بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الأربعاء 8- 2- 2023

*رئاسة*
*سيادة الرئيس يهنئ الملك عبد الله الثاني بذكرى توليه مهامه الدستورية*

هنأ سيادة الرئيس محمود عباس، العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، بحلول الذكرى الرابعة والعشرين لتوليه مهامه الدستورية، ملكًا للمملكة الأردنية الهاشمية.
وقال سيادته في برقية تهنئة: "يطيب لنا أن نبعث لجلالتكم ومن خلالكم لحكومة وشعب المملكة الشقيق، بأطيب التهاني الأخوية، باسم دولة وشعب فلسطين، وباسمي شخصيًا".
وأضاف: إن المملكة الأردنية الهاشمية شهدت وما زالت خلال تقلدكم الحكم، مواصلة مسيرة أسلافكم المظفرة بالتنمية والازدهار، وبالدفاع عن قضايا أمتنا المجيدة، وخاصة قضية شعبنا الفلسطيني ومقدساته وأقصاه الشريف، الذي تولونه جل اهتمامكم ودعمكم ورعايتكم.
ودعا سيادته العلي القدير أن يديم ملك الأردن حصنًا وسندًا منيعًا للأردن العزيز، وشعبه العظيم، وللأمة كافة، وأن تشهد العلاقات الأخوية والتاريخية المزيد من التطور والارتقاء بها إلى المستوى الأمثل.



*مواقف "م.ت.ف"*
*عرنكي يشيد بدور جالياتنا في الدفاع عن القضية الفلسطينية*

أشاد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة شؤون المغتربين في المنظمة فيصل عرنكي، بدور جالياتنا في الدفاع عن القضية الفلسطينية.
وقال عرنكي: "إن الهوية الفلسطينية الجامعة هي وحدة الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده، وإن من أبرز حقوق شعبنا هو حق تقرير مصيره الذي يتجسد بحق العودة، وحق إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وحق فلسطينيي الـ48 في المواطنة والمساواة الكاملة، وإلغاء نظام التمييز العنصري".
جاء ذلك خلال استقباله وفدًا من معهد فلسطين لأبحاث الأمن القومي، يوم الثلاثاء، ضم المدير العام للمعهد حابس الشروف، ومدير عام مكتبه إسماعيل النبالي، ومدير العلاقات العامة بركات فلاح، وعددًا من مسؤولي دائرة شؤون المغتربين.
وأكد عرنكي أن الدائرة تعمل بروح التعاون القائم على الشراكة والاحترام المتبادل مع جميع المؤسسات الفلسطينية، والمرتكز على منهج علمي سليم لخدمة الوطن والمجتمع، وهي تشكل المرجعية وقناة الاتصال الرسمية مع الجاليات الفلسطينية في كافة أماكن تواجدها.
وأضاف: "أن هذه اللقاءات تأتي في السياق الاستراتيجي لعمل الدائرة وتعزيز توجهاتها وتمكينها، من خلال التركيز على وحدة التمثيل الفلسطيني وحمايته وتفعيل التواصل بين الوطن والشتات".
وأهاب بجالياتنا في كافة أماكن تواجدها بذل جهودها والتحرك لدى الرأي العام على المستويين الشعبي والرسمي لفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي وإدانتها، ومطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته السياسية والأخلاقية والقانونية والقيام بواجباته تجاه الشعب الفلسطيني، وتوفير الحماية الدولية له.
بدوره، قدم الشروف عرضًا عن معهد فلسطين لأبحاث الأمن القومي  وأبرز نشاطاته، مؤكدًا استعداد المعهد لمساندة أي جهد وطني ومؤسسي، بما يعزز وحدة المجتمع وانسجامه وقدرته على تحقيق مواجهة حقيقية للجم الاحتلال وعدوانه .



*عربي دولي*
*مدير وكالة بيت مال القدس: القدس ستبقى مركزًا حضاريًا للإنسانية*

أكد المدير المُكلف بتسيير وكالة بيت مال القدس الشريف محمد سالم الشرقاوي ومقرها الرباط، أن القدس "كانت وما تزال وستبقى مركزًا حضاريًا للإنسانية يجمع أتباع الديانات السماوية".
جاء ذلك خلال ملتقى وكالة المغرب العربي للأنباء اليوم الثلاثاء، في موضوع "وكالة بيت مال القدس الشريف: 25 سنة من العطاء في خدمة القدس والمقدسيين"، بحضور سفير دولة فلسطين لدى المملكة المغربية جمال الشوبكي، وعدد من ممثلي الهيئات المغربية الداعمة للشعب الفلسطيني.
وأوضح الشرقاوي أن الإخلال بالتوازن الطبيعي والاقتصادي والديمغرافي والبيئي للمدينة المقدسة ينم عن تقدير خاطئ يؤدي إلى تعقيد الوضع المعيشي لدى الفلسطينيين، ويقوّض فرص الحياة الكريمة لأجيالهم، لذلك، أجمعت التقارير الدولية أن المخططات المطروحة لمحاصرة المدينة، والتضييق على سكانها العرب، وجعلهم أقلية داخل مدينتهم، لا تُفيد أبدًا لتصحيح الوضع القائم على أساس أقل الخسائر، بل تفرض واقعًا يصعب على فلسطينيي المدينة، عربا ومسلمين، تقبله.
وبيّن أن الوكالة تمكنت خلال الفترة بين 2000-2022 من تنفيذ 200 مشروع كبير، وعشرات المشاريع المتوسطة والصغيرة، استفادت منها كافة فئات المجتمع المقدسي، وتوزعت على جميع أحياء القدس، وبلغت كلفة المشاريع المنجزة 64 مليون دولار.
وأشار إلى أن الوكالة تمكنت من الحفاظ على وتيرة سنوية منتظمة في الإنجاز، بميزانية تتراوح بين 3.5 إلى 5 مليون دولار في بعض السنوات، في ظل ظروف العمل الصعبة، التي تفرضها خصوصية المدينة، وطبيعة تضاريسها السياسية والاجتماعية المعقدة.
وأضاف أن مساهمات الدول توقفت في سنة 2011، لتبقى المملكة المغربية الممول الوحيد لها، بنسبة 100 بالمئة في صنف تبرعات الدول، وحوالي 70 بالمئة في صنف تبرعات المؤسسات والأفراد.



*إسرائيليات*
*الاحتلال يعتقل مواطنًا ونجله من الخليل*

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، المواطن جهاد عبد السلام العجلوني ونجله عبدالله، من مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.



*أخبار فلسطين في لبنان*
*حركة "فتح" في منطقة صيدا تستقبل وفدًا من "حزب الشَّعب"*

استقبل أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا اللواء ماهر شبايطة، وقيادة الحركة في المنطقة، وفدًا من حزب الشعب الفلسطيني برئاسة مسؤول الحزب في منطقة صيدا عمر النداف، وقيادة الحزب في المنطقة، يوم الثلاثاء، ٧-٢-٢٠٢٣، في مقر قيادة المنطقة في مخيم عين الحلوة.
وتقدم المجتمعون بالتعازي إلى أرواح شعبنا جراء الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا وأودى عشرات الضحايا من أبناء شعبنا وكذلك التعازي إلى كل ضحايا الزلزال.
وأدان المجتمعون مجازر الاحتلال المتكررة وليس آخرها مجزرة عقبة جبر وتمادي الاحتلال ببطشه واجرامه دون أي رادع، مؤكدين أن كل هذه الاجرائات لن ترهب شعبنا المناضل عن التضحية في سبيل انتزاع الحق المسلوب وتحقيق آمالنا بالدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وجرى خلال اللقاء التباحث في عدة قضايا سياسية متعلقة بقضيتنا وكذلك في شؤون شعبنا في لبنان وسبل تعزيز مقومات صمودهم.
وتم التباحث في الوضع الأمني، مؤكدين حرص المنظمة على تثبيت الأمن ومتابعة كافة المشاكل والعمل الفوري على معالجتها.



*آراء*
*أنقذوا أشقاءكم من الزلزال/ بقلم: عمر حلمي الغول*

في أفلام الرعب الكثير من اللقطات المأساوية، التي تخطف الأبصار والأفئدة في آن. وكذا في الحروب بكل مسمياتها تحمل في ثناياها مشاهد دامية وموجعة ناجمة عن الدمار والدماء النازفة في جبهات القتال، وكل التداعيات المرتدة عنها التي تفتك بالضحايا العزل الأبرياء من المدنيين، وتضاعف من نقص المواد الغذائية، وارتفاع الأسعار في آن، ما يزيد من نسبة الجوع والفقر بين السكان المستهدفين بالحروب، ونقص الدواء والعلاج، وانتشار ظواهر القتل على الهوية، وارتفاع منسوب اللصوصية والاغتصاب وغيرها من الجرائم الوحشية.
بيد أن ما تقدم لا يضاهي شيئًا أمام الزلازل المدمرة، التي تستطيع خلال ثوان قليلة تغيير وجه الطبيعة، وتعيد الدول والمدن والقرى عشرات السنين للوراء، وتلقي التراجيديا السوداء بثقلها وغضبها على بني الإنسان بشكل صاعق، وتهدد حضارات الشعوب والأمم في زمن قياسي.
فجر أمس الأول الإثنين، شهدت عشر ولايات تركية زلزالاً من الطراز المذكور، والذي ضرب شمال سوريا عمومًا وإدلب وحلب وريفهما خصوصًا بكارثة لا تقل بشاعتها عما أصاب الشعب التركي، وأدى لتدمير ما يقارب من العشرين ألف مبنى في الدولتين الجارتين، وعشرات آلاف من الضحايا بين الأموات والجرحى والمطمورين تحت الأنقاض ينتظرون يد الله جل جلاله والمنقذين لإنقاذ من ما زال يكابد الحياة تحت ركام العمارات والأبنية التي تساقطت كأحجار الدومينو في مشاهد مرعبة وقاتلة.
مأساة كارثية بكل معنى الكلمة أصابت الشعبين الجارين، وحسب خبراء هيئة الأمم المتحدة فإن المنطقة لم تشهد زلزالاً بهذه القوة منذ قرن مضى تقريبًا. ولكن مأساة أبناء الشعب العربي السوري مضاعفة في هذه الكارثة لأكثر من سبب، أولاً حصول الزلزال في منطقة الصراع المحتدم بين الدولة والقوى التكفيرية؛ ثانيًا غياب سيطرة الدولة الكلي عن تلك المناطق؛ ثالثًا العقوبات متعددة الأوجه الغربية عمومًا والأميركية خصوصًا اللاإنسانية المفروضة على سوريا، وتأثيرها الخطر على وصول المساعدات؛ رابعًا حدوث الزلزال في مناخ شتائي شديد البرودة، ما صعب إمكانيات التدخل في الإنقاذ؛ خامسًا صعوبة وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين نتيجة تعدد القوى المتصارعة؛ سادسًا صعوبة توزيع المساعدات على المحتاجين؛ سابعًا انعدام وجود الآليات والإمكانيات اللوجستية اللازمة للإنقاذ؛ ثامنًا ارتفاع عدد الأبنية المدمرة، وتوزعها على مساحات واسعة؛ تاسعًا نقص المستشفيات والمستوصفات والخدمات الصحية عمومًا؛ عاشرًا النقص الحاد في أماكن الإيواء للذين دمرت بيوتهم وشققهم السكنية.
ومأساة الأشقاء السوريين لا تنحصر في المحافظات التي طالها الزلزال الكارثي، وإنما تعرض المئات وآلاف منهم لتداعيات الكارثة في تركيا نفسها، موقع الزلزال. لا سيما أن هناك ملايين السوريين الذين لجأوا لتركيا نتاج الصراع الدامي فيها منذ عام 2011، وأصابهم ما أصاب الشعب التركي في الولايات العشر.
كل هذه العوامل هددت وتهدد مصير عشرات آلاف من المواطنين السوريين والمقيمين على الأراضي السورية، وتفتح شهية الموت لالتهام أرواح أبرياء جدد ممن لا مأوى لهم، وتأخر وصول المساعدات الإنسانية المطلوبة، وعدم تمكن المستشفيات الموجودة من تقديم المساعدات العلاجية للجرحى والمصابين لمحدوديتها، ونقص الإمكانيات فيها.
هذا المشهد الكارثي يتطلب من كل الأشقاء العرب أولاً وقبل كل شيء تقديم المساعدة للأشقاء في سوريا، واختراق كل الحواجز والتعقيدات لتقديم المساعدات العاجلة دون انتظار، ودون التوقف عند حدود السياسة وخلفيات الأنظمة من بعضها البعض. وكذلك على الجمعيات الخيرية الأهلية من مختلف المسميات في الدول العربية إعلان حالة الطوارئ لجمع المساعدات من الشعوب الشقيقة لدعم أشقائهم، وأيضًا على كل دول العالم دون استثناء الإسهام بدورها الإنساني لدعم الشعبين السوري والتركي ودون تمييز أو حسابات ضيقة.
اللحظة الكارثية تفرض كسر التابوهات والقيود السياسية والأمنية، وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الشعبين التركي والسوري فورًا ودون تردد أو تفكير؛ لأن المصلحة الإنسانية، وحماية الإنسان القيمة الأعلى على كوكب الأرض تعلو على كل الحسابات الضيقة.


المصدر: الحياة الجديدة

#إعلام_حركة_فتح_لبنان