
كما أنه تجنى على الواقع، عندما إدعى أنه يدافع عن الحريات والكرامة والسلام، لأن الوقائع المثالة للمراقب تشي بشكل عميق وجلي، أن بلاده تسبيح حريات وكرامات وسلام الشعوب، وتعمل على توريط الشعب الاوكراني في حرب لا ناقة ولا جمل له فيها، وزجت ادارته دول أوروبا الغربية والشرقية في حرب تقاسم النفوذ الجديدة لخدمة مصالح الولايات المتحدة الحيوية، وضغط عليها للمساهمة بدفع الجزية لأوكرانيا، والزمها بشراء النفط الأميركي بأسعار أعلى من النفط الروسي، مما أغضب العديد من الدول المركزية الغربية وخاصة ألمانيا وفرنسا وغيرها من الدول، التي عبرت في مواقف علنية عن استياءها من السياسة الأميركية. 
وفي ملف الصراع الأميركي الصيني، رغم أنه خاطب جمهورية الصين الشعبية بطريقة ناعمة، عندما قال: "إن واشنطن لا تسعى إلى نزاع مع بكين، وأضاف: " لاتسيئوا فهمنا: كما أظهرنا بوضوح الأسبوع الماضي، إذا هددت الصين سيادتنا، فسنعمل على حماية بلادنا، وفعلنا ذلك"، وهو يقصد اسقاط المنطاد الصيني. وبدأ رسالته للقيادة الصينية، إن الولايات المتحدة لن تسمح للصين بترهيبها، لكن الحقيقة تقول، إن مواقف الحزبين الديمقراطي والجمهوري والدولة العميقة تعمل على تأجيج الصراع مع التنين الصيني، ولعل جملة القيود التي فرضتها الإدارات الأميركية المتعاقبة وخاصة إدارتي ترامب وبايدن تعكس الحقيقة، فضلاً عن التنافس بين الحزبين على دفع الأمور نحو مزيد من تأزيم العلاقات الصينية الأميركية. ومما جاء في خطابه ردًا على الجمهوريين، الذين اعتبروا موقفه من المنطاد الصيني دليل ضعف، لأنه انتظر طويلاً، فقال إن الولايات المتحدة اليوم "في أقوى موقع منذ عقود للمنافسة مع الصين، أو أي طرف آخر في العالم". والحقيقة تقول عكس ذلك تمامًا، فواشنطن واقعيًا تعيش لحظة ضعف وتراجع على أكثر من مستوى وصعيد. وأكد ذلك في خطابه بشكل مباشر وغير مباشر، عندما قال: "أوضحت للرئيس شي جين بينغ أننا نسعى إلى المنافسة، وليس إلى الصراع واعترف بتفوق الصين إلى معركة تصنيع أشباه المواصلات، حيث فقدت اميركا مكانتها المهيمنة لصالح الصين. 
وعلى الصعيد الاقتصادي، أكد ساكن البيت الأبيض، أن الاقتصاد الأميركي في وضع أفضل "من أي بلد آخر على وجه الأرض". في تحقيق النمو، على الرغم من التحديات التي فرضها وباء كوفيد 19 والحرب في أوكرانيا. ورد في ذات النقطة على نفسه وادعائه، حينما اتهم شركات النفط الكبرى باستغلال أزمة موارد الطاقة الأخيرة لتحقيق الأرباح، مطالبًا بفرض زيادة ضريبية كبيرة على عمليات إعادة شراء أسهم الشركات لتوجيهها للاستثمار أكثر في الإنتاج. ليس هذا فحسب، بل إنه اتهم المعارضة بالسعي إلى "اخذ الاقتصاد رهينة" في مواجهة تهديدات برلمانيين بعدم التصويت لصالح رفع سقف الدين العام، الذي تطالب إدارته برفعه إلى 31,4 تريليون دولار أميركي، وذلك لتجنب التخلف عن سداد الديون المستحقة. 
فهل يعقل أن يكون الاقتصاد الأميركي الأفضل عالميًا، وهو الأعلى مديونية في العالم، ومكانة الدولار تتراجع أمام سلة العملات العالمية، ومع شروع العديد من الدول للتخلي عن التعامل به كمعادل للتبادل التجاري؟ أعتقد أن بايدن هرب من مواجهة الحقيقة المرة، ولجأ لسياسة الالتفاف على الحقائق الصعبة للاقتصاد الأميركي. 
وفي ملف الديمقراطية الداخلية، وإدعائه أنها الأقوى، والراسخة، للأسف ما شهدته الديمقراطية من 6 يناير 2020 عندما اقتحم العنصريون الافنجليكان، انصار ترامب لمبنى الكونغرس، وقتل الشرطة للسود دون سبب إلا سبب العنصرية المتفشية في بلاد العم سام، آخرها العملية التي جرت في يناير الماضي (2023) عندما قتلت الشرطة شابًا أسود بلا سبب تكشف سقوط ما ذكره الرئيس الأميركي، وهناك مئات وآلاف الشواهد في كافة الولايات التي تؤكد تراجع الديمقراطية بشكل مريع. 
بالنتيجة الماثلة أمامنا، فإن بايدن انقلب على الحقائق، وفشل في ذكر حقيقة واحدة صحيحة. لأن كل الملفات التي تعرض لها هرب للأمام، وغادر المصداقية، وهذا ليس مستغرباً على القيادات الأميركية المختلفة وخاصة إدارة بايدن الضعيفة والمهزوزة.



#إعلام_حركة_فتح_لبنان