نظم لقاء القوى الشعبية اللبنانية والفلسطينية في طرابلس والشمال، وقفة تضامنية مع القضية الفلسطينية ورفضاً لكل أشكال التطبيع مع الكيان الغاصب، ذلك يوم الأربعاء 23/9/2020، في ساحة جمال عبد الناصر (التل) في طرابلس.
تقدم الحضور أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية  وحركة "فتح" في الشمال أبو جهاد فياض، وممثلي الفصائل الفلسطينية، والقوى والأحزاب اللبنانية، ونقابات وفعاليات  لبنانية وفلسطينية. 
تخلل الوقفة توقيع شعبي على العلم الفلسطيني تأكيداً على حق الأمة العربية بكل التراب الفلسطيني من رأس الناقورة وحتى صحراء النقب.

بدايةً كانت كلمة لمسؤول اتحاد الشباب الوطني خالد العدس، 
وجاء فيها: "نقف اليوم لنرفع الصوت من طرابلس مدينة الإيمان والعروبة، ومن ساحة القائد الراحل جمال عبد الناصر لنقول للمهرولين نحو التطبيع أنكم بأفعالكم الانبطاحية ترتكبون فعل الخيانة بحق الدين والمقدسات والعروبة وفلسطين،
وإن كل أموالكم ووسائلكم الإعلامية ومثقفيكم ورجال دينكم لن يستطيعوا أن يؤثروا على عقيدة طفل آمن بربه وعدالة قضيته  فلسطين،

وأضاف: "إن في الأمة مقاومون كثر يرفعون راية الحق والحرية، وطرابلس العربية الأبية تؤكد وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني، وتحيي توجه الفصائل نحو الوحدة والتضامن وتمسكهم بانهاء الانقسام، وهي تدعوهم لتفعيل العمل الشعبي المقاوم القادر على هزيمة  العدو  الصهيوني  الذي لم يستطع أن يصبر على  عنفوان وبسالة أبناء فلسطين". 

 كلمة فلسطين ألقاها أبو جهاد فياض حيث قال: "إن طرابلس العروبة دائمًا تكون إلى جانب فلسطين، وإلى جانب المقاومة، ودائمًا تكون ضد المحتل المغتصب للأرض الفلسطينية".
وتابع: "نلتقي اليوم في ساحة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر لنقول للمطبعين المهرولين نحو الكيان المغتصب بأننا إلى جانب فلسطين والقدس وإلى جانب القيادة الفلسطينية بكل أطيافها".
وأشار فياض إلى أهمية مؤتمر الأمناء العامين الذي عقد  في  رام الله  وتزامن  معه  لقاء في بيروت  وانبثقت عنه ثلاثة لجان، الأولى  مشكلة من الفصائل الفلسطينية لتفعيل المقاومة  وقيادة الانتفاضة الشعبية بكافة أشكالها مدعومة من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية. 

واللجنة الثانية مؤلفة من الفصائل  وفعاليات فلسطينية هدفها إنهاء الانقسام وإنجاز المصالحة وتمتين الوحدة الوطنية وتفعيل  إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني في الوطن والشتات.

والثالثة تشكيل وفود من القيادات الفلسطينية للقيام بجولات على الدول الصديقة من أجل إطلاق مؤتمر دولي بديلاً عن الرعاية الأميركية للسلام في المنطقة، لأنه بات من الواضح أن الأميركي متصهين أكتر من الصهاينة أنفسهم، لذلك نحن لا نعترف بمرجعية أمريكا، والمطلوب أن تكون الأمم المتحدة هي المرجعية لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية.