بسم الله الرحمن الرحيم

حركة "فتح" إقليم لبنان - مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

النشرة الإعلامية لليوم الاربعاء 13-11-2019

 

*رئاسة

الرئيس يعزي السفير العمادي بوفاة زوج ابنته

 هاتف رئيس دولة فلسطين محمود عباس،  يوم الثلاثاء، السفير محمد العمادي، معزيا بوفاة زوج ابنته.

وأعرب سيادته، خلال الاتصال، عن تعازيه الحارة بوفاة الفقيد، داعيا الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

 

*فلسطينيات

الخارجية: نتنياهو يستغل الشلل الدولي لإستبدال جوهر الصراع بمفهوم أمني إستعماري

قالت وزارة الخارجية والمغتربين، إن بنيامين نتنياهو يستغل الشلل الدولي لإستبدال جوهر الصراع بمفهوم أمني إستعماري.

وتابعت وزارة الخارجية في بيان لها، اليوم الأربعاء، أن ما يحاول نتنياهو وأركان حكمه فرضه على المجتمع الدولي والرأي العام العالمي، هو حصر التعامل مع القضية الفلسطينية من الزاوية الأمنية وليس السياسية، وإعطاء الانطباع بان اسرائيل القوة القائمة بالاحتلال هي المُستهدفة في محاولة لتضليل الرأي العام العالمي وحرف أنظاره عن جوهر الصراع وحقائقه التاريخية.

وأشارت إلى مواصلة قوات الاحتلال وأذرعها المختلفة لليوم الثاني علي التوالي تصعيد عدوانها الغاشم والدموي على شعبنا في قطاع غزة مما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات حتى اللحظة، اضافة إلى توسيع دائرة الدمار والاستهداف المباشر لمنازل المواطنين الفلسطينيين العزل وممتلكاتهم ومزارعهم، وسط شلل في الموقف الدولي وبعض الأصوات الدولية التي تستخدم للأسف صيغا سياسية تساوي بين الجلاد والضحية، ولا ترتقي لمستوى العدوان والجرائم التي ترتكب بحق شعبنا يوميا.

وأدانت الوزارة حرب الاحتلال المفتوحة ضد شعبنا ووجوده الوطني والانساني في الضفة الغربية وقطاع غزة ومحاولاته المستمرة تصفية حقوق شعبنا العادلة والمشروعة، عبر تكريس الفصل بين القطاع والضفة تارة، وارتكاب مجزرة سياسية امريكية اسرائيلية تحت مُسمى "صفقة القرن" تارةً أخرى.

وأكدت أن صمت عديد الدول واكتفاء بعضها بصيغ التعبير عن القلق إزاء ما يتعرض له شعبنا غير مقبول ولا يرتقي بأي شكل من الاشكال لمستوى المسؤوليات والالتزامات التي تترتب عليها إزاء معاناة شعبنا، مشددة على أن المطلوب أكثر من أي وقت مضى الخروج من دائرة الكيل بمكيالين لفرض عقوبات حقيقية على دولة الإحتلال لإجبارها على وقف عدوانها وجرائمها والاعتراف بحقوق شعبنا.

 

*مواقف "م.ت.ف"

"المجلس الوطني" يطالب المجتمع الدولي بتوفير الحماية لشعبنا من جرائم الاحتلال وإرهابه

طالب المجلس الوطني الفلسطيني، المجتمع الدولي ومؤسساته ذات الصلة بتوفير الحماية لأبناء شعبنا الأعزل من جرائم وعدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل، خاصة في قطاع غزة المحاصر.

وأدان المجلس الوطني بشدة، في تصريح صحفي صدر عن رئيسه سليم الزعنون، مساء  يوم الثلاثاء، عملية الاغتيال التي استهدفت القيادي في الجهاد الإسلامي بهاء أبو العطا وزوجته فجر اليوم، جراء غارة إسرائيلية جبانة دمرت منزله، وما تبعها من غارات إرهابية أدت إلى استشهاد 7 من أبناء شعبنا وإصابة العشرات منهم.

وأكد أن مسؤولية مجلس الأمن الدولي التدخل الفوري لوقف هذه الجرائم الإرهابية العدوانية على أهلنا في قطاع غزة، وما تمارسه قوات الاحتلال في الضفة ومدينة القدس من جرائم، كان آخرها استشهاد الشاب عمر البدوي أمس في مخيم العروب، ودعا إلى اتخاذ إجراءات دولية عملية لوقف مسلسل الإجرام والإرهاب الإسرائيلي، مؤكدا حق شعبنا في الدفاع عن نفسه وحقوقه بكافة الوسائل المشروعة.

وشدد المجلس الوطني الفلسطيني على أن حكومة المستوطنين التي يقودها نتنياهو تتعمد التصعيد والإيغال في الدم الفلسطيني، من خلال سياسة الاغتيالات الجبانة والقصف للمباني السكنية، في محاولة منها للنيل من إرادة شعبنا، وقطع الطريق على استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية، وخدمة لأهداف داخلية إسرائيلية.

 

*عربي دولي

الجامعة العربية تدين العدوان الاسرائيلي على غزة وتدعو المجتمع الدولي لتوفير الحماية لشعبنا

أدانت جامعة الدول العربية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والشعب الفلسطيني، والذي ذهب ضحيته عدد من الشهداء والجرحى، استمراراً لمسلسل العدوان والإجرام المتصاعد للاحتلال.

وحمَّل البيان الصادر عن الأمانة العامة للجامعة العربية يوم الثلاثاء، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن هذه الحلقة من العدوان، بارتكابها الجريمة النكراء فجر أمس بكل نتائجها وتداعياتها، والتي تأتي في سياق محاولات إسرائيلية مكشوفة لتدفيع الشعب الفلسطيني أثمان مآزقها وأجنداتها من دماء أبنائه، ودفع الأوضاع في قطاع غزة المحاصر إلى المزيد من التدهور، وإلى جر المنطقة نحو المزيد من العنف والاضطراب الذي تتجاوز انعكاساته حدود المنطقة إلى تهديد الأمن والسلم الدوليين.

وأكدت الجامعة العربية، أن هذه الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني الأعزل لن تزيده إلا اصراراً وصموداً وتمسكاً بأرضه، وهو ما يستدعي تدخلاً دولياً عاجلاً وفاعلاً لوقف العدوان الإسرائيلي وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني في طريق إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، والتصدي لهذا الاستهتار الإسرائيلي في استباحة الأرض والدم الفلسطيني، وتحديه لإرادة المجتمع الدولي وانتهاك شرائعه وقراراته.

 

*إسرائيليات

الاحتلال يشن سلسلة غارات على قطاع غزة

تجددت الغارات الجوية الإسرائيلية، الليلة، على عدة مناطق في قطاع غزة.

وقصفت طائرات الاحتلال موقعا في محيط أبراج الشيخ زايد في بلدة بيت لاهيا، وموقعين أحدهما في منطقة التوام غرب بلدة جباليا شمال قطاع غزة، والآخر شرق حي الشجاعية، شرق مدينة غزة.

وأغار الاحتلال على موقع وأرض زراعية خالية في منطقة جحر الديك جنوب شرق مدينة غزة، وعلى موقع في محافظة خان يونس، كما استهدف منزلا في رفح جنوب القطاع، وأرضا زراعية في منطقة أرض الشنطي شمال غرب مدينة غزة، إضافة لقصف أرض خالية في محيط منطقة ملكة، جنوب شرق مدينة غزة. وهذه الغارات الإسرائيلية تسببت بأضرار مادية في الممتلكات، دون أن يسجل وقوع إصابات.

يذكر أن 10 مواطنين استشهدوا، بينهم سيدة، وأصيب العشرات بجروح مختلفة، جراء العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ فجر اليوم.

 

*اخبار لبنان

قيادة حركة "فتح" - منطقة البقاع تُشارك في مسيرةٍ دعمًا لغزّة واستنكارًا لاغتيال القائد بهاء أبو عطا

بدعوةٍ من حركة "الجهاد الإسلامي" شاركت قيادة حركة "فتح" في منطقة البقاع في المسيرة الجماهيرية التي نُظِّمت استنكارًا لاغتيال القائد بهاء أبو عطا ودعمًا لأهلنا في غزّة، بحضور ممثِّلين عن القوى الوطنية والإسلامية اللبنانية والفصائل الفلسطينية.

وقد ألقى أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة البقاع فراس الحاج كلمة الفصائل الفلسطينية، فأكّد أنَّ دماء الشهداء هي روافد لتحرير القدس وكسر كلِّ ما هو محاصر.

وأضاف: "فلسطين أيّها الإخوة تناشد الجميع أن نكون يدًا واحدة بكلّ ما للكلمات من معانٍ، وبذلك نختصر كلَّ المعوقات على درب التحرير".

ثُمَّ كانت كلمة القوى اللبنانية ألقاها مصطفى السبلاني، فباركَ استشهاد القائد بهاء أبو عطا، وأكَّد استمرارَ المقاومة مهما غلت التضحيات.

وبعدها توجَّه المشاركون إلى مكتب حركة "الجهاد الإسلامي" في مخيّم الجليل لتقديم التبريكات

*آراء

غزّة.. خاصِرَتُنا النّازفة| بقلم: د.خليل نزّال

  لم تشهدْ بقعةٌ أخرى في العالم بحجمِ غزّةَ ما تعرّضتْ لهُ هذه القطعةُ العزيزةُ من فلسطينَ من عدوانٍ وقتلٍ وتدميرٍ وحصارٍ، ولا يكتفي العالمُ بالصّمتِ لكنّهُ يشاركُ في قتْلِ شعبِنا عندما يساوي بين معاناتِهِ من العدوانِ الإسرائيليِّ المتواصِلِ وبينَ صرخاتِ الألمِ الفلسطينيِّ، دونَ أن يخجَلَ من المقارنةِ بين ترسانةِ الحربِ الإسرائيليّةِ المسخّرةِ لنَشرِ الموتِ في القطاعِ المُحاصَرِ وبينَ حقِّ المظلومين بردِّ الأذى عن أنفسِهم بما يملكونَ من وسائلِ الدّفاعِ المشروعِ عن النّفسِ. وفي كلِّ مرّةٍ تلجأُ فيها دولةُ الاحتلالِ إلى تجديدِ عدوانِها يتسابقُ الساسةُ المنافقونَ في مطالبةِ "جميعِ الأطرافِ" بضبطِ النّفْسِ، وكأنَّ المعركةَ تدورُ بينَ جيشَيْنِ لدولتَيْن بسببِ خلافٍ حدوديٍّ، بينما يدركُ القاصي والدّاني أنّ للحروبِ المتتاليةِ ضدَّ غزّةَ صفةٌ ثابتةٌ وهي أنّها حروبٌ عدوانيّةٌ تشنّها دولةُ مارقةٌ ضدَّ منطقةٍ تخضعُ للاحتلالِ والحصارِ. أمّا المطالبةُ بضبطِ النّفسِ فهي من النّاحيةِ العمليةِ دعوةٌ لشعبِنا إلى الخضوعِ لمنطقِ العدوانِ والتّنازلِ عن حقّهِ المشروعِ في الدفاعِ عن نفسهِ بالوسائلِ التي يكفلُها له القانونُ الدّوليُّ، وهذا انحيازٌ سافرٌ للعدوانِ وتشجيعٌ لدولةِ الاحتلالِ على الاستمرارِ في سياستِها العدوانيّةِ ضدَّ شعبِنا.

عندما تُقْدِمُ آلةُ القتلِ الإسرائيليّةُ على اغتيالِ القادةِ الميدانيّينَ لحركةِ الجهادِ الإسلاميِّ فهي تُدرِكُ مسبَقًا أنّها تُعلنُ بدايةَ مرحلةٍ جديدةٍ من التّصعيدِ، لأنّها تعلمُ بحُكْمِ التّجربةِ أنَّ الردَّ على الاغتيالاتِ لا يكونُ بالسّكوتِ عليها، وهي بذلكَ تتحملُّ مسؤوليةَ التّصعيدِ وتبعاتِه. لكنَّ ما لا يجبُ أنْ يغيبَ عن بالِ أحدٍ أنَّ القيادةَ الإسرائيليّةَ السياسيّةَ والعسكريّةَ لا يمكنُ أنْ تُقدِمَ على جريمةٍ كهذهِ لمجرّدِ شغفِها بالقتلِ -وهي بلا شكٍّ صفةٌ أصيلةٌ للقيادةِ الإسرائيليّةِ- ولا لرغبتِها في خوضِ مغامرةٍ غيرِ محسوبةِ العواقبِ. علينا أنْ نعيَ أنّ من اتخذوا قرارَ الاغتيالِ مستعدّونَ للتعاملِ مع ردّةِ الفعلِ الفلسطينيّةِ إذا جاءتْ حسبَ النّمطِ الذي اعتادتْ عليهِ دولةُ الاحتلالِ خلالَ تجربةِ الاعتداءاتِ السّابقةِ. هذا الوعيُ باستعدادِ العدوِّ للتعاملِ مع أيِّ ردٍّ "تقليديٍّ" على جريمةِ الاغتيالِ يجبُ أن يوضعَ في حساباتِ كلِّ القوى الفلسطينيّةِ التي تعرفُ أيضًا وبحُكمِ التّجربةِ أنّ للعدوِّ دومًا أهدافًا أبعدَ من مجرّدِ اغتيالِ قائدٍ ميدانيٍّ مهما كانَ دورُه. ولا نبالِغُ لو قلنا إنَّ القضاءَ على بوادِرِ التّوافقِ على إجراءِ الانتخاباتِ في فلسطينَ هو واحدٌ من الأهدافِ التي تسعى حكومةُ العدوِّ إلى تحقيقِها من خلالِ جريمتِها الجديدةِ، لأنّها تدركُ أنَّ إنهاءَ الانقسامِ وتثبيتَ دعائمِ الشّرعيةِ الوطنيّةِ هو أنجعُ وسيلةٍ لتصليبِ الموقفِ الوطنيِّ حولَ المطالبِ الشّرعيةِ لشعبِنا، وفي مقدّمتِها إنهاءُ حصارِ غزّةَ ووضعُ حدٍّ لمعاناةِ أهلِها.

يجبُ وضعُ مصلحةِ الوطنِ والمواطِنِ قبلَ مصلحةِ التّنظيماتِ والقوى الوطنيةِ على اختلافِها وتعدُّدِها، فقد سبقَ للعدوِّ أنْ أقدمَ على جرائمَ لا حصرَ لها عندما استهدفَ بالاغتيالِ المكشوفِ قافلةً طويلةً من القادةِ الكبارِ ومن كلِّ الفصائلِ والقوى، ورغمَ ذلكَ لم ينجح لا في كسْرِ إرادةِ شعبِنا ولا في ثَنْيِ الأجيالِ المتعاقبةِ عن الانحيازِ لخيارِ الصّمودِ والمقاومةِ والثّباتِ على وصايا الشّهداء. لا يعيبُ شعبَنا تفوّقُ العدوِّ وقدرتُهُ على إلحاقِ الخسائرِ بنا وبشكلٍ لا يقارَنُ بما لدينا من إمكانيّاتٍ متواضعةٍ للردِّ، ولو كانَ ميزانُ القوى يميلُ لصالِحنا لانتهينا من الاحتلال وشرّهِ. من هنا يجبُ الانتباهُ إلى ضررِ الخطابِ الذي يلجأُ إلى التضخيمِ والمبالغةِ بإمكانيّاتِ شعبِنا، فالمبالغةُ بحجمِ الردِّ على جرائمِ الاحتلالِ لا يخدمُ أحدًا. وهنا لا بدَّ من الإقلاعِ عن ثقافةِ الاستهانةِ بأرواحِ شعبِنا، فليسَ من الإنصافِ ولا من الشجاعةِ أنْ نساوي بينَ أعدادِ شهدائنا وبينَ حالات الهلعِ في صفوفِ المستوطنينَ. وليسَ القصدُ هنا التقليلُ من أثرِ الردِّ المحسوبِ على جرائم الاحتلالِ وإنما وضعُ ذلك في إطارِهِ الصّحيحِ كتعبيرٍ عن حقِّ شعبِنا بالمقاومةِ بما لديهِ من إمكانيّاتٍ دون أن يخدمَ ذلكَ الرّوايةَ الإسرائيليّةَ التي يتمُّ تسويقُها للعالمِ والتي تصوّرُ كيانَ الاحتلالِ كضحيّةٍ لهجماتٍ فتّاكةٍ من "جارَتهِ" غزّة.

*لتتضافرْ كلُّ الجهودِ لوقفِ العدوانِ الإسرائيليِّ ضدَّ شعبِنا المحاصَرِ في غزّة. هذا هو الهدفُ الملحُّ الآن، لكنْ يجبُ ألّا يغيبَ عن أذهانِنا أنَّ الانتصارَ لغزّةَ ومساندةَ أهلِنا الصامدينَ فيها لنْ يتحقّقَ إلّا بإنهاءِ الانقسامِ واستعادةِ الوحدةِ كأداةٍ فعّالةٍ لمواصلةِ مسيرتنا نحو إنجازِ أهدافِنا الوطنيّة.

 #إعلام_حركة_فتح _ لبنان