قالت صحيفة "يديعوت احرونوت" ان "الجهاز القضائي العسكري يواصل التصرف بشكل مثير للاستغراب في قضية الجندي مطلق النار في الخليل"، الذي قتل الشاب عبد الفتاح الشريف برصاصة في رأسه بينما كان الاخير ملقى على الارض.

وذكرت الصحيفة ان "المحكمة العسكرية صادقت امس، على طلب طاقم الدفاع عزل القاضي المقدم طال يفراح من هيئة القضاة التي تنظر في الملف، بسبب صداقته للعقيد ياريف بن عزرا – احد الشهود الرئيسيين في الملف. ويستدل من فحص سريع في غوغل ان يفراح وبن عزرا خدما معا في لواء الناحل، حيث قاد بن عزرا الكتيبة 50 ويفراح الكتيبة 931. وليس من الواضح كيف تم اصلا تعيين يفراح ولماذا لم يتم الغاء تعيينه، وكذلك لماذا بعد اسبوعين فقط، وقبل يوم من استئناف المحاكمة صباح اليوم، تم اتخاذ هذا القرار".

وأشارت الى انه تم تعيين المقدم يارون سيتبون خلفا ليفراح في تركيبة القضاة. وقالوا في الجيش ان العلاقات القريبة بين يفراح وبن عزرا، قائد لواء الخليل، لن تؤثر على مجريات المحكمة، لكن طاقم الدفاع عن الجندي ازاريا، طلبوا عزله من هيئة المحكمة بسبب ما اسموه "التخوف من تضارب المصالح".

وذكرت أنه سيتم في المحكمة، اليوم، قراءة لائحة الاتهام ضد أزاريا. و"من المتوقع ان ينفي تهمة القتل الموجهة اليه".