بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الأربعاء 9- 2-2022


*رئاسة
السيد الرئيس يمنح المناضل الارشمندريت عبد الله يوليو نجمة الحرية من وسام دولة فلسطين

أصدر سيادة الرئيس محمود عباس مرسومًا بمنح المناضل الارشمندريت عبد الله دانيل يوليو نجمة الحرية من وسام دولة فلسطين.
وحضر مراسم التكريم، رئيس الوزراء، وعدد من أعضاء اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، واللجنة المركزية لحركة "فتح".
ومنح سيادته الارشمندريت يوليو نجمة الحرية تقديرًا لمسيرته النضالية المشرفة، وجهوده المتواصلة في اسناد المقاومة الشعبية السلمية الفلسطينية، ودعم الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة على طريق الحرية والاستقلال.






*فلسطينيات
د. اشتية: مجلس الوزراء يقف خلف كلمة الرئيس في اجتماع المركزي

قال رئيس الوزراء د. محمد اشتية، إن مجلس الوزراء يقف خلف كلمة سيادة الرئيس محمود عباس، أمام المجلس المركزي التي كانت شاملة وواضحة، وسطرت مدخلاً مهما للقرارات التي تمخض ويتمخض عنها اجتماع المجلس.
وأضاف رئيس الوزراء في كلمته امام جلسة الحكومة، يوم الثلاثاء، أن العلاقة مع إسرائيل هي علاقة دولة احتلال مع شعب محتل، وان تنصل إسرائيل من الاتفاقات الموقعة يعيد الأمور إلى مربع الصراع الأول، وأن إعادة النظر في العلاقة وفي الاتفاقيات أمر مهم، لأن كل الذي تريده اسرائيل استمرار الامر الواقع، والذي هو واقع متدهور يظله الاستيطان وهدم البيوت والقتل والحصار، وعليه يبقى أمامنا الحفاظ على حقوقنا كما دائمًا، وتعزيز صمود أهلنا في كل مكان، في ظل انسداد الأفق السياسي وعجز المجتمع الدولي عن إنهاء الاحتلال أو التقدم بمبادرة سياسية.
ورحب بقرار الاتحاد الإفريقي وقف عضوية إسرائيل في الاتحاد بصفة مراقب، حيث لم تدعى إسرائيل للجلسة الأخيرة، مبينا أن غالبية دول إفريقيا رفضت هذه العضوية، على اعتبار أن إسرائيل دولة عنصرية ودولة احتلال تنتهك حقوق الإنسان الفلسطيني.
وقال، "كانت لنا مشاركة فاعلة وناجحة في الاجتماع الأخير، مع تقديمي للشكر والتقدير لقيادات الدول والشعوب الافريقية على دعمها لفلسطين وقضيتنا العادلة، والتي قالت أن عضوية إسرائيل مكافأة غير مستحقة، وإننا نعول على قرار اللجنة المشكلة برئاسة دولة السنغال للبت النهائي في هذا الأمر".
وأكد أن إسرائيل تنوي هدم العشرات من المحال التجارية والورش الصناعية في منطقة واد الجوز لإنشاء ما يسمى "واد السليكون"، مبينًا أن هذا الامر خطير جدًا وتدمير للقمة عيش مئات المقدسيين، مهيبًا بالمجتمع الدولي وخاصة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، دفع إسرائيل للتوقف عن هذا العمل التدميري وغير الشرعي وغير القانوني.
وحول مناقشة "الكنيست" الإسرائيلي قانون حول "ترتيب السكن للرعاة في إسرائيل"، قال إنه يهدف إلى مصادرة مزيد من الأراضي وشرعنة هذه المصادرات التي تشمل أكثر من 30 مرعى، وتشمل آلاف الدونمات من الأراضي التي يملكها أبناء شعبنا، وإن هذا القانون يؤكد سياسة التوسع الاستعماري التي تتبناها دولة الاحتلال بهدف تدمير إمكانية حل الدولتين.
وأكد أن مجلس الوزراء يتابع القضايا المتعلقة بالأسعار، حيث شكلت لجنة من وزارة الاقتصاد والمالية ومركز الإحصاء للمتابعة اليومية، و"إننا ندرك أن موضوع ارتفاع الأسعار أمر عالمي أحياناً، وأحيانًا بسبب الإجراءات الإسرائيلية، وأن الظروف الصعبة التي تمر بها آلاف الأسر الفقيرة، لذلك قلنا أننا لن نرفع الضرائب من جهة، ومن جهة أخرى تم الاتفاق مع التجار والغرف التجارية واتحاد الصناعات إنه لن يتم رفع الأسعار وخاصة على السلع الأساسية، وسنتخذ إجراءات قانونية بحق المخالفين للأسعار الاسترشادية التي وضعتها وزارة الاقتصاد، والتي سيرت فرق تفتيش لمتابعة المخالفين".
ونعى رئيس الوزراء "بالحزن والأسى الأخ الصديق رفيقي في اللجنة المركزية لحركة "فتح" القائد جمال محيسن، الذي توفي أمس، والذي كان رجلاً شهمًا ومناضلاً فنى حياته من أجل فلسطين، وتبوأ العديد من المواقع القيادية منذ ريعان شبابه حتى وافته المنية، وقد عرفته رجلاً شجاعًا مقدامًا وقائدًا.
عزائي لأسرته الصغيرة وزوجته وأبناءه ولعائلته حركة "فتح" ولشعبنا العظيم.
وقال إن أمام مجلس الوزراء اليوم قضايا متعلقة بقطاع العدالة وتطويره، وتطوير القوانين بما يحمي أمن المواطن، كما يناقش الأوضاع الأمنية في مدينة الخليل، مؤكدًا أن لا احد فوق القانون، وان فرض القانون سيتم من خلال المؤسسة الأمنية والقضاء. كما يستمع المجلس الى تقارير صحية ومواجهة الموجة الجديدة من فيروس كورونا، والأوضاع المعيشية والمالية ومشاريع للبنية التحتية، ومشاريع قوانين متعلقة بتراخيص محطات شحن المركبات الكهربائية والغرفة الاقتصادية لدى محكمة استئناف القدس وبداية رام الله، ونظام لصندوق حوادث الطرق وقانون حماية الطفل.





*عربي ودولي
غوتيريش: الاستيطان والهدم والإخلاء تغذي اليأس والعداء

أكد الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، أن الأوضاع الاقتصادية والأمنية تتدهور في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويعاني الفلسطينيون من مستويات مرتفعة من نزع الملكية والعنف وانعدام الامن.
وقال غوتيريش في كلمته خلال افتتاح دورة 2022 للجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، الليلة الماضية، إن الحالة في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية لا تزال تشكل تحديًا كبيرًا للسلم والأمن الدوليين، لا سيما أن الوعد باستقلال الدولة الفلسطينية لم يتحقق.
وأضاف "نحن بأمس الحاجة إلى تكثيف الجهود الجماعية لحل الصراع وإنهاء الاحتلال، بما يتماشى مع قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي والاتفاقيات الثنائية".
وجدد التأكيد على أن الهدف المنشود هو ايجاد دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة وذات سيادة، تعيش جنبًا إلى جنب مع إسرائيل بسلام، وداخل حدود آمنة ومعترف بها على أساس خطوط ما قبل عام 1967 مع القدس كعاصمة مشتركة.
وشدد على ضرورة وقف الخطوات أحادية الجانب والإجراءات غير القانونية، مشيرًا إلى أن التحريض على العنف لن يقود إلى شيء ويجب أن يرفضه الجميع.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن قلقه، من استمرار أعمال العنف في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك عنف المستوطنين والعمليات العسكرية التي أدت إلى سقوط العديد من القتلى.
وأشار إلى أن النشاط الاستيطاني وعمليات الهدم والاخلاء بما في ذلك بالقدس الشرقية لا تزال مستمرة، الأمر الذي يقوض القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان، ويغذي اليأس والعداء ويقلل من احتمالات التوصل إلى حل تفاوضي.
وأكد أن جميع الأنشطة الاستيطانية غير قانونية ويجب أن تتوقف.
ورأى الأمين العام للأمم المتحدة أن استمرار انتهاكات حقوق الإنسان ضد الفلسطينيين، يعيق بشكل كبير قدرتهم على العيش بأمان وتنمية مجتمعاتهم واقتصاداتهم، داعيًا إلى الحفاظ على الوضع الراهن في الأماكن المقدسة بالبلدة القديمة في القدس.






*إسرائيليات
الاحتلال يسيج أراض جرفها سابقًا شرق بيت لحم

سيجت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أراض جرفتها قبل أيام، في قرية كيسان، شرق بيت لحم، بمحاذاة مستوطنة "ايبي هناحل" ، وتقدر مساحتها بأكثر من (30 دونمًا)، بهدف توسيع حدود المستوطنة وتحديدًا المنطقة الصناعية فيها، والتي تضم عدة مصانع.
يشار إلى أن قرية كيسان تتعرض إلى هجمة استيطانية منظمة، تتمثل بالاستيلاء على مساحات شاسعة من أراضيها، وتجريف مساحات أخرى، والاعتداءات المتكررة عل رعاة الأغنام، في إطار سياسة التهجير والانقضاض على الأرض.






*أخبار فلسطين في لبنان
أبو العردات يلتقي رئيس لَّجنة الحوار اللُّبناني -الفلسطيني في السراي الحكومي

التقى أمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات، رئيس لجنة الحوار اللبناني - الفلسطيني الدكتور باسل الحسن، والمستشار الأمني للجنة العميد اندريه رحال، وذلك يوم الثلاثاء 2022/2/8، في السراي الحكومي الكبير.
 وجرى خلال اللقاء، البحث في أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، في ظل الأزمة الصعبة التي يعاني منها لبنان وفي ظل تقليص وكالة غوث اللاجئين "الأونروا" لخدماتها وتقديماتها للاجئين بسبب شح الموارد والأزمة المالية التي تعاني منها.
وأكد الجانبان على ضرورة استمرار التواصل والتعاون وتنسيق الجهود مع كافة الجهات المعنية لتوفير حياة كريمة لأبناء شعبنا في لبنان وتخفيف معاناتهم إلى أن تتحقق أهدافهم وحقوقهم المشروعة الوطنية بعودتهم إلى أرضهم ووطنهم.





*آراء
أبا المعتصم../بقلم: محمود أبو الهيجاء

جمال أحمد محيسن، دكتوراة في الفلسفة، بكالوريوس ودبلوم عام في التربية، ودبلوم عالي في الدراسات الإسلامية، وشهادته الأبهى شهادة الوطنية النضالية الفلسطينية التي نالها من مدرسة حركة التحرر الوطني الفلسطيني "فتح"، التي انتمى إليها عام 1967 من القرن الماضي.
خمسة وخمسون عامًا في دروب الكفاح والمقاومة الوطنية، قضاها أبو المعتصم بتقدم لافت في كل موقع ومسؤولية تحملها، وبروح لطالما كانت تتفتح بعطاء لا يتطلع لغير رضا الله ورضا فلسطين، فلا يريد حينها جزاء ولا شكورًا.
بحكم شهاداته الأكاديمية وتخصصه في الحقل التربوي اجتهد أبو المعتصم كمعلم بين قواعد الثورة في ذات الوقت عمل على أن تكون للمعلم الفلسطيني مكانته اللافتة في المشهد النضالي والتربوي الفلسطيني، من خلال الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين بعد أن أصبح عضوًا في الأمانة العامة للاتحاد، ثم نائبًا للأمين العام، ودون في عام 2015 تاريخ الاتحاد منذ نشأته، في كتاب حمل عنوان "مسيرة الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين"
بالطبع ليس هذا وحده ما يقدم الراحل الكبير أبو المعتصم ثمة مناقب له لا يمكن نسيانها، تتعلق بعلاقاته الوطنية والإنسانية، العامة والخاصة، كان دمث الخلق على نحو آسر حتى في عناده الوطني المشروع، لم يكن ليقبل قطيعة مع رفقاء الدرب والمسيرة النضالية، وما كان عنده من وسيلة لتسوية أي خلاف غير الحوار.
بحكم فتحاويته الأصيلة، كان وطنيًا حتى العظم، فلم يكن في شؤون التعبئة والتنظيم التي تصدى لمسؤولياتها إقصائيًا، في تعاميمه التنظيمية، كان تربويًا وحدويًا بأمانة بالغة على قيم "فتح"، ومفاهيمها الوطنية الجامعة.
في الجانب الإنساني لم نكن نعرف أبو المعتصم غير صدر رحب، وقلب محب، ومتفهم حميم، غريم التعالي، أصيل التواضع، كريم التعامل، وبسيط الحاجات كمثل"عشاء الفقراء" وحقًا كان له من اسمه النصيب كله، فهو الجمال في حضوره وسلوكه وعطائه، والجمال في انتمائه الوطني الفتحاوي وفي تفتحه المعرفي والحضاري.
سنفتقد أبو المعتصم كثيرًا غير أن عزاءنا سيظل في تذكر سيرته العطرة قائدًا ما عرف التردد والتراجع يومًا وظل في دروب المسيرة التحررية مقبلاً لا مدبرًا، مكرا لا مفرا، إنه جمال محيسن أبو المعتصم وقد بات في ذمة القادر العظيم الله جل جلاله والذي نرجوه أن يتقبله في جنات الخلد إلى جانب الشهداء والأولياء الصالحين والصديقين إنه العزيز الرحيم.





المصدر: الحياة الجديدة



#إعلام_حركة_فتح_لبنان