*بسم الله الرحمن الرحيم*
*حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية*
*النشرة الإعلامية ليوم الاثنين 26- 9- 2022* 


*فلسطينيات*
*الرئاسة تدين اقتحام الاحتلال ومستوطنيه "الأقصى": استمرار التَّصعيد سيؤدي لانفجار الأوضاع*

أدانت الرئاسة، اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، اليوم الإثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك، والاعتداء على المرابطين فيه واعتقال عدد منهم.
وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة: "إن اقتحام الاحتلال ومستوطنيه للمسجد الأقصى يأتي في إطار التصعيد الإسرائيلي بحق شعبنا وأرضه ومقدسـاته، محذرًا من أن استمرار هذه الممارسات سيؤدي إلى انفجار الأوضاع ومزيد من التوتر والعنف".
وأضاف: "إن قيام عدد من المستوطنين بالنفخ بالبوق عند بوابات المسجد الأقصى تحت بصر وسمع شرطة الاحتلال تصعيد خطير في مسلسل الاعتداءات المتواصلة على المسجد الأقصى، ومحاولة فرض أمر واقع جديد".
وحيّا أبو ردينة أبناء شعبنا الذين تمكنوا من الوصول إلى المسجد الأقصى، ودعاهم إلى مواصلة الرباط فيه لمواجهة أي اعتداء من قبل المستوطنين أو شرطة الاحتلال.
وأكد أن أبناء شعبنا لن يسمحوا بالمساس بالمسجد الأقصى أو تدنسيه بأي شكل من الأشكال، وسيقفون  سدًا منيعًا في مواجهة الاحتلال وقطعان مستوطنيه.
وحمّل أبو ردينة، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد الخطير وتداعياته


*مواقف "م.ت.ف"*
*فتوح يحيّي الصحفيين الفلسطينيين لمناسبة اليوم العالمي للتضامن معهم*

حيا رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، جميع الصحفيين والإعلاميين في ميدان الإعلام الفلسطيني، الذين شكلوا نموذجًا مشرفًا في الأداء المهني، والرسالة الوطنية المقدسة، متحدّين كل انتهاكات الاحتلال وغطرسته بهدف كتم الصوت وحجب الصورة والحقيقة.
وقال فتوح في بيان صحفي، اليوم الإثنين، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الصحفي الفلسطيني الذي يصادف الـ26 من أيلول من كل عام: "نؤمن بقوة الكلمة والصورة وحرية التعبير، كما نؤمن بقوة النضال الجماهيري والمقاومة الشعبية في مواجهة المحتل العنصري".
وأضاف: أن الصحفيين الفلسطينيين في كل ميدان يثبتون قوة عزيمتهم وامتياز مهنيتهم، وفضحوا جرائم الاحتلال وعصابات المستوطنين القتلة بكل اللغات، ووثقوا إرهابه، وكتبوا ونقلوا بالكلمة والصورة عن صمود شعبنا وبطولاته وتضحياته وتمسكه بحقوقه ومقدساته وثوابته الوطنية.
وأشار إلى أن الصحفيين عززوا الوعي العالمي بالقضية الفلسطينية، مبينًا أن الإعلام مقاومة ونقل الصمود الوطني الفلسطيني مقاومة، وفضح جرائم الاحتلال مقاومة، والحفاظ على الذاكرة الوطنية مقاومة.
ولفت إلى أن الصحفيين في الوطن والشتات قدموا عشرات الشهداء والجرحى والأسرى في مسيرة عطائهم لأجل أمانة الكلمة والانحياز إلى قضية شعبهم العادلة، وانتمائهم إلى الأرض والإنسان، مستذكرًا استهداف الاحتلال المؤسسات الإعلامية، واغتيال عشرات الصحفيين أو إصابتهم بنية القتل، واعتقالهم، وآخرهم شهيدة الحقيقة شيرين أبو عاقلة.


*أخبار فتحاوية*
*"فتح" تدعو جماهير شعبنا إلى النفير العام والرباط في باحات "الأقصى"*

دعت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ "فتح" جماهير شعبنا إلى النفير العامّ، والتصدّي لاقتحامات الجماعات اليهوديّة المُتطرّفة والمستوطنين للمسجد الأقصى المُبارك، وباحاته، ومنعهم من أداء صلواتهم "التلموديّة"، والنفخ بالبوق، وتقديم القرابين، ومسيراتهم الاستفزازيّة، خلال "الأعياد اليهوديّة".
وأكّدت حركة "فتح"، في بيان صدر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، يوم الأحد، أنّ اقتحامات الجماعات اليهوديّة المُتطرّفة والمستوطنين تأتي ضمن محاولات التهويد للمدينة المقدّسة؛ عبر الاستباحة الدائمة للمسجد الأقصى وباحاته، وممارسة الطقوس "التلموديّة"، والاعتداء على المُرابطين فيه؛ وذلك بالتواطؤ مع حكومة الاحتلال المتطرّفة وشرطته وجيشه.
وبيّنت أنّ المسجد الأقصى وباحاته هو حق خالص للفلسطينيين، مؤكدة أهمية قضية القدس، التي كانت حاضرة في خطاب سيادة الرئيس محمود عبّاس أمام الجمعيّة العامّة للأمم المُتحدة بدورتها الـ77، باعتبارها العاصمة الأبديّة للدولة الفلسطينيّة المستقلّة.
 

*عربي دولي*
*الأردن تدين انتهاكات المستوطنين بحق "الأقصى" وتطالب باحترام الوضع القائم*

أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، الانتهاكات المتصاعدة والمستمرة التي يقوم بها المتطرفون باقتحام المسجد الأقصى المبارك والسماح لهم بممارسات استفزازية تنتهك حرمته بحماية مكثفة من شرطة الاحتلال.
وقال الناطق الرسمي باسم الخارجية الأردنية السفير هيثم أبو الفول: "إن تصاعد وتيرة الانتهاكات، وما يرافقها من ممارسات استفزازية في الحرم القدسي الشريف، والمقابر الإسلامية المحيطة به التي تعتبر وقفا إسلاميا، فضلا عن فرض القيود على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى المبارك، تعد خرقًا فاضحًا ومرفوضًا للقانون الدولي، وللوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها.
وأكد أن الانتهاكات والاعتداءات المتواصلة على المقدسات تمثل اتجاهًا خطيرًا، ينذر بالمزيد من التصعيد الذي تنعكس تبعاته على الجميع.
وشدد على أن المسجد الأقصى بكامل مساحته البالغة 144 دونما هو مكان عبادة خالص للمسلمين، وأن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك الأردنية هي الجهة القانونية صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة كافة شؤون الحرم وتنظيم الدخول إليه.
وطالب أبو الفول إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، بالكف الفوري عن جميع الممارسات والانتهاكات بحق المسجد الأقصى المبارك، واحترام حرمته، مشددًا على ضرورة وقف جميع الإجراءات التي تستهدف تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم وفرض التقسيم الزماني والمكاني، واحترام سلطة إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك.


*أخبار فلسطين في لبنان*
*حركة "فتح" - منطقة الشمال تعود الشاب "إبراهيم منصور" الناجي من مركب الموت*

عاد وفدٌ من حركة "فتح" وعلى رأسه أمين سرِّ حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة الشمال مصطفى أبو حرب الشابَ "إبراهيم شكري منصور" في مستشفى صفد يوم الأحد الموافق ٢٥-٩-٢٠٢٢ في مخيم البداوي، للإطمئنان على صحته بعد نجاته من حادثة غرق "مركب الموت" قبالة الشواطئ السورية.
ويُذكر أن الشاب إبراهيم هو أحد الناجين من هذا الحادث والذي راح ضحيته العديد من الشباب والأطفال والنساء.


*آراء*
*أعيت من يداويها/ بقلم: محمود أبو الهيجاء*

هي الحماقة طبعًا، هذه التي لها أخبار وحكايات، أشهرها الذي جاء في كتاب من عصر الخلافة العباسية الرابع، لابن الجوزي، الذي حمل عنوان "أخبار الحمقى والمغفلين"، والواقع أن الحمقى في الحياة العامة، وبين الناس، وهم قلة، ولا شك،  فإن أخبارهم، وحكاياتهم، تظل موضع تندر، وتفكه، لكن حمقى السياسة، والأحزاب أخبارهم، وتصريحاتهم، تظل موضع سخرية، وشفقة أيضاً..!!
حمقى السياسة، والأحزاب، هم الواهمون، والعنصريون، والعدوانيون، والذيول، والأتباع كذلك، وهؤلاء دائمًا ما يحاولون تغطية شمس الحقيقة، والواقع، بغربال متهالك، وهذا ما حاوله الواهم المتوهم، التابع لا المتبوع، الناطق باسم حركة حماس، الذي أراد بغرباله تغطية شمس الخطاب التاريخي لسيادة الرئيس أبو مازن في الأمم المتحدة، وبتعليق لا يبعث على غير السخرية، والشفقة كذلك..!!
تعجل الناطق الحمساوي بتصريحاته، فلو تمهل قليلاً ليقرأ سيل الردود الفلسطينية والعربية، التي حيت، وأشادت، وصفقت بحرارة نضالية لافتة، لخطاب سيادة الرئيس أبو مازن، لما ذهب لسقط الكلام الشعبوي، الذي لا يغني، ولا يسمن من جوع..!!
ما وضعه سيادة الرئيس أبو مازن أمام العالم بأسره، في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها السابعة والسبعين، لم يكن في الواقع السياسي والأخلاقي، وعلى نحو عميق، غير استراتيجية مقاومة، لأجل تحرر العالم أجمع من ربقة الانحياز العنصري المعيب، وقيود المعايير المزدوجة، ولأجل أن يضع إسرائيل في المحصلة، دولة تحت القانون، لا فوقه، لردعها، وكافة سياساتها العدوانية العنيفة، ولكي  يصبح بالإمكان فيما بعد، تحقيق الأمن، والاستقرار، والسلام.
لن ترى حماس ذلك، لا لغياب بصيرتها الوطنية فقط، وإنما لأن قرار العواصم التي تديرها، تريد منها هذا الغياب للبصيرة الوطنية دائماً، وحتى لا ترى غير ما تريد هذه العواصم، مع ملاحظة أن ذهب التمويل الحرام يظل شديد اللمعان، وقد يذهب حتى بالبصر، لا بالبصيرة وحدها..!!
ولن ترى حماس كذلك، أن استراتيجية المقاومة، هي من شأن الشرعية الوطنية بحكم قرارها الوطني المستقل، ولطالما أوضحت الشرعية وما زالت توضح وتؤكد أن قوام هذه الاستراتيجية، هو الوحدة الوطنية، ولهذا ذهبت، وما زالت تذهب، للحوار الوطني، من أجل تحقيق هذا القوام، وتعزيزه، وأولاً بقبر الانقسام البغيض، وتحقيق واقع السلطة الواحدة، والقانون الواحد، وقرار السلم والحرب الواحد، وتاليًا على حماس إذا ما أرادت المقاومة حقًا، وقد وضع سيادة الرئيس أبومازن برنامجها الواقعي الصحيح، عليها أن تنهي الانقسام أولاً، والمشروع الوطني التحرري، كفيل بتسوية كل خلاف حال التفاف الكل الوطني حوله، وتحمل مسؤولياته، والتصدي لمهماته. لكن يظل السؤال الوطني شاخصًا، لماذا تصطف حماس إلى جانب إسرائيل، في الهجوم على سيادة الرئيس أبو مازن، وخطابه التاريخي ..؟؟؟


المصدر: الحياة الجديدة 

*#إعلام_حركة_فتح_لبنان*