رغم دمار ثمانين بالمئة من مباني مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين في سوريا، وفي مقدمتها مدارس "الأونروا" وتوقف الخدمات الأساسية، لم يتخلَّ الأهالي عن فكرة تعليم أبنائهم، فلجأ ناشطون بفتح البيوت لاستقبال الطلاب من المرحلة الأساسية.

 وضمن مبادرات أهلية في هذا المجال شكل معهد "روّاد المخيّم"  المدرسة البديلة في المخيم، وعمل على تقوية تلاميذ المخيم خصوصًا والأحياء المجاورة أيضًا، بالمواد الدراسية الأساسية.

يضمّ المعهد مئة وأربعين طالبًا وطالبة، وفيه سبعة مدرّسين ويتوزع على ست شعب، بدوام من الواحدة ظهرًا حتى الرابعة مساءً.

وكانت "وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين –الأونروا" قد أعلنت على موقعها الإلكتروني، أن نسبة كبيرة من الطلاب الفلسطينيين في سورية اضطروا إلى ترك مدارسهم، بسبب تزايد مستويات الفقر والبطالة، وعدم القدرة على توفير الطعام، والصعوبة في إيجاد مكان بديل للسكن.