*بسم الله الرحمن الرحيم*
*حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية*
*النشرة الإعلامية ليوم الثلاثاء 27- 9- 2022* 


*رئاسة*

السيد الرئيس يهاتف الأسير المحرر عابد عابد مهنئا إياه بالإفراج 

هاتف السيد الرئيس  محمود عباس، مساء يوم الإثنين، الأسير المحرر عابد عابد من قطاع غزة، مهنئا إياه بالإفراج عنه من سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وأكد سيادته، خلال الاتصال، أن قضية الأسرى على رأس سلم أولويات القيادة الفلسطينية، حتى ينعموا جميعا بالحرية، مشيدا بنضالات وصمود شعبنا، خاصة الأسرى.

من جهته، شكر الأسير المحرر عابد عابد سيادة الرئيس على هذا الاتصال.

والأسير المحرر عابد عبد المعطي عابد (59 عامًا)، اعتقل عام 2002 وحكم الاحتلال عليه بالسجن 20 عامًا.


*فلسطينيات*

رسالة دعم وتأييد للسيد الرئيس من أسرى سجن الرملة وعلى رأسهم الأسير البطل ناصر أبو حميد

أكد الأسرى في سجن الرملة، وعلى رأسهم الأسير البطل ناصر أبو حميد، دعمهم وتأييدهم للرئيس محمود عباس ولما ورد في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ77.

وجاء في الرسالة التي أرسلها الأسير ناصر أبو حميد ورفاقه الأسرى في سجن الرملة لسيادة الرئيس:

"تحية الجندي لقائده المفدى وبعد.. سيادة الرئيس، لقد تابعت خطاب فخامتكم أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بشغف المحارب الذي تشتد عزيمته وهو يرى قائده في مقدمة الجبهة، أجل فخامة  السيد الرئيس لقد كان خطابكم بمثابة حرب على كل الأمم التي تنكرت ولا تزال لحقوقنا المشروعة التي حملتم أمانة تحقيقها شاء من شاء وأبى من أبى، وإن تمسك سيادتكم بثوابتنا الوطنية واستقلالية قرارنا الفلسطيني لهو خير دليل على أنكم خير من حمل الأمانة وصانها.

وقد كان لوقع كلماتكم الأثر الشافي لكل آلامي التي غدت من الصغائر أمام عظمتكم وأنفاسي التي حبستها وأنا أتابع خطابكم باتت شهيقا بل صراخا يهتف باسم سيادتكم، وهذا الهتاف مني ومن جميع إخوتي بالأسر في تحد صارخ لقهر السجان.

قائدي الرمز الأخ أبو مازن ...أعي وأعلم بأن ساعتي قد اقتربت وأن الموت قد بات مني قاب قوسين أو أدنى ولكن سأظل كعهد سيادتكم بي كما كنت طوال سنوات كفاحي تحت رايتكم لا أخشى الموت ولا أهابه حتى الرمق الأخير، وإنني وبعد سماعي لخطابكم وحديثكم عن الأسرى وعائلاتهم ورفعكم صورتي أمام كل العالم سأقابل الموت بنفس مطمئنة لأن قضيتنا وفلسطين كلها بأيدٍ أمينة".


*مواقف "م.ت.ف"*

خوري يثمن شجب الكرسي الرسولي اعتداء الاحتلال على جنازة الشهيدة الصحفية أبو عاقلة

 ثمن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين رمزي خوري، شجب الكرسي الرسولي لاعتداء الاحتلال الإسرائيلي على جنازة الشهيدة الصحفية شيرين أبو عاقلة، وذلك خلال كلمته في الدورة الـ 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة التي ألقاها أمين سر حاضرة الڤاتيكان الكاردينال بيترو بارولين.

وأشاد خوري بالعلاقة الوطيدة التي تربط فلسطين وحاضرة الڤاتيكان، ووقوفها الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

وكان الكاردينال بيترو بارولين، قد قال حول قضية الشهيدة شيرين أبو عاقلة: "إنّ الكرسي الرسولي لا يتوقف عن قلقه بشأن القضية الفلسطينيّة، والصراع الذي تولده، ويرغب في التعبير عن قربه من الشعب الفلسطيني بسبب المعاناة التي سببها مقتل الصحفية شيرين أبو عاقله بتاريخ 11 أيار في جنين".

وأضاف أنّ "الكرسي الرسولي لا يعبّر عن أسفه الواضح فقط إزاء عملية القتل تلك بل وأعمال القتل الأخرى التي تصاعدت في الأشهر الأخيرة، لكنه لا يمكن أن ينسى التعبير عن الرعب مما حدث في جنازة الفقيدة شيرين التي أثارها موقف غير مقبول ومشجوب تمامًا على جزء من الشرطة"، مؤكدًا أنّ "كرامة المتوفى واحترامه يسبقان أي اعتبار للأمن، ومن يفشل في ذلك لا يمكن أن يكون مسؤولاً عن النظام العام".
 

*عربي دولي*

تركيا تدين اقتحام المسجد الأقصى

أدانت وزارة الخارجية التركية، يوم الإثنين، اقتحام مئات المستوطنين وقوات الاحتلال المسجد الاقصى المبارك.

وقالت الخارجية في بيان: "ندين ونرى من غير المقبول قيام جماعات إسرائيلية متطرفة باقتحام المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة تحت حماية قوات الأمن الإسرائيلية".

ودعت الخارجية التركية سلطات الاحتلال الإسرائيلية إلى "اتخاذ التدابير اللازمة فوراً من أجل عدم السماح بهذه الممارسات التي تنتهك حرمة المسجد الأقصى ووضعه المستند للقانون الدولي، وإلى الحيلولة دون تصاعد التوتر".

 

*اسرائيليات*

مستوطنون ينصبون خيامًا شرق بيت لحم

نصب مجموعة من المستوطنون، اليوم الثلاثاء، في قرية كيسان شرق بيت لحم، ثلاث خيام في خلة الحمرا في منطقة "واد عبيان" شرق القرية، بمحاذاة مستوطنة "معالي عاموس"، المقامة على أراضي المواطنين.

وقبل أسبوع تم نصب أربع خيم في منطقة واد حصاصة بالقرب من عرب الرشايدة شرق بيت لحم، بهدف الاستيلاء على الأراضي لاحقًا.

اعتداءات المستوطنين تصاعدت في الفترة الأخيرة بحق أراضي المواطنين في كيسان، تمثّلت بالاعتداء على رعاة الأغنام، ومنعهم من الوصول إلى المراعي، إضافة إلى تقطيع أنابيب المياه، التي تصل لتجمع واد عبيان.

وتلك الإجراء تهدف للتضييق على المواطنين، والاستيلاء على أراضيهم.

 

*أخبار فلسطين في لبنان*

وفد من قيادة حركة "فتح" والأمن الوطني الفلسطيني في الشَّمال يُعزي بشهداء مركب الموت في نهر البارد

قدّم وفدٌ من حركة "فتح" وقوات الأمن الوطني الفلسطيني في الشمال وعلى رأسه أمين سرّ فصائل "م.ت.ف" وحركة "فتح" في الشمال الأخ مصطفى أبو حرب، وقائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في الشمال الأخ بسام الأشقر، واجب العزاء بشهداء نهر البارد الذين قضوا غرقًا في رحلة الموت، وذلك يوم الإثنين الموافق ٢٦-٩-٢٠٢٢ في قاعة مسجد القدس. 

كما شاركت وفود حركية من المعلمين والأطباء والمهندسين والعمال والرياضيين والطلاب والأشبال وشبيبة الياسر في تقديم واجب العزاء. 

هذا وقد انتقل الوفد إلى المخيم القديم لتقديم التعازي لعدد من العائلات المكلومة نتيجة الفاجعة التي ألمّت بأهالي المخيم. 

كما تطوعت مجموعات من المكتب الطلابي الحركي في تنظيم قاعة استقبال الوفود المعزية وتقديم الواجب.

*آراء*

لماذا الرئيس أبو مازن في الأمم المتحدة؟!! (ج3 والأخير) "إسرائيل" مزرعة المنظمات الإرهابية| بقلم: موفّق مطر   

ظن رئيس حكومة منظومة الاحتلال الاستيطاني العنصري (إسرائيل) يائير لابيد بقدرته على إخفاء إرهاب دولته المنظم بقناع الديمقراطية والتعايش المزعوم، وباستخدام الطفولة (ابنته) لاستدرار عطف شعوب وحكومات العالم ولحملها على الاستدارة مئة وثمانين درجة لمنعها من رؤية ولمس حقائق ووقائع جرائم جيش ومستوطني (إسرائيل) ضد الإنسانية، فقد اعتدى رؤساء حكومات المنظومة على الديمقراطية عندما قدموا أنفسهم للعالم وهم (مزرعة المنظمات الإرهابية) على أنهم واحتها.. فدعايتهم مهما حاولوا تجميلها فإنها لن تخدع حتى الذين رفعوا أركانهم على أرض وطن الشعب الفلسطيني، وساندوهم، وأقاموا حولهم جدارًا مضادًا يمنع سريان القوانين الدولية والمواثيق والاتفاقيات عليهم، فهذه المنظومة لو قدر للقوانين الدولية أن تسري عليهم، لكنا رأينا دولة بأركانها العسكرية والسياسية وحتى القضائية في قفص محاكمة تاريخية، ينطق قضاة الحق فيها بالحكم على إرهابيين مجرمي حرب وضد الإنسانية.

كيف سيصدق العالم رئيس منظومة إرهاب تُبَثُ وقائعه وأحداثه وأخباره لحظة بلحظة على الهواء مباشرة، من ذا الذي سيصدق دموع التماسيح البشرية المتوحشة الذين اغتالوا الصحفية شيرين أبو عاقلة عمدًا برصاص قناص عسكري مدرب بعناية، ولماذا سيصدق العالم كذبتهم الأفظع في تاريخ البشرية فيما رئيس الشعب المظلوم بملايينه الـ14 المعروف والموثوق بالصدق ممن اعتبروه عدوا أو خصمًا قبل الذين اتخذوه صديقا وقدوة، فالرئيس الإنسان محمود عباس ما مضى في درب السلام إلا ليضع حدا لجرائم إسرائيل منذ إنشائها وحتى الغد، لكن إيمانه بالسلام لا يمنح أعداء السلام فرصة الاعتقاد بقدرتهم على فرض الاستسلام، وإنما على العكس، فالإيمان هذا يبعث فينا القوة للنطق بالشهادات التاريخية، فالرئيس أبو مازن الرئيس الإنسان صرخ موقظًا الضمائر الإنسانية، من حملة دموية على الشعب الفلسطيني منذ ثلاثة أرباع القرن ويزيد عندما قال: "إن اسرائيل ومنذ نشأتِها، ارتكبت جرائم وحشية بحق أبناء شعبنا، عندما دمرت 529 قرية فلسطينية، وطردت سُكانها منها خلال وبعد حرب 1948، وهجّرت 950 ألف إنسان (وهو أكثر من نصف الشعب الفلسطيني في حينه) من بيوتهم، وذلك حسب سجلات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا)، وارتكبت أكثر من خمسين مذبحة منذ العام 1948 وحتى يومنا هذا التي راح ضحيتها عشرات الآلاف من الأطفال والنساء والشيوخ والأبرياء، والجميع يذكر مجزرة الأطفال في الحرب على غزة العام الماضي والتي أودت بحياة 67 طفلاً".

تقوم بحملة مسعورة لمصادرة أراضينا وزرعها بالمستوطنات الاستعمارية ونهب مواردنا، وكأّن هذِه الأرض فارغة وليس لها أصحاب، تماماً كما فعلت عام 1948. وسمحت بتشكيل مُنظمات إرهابية عنصرية يهودية تمارس الإرهاب ضد أبناء شعبنا، ووفرت لها الحماية وهي تعتدي على الفلسطينيين وتُنادي بطردهم من ديارهم، ويَأتي على رأس هذه المنظمات الإرهابية شبيبة التلال، ومجموعات تدفيع الثمن، ولاهافا، وجماعة أُمناء الهيكل، ويقود مثل هذه المنظمات الإرهابية أعضاء من الكنيست الإسرائيلي"... وكشف عورة دولة عظمى تدعي الحق في حماية أي أميركي في أي مكان في العالم، لكنها تقف كالعاجز – وهي صاحبة القدرة على الفعل ما دام القاتل المجرم من عائلة الكيان المستخدم (إسرائيل)- فضرب الرئيس أبو مازن المثل لشجاعة القائد الحافظ لكرامة وقيمة ومكانة روح الإنسان فقد قال على مسمع من الحكام في واشنطن: "إن إسرائيل تقتل أبناء شعبنا الفلسطيني بدون حساب، كما فعلت مع الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة التي قتلت برصاص قناص إسرائيلي، وهي تحمل الجنسية الأميركية، والتي نطالب بتحقيق العدالة لها، ومع ذلك (أجزم أن أميركا لن تُحاكِم قتلتها من الجيش الإسرائيلي)"..

وقال أيضا "تطلق إسرائيل يد الجيش والمستوطنين الإرهابيين الذين يقتلون أبناء شعبنا الفلسطيني في وضح النهار، ويسرقون أراضيهم ومياههم ويحرقون ويهدمون بيوتهم، ويجبرونهم على دفع ثمن الهدم، أو يجبرونهم على هدمها بأيديهم ويقتلعون أشجارهم، كل ذلك بحماية رسمية" وطال إرهاب الدولة المنظم: "الأماكن الدينية المُقدسة، المسيحية والإسلامية، خاصةً في القدس، عاصمتنا الأبدية ودُرة التاج".

وقت الامتحان للعالم وتحديدا الدول الاستعمارية التي أنشأت اسرائيل ليس مفتوحًا بلا حدود، فكان سؤال سيادة الرئيس أبو مازن الاستنكاري حتميًا بهذه الصيغة: "لماذا لا تعاقب إسرائيل على خرقها القانون الدولي؟ ومن الذي يحميها من العقاب؟ ولماذا هذه المعايير المزدوجة عندما يتعلق الأمر بإسرائيل التي تسنُّ القوانين العُنصرية وتُكرِّسُ نظام تمييز عنصري (أبرتهايد) ضِدَّ أبناء شعبنا الفلسطيني على مَرأى من المُجتمع الدولي، وتَفلِتُ من المُساءلة والعقاب.. لماذا؟!.

المصدر: الحياة الجديدة 

*#إعلام_حركة_فتح_لبنان*