زار وفد من قيادة حركة حماس برئاسة المسؤول السياسي للحركة في الشَّمال أحمد الأسدي، قيادة حركة "فتح" في الشَّمال، حيث كان استقبالهم أمين سر حركة "فتح" في الشَّمال أبو جهاد فياض، بحضور مسؤول الإدارة في   الشَّمال خالد عبود، ومسؤول العلاقات السياسية مع الفصائل أبو خالد غنيم، ومسؤول الإعلام  في المنطقة مصطفى أبو حرب،  ومسؤول شعبة مخيم نهر البارد أبو سليم غنيم، ومسؤول شعبة البداوي سمير شناعة، ومسؤول الأشبال والفتوة في الشمال أبو سلطان عبد جراح، ومسؤول المتابعة التنظيمية في شعبة البارد ناصر سويدان، وذلك في مقر قيادة حركة "فتح" في مخيم البداوي الثلاثاء 2017/10/31.

الوفد المؤلف من حركة "حماس" ضمَّ كلٌ من مسؤول مكتب شؤون اللاجئين في الشَّمال جمال الشهابي، والمسؤول السياسي في مخيم البداوي مهدي عساف، والمسؤول السياسي في مخيم نهر البارد عبد الرحيم الشريف، ومندوب حماس في اللِّجنة الشَّعبية في مخيم البداوي وائل زيد، ومندوب "حماس" في اللِّجنة الشعبية في نهر البارد فؤاد موسى.

بدايةً بحث الطرفان الأوضاع الفلسطينية والمخيمات، واستنكروا الاعتداء الصهيوني الذي استهدف ثلَّةً من كوادر حركتي "حماس" والجهاد  الإسلامي في قطاع غزة ما أدى إلى استشهاد بعض المجاهدين وجرح العشرات .

وأكد الطرفان على أنَّ العدو الصهيوني يستهدف باعتدائه إحباط المصالحة الوطنية، وضرب كل سبل تمتين الوحدة الوطنية، ولكن دماء شهداء غزة جاءت لتؤكد على ثبات خطى المصالحة وتوحيد الموقف الفلسطيني، وأهمية انعكاس ذلك على عموم الشعب الفلسطيني، وخاصة مخيمات لبنان التي تعتبر سفن العودة إلى فلسطين .

وشدد الطرفان على ضرورة حفظ أمن المخيمات في لبنان من خلال دعم القوة الأمنية المشتركة، ومحاربة مروجي المخدرات، وتمتين العلاقة مع الجوار اللبناني .

وتطرقوا إلى ضرورة الضغط على الأونروا من أجل الإسراع باعمار مخيم نهر البارد، وإنهاء هذا الملف المأساوي لأهالي المخيم.

وطالب الطرفان الدولة اللبنانية ضرورة إعطاء الحقوق المدنية للشعب الفلسطيني كي يعش بكرامة لحين العودة إلى فلسطين .

وأكَّدوا على ضرورة التنسيق الدائم في كل القضايا التي تخص أمن مخيماتنا دون النظر إلى المصالح الفصائلية الضيقة .