نيابةً عن القائد العسكري والتنظيمي لحركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله شارك وفدٌ من قيادة الحركة يتقدمه مسؤول العلاقات العامة لمنطقة صور العميد جلال أبو شهاب، بإحياء الذكرى السنوية لتفجير حسينية بلدة معركة واستشهاد قادة المقاومة محمد سعد وخليل جرادي وإخوانهما الشهداء، التي أحيتها حركة أمل باحتفال جماهيري نظمته في مجمع الإمام الحسين في بلدة معركة، اليوم الأحد ٥-٣-٢٠٢٣. 

 

وتقدم الحضور عضوا هيئة الرئاسة خليل حمدان والنائب قبلان قبلان، ورئيس المكتب السياسي في حركة أمل جميل حايك، والنواب أيوب حميد وعلي خريس وأشرف بيضون وعناية عزالدين، والمسؤول التنظيمي لإقليم جبل عامل علي إسماعيل، وعدد من علماء الدين، وعوائل الشهداء، وممثلو الفصائل الفلسطينية وفعاليات بلدية واختيارية واجتماعية.

 

بعد استعراض الفرق الكشفية لجمعية كشافة الرسالة الإسلامية، بدأ الاحتفال بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ومن ثم النشيد الوطني اللبناني ونشيد حركة أمل، وبعدها كانت كلمة لعضو هيئة الرئاسة النائب قبلان قبلان نقل في بدايتها فيها تحيات الرئيس نبيه بري إلى الجميع، ثم توجّه بالتحية إلى شهداء الجنوب وشهداء معركة والقادة الأوائل وكل من سبقهم والتحق بهم من شهداء أحرار أبرار فوق تراب الجنوب العزيز.

 

وأضاف: "إننا في حركة أمل نتمسك بخيار المقاومة التي هي عزنا وشرفنا وسبب قوتنا وانتصارنا وسنحافظ على سيادتنا الوطنية التي تنبع من الأرض المروية بالدماء، ولن يرتاح العدو الصهيوني فوق أرض لبنان وفلسطين ولن نتخلى عن شعبها المظلوم وسنقف إلى جانبه حتى تحرير فلسطين من المغتصبين الصهاينة"، موجهًا تحية إجلال وإكبار لشعبها المعطاء المضحي ولشهدائها الأبرار وأسراها البواسل. 

 

من جانبه نقل مسؤول العلاقات العامة لحركة "فتح" في منطقة صور العميد جلال أبو شهاب تحيات اللواء توفيق عبدالله وقيادة وكوادر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صور إلى أبناء وأحفاد الإمام المغيب السيد موسى الصدر وإلى عوائل الشهداء الذين سقطوا في التفجير الإرهابي الصهيوني لحسينية بلدة معركة المناضلة.

 

وأكد أبو شهاب وقوف حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" إلى جانب المقاومة اللبنانية في حال أي اعتداء صهيوني على لبنان وشعبه.