*بسم الله الرحمن الرحيم*
*حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية*
*النشرة الإعلامية ليوم الأربعاء 28 - 9- 2022* 

*رئاسة*
*سيادة الرئيس يعزي بوفاة مسؤول ملف المقاومة الشعبية في حركة "فتح" يوسف كراجة*

هاتف سيادة الرئيس محمود عباس، مساء يوم الثلاثاء، محمد كراجة، معزيًا بوفاة والده مسؤول ملف المقاومة الشعبية في حركة "فتح" يوسف كراجة.
وأعرب سيادته، خلال الاتصال، عن أحر التعازي وصادق المواساة، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
من جهته، شكر محمد كراجة سيادة الرئيس على الاتصال.


*فلسطينيات*
*أبو ردينة: الاحتلال ما يزال يعبث بالأمن والاستقرار ويرتكب المجازر بشكل يومي ضد شعبنا ومقدساتنا*

قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة: "إن الاحتلال الإسرائيلي ما زال يستخف بحياة أبناء شعبنا الفلسطيني، ويعبث بالأمن والاستقرار عبر مواصلته لسياسة التصعيد، حيث ذهب ضحية عدوانه في جنين حتى الآن ثلاثة شهداء والعشرات من الجرحى".
وأضاف: أن هذا التصعيد الإسرائيلي الخطير لن يعطي شرعية أو أمنًا واستقرارًا لإسرائيل، سواء في الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية أو في جنين أو غيرها من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكد أبو ردينة، أن إسرائيل ما تزال دولة خارجة على القانون الدولي، وأن إسرائيل والولايات المتحدة الامريكية فقدتا مصداقيتهما من خلال مطالبتهما بالهدوء والحفاظ على الاستقرار، وعلى أرض الواقع تمارس كل اشكال التصعيد والقتل والتدمير ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة: "إن الإدانات وحدها لم تعد تكفي لأن الاحتلال ما زال يصر على تجاوز كل الخطوط الحمر سواء في القدس أو جنين أو نابلس وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأن على الاحتلال الإسرائيلي أن يفهم أن إرادة الشعب الفلسطيني وعزيمته أقوى من الاحتلال وطغيانه".


*مواقف "م.ت.ف"*
*عرنكي يدعو الجاليات الفلسطينية لتحركات شعبية وإعلامية وقانونية لإسناد معركة الأسرى في السجون*

دعا عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون المغتربين فيصل عرنكي، مختلف الجاليات والمؤسسات الفلسطينية في الشتات إلى أوسع حراك شعبي وإعلامي وقانوني لإسناد الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال والتعريف بقضيتهم.
وأكد عرنكي في نداء عاجل وجهته دائرة شؤون المغتربين للجاليات في العالم، أهمية فضح ممارسات الاحتلال بحق الأسرى، والقيام بحملات إعلامية تتناول قضية الأسرى وإعطاء قضاياهم المساحة الكافية في مختلف وسائل الإعلام لاطلاع الرأي العام الدولي على درجة المعاناة التي يعانيها الأسرى وذويهم، وحجم الانتهاكات التي يتعرضون لها، والتي ترتقي في كثير منها إلى مصاف الجرائم التي تستوجب الملاحقة والمحاسبة الدولية.
وشدد على أهمية تفعيل الدبلوماسية الشعبية في خلق رأي عام دولي مناصر للأسرى، وتوسيع دائرة التفاعل مع قضيتهم على الساحة الدولية، للمطالبة بانهاء الاعتقال الاداري وإطلاق سراح الأسرى خاصة المرضى منهم والنساء والأطفال، وملاحقة ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم بحق الاسرى .
وأشار عرنكي إلى أن معركة الأسرى النضالية التي يخوضها 30 أسيرًا بالإضراب المفتوح عن الطعام لليوم الرابع على التوالي مع احتمالات متزايدة بالتحاق المزيد منهم رفضًا لاستمرار اعتقالهم الإدارين تستدعي من أبناء شعبنا على الساحة الدولية توحيد العمل والبدء بخطوات عملية لإسناد الأسرى ومطالبهم المشروعة
عبر القيام بدور أوسع وتشكيل لوبيات ضغط في مختلف الدول للتواصل مع الجهات الفاعلة فيها من أحزاب ومؤسسات وشخصيات مؤثرة.
يُذكر أن عدد الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال 760 أسيرًا بينهم أطفال ونساء، وكبار في السّن، ومرضى، غالبيتهم أسرى سابقون أمضوا سنوات في سجون الاحتلال.
 

*عربي دولي*
*المكسيك توقف أشخاصاً من جنسيات مختلفة ينتمون لطائفة يهودية متطرفة*

أوقفت السلطات المكسيكية أعضاء من طائفة "ليف طاهور" اليهودية في مداهمة شهدت إعادة طفل يبلغ ثلاث سنوات إلى والده الذي كان قد فرّ من الطائفة.
وجرت عملية التوقيف "بعد أن جمعت الشرطة المكسيكية أدلة تدين أشخاصاً عدة ينتمون إلى الطائفة للاشتباه بارتكابهم جرائم تهريب مخدرات واغتصاب وغيرها".
وتأسست طائفة ليف طاهور في الثمانينات، ويمارس أتباعها طقوسا متطرفة حيث ترتدي النساء ملابس سوداء تغطيهن بالكامل من رأسهن حتى أخمص أقدامهن.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ المداهمة جرت في بلدة تاباتشولا بالقرب من الحدود الجنوبية الشرقية للمكسيك مع غواتيمالا.
ومن الأشخاص الـ 26 من أتباع الطائفة الذين ألقي القبض عليهم في أحد المجمّعات، هناك مواطنون من إسرائيل وكندا والولايات المتحدة وغواتيمالا، بينهم اثنان يشتبه بارتكابهما جرائم جنسية والاتجار بالبشر وقد يواجهان عقوبة السجن لمدة تصل إلى 20 عاماً، وفقًا لبيان الوزارة.

*إسرائيليات*
*قوات الاحتلال تقتحم خلة "مكحول" بالأغوار الشمالية*

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، خلة "مكحول" بالأغوار الشمالية، وانتشرت بين خيام المواطنين، وذلك بعد اقتحام المستوطنين، صباحًا، للمنطقة.
وتعاني خلة مكحول منذ أيام من اعتداءات المستوطنين على رعاة الماشية وطردهم من المراعي القريبة من خيامهم.


*أخبار فلسطين في لبنان*
*مخيَّم نهر البارد يودِّع أبناءه من ضحايا مركب اليأس لليوم الرابع*

في موكبٍ جنائزيٍ مهيبٍ، ووسط مظاهر الحزن العميق، شيّع الآلاف من أهالي مخيّمات الشمال شهداء قارب اليأس الشاب أسامة نافذ حسن، والأخت صفاء محمد حماد والأخت سهى واصف عبد العال، يوم الثلاثاء الموافق ٢٧-٩-٢٠٢٢ في مخيم نهر البارد. 
وقد شارك في مراسم التشييع قيادة حركة "فتح" في الشمال، وممثلو فصائل المقاومة الفلسطينية، واللجان الشعبية في الشمال، وشبيبة الياسر، والمكتب الطلابي، وطواقم الإسعاف التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وجماهير من أبناء شعبنا الفلسطيني بشخصياته الوطنية والدينية والتربوية والإعلامية والرياضية. 
وأقيمت صلاة الجنازة على جثامين الشهداء الطاهرة في ملعب نهر الكبير، ثم ووريت جثامينهم الثرى في مقبرة خالد بن الوليد.
وقد تقدمت قيادة حركة "فتح" في منطقة الشمال بأحرّ التعازي وأصدق عبارات المواساة لعموم أهالي مخيم نهر البارد ولأهالي الضحايا وأقاربهم ومحبيهم، راجين من المولى عزّ وجلَّ أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته.


*آراء*
*قوارب الأمل الغريق/ بقلم: هلا سلامة*

قوارب الموت ليست مستجدة، لكنها تنشط في الآونة الأخيرة في لبنان ويبرع تجارها في إقناع الناس بالوصول إلى الجنة الأوروبية مقابل أموال طائلة يوزعونها على جيوبهم وعلى شراء القارب الذي يفتقد لأدنى معايير السلامة.
هكذا يتآمرون على عقول الناس من خاصرة ظروفهم المعيشية الصعبة فيغدو البحر بالنسبة إليهم طريق النجاة الوحيدة سرعان ما يبتلعهم في أعماقه.
وتختلف الحالات العمرية والاجتماعية بين المهاجرين من اللبنانيين والفلسطينيين والسوريين، فبعضهم يتخذ قرار السفر المشؤوم بنفسه، وبعضهم كالأطفال الذين يتخذ أهاليهم القرار نيابة عنهم،  نحن لا نبرر ضيق الحال في لبنان وما تتعرض له العائلات من ضغوط في تأمين أبسط الحاجات الحياتية ولكننا أيضًا لا نسلم بما ترتضيه مافيات التجارة  بالبشر من مصير أسود للضحايا ولا بمجازفة أولادنا بالهروب إلى المجهول.
لا شك أن الدولة اللبنانية تتحمل أكثر مسؤولية مراقبة الشواطئ التي ينطلق المهاجرون منها في قوارب الموت، وملاحقة الرؤوس التي تدير تلك الجريمة الموصوفة التي تتنامى دون أي رادع وإنزال أقسى العقوبات بحقهم، كما أن على الدول الأوروبية اتخاذ قرارات لا لبس فيها لردع تلك الرحلات المحفوفة بالمخاطر. 
إن الأزمة المالية والاقتصادية التي يرزح تحتها لبنان منذ ثلاث سنوات وما أعقبها من انهيار القطاعات الحيوية فيه، عززت حالة العوز لدى شريحة واسعة في المجتمع اللبناني،  إذ انخفض مستوى معيشتها بشكل كبير حتى باتت تفتش عن الخلاص بكل السبل حتى ولو كانت احتماليات نجاحها 1%.
وليس من يسكن الأراضي اللبنانية إلا أسوأ حالاً، خاصة إخوتنا الفلسطينيين، فنحن على سبيل المثال لا نفهم أن يغادر ابن الـ١٥ عامًا من مخيم شاتيلا في
أحد قوارب الموت وهو ما زال على مقاعد الدراسة، إلا لأنه يعيش واقعًا معدومًا من الأمل في مستقبل يحلم به، هذا الواقع مضى عليه أربعة وسبعون عامًا دون أي تعديل أو تبديل أو حتى إعادة النظر من قبل السلطات اللبنانية به، علمًا أن دستور الأخيرة وقوانينها لا تبرر سياج الحرمان المفروض على أبناء المخيمات والتجمعات الفلسطينية وغالبيتهم ولدوا في لبنان.
قانونًا هؤلاء يحق لهم الحصول على الجنسية، والتمتع بالحقوق المدنية والإنسانية كافة كأي مواطن لبناني، كما أن حصولهم على الجنسية اللبنانية لا يسقط عنهم هويتهم
الأساسية، وإلا لكانت الهوية اللبنانية سقطت عن ملايين اللبنانيين الذين ولدوا في دول الاغتراب وحصلوا على جنسياتها.
تسقط مقولة التوطين البالية التي في الأساس يرفضها الفلسطينيون في لبنان وهم متمسكون بحق عودتهم إلى وطنهم، علمًا أن عددا منهم قد حصلوا على الجنسية في لبنان بموجب مراسيم التجنس التي صدرت على مر السنوات، فكيف تسري مخاوف التوطين على البعض دون الآخر؟ وهل كل ذلك يبرر الإهمال الذي يستهدف الإنسان الفلسطيني عمدًا في حياته وحقوقه على الأراضي اللبنانية؟
تتراخى الجهات المسؤولة عمدًا ولو بالسؤال عن شريحة من الناس تعيش ضمن نطافها الجغرافي وليس في جزر الماو ماو، لقد أمنت دول الخارج اللبنانيين والفلسطينيين كل ما يحتاجونه في حياتهم، التعليم والطبابة والمسكن والعمل.. وحتى أنها سمحت لهم بتبوء المناصب العالية في مراكز القرار دون أن تطلب منهم أي تنازل عن حقوقهم في أوطانهم، في وقت يعجز في الفلسطيني في لبنان حتى الآن عن العمل على سيارة تاكسي، وخريج الحقوق لا يسمح له بممارسة مهنة المحاماة، وخريج الطب ممنوع عليه أن يكون طبيبًا، وتجد خريج الهندسة يعمل مساعدًا لدى مهندس لبناني مثلاً أو في مهنة أخرى لا علافة لها باختصاصه.. وموانع أخرى لا تعد ولا تحصى ليس من شأنها إلا قتل أحلام الشباب الفلسطيني في لبنان.
ولا يقتصر الأمر على ذلك، فالظلم يلاحق اللاجئين الفلسطينيين في صحتهم وتعليمهم ومسكنهم وعملهم وحتى في تنفس الهواء في مخيمات تفتقر للحد الأدنى من شروط الحياة، بنى تحتية مهترئة وبيوت متلاصقة تفتقد الشمس والهواء، ممنوع إدخال مواد البناء إليها  لترميمها وتحسينها ومن كانت أحواله ميسورة ليشتري منزلاً خارج المخيم يمنع من تسجيله باسمه والاحتفاظ بحقه العقاري، فنجد من الفلسطينيين من يسجلون بأسماء لبنانيين أو أقارب لهم حاصلين على الجنسية، في وقت يتاح لحاملي جنسيات عديدة من العالم تملك البيوت والأراضي في المناطق اللبنانية.
ولو أن رواتب وخدمات مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية و"الأونروا" والمساعدات الخارجية من الأقارب والتكافل الاجتماعي خففت من عبء الأزمة اللبنانية عن كاهل أهلنا الفلسطينيين، فإن الحقيقة أن مشكلتهم تتعلق بكل مفاصل حياتهم كبشر يعيشون على الأراضي اللبنانية علينا احترامهم عبر منحهم كل مقومات الحياة، قبل البكاء على حطام القوارب التي تقذفهم إلى الموت في البحار أسوة بأشقائهم اللبنانيين والسوريين ...اللاجئون الفلسطينيون في لبنان هم جزء من قضية وطن عريي آسى ما آساه وعانى ما عاناه، وما زال، من جراء احتلال غاشم جاثم على صدور أبنائه، مرة أخرى نقول إنهم لم يأتوا في رحلة سياحية إلى لبنان اختاروا التمديد لها ٧٤ عامًا من شدة الرخاء والترف!!.. وإلى حين انتزاع حقوقهم المشروعة في دولتهم الحرة المستقلة فلسطين وعاصمتها القدس، علينا مساندتهم أفعالاً وليس شعارات نتلطى خلفها ..فكفى.


المصدر: الحياة الجديدة 

*#إعلام_حركة_فتح_لبنان*