بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
 النشرة الإعلاميّة ليوم الخميس 14-11-2019

*رئاسة

السيّد الرئيس يُهنِّئ زعيم الحزب الاشتراكي الإسباني بفوزه بالانتخابات التشريعية
 هنَّأ رئيس دولة فلسطين محمود عبّاس زعيمَ الحزب الاشتراكي الإسباني بيدرو سانشيز، لفوزه بالانتخابات التشريعية.
وتمنَّى سيادته في برقيته التوفيق والنجاح لسانشيز في تشكيل الحكومة المقبلة على طريق تحقيق ما يصبو وشعبه إليه من تطلُّعات وأهداف.
وأكَّد الرئيس تطلُّعه لاستمرار وتعزيز التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين لما فيه خير الشعبين ودعم الجهود الصادقة لتحقيق السلام العادل في منطقتنا.

*فلسطينيات

"الخارجية" تُدين صمتَ المجتمع الدولي على مذبحة عائلة "أبو ملحوس"
  أدانت وزارة الخارجية والمغتربين صمتَ المجتمع الدولي على جريمة الاحتلال الإسرائيلي التي وقعت اليوم الخميس بحق عائلة "أبو ملحوس" في دير البلح وسط قطاع غزة الذي دمر الاحتلال منزلها على رؤوس ساكنيه، ما أدى إلى استشهاد ثمانية من نفس العائلة بمن فيهم الأطفال والنساء، في مذبحة جماعية تُضاف إلى سجل دولة الاحتلال الحافل بالجرائم البشعة، واعتبرته بصمته شريكًا فيها ومتواطئًا مع الاحتلال.
وقالت الوزارة في بيان لها، اليوم الخميس: "إنَّ اعتراف حكومة الاحتلال بمسؤوليتها عن قتل هذه العائلة الفلسطينية وتدمير منزلها بحجة استهدافها لقيادي في حركة الجهاد الإسلامي، هو اعتراف رسمي وعلني بارتكاب هذه الجريمة الوحشية، وتحدٍ صارخ للمجتمع الدولي وقيمه واستخفاف بالقيم والأخلاق والمبادئ الإنسانية".
وأوضحت أنَّ هذه الجريمة بحق العائلة الغزية وقعت على مرأى ومسمع من العالم، وفي إطار عدوان الاحتلال الغاشم والإجرامي على شعبنا في قطاع غزّة والذي راح ضحيته عشرات الشهداء والجرحى، وأوقع دمارًا كبيرًا في ممتلكات ومنازل المواطنين.
وأكَّدت الوزارة أنَّ جرائم الاحتلال الأخيرة بحق شعبنا في قطاع غزة دليل قاطع على ضرورة توفير الحماية الدولية لشعبنا، وأهمية مساءلة ومحاسبة قادة الاحتلال السياسيين والعسكريين والأمنيين.
وطالبت الوزارة المنظمات الحقوقية والإنسانية والأممية المختلفة، وفي مقدمتها مجلس حقوق الإنسان، بتحمُّل مسؤولياتها والوفاء بالتزاماتها القانونية والأخلاقية تجاه شعبنا ومعاناته، واتّخاذ ما يلزم من الإجراءات الكفيلة لمعاقبة دولة الاحتلال على تصرُّفاتها وجرائمها.

*مواقف "م.ت.ف"
 
عشراوي تبحث مع وفود دبلوماسيّة العدوان الإسرائيلي المتصاعد على غزّة
  بحثت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي، يوم الأربعاء، آخر التطورات السياسية والمستجدات على الأرض، مع المبعوثة الخاص للاتحاد الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط سوزان تيرستيل.
واستعرضت عشراوي خلال اللقاء، العدوان الإسرائيلي المتصاعد على قطاع غزّة، داعيةً الاتحاد الأوروبي إلى التدخُّل للضغط على (إسرائيل) لوقف عدوانها، وإلزامها بالقانون الدولي والدولي الإنساني، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية الخاصة بتوفير الحماية الدولية العاجلة للشعب الفلسطيني.
وتطرَّقت في حديثها إلى الشراكة والدعم الأميركي اللامتناهي لدولة الاحتلال ودور الإدارة الأميركية في توفير الغطاء القانوني والسياسي والمالي والعسكري لها.
من جهة أخرى، ثمَّنت عشراوي قرار المحكمة العليا للاتحاد الأوروبي القاضي بقانونية وسم البضائع الإسرائيلية التي تنتج في المستوطنات المقامة على الأراضي المحتلة عام 1967، داعيةً إلى ضرورة أن تتطوَّر هذه الخطوة نحو حظر استيراد أي منتوج استيطاني.
وتطرَّقت للوضع الفلسطيني الداخلي بما في ذلك مساعي القيادة الفلسطينية الحثيثة لإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية باعتبارها متطلَّبًا واستحقاقًا مهمًّا لشعبنا، ودعت الاتحاد الأوروبي لدعم الانتخابات والتدخل لإنجاحها وتهيئة الظروف المناسبة لها وخصوصًا في القدس المحتلة في ظلِّ مواصلة دولة الاحتلال انتهاكاتها للاتفاقات الموقعة وللقانون الدولي والدولي الإنساني.
وفي سياق متّصل، استقبلت عشراوي المديرة التنفيذية لكنائس السلام في الشرق الأوسط القس امي إليز كانون، وبحثت معها آخر التطورات والمستجدات على الأرض والانتهاكات الإسرائيلية على الأرض وعدوانها على قطاع غزة المحاصرة واعتدائها المتصاعد على المقدسات الدينية الإسلامية والمسيحية، معبّرةً عن تقديرها العميق لدورهم في مواجهة التطرف الديني في الكنائس الصهيونية المتجدّدة ووقوفهم في وجه العنصرية والشعبوية وفي وجه دعم هذه الكنائس للمتطرّفين الأصوليين.
كما استقبلت عشراوي وفدًا من مجموعة أمريكيون من أجل السلام الآن "APN" ووضعته في صورة المخاطر التي تحدق بالقضية الفلسطينية، بما في ذلك الشراكة الأميركية الإسرائيلية التي تشكِّل خطرًا على المنطقة برمتها، إضافةً إلى قرارات وتوجهات إدارة ترامب الهدامة تجاه شعبنا وقضيتنا العادلة، والدور الذي يجب أن يؤديه المجتمع المدني ومختلف القطاعات والأقليات في الولايات المتحدة للضغط في اتجاه الزام الإدارة الأمريكية بالقرارات والقوانين الدولية وتوعية المجتمع الأميركي بحقيقة ما يجري على الأرض في الأراضي الفلسطينية المحتلّة.

*مواقف فتحاوية

"فتح" بذكرى الاستقلال: متمسِّكون بالثوابت وسنُواصل النضالَ حتى تحقيق أهداف شعبنا
 أكَّدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" تمسُّكَها بالثوابت الوطنية وإصرارها على مواصلة النضال بذات العزيمة، من أجل تحقيق أهداف شعبنا بالعودة والحرية والاستقلال الناجز.
وقالت "فتح" في بيان صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة، لمناسبة الذكرى الحادية والثلاثين لإعلان الاستقلال، إنَّ إعلان الاستقلال، الذي أصدره المجلس الوطني الفلسطيني عام 1988، في ذروة الانتفاضة الكبرى الباسلة، تعبير عن إصرار الشعب الفلسطيني على نيل حقوقه الوطنية المشروعة، وعن حرية إرادته وقراره الوطني المستقل.
وأضافت: "إنَّ مضمون هذا الإعلان يمثِّل تلخيصًا مُحكمًا للمشروع الوطني الفلسطيني، بأبعاده الوطنية والقومية والإنسانية، ومضمونه الديموقراطي الذي استشرف دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، دولة ديمقراطية عصرية لكلِّ مواطنيها".
وأكَّدت "فتح" أهمية الحفاظ على الهوية الوطنية الفلسطينية في مواجهة كل المحاولات لتشويهها أو طمسها أو دمجها بهويات أخرى، مُحذّرةً من سعي أطراف خارجية لمصادرة القرار الوطني، بهدف استخدام القضية الفلسطينية وتضحيات شعبنا في خدمة أجندتها ومصالحها الخاصة.
ودعت "فتح" جماهير شعبنا للتمسُّك بالوحدة الوطنية وتعزيزها، باعتبارها المدخل الوحيد لتمكين شعبنا الفلسطيني من تحقيق هدفه بالحرية والاستقلال، مؤكّدةً ضرورة التقاط مبادرة الرئيس محمود عبّاس لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية بهدف إنهاء الانقسام وإعادة الحياة للنظام السياسي، على أُسُس ديمقراطية تضمن تحقيق الشفافية وتكريس مبدأ احترام سيادة القانون، وهي أهداف دعا إلى تحقيقها إعلان الاستقلال المجيد، وتقود إلى تجسيد الاستقلال على أرض الواقع.
وتوجَّهت بالتحية إلى شهداء الشعب الفلسطيني، والى أسرنا الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم أو سنوات عمرهم من أجل أن ينال شعبنا حريته واستقلاله، وصولاً إلى الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

*إسرائيليات

ليبرمان يرفضُ حكومةً بدعم "المشتركة"
رفض رئيس حزب "يسرائيل بيتينو"، أفيغدور ليبرمان، مساء يوم الأربعاء، إغلاقَ الباب أمام فرص تشكيل ما سُمّيت حكومة أقلية، فيما شدَّد على أنَّ التعاون في هذا السياق مع القائمة المشتركة، "ليس خيارًا مطروحًا"، واصفًا النواب العرب بـ"الطابور الخامس".
واعتبر ليبرمان إمكانية تشكيل حكومة يمين برئاسة بنيامين نتنياهو، "أمرًا عمليًا أو قابلاً للتطبيق"، علمًا أنَّ كتلة اليمين التي شكّلها نتنياهو وتشمل الأحزاب الحريدية ("شاس" و"يهدوت هتوراه") وتحالف أحزاب "يمين الليكود" ("إلى اليمين") تضمُّ 55 عضو كنيست.
وشدَّد على أنَّ "القائمة المشتركة  غير ذات صلة في ما يتعلق بجهود تشكيل الحكومة"، وأشار إلى إمكانية تشكيل "حكومة أقلية"، مؤكِّدًا أنَّ "هناك خيارات أخرى"، وقال: "أنا لستُ ضدّ الحريديين، ولكنّني ضدَّ الإكراه الديني".

*عربي ودولي

طُلّاب حقوق في جامعة هارفارد يقاطعون كلمةً للقنصل الإسرائيلي
  غادر طلاب كلية الحقوق في جامعة هارفارد الأميركية قاعة المحاضرات لحظة بدء القنصل الإسرائيلي في نيويورك داني دايان، بإلقاء كلمة حول الاستراتيجية القانونية للمستوطنات الإسرائيلية.
وبحسب فيديو نشره نشطاء ونقلته صحيفة "القدس العربي"، يظهر الطلاب أثناء مغادرتهم القاعة عندما بدأ القنصل الإسرائيلي كلمته، ما اضطرّه لإلقائها أمام مدرّجات شبه فارغة، فيما نظَّم الطلاب وقفةً احتجاجيةً خارج القاعة.
وانتقد ناشطون إقدامَ جامعة هارفارد على دعوة مجرم حرب، في الوقت الذي تتعرَّض فيه غزّة للقصف بالطائرات الإسرائيلية.


*أخبار فلسطين في لبنان

شبايطة يستقبل وفدًا من الاتحاد العام لعُمّال فلسطين - فرع لبنان
استقبل أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة في مكتبه في مقرِّ قيادة المنطقة، اليوم الخميس ١٤-١١-٢٠١٩، وفدًا من الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين - فرع لبنان، برئاسة الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمّال فلسطين والمشرف على اتحاد نقابات عُمّال فلسطين في لبنان عبد القادر عبدالله.
وضمّ الوفد المرافق للأمين العام، المسؤول الإداري في منطقة صيدا وعضو المكتب التنفيذي مفضي عبّاس، وأعضاء المكتب التنفيذي ناصر ميعاري وغسّان بقاعي وأبو أحمد عودة وأبو حمزة.
وأطلع الوفد العميد شبايطة على أوضاع العامل الفلسطيني في لبنان عمومًا، وفي منطقة صيدا على وجه الخصوص، في ظلِّ الظروف المعيشية والاجتماعية الصعبة، وعرض خطة عمل الاتحاد العام في هذه المرحلة والخطط المستقبلية للنهوض بوضع العامل.
من جهته، رحَّب العميد ماهر شبايطة بالوفد، وأشاد بالجهود المبذولة في هذا الإطار، وأكّد ضرورة الحفاظ على مؤسّسات منظمة التحرير الفلسطينية والنهوض بها، ولا سيما اتحاد العُمّال، لما يمثّل من مؤسّسة فاعلة وضرورية، ولكونه جزءًا أساسيًّا من مؤسسات المنظّمة.

*آراء

الوحدةُ هي الردُّ على العدوانِ الإسرائيليِّ ضدَّ غزّة| بقلم: د.خليل نزّال
لا جدالَ في أنَّ قيامَ حركةِ الجهادِ الإسلاميِّ بالردِّ على الجريمةِ الإسرائيليّةِ باغتيال أحدِ قادتِها الميدانيّينَ هو حقٌّ وواجبٌ يمكنُ أنْ يشكّلَ رادعًا للعدوِّ يضعُهُ في الحسبانِ إذا ما فكّرَ بتكرارِ جريمتِهِ. من هنا كان هذا التأييدُ الجماهيريُّ لردِّ "الجهاد" رغم أنّ المواجهةَ قد أدّت إلى سقوطِ عددٍ كبيرٍ من الشهداءِ والجرحى ومزيدٍ من الدمار في البنيةِ التحتيةِ التي ما زالت تعاني من نتائجِ الاعتداءاتِ الإسرائيليةِ السابقة. لكنَّ الجولةَ الجديدةَ من الاعتداءاتِ الإسرائيليةِ المتكرّرةِ قد أفرزت واقعًا جديدًا وأكّدتْ حقائقَ ركّزَ على أهميّتها وصوابِها كلُّ الحريصينَ على مصلحةِ شعبِنا وصمودِهِ ومواصلةِ النضالِ لتحقيقِ أهدافنا المشروعة.
الحقيقةُ الأولى: نحنُ في مرحلةِ التّحرّرِ الوطنيِّ، وما زلنا نخضعُ للاحتلالِ الإسرائيليِّ المباشرِ، وهذا يعطينا كاملَ الحقِّ باستخدامِ الوسائلِ التي يضمنُها لنا القانونُ الدّوليُّ من أجلِ التخلّصِ من الاحتلالِ ونَيلِ حقوقنا الوطنيّةِ. وقد أثبتت التجربةُ أنَّ استخدامَ أدواتِ الحروبِ التقليديّةِ لا يشكلُ الخيارَ الأقلَّ كلفةً لنا والأكثرَ إيلامًا للعدوِّ الذي يمتلكُ كمًّا هائلاً من أسلحةِ القتلِ وأدواتِ التدميرِ، وهي أسلحةٌ لا يمكنُ مقارنتُها بما تستخدمهُ المقاومةُ من أدواتٍ بهدفِ ردعِ العدوِّ وإيصالِ رسالةٍ لهُ بأنَّ عدوانَهُ وجرائمهُ لا يمكنُ السّكوتُ عليها. وفي المقابلِ يعجزُ العدوُّ عن مواجهةِ مسيراتِ العودةِ في غزةَ وكلِّ مظاهرِ المقاومةِ الشعبيّةِ في الضّفةِ الفلسطينيّةِ والقدسِ المحتلّة.
الحقيقةُ الثانيةُ: أثبتت المواجهةُ بينَ العدوِّ وحركةِ الجهادِ أنَّ سلطةَ "حماس" قد تنصّلت من ادّعاءاتِها بالتمسّكِ "بخيارِ المقاومةِ"، فكلُّ ما تملكهُ من قوّةٍ وما تكدّسُهُ من أسلحةٍ ليس لهُ هدفٌ سوى تكريسِ سلطتِها الانقلابيّةِ وقمْعِ جماهيرِ شعبِنا كلما خرجت للتعبيرِ عن رفضِها للحالةِ الكارثيّةِ التي أوصلَهم إليها حكمُ الانقلابيّين. وفي المقابلِ تترُكُ "حماس" شعبَنا عرضةً للعدوانِ والقتلِ ولا تشاركُ حتى من بابِ "حفظِ ماءِ الوجهِ" في الردِّ على هذا العدوانِ، وهي في ذلك تتخلّى عن حركةِ الجهادِ وتتركُها وحيدةً في ساحةِ المواجهةِ. ولعلَّ هذا يكونُ سببًا لإزالةِ الغشاوةِ عن أعينِ المصفقّينَ لحماس، فلم يعد هناكَ ما يبرّرُ استمرارَ الصمتِ على انقلابِها.
 الحقيقةُ الثالثةُ: لا خلاصَ من الحالةِ المأساويّةِ في غزّةَ إلا بإنهاءِ الانقسامِ الناتجِ عن انقلابِ "حماس" على الشرعيّةِ الوطنيّةِ، وعلى كافةِ القوى أن تبادِرَ إلى العملِ الجديِّ والفوريِّ لإعادة اللحمةِ بين شطريْ الوطنِ وتمكينِ الحكومةِ الشرعيةِ من ممارسةِ مسؤولياتِها في غزّة، بعيدًا عن استخدامِ أهلنا فيها كرهائنَ تستغلهم قيادةُ "حماس" من أجلِ المقايضةِ لتثبيتِ انقلابِها وخدمةِ مصالحها الخاصّةِ، وهي مصالحُ تتناقضُ بمجملها مع مصالحِ جماهيرِ شعبنا التي تعاني الأمرّينِ نتيجةً لممارساتِ "حماس" اليوميّةِ والتي تلحقُ الأذى بحياةِ الناسِ بكلِّ أبعادِها، علاوةً على ما تسبّبت به من أضرارٍ أصابت المشروعَ الوطنيَّ برمّتِه.
*المصالحةُ الوطنيةُ وإنهاءُ الانقسامِ هو الردُّ العمليُّ على محاولاتِ العدوِّ المتكررةِ للاستفرادِ بغزّةَ.

 

#إعلام_حركة_فتح_لبنان