اكتشفت قطعة أرضية من الفسيفساء، يرجع تاريخها إلى 1500 عام، وتحمل نقشا يونانيا، أثناء أعمال تركيب كابلات اتصالات في المدينة القديمة بالقدس المحتلة، في كشف نادر لقطعة أثرية قديمة ووثيقة تاريخية في آن واحد.

ويشير النقش إلى الإمبراطور الروماني جستنيان الذي عاش في القرن السادس الميلادي، وإلى قسطنطين الذي كان رئيسا للكنيسة التي بناها جستنيان في القدس. ويعتقد علماء الآثار أن الكشف سيساعدهم على فهم مشروعات البناء التي قام بها جستنيان في المدينة.

ويفيد النص الكامل المنقوش على القطعة الأثرية "الامبراطور الروماني الأكثر ورعا فلافيوس جستنيان، والقس الأكثر حبا للرب قسطنطين، أقاما هذا البناء الذي تقع فيه هذه القطعة خلال الدورة الرابعة عشرة".