أطلع رئيس الوزراء رامي الحمد الله اليوم الأربعاء، رؤساء وزراء مصر وتايلند وسنغافورة على آخر التطورات على الساحة الفلسطينية.

وبحث معهم على هامش مؤتمر القمة الآسيوي الإفريقي الذي عقد منذ يومين في العاصمة الاندونيسية 'جاكرتا' آخر التطورات السياسية والاقتصادية، وعملية إعمار غزة.

 وأكد الحمد الله خلال اللقاءات تمسك القيادة وعلى رأسها الرئيس محمود عباس بحل الدولتين، واستمرار الجهود الفلسطينية على المستوى الدولي لإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية على أراضي عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، مشددا على جهود حكومة الوفاق بتوحيد مؤسسات الدولة الفلسطينية، وتعزيز المصالحة وصولا لتحقيق الوحدة الوطنية.

كما أكد سعي الحكومة الحثيث على تسريع عملية إعادة إعمار قطاع غزة، رغم الإمكانيات المحدودة ورغم مختلف المعيقات، مشيرا إلى التواصل الدائم مع دول العالم، لا سيما الدول العربية الشقيقة للسير قدما في عملية الإعمار، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يعانيها أبناء شعبنا في القطاع، بالإضافة إلى التواصل مع مؤسسات المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل، لإلزامها بوقف انتهاكاتها، خاصة في القدس.

وجدّد رئيس الوزراء دعوته للدول المانحة للإيفاء بتعهداتها التي قطعتها خلال مؤتمر القاهرة لإعادة إعمار قطاع غزة، مشيدا بدور مصر في استضافة المؤتمر، ودعمها المستمر للقضية الفلسطينية في مختلف المحافل الدولية.

وحضر اللقاءات كل من وزير الخارجية رياض المالكي، ومستشار رئيس الوزراء للصناديق العربية والإسلامية جواد الناجي، والسفير الفلسطيني في اندونيسيا فريز مهداوي، والوفد الفلسطيني المرافق.