أجرى قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في الشمال العميد أبو عماد الوطني سلسة من الزيارات واللقاءات، رافقه فيها عضو قيادة حركة "فتح" في منطقة الشمال خليل هنداوي، وأركان كتيبتي شهداء البداوي وبيت المقدس، اليوم الخميس ٢٤-٩-٢٠٢٠.

 

بدايةً التقى العميد أبو عماد الونّي والوفد المرافق مدير خدمات "الأونروا" في منطقة الشمال الأستاذ يحيى زيد حيثُ اطّلع منه على آخر تطورات انتشار جائحة "كورونا" في مخيّم البداوي وسبل الوقاية والإرشادات والإجراءات التي تنفذها "الأونروا" للحماية.

بدوره طالب العميد الوني "الأونروا" بالوقوف عند مسؤولياتها تجاه أبناء شعبنا الفلسطيني بتقديم المساعدات العينية والمادية لهم خاصة في ظل تردي الوضعي الصحي والاقتصادي. 

 

ثُمَّ عقد الوني والوفد المرافق لقاءين منفصلين مع قيادة حركة "الجهاد الإسلامي" وحركة "حماس" في مخيم البداوي، بحثا آخر المستجدات الفلسطينية، وتحديدًا قضية إتمام المصالحة وتمتين الساحة الفلسطينية الداخلية لمواجهة كل الأخطار المحدقة بالمشروع الوطني الفلسطيني.

كما تم التطرق إلى الوضع الأمني الذي يعصف بلبنان جراء تردي الوضع الاقتصادي، مما حدا بالجميع التأكيد بأن أمن المخيمات أولوية لا يعلوها شيء وأنه ولن يُسمح لأي كان العبث بأمن المخيمات وكل مسيء مرفوع عنه الغطاء.

واعتبر الجميع أن الشراكة الفصائلية في الشمال نموذج رائع يجب التمسك به والحفاظ عليه لما فيه مصلحة أبناء شعبنا الفلسطيني.

كذلك التقى العميد أبو عماد الوني يرافقه أركان كتيبتي بيت المقدس وشهداء البداوي وأعضاء من شعبة البداوي، قيادة حركة الانتفاضة الفلسطينية، حيث كان في استقبالهم مسؤول الحركة في الشمال ونائب الأمين العام أبو ياسر خليل ديب وأعضاء قيادة المنطقة.
 وخلال اللقاء جرى بحث آخر المستجدات المتعلقة بالحوار بين حركتَي "فتح" و"حماس" والتأكيد على أنّ الوحدة الوطنية هي السبيل لمواجهة كل المشاريع الصهيوأمريكية.
كما تم التطرق إلى هرولة بعض الدول العربية نحو التطبيع مع العدو الصهيوني على حساب القضية الفلسطينية.
وأثنى الطرفان على ثبات موقف القيادة الفلسطينية المدعوم من الفصائل كافة وبالموقف الجماهيري أيضًا.
وأشار المجتمعون إلى أنّ أمن المخيمات ضرورة يجب الحفاظ عليها لأنّ أهلنا في المخيم يتطلعون إلى دور فصائلي فاعل لمنع المخلين من التمادي في إزعاج وإرهاب الآمنين.
ووعد الجميع بالعمل على تثبيت الأمن في المخيّم من خلال تفعيل دور القوة الأمنية ورفع الغطاء عن المخلين بالأمن.
كما التقى قائد قوات الأمن الوطني في الشمال العميد أبو عماد الوني يرافقه أركان كتيبتي بيت المقدس وشهداء البداوي وأعضاء من شعبة البداوي، بقيادة حركة "فتح" الانتفاضة، حيث كان في استقبالهم مسؤول الحركة في الشمال جلال وهبة وأعضاء قيادة المنطقة.
وبحث الحاضرون آخر المستجدات المتعلقة بالقضية الفلسطينية مؤكدين أنّ الوحدة الوطنية هي السبيل لمواجهة كل المشاريع التي تستهدف المشروع الوطني.
وتطرقوا إلى هرولة بعض الدول العربية نحو التطبيع مع العدو الصهيوني على حساب القضية الفلسطينية، وأثنوا على ثبات موقف القيادة الفلسطينية الرافض لأي تنازلات على حساب الشعب الفلسطيني .
وأشار الطرفان إلى ضرورة حفظ أمن المخيمات من خلال تفعيل دور القوة الأمنية ورفع الغطاء عن المخلين بالأمن.