تحت شعار "نعم لإسقاط  وإنهاء وعد بلفور الإرهابي، ولا لأي وطن قومي لليهود على أرض فلسطين"، ولمناسبة مرور مئة عام على وعد بلفور المشؤوم الذي بموجبه "أعطى من لا يملك لمن لا يستحق"، نظَّمت رابطة أبناء بيروت لقاءً تضامنياً مع الشعب الفلسطيني، واستنكارً لهذا الوعد المشؤوم الذي شرَّد شعباً كاملاً عن أرضه، وذلك في مقر الرابطة في حرش قصقص الثلاثاء 2017/10/31، بحضور مسؤول الرابطة محمد الفيل، وممثلو الفصائل الفلسطينية، وجمهور شعبي لبناني وفلسطيني، وممثلو المؤسسات والروابط والجمعيات اللبنانية.

استُهلّ اللقاء بالوقوف دقيقة صمت مع قراءة السورة المباركة على أرواح جميع الشهداء، تلا ذلك النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني، ثمَّ كانت كلمة أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" العميد سمير أبو عفش تحدث فيها عن وعد بلفور الذي أدّى إلى تهجير الشعب الفلسطيني. متسائلاً هل يحق قانوناً لوزير خارجية وبموجب رسالة، إحلال شعب بدل شعب؟.

وحيّا أبو عفش مجموعة من البريطانيين وعددهم ستين شخصاً انطلقوا من بريطانيا منذ خمسة أشهر سيراً على الأقدام، ووصلوا إلى فلسطين تعبيراً عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني واستنكاراً لموقف بلادهم. داعياً إلى تنظيم أوسع النشاطات والفاعليات استنكاراً لهذا الوعد، وطالب المسؤولين البريطانيين تقديم اعتذار للشعب الفلسطيني.

وتوجه أبو عفش بالشكر إلى رابطة أبناء بيروت التي عوّدتنا دائما أن تكون السبّاقة إلى إحياء المناسبات الوطنية، ووقوفها إلى جانب شعبنا الفلسطيني.