بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

 

*رئاسة*

السيد الرئيس يهاتف الرئيس السوري معزيا بضحايا الزلزال ومعربا عن تضامنه مع الأشقاء في سوريا بهذه الكارثة

 هاتف السيد الرئيس  محمود عباس، اليوم الأربعاء، الرئيس السوري بشار الأسد، مقدمًا التعازي بضحايا الزلزال الذي ضرب مناطق شمال سوريا، معربًَا عن تضامنه مع الأشقاء في سوريا بعد هذه الكارثة الطبيعية.

وأعرب سيادته عن تعازيه الحارة للرئيس بشار الأسد وللشعب السوري الشقيق، بضحايا الزلزال، داعيًا الله عز وجل أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته وأن يلهم عائلاتهم الصبر والسلوان، وأن يمن بالشفاء العاجل على الجرحى.

وأكد سيادته وقوف القيادة الفلسطينية وشعب فلسطين إلى جانب الأشقاء في سوريا، في هذا المصاب الكبير، والاستعداد لتقديم كل أشكال الدعم وفق الإمكانيات المتاحة.

 

*فلسطين*

بتوجيهات من السيد الرئيس: فريق فلسطين للتدخل والاستجابة العاجلة يتوجه إلى سوريا وتركيا

بتوجيهات من السيد الرئيس محمود عباس، انطلق، صباح اليوم الخميس، فريق دولة فلسطين للتدخل والاستجابة العاجلة إلى تركيا وسوريا من أجل دعم جهود الإغاثة المحلية والدولية، بعد الزلزال المدمر، الذي ضرب البلدين.

وأكد وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، استعداد دولة فلسطين لتسخير كافة الإمكانيات المتاحة، من أجل تقديم يد العون للأشقاء في سوريا وتركيا.

وأوضح أن الفريق سينقسم إلى مجموعتين فور وصوله إلى الأردن، وستنطلقان إلى تركيا وسوريا، وستباشران العمل فور وصولهما إلى المناطق المتضررة نتيجة الزلزال، مع الطواقم الدولية الأخرى العاملة في المستشفيات الميدانية، كما ستشاركان أيضاً في عمليات الانقاذ والإخلاء والإسعاف بالتنسيق مع السلطات المعنية في البلدين.

 يذكر أن فريق دولة فلسطين للتدخل والاستجابة العاجلة، الذي تشرف عليه الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي "بيكا"، يتكون من الدفاع المدني الفلسطيني، وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، ووزارة الصحة، وهيئة الإذاعة والتلفزيون، برئاسة مساعد الوزير للتعاون الدولي، مدير عام الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي، السفير عماد الزهيري.

يشار إلى أن فريق فلسطين للتدخل والاستجابة العاجلة قد نفذ عدة مهمات إنسانية، كان آخرها في الباكستان، وسبق أن نفذ مهمات إغاثية في كل من: إندونيسيا، والكاريبي، وأميركا اللاتينية.

وارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب الإثنين الماضي، سوريا وتركيا إلى 16 الف شخص، فيما تتواصل عمليات البحث عن ناجين في أجواء من البرد الشديد.

ولقي نحو 12873 شخصا مصرعهم في تركيا و3162 في سوريا، حسب السلطات ومصادر طبية، ليرتفع مجموع الضحايا إلى 16035 شخصًا، بينهم 71 فلسطينيًا.

 

*مواقف "م.ت.ف"*

فتوح يطلع القنصل البريطاني على تطورات الأوضاع في فلسطين

أطلع رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، القنصل البريطاني العام في القدس ديان كورنر على آخر التطورات السياسية والانتهاكات والتصعيد الخطير في الاراضي الفلسطينية، من قبل حكومة الائتلاف اليمينية المتطرفة، ودعمها لعصابات المستوطنين والجماعات المتطرفة وحمايتها.

وقال فتوح خلال اللقاء الذي عقد في مقر المجلس برام الله اليوم الاربعاء: "إن سيادة الرئيس محمود عباس طرق كل الابواب والمنابر الدولية من أجل احياء العملية السلمية، بالمقابل كان رد اسرائيل مزيدًا من المجازر ومصادرة الاراضي واقتحام مدننا ومخيماتنا ومصادرة ما تبقى من الارض الفلسطينية".

وطالب فتوح بريطانيا والمجتمع الدولي، بالتدخل والضغط على حكومة اسرائيل لوقف الانتهاكات اليومية والمتصاعدة بحق الشعب الفلسطيني، ووقف مخططاتها التوسعية الاستيطانية.

 

*عربي دولي*
 

ارتفاع حصيلة الزلزال في تركيا وسوريا إلى أكثر من 12 ألف قتيل

 ارتفعت حصيلة الزلزال المدمّر الذي ضرب تركيا وسوريا إلى أكثر من 12 ألف قتيل، مساء يوم الأربعاء، في حين يواصل عمال الإنقاذ البحث عن ناجين عالقين تحت الأنقاض في ظلّ طقس شديد البرودة.

وأفاد مسؤولون ومسعفون عن مقتل 9057 شخصًا في تركيا و2992 آخرين في سوريا جراء زلزال الاثنين الذي بلغت شدّته 7,8 درجات، ما يرفع الحصيلة الإجمالية غير النهائية إلى 12049 قتيلًا.

ومع اتضاح هول الكارثة على نحو أكبر، فإن عدد الضحايا سيرتفع كثيرا على الأرجح، وقال مسؤول في الأمم المتحدة إن هناك مخاوف من مقتل آلاف الأطفال.
ووصل عدد الضحايا من أبناء شعبنا في تركيا إلى 20 حتى الآن، إضافة إلى 51 من اللاجئين الفلسطينيين في سوريا.

 

*إسرائيليات*
 

احتجاجات واسعة وغير مسبوقة في كيان العدو الاثنين المقبل

دعا قادة الاحتجاجات في كيان العدو الصهيوني، إلى إضراب عمالي يوم الاثنين المقبل احتجاجًا على خطة حكومة العدو لإصلاح النظام القضائي، في تصعيد للاحتجاجات ضد المقترحات المثيرة للجدل، وكما دعا المستوطنون إلى مظاهرة حاشدة خارج الكنيست في القدس، واحتجاجات في مدن أخرى.

ومن المفترض أن يتزامن الإضراب مع الجولات الأولى من التصويت على التشريع. وقال منظمو الاحتجاج إن عشرات المنظمات، انضمت إلى الإضراب المخطط له. وأضافوا "هذا هو النضال الأكثر أهمية ".

وقال وزير حرب العدو الأسبق موشيه يعلون، وهو من المعارضين البارزين للحكومة إن "الكيان في أزمة قيادة وأزمة سياسية لم نعرف مثلها منذ إعلان الاستقلال".

 وأضاف يعلون في مؤتمر صحفي، أن "الكثير من المواطنين قلقون على مستقبلهم، وحكم الاغلبية ليس استبداد الأكثرية. هذه المبادرة التشريعية انقلاب على النظام". وأضاف "الحكومة الحالية مجرمة وغير قانونية وراية سوداء ترفرف فوقها".

 

*أخبار فلسطين في لبنان*

حركة "فتح" في صور تشارك الحزب السوري القومي في تأبين المناضل حسين حجازي "النسر"

على رأس وفد قيادي من حركة "فتح" وجمعية التواصل اللبناني الفلسطيني، وبمشاركة قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صور، شارك أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية والقائد العسكري والتنظيمي لحركة "فتح" في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله، في حفل تأبين القيادي في الحزب السوري القومي الإجتماعي المغفور له المرحوم الأمين حسين حجازي "النسر"، وذلك يوم الثلاثاء ٧-٢-٢٠٢٣ في بلدة معركة، وكان في استقبال الوفد عددًا من قيادة وكوادر الحزب السوري القومي الاجتماعي في منطقة صور وعددًا من وجهاء بلدة معركة. 

اللواء عبدالله قدم باسم الشعب العربي الفلسطيني في مخيمات وتجمعات منطقة صور وباسم فصائل "م.ت.ف" وحركة "فتح" في منطقة صور، التعازي الحارة لقيادة الحزب السوري القومي الإجتماعي ولعائلة حجازي وأهالي بلدة معركة برحيل المناضل الكبير المرحوم الأمين حسين حجازي "النسر" رحمه الله تعالى. 

وقال اللواء عبدالله: إن المناضل الراحل "نسر" ابن عائلة حجازي القومية الإجتماعية، وإبن المقاومة الوطنية اللبنانية، والذي شارك في معارك الدفاع عن عروبة لبنان، وفي معارك التصدي للعدو الصهيوني في الطيبة وبنت جبيل ورميش ومارون الراس وعين ابل، حيث تعرض للإصابة في مواجهات مع جيش العدو  الصهيوني آبان الاجتياح الصهيوني للبنان عام ١٩٨٢.
 
وأضاف اللواء عبدالله: "نعاهد الراحل المناضل المرحوم حسين حجازي "نسر" أن نستمر بالثورة حتى النصر والتحرير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين إلى ديارهم".


*آراء*

عظائم زلزال سوريا وتركيا كشفت صغرهم وصفرهم الأخلاقي!!| بقلم:موفق مطر

سيشهد الناجون (الصغار والكبار) من الزلزال التاريخي ليس على التغيير في الطبيعة والجغرافيا والدمار والموت في مئات المدن والقرى التي خلفها زلزال سوريا وتركيا وحسب، بل على فظاعة سياسة المخادعة التي مارستها دول تسمي نفسها كبرى وحامية لحقوق الإنسان حيًا أو جريحًا أو ميتًا، سيكونون أحياءً شهداء على جسور جوية حملت آلة الحرب والدمار والقتل بسرعة البرق وزجتها في مواقع صراعات دموية بغية حصاد النتائج والمكاسب، وانكسار هذه الجسور عندما تطلبت اللحظة إثر زلزال تاريخي مدمر وسيلة إنقاذ، وخيمة للإيواء، وجرعة دواء، وإغاثة إنسانية سريعة على مستوى فرق ذات تجربة وخبراء.

سيكون الشهداء على إعجاز (الرحمن الرحيم) الذي حماهم من حمأة الموت الكارثي، وشهداء في كتب ومنصات الإنسانية على سادة وقادة ودول كبرى وحكومات لم تبخل عليهم بشيء لإلقاء ذويهم في رحى الحروب الدموية المميتة، وعلى تنصل هؤلاء (الصغار) أمام ضخامة الكارثة وحجمها من مسؤوليتهم! وكيف راحوا يكيلون بمعيار المواقف السياسية، وكيف أمعنوا بضرب الإنسانية بمقتل أكثر من أي فعل سابق في سجلاتهم السوداء، وكيف أسقطوا بأيديهم أقنعتهم، وقطعوا ألسنتهم الكاذبة الناطقة بالحقوق الإنسانية والحريات، ومقولات العدالة والمساواة.

تقضي مبادئ المؤمنين بالإنسانية حقا إزاحة كل الخطوط الحمراء السياسية، والمواقف السالفة عندما يتعلق الأمر بحياة ومصائر الملايين من أمة الإنسان، وتقضي بالترفع عن الخلافات والصراعات وفتح الممرات وتوسعة سبل الاتصال والتواصل من أجل إنقاذ ما أمكن من الأرواح، أما المعيار فهو قول الشاعر أبو الطيب المتنبي "عَلى قَدْرِ أهْلِ العَزْم تأتي العَزائِمُ * وَتأتي علَى قَدْرِ الكِرامِ المَكارمُ..." وَتَعْظُمُ في عَينِ الصّغيرِ صغارُها * وَتَصْغُرُ في عَين العَظيمِ العَظائِمُ".

لقد كان لقرار رئيس الشعب الفلسطيني محمود عباس أبو مازن رئيس دولة فلسطين المحتلة بإرسال بعثة طبية (87) طبيبًا إلى الشقيقة سوريا بمثابة البلسم على نفوسنا المجروحة ألمًا على عشرات آلاف الضحايا والمصابين والملايين المهجرين بفعل كارثة الزلزال من أشقائنا العرب السوريين والفلسطينيين وأصدقائنا من الشعب التركي، أطباء وطواقم إسعاف وإنقاذ فلسطينيين إلى سوريا وتركيا رغم الخطر الدائم والقائم كل لحظة من منظومة العدوان الصهيوني الاحتلالي الاستعماري العنصري، وخطر الكارثة الطبيعية المتوقع حدوثها أيضا في فلسطين.. فالأصل أن الإنسانية ثقافة وليست موقفا أو رأيا، تنتصر للحياة بدون تمييز بين إنسان وآخر في الحق بالحياة، ونيل يد المساعدة في اللحظة الفارقة ما بين الحياة والموت، وهذا مبدأ ساري المفعول حتى في الحروب التي نعلم أنها من صناعة المتضخمين بالقوة المادية والمسلحة والاقتصادية، الفارغين من قيم الأخلاق الإنسانية.

ستشهد الطفلة شام ومعها مئات الأطفال السوريين والأتراك والفلسطينيين الذين ولدوا مرة ثانية من (رحم) العمارات والبيوت التي تحولت بلحظات إلى أنقاض وركام، سيشهدون لمحكمة التاريخ الإنساني وعلى رأسهم الجنين التي قاومت الموت وتعلقت بالحياة وخرجت من رحم والدتها التي وهبتها دمها قبل ارتقاء روحها إلى بارئها مع جميع أفراد أسرتها، سيبقون جميعًا منارات لذاكرتنا الإنسانية، أما أهاليهم وذووهم فلن يبقى من ذكراهم إلا أسماؤهم على شواهد قبورهم.. التي إذا نطق حجرها فلعله يقول: لا تصدقوا من زودونا بأسلحة القتل بلا حدود لتحقيق أهداف حروبهم الدموية الطائفية والمذهبية والدينية، وعند الحرب التي شنتها الطبيعة علينا وقفوا كالصم والبكم والعميان، وذريعتهم – المرفوضة أصلاً – أن الحدود والطرق الواصلة إلينا مغلقة... ياعار أدعياء العظمة الذين كشفت العظائم صغرهم، وصفرهم الأخلاقي!!.

المصدر: الحياة الجديدة