نظم مكتب المتابعة التنظيمية في منطقة الشمال ورشة عمل تنظيمية لأمناء سرّ الأجنحة في الشعب التنظيمية، اليوم الأحد ٢٩-١-٢٠٢٣ في قاعة مجمع الشهيد الرمز ياسر عرفات في مخيم البداوي.

 

تقدم الحضور أمين سرّ فصائل( م.ت.ف) وحركة "فتح" في منطقة الشمال الأخ مصطفى أبو حرب، وعضوا قيادة المنطقة أمين سرّ مكتب المتابعة الأخ محمد أبو عادل، ومسؤول الإدارة الاخ خالد عبود، وأمين سرّ شعبة البداوي الأخ سمير شناعة، واعضاء مكتب المتابعة التنظيمية في المنطقة والشعب التنظيمية، وأمناء سرّ الأجنحة.

 

استهل الورشة الأخ محمد ابو عادل بكلمة ترحيب بالاخوة الحضور، وأكد على ان هذا اللقاء يندرج ضمن اطار تفعيل العمل التنظيمي في منطقة الشمال لما فيه مصلحة حركية في ظل التحديات الماثلة امامنا.

وتابع، ان ورشة العمل التنظيمية والتي تستهدف الأخوة أمناء سرّ الأجنحة التنظيمية في المنطقة سقبها دورة تنظيمية لمدة شهر كامل تحت عنوان دورة الشهيد " جمال محيسن" رحمه الله.

وأردف، ان اختيار العناوين في ورشة العمل هذه تساعد الكادر على تطور الاداء في الحياة التنظيمية السلمية، فعليه ان يبادر ويبدع في العمل من خلال تعزيز دوره مع الخلايا التنظيمية، وتعزيز المبادرة الفردية والجماعية لدى أعضاء التنظيم والعمل على استقطاب مكونات مختلفة من أبناء شعبنا.

 

وكانت كلمة للأخ مصطفى أبو حرب تحدث فيها عن الوضع الفلسطيني، حيث قال: "لقد تشكلت حكومة اسرائيلية متطرفة يقودها المجرم نتنياهو والوزير بن غفير المجرم الذي يقول عن الدولة اليهودية بأنه لا يحق لأحد أن يسكن الدولة اليهودية إلا اليهود، فمن ومن اراد يحيا بالدولة غير اليهود يجب أن يكونوا عبيد، ومن لا يرضى بذلك يجب أن يُقتل".

 وتابع: "هم أرادوا أن يغلّوا بالدم الفلسطيني، ولكن تواجه بالبلدوزر الفلسطيني وبالارادة العالية بالاتكال على الله، فهذا هو الشعب الفلسطيني الذي انتفض منذ قرن من الزمان يدافع عن حرمة الأرض وعن حبات الماء والهواء". 

وأردف: "كلما خفت روح الثورة يعيدها أبناء فلسطين بدءا من فارس عودة ومحمد الدرة وصولاً الى خيري علقم الذي قتل عشرة صهاينة بمسدس واحد، فالمرحلة كبيرة ولكن الهجمة على أبناء شعبنا لم تزدنا إلا صلابة".

وأضاف: "عندما انطلقت حركة فتح عام 65، كانت قوات العاصفة تكتب على حيطان المستعمرات الصهيونية "فتح مرت من هنا" فكانوا المستوطنين لا يخرجون لأيام عديدة من بيوتهم خوفا من حركه "فتح" واليوم كتائب شهداء الأقصى تذيق الإحتلال مرارت احتلاله لأرض فلسطين".

واشار أبو حرب إلى كلمة سيادة الرئس أبو مازن عندما عقدت جلسة في الامم المتحدة عام ٢٠٢٠، حيث أعطى إنذارًا للمجتمع الدولي مدته عام، ولليوم لم يتحرك المجتمع الدولي لإعطاء الشعب الفلسطيني جزء من حقوقه، كما اعادها عام ٢٠٢٢ بعد التذكير لهذه المدة وقال (إننا التزمنا بكل القرارات ولكن الصهاينة لم يلتزموا بقرار واحد).

وتابع، إن ما نشهده في الضفة الغربية وفلسطين هو بداية لإنتفاضة ثالثة، وهذا يحتاج من جميع أبناء حركة "فتح" أن نكون يدا واحدة مع قيادتنا برئاسة الأخ ابو مازن لانه القائد العام لحركه "فتح" وقائد القوات المسلحة الفلسطينية، فكونوا مؤمنين بقيادتنا وبلجنتها المركزية والمجلس الثوري لأنهم صمّام الأمان ومقدمة المواجهة مع العدو الصهيوني ورأس حربة الصمود، ففتح صاحبة إختيار الحرب أو السلام.

ونوه أبو حرب إلى أن "الاصرار في المواجهة مع الاحتلال يبدأ باللحظة الأولى من الانتماء لحركة "فتح" وللموقف السياسي الفلسطيني والموقف السياسي الفتحاوي حتى دحر آخر محتل وتحرير فلسطين من رأس الناقورة حتى الصحراء النقب، فنحن منذ اليوم الأول ما بدلنا تبديلا، لم نكن شرقية ولا غربية كنا فتحاوية فلسطينية فقط". 

وختم أبو حرب مطالبًا الإخوة أن تكون ورشة العمل هذه ورشة بناء وإعداد، والخروج بأفكار لصالح الحركة ولجميع الأطر التنظيمية الحركية، وتمنى لهم التوفيق.

 

ولاقت هذه الورشة تفاعلاً كبيراً بين الأخوة والأخوات، حيث تم مناقشة كل البنود والطروحات وكانت غنية بالمعلومات المفيدة للجميع.