بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الجمعة 17- 9 -2021


*رئاسة
السيد الرئيس يتقبل أوراق اعتماد تسعة من السفراء المعتمدين لدى دولة فلسطين

تقبل سيادة الرئيس محمود عباس، يوم الخميس، أوراق اعتماد تسعة من السفراء المعتمدين لدى دولة فلسطين.
حيث تقبل سيادته في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، أوراق اعتماد تسعة من السفراء المعتمدين لدى دولة فلسطين، والمقيمين في جمهورية مصر العربية، وتمت مراسم تقديم أوراق اعتمادهم عبر تقنية "الفيديو كونفرنس" بمقر سفارة دولة فلسطين في العاصمة المصرية، القاهرة.
والسفراء هم، سيليستن جون بول اكولافوا سفير الكونغو برازافيل، وتران ثان كونغ سفير جمهورية فيتنام  الاشتراكية، وتانيًا أجوير فيرناندز سفير جمهورية كوبا، وزادا مهامان بشير سفير جمهورية النيجر، ومامادو مانجرا سفير جمهورية مالي، ونيلسون مانويل كوسمي سفير جمهورية أنجولا، ومانويل موراليس لاما سفير جمهورية الدومينكان، ونورا أببا ريمي سفير جمهورية نيجيريا الاتحادية، وفيليو هانوشيكي هيفينداكا سفير جمهورية ناميبيا.
وحضر مراسم تقبل أوراق الاعتماد، وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، ومستشار الرئيس الدبلوماسي مجدي الخالدي، وقائد الحرس الرئاسي اللواء منير الزعبي، وفي القاهرة تسلم سفير دولة فلسطين دياب اللوح أوراق الاعتماد نيابة عن الرئيس.
وقدم السفراء خلال مراسم تقديم أوراق اعتمادهم للرئيس، تحيات رؤساء دولهم، ورغبة قادتهم في تعزيز أواصر الصداقة والتعاون المشترك بين الشعبين والبلدين.
بدوره، أعرب سيادته عن تمنياته للسفراء بالنجاح في مهامهم الجديدة، حيث أرسل تحياته لقادتهم وشعوبهم.






*فلسطينيات
اشتية يطالب بالضغط على إسرائيل لدفع المستحقات المالية للسلطة الوطنية

بحث رئيس الوزراء محمد اشتية، يوم الخميس، مع وزيرة خارجية النرويج إين ماري إريكسن سوريد، عبر الفيديو، آخر التطورات السياسية والاقتصادية، إضافة إلى ترتيبات عقد مؤتمر المانحين.
واستعرض رئيس الوزراء الوضع المالي والظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها فلسطين، والتي فرضها الحصار المالي لإدارة ترمب، إضافة إلى جائحة "كورونا"، والحاجة إلى تعزيز الإمكانيات المالية والتعافي الاقتصادي.
وبحث اشتية خلال الاجتماع سبل عقد اجتماع المانحين في أسرع وقت ممكن بعد تأجيل عقده ونقله من نيويورك إلى النرويج وجاهيًا، وأن تكون على رأس أولويات هذا الاجتماع الحديث عن مسار سياسي ينهي الاحتلال، كونه المتسبب الرئيسي في الأزمة السياسية والاقتصادية التي نواجهها، بالإضافة إلى تعزيز العلاقات الثنائية ما بين فلسطين والنرويج.
وطالب رئيس الوزراء بالضغط على إسرائيل لإلزامها بدفع كامل المستحقات المالية المحتجزة لديها.




*إسرائيليات
إصابات واعتقالات خلال قمع قوات الاحتلال فعالية منددة بالاستيطان جنوب الخليل


أصيب عشرات المواطنين، بينهم متضامنون أجانب برضوض واختناق واعتقل آخرون، اليوم الجمعة، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي، المشاركين بالوقفة الأسبوعية لمناهضة الاستيطان، في قرية التوانة بمسافر يطا جنوب الخليل.
وأطلق جنود الاحتلال قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، واعتدوا بالضرب بأعقاب البنادق على المشاركين، ما تسبب بإصابة عدد منهم برضوض، والعشرات بالاختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، عولجوا ميدانيا.
ويُشار إلى أن المواطن آدم ربيع الهريني (38 عامًا) أصيب بقنبلة صوت في بطنه، نقل على إثرها إلى المستشفى، كما اعتقل الاحتلال  7 متضامنين أجانب.





*عربي ودولي
برلين: لجنة العمل الوطني الفلسطيني تنظم وقفة إسناد للأسرى في سجون الاحتلال

نظمت لجنه العمل الوطني الفلسطيني في برلين، وقفة إسناد لشعبنا والأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، الذين سطروا أسمى آيات البطولة في العملية البطولية حيث تمكن 6 منهم من انتزاع حريتهم من سجن "جلبوع".
وشارك في الوقفة هيئه المؤسسات الفلسطينية والعربية، وأبناء الجاليات الفلسطينية والعربية، ومناصرو القضية الفلسطينية.
وقالت اللجنة، إن انتزاع الأسرى حريتهم وتحطيمهم لمنظومة الأمن الإسرائيلية، ما هي إلا دليل على عزم شعبنا وأسراه وقواه الحية في الاستمرار بالنضال من أجل نيل حريته واستقلاله الوطني الناجز، وعوده اللاجئين إلى ديارهم التي هجروا منها.
وأدان المشاركون في الوقفة جميع إجراءات القمع والتنكيل والإرهاب التي تنتهجها سلطات الاحتلال بحق أسرانا في السجون، مؤكدين وقوفهم إلى جانبهم في تصميمهم وعزمهم في الاستمرار بالكفاح الوطني، من أجل نيل حريتهم وحرية شعبهم.
وطالبوا الحكومة الألمانية ودول الاتحاد الأوروبي وأحزابه وقواه ومنظمات مجتمعه المدني بالانتصار لفلسطين وشعبها وأسراها ورفع الظلم عنهم، وتمكينهم من نيل حريتهم واستقلالهم الوطني أسوة بشعوب هذه العالم، وفق مبادئ الامم المتحدة، والقانون الدولي والإنساني، وإتفاقيات جنيف الرابعة وميثاق حقوق الإنسان.
وتطرق المتحدثون خلال الوقفة إلى واقع الأسرى في سجون الاحتلال، ومعاناتهم والظروف غير الإنسانية التي يكابدونها، ومواجهتهم لإجراءات القمع الاسرائيلية بحقهم بالأرقام والوقائع.
وعبروا عن اعتزازهم بنضالات الأسرى في سجون الاحتلال، مطالبين المجتمع الدولي بالضغط على حكومة الاحتلال، والكف عن سياسة ازدواجيه المقاييس بالاستجابة إلى مطالب الأسرى، وإنهاء معانتهم ونيل حريتهم من خلال نقل واقعهم ومعاناتهم إلى أوسع نطاق على صعيد الرأي العام وأحزابه وقواه ومؤسساته الأهلية.
وأكد المتحدثون رفضهم لسياسات الاستيطان والتهويد والتهجير القسري للمواطنين الفلسطينيين من أحياء الشيخ جراح وسلوان والخان الأحمر.





*أخبار فلسطين في لبنان
بيروت تُحيي الذكرى الـ٣٩ لشهداء مجزرة صبرا وشاتيلا

أحيت سفارة دولة فلسطين في لبنان وبلدية الغبيري ولجنة "كي لا ننسى مجزرة صبرا وشاتيلا" بالتعاون مع بيت أطفال الصمود، الذكرى التاسعة والثلاثين لشهداء مجزرة صبرا وشاتيلا في مثوى شهداء مجزرة صبرا وشاتيلا، صباح اليوم الجمعة ١٧-٩-٢٠٢١. 
حضر الفعالية سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية الأخ أشرف دبور، رئيس بلدية الغبيري معن الخليل، أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في لبنان فتحي أبو العردات على رأس وفدٍ من قيادات الحركة في لبنان، أمينة سر الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في لبنان عضو المجلس الثوري آمنة جبريل، أمين سر حركة "فتح" - إقليم لبنان حسين فيّاض وعدد من أعضاء قيادة الإقليم، ممثل حزب الله ونائب رئيس الملف الفلسطيني في الحزب الشيخ عطالله حمود، ممثلو الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية، قادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، ممثلو اللجان الشعبية، المؤسسات والجمعيات الأهلية الفلسطينية، الفرقة الموسيقية التابعة لمؤسسة بيت أطفال الصمود، عوائل الشهداء، حشد من مخيمات بيروت.
بدأت الفعالية بالنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني، تلاهما الوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء المجزرة مع قراءة سورة الفاتحة المباركة. 
ثم كانت كلمة لسفير دولة فلسطين أشرف دبور أكّد فيها الوفاء لأرواح الشهداء الذين سقطوا على أيدي القتلة والمجرمين، مثمِّنًا الموقف الثابت لبعض الشرفاء في مواصلة إحياء ذكرى المجزرة. 
واستذكر السفير دبور المجزرة التي حدثت على يد من وصفهم بالوحوش البشرية، في ظل صمت دولي على هذه المجزرة التي تعتبر وصمة عار على جبين المجتمع الدولي، مؤكدًا أنه كان مفترضًا أن تنهي هذه المجزرة الفلسطينيين، لكنّ إرادة الحياة كانت أكبر من محاولات القضاء على القضية الفلسطينية. 
واعتبر السفير دبور أنَّ مجزرة صبرا وشاتيلا ستبقى حية في وجدان الشعب الفلسطيني الذي لن ينسى هذه المجزرة مهما طال الزمان، معربًا عن أسفه لتحطُّم آمال مئات العائلات الفلسطينية التي كانت تعتبر لبنان محطة قبل العودة إلى فلسطين، فكانت المجزرة الوحشية بحقهم. 
ثم كانت كلمة لممثل حزب الله الشيخ عطالله حمود استذكر فيها المجزرة التي سقط فيها الآلاف من الشهداء الأبرياء في ظل صمت عربي ودولي مريب، ورأى أنَّ هذه المجزرة التي ارتكبها العدو الصهيوني بتآمر مع عملائهم من مليشيات القتل والتدمير، كانت تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، لكنَّ إرادة الأحرار كانت أكبر من جبروتهم. 
وتطرق حمود في كلمته إلى ملف الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني، معتبرًا أنَّ ما أنجزه الأسرى هشَّم صورة العدو الذي كان يريدها أن تكون لا تقهر، منتقدًا المطبّعين الذين لا يولون أهمية للقضية الفلسطينية وأسراها الأبطال وداعيًا فصائل الثورة الفلسطينية إلى الوحدة لتفويت الفرصة على العملاء والمطبعين الذين يحاولون إنهاء القضية الفلسطينية المقدسة. 
وكانت كلمة لرئيس بلدية الغبيري معن خليل استهلها طالبًا إلى الحضور إعادة قراءة سورة الفاتحة المباركة لأرواح شهداء المجزرة، وأكد أنَّ السنوات لم تمح ذكرى شهداء مجزرة صبرا وشاتيلا، مؤكدًا الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى تحرير كامل أراضيه من المحتلين. 
واعتبر خليل أنَّ الشعب الفلسطيني الذي يطالب بحريته وتحرير أرضه لا بد أن يُقدَّم له ما يعينه على تحرير أرضه، مطالبًا الدولة اللبنانية إلى الحد من معاناة الفلسطينيين في لبنان ومنحهم الحقوق المدنية والإنسانية كافةً للعيش الكريم لحين تحرير أرضهم المحتلة من قبل الصهاينة. 
وكانت رسالة من لجنة كي لا ننسى صبرا وشاتيلا قرأتها فرح شحادة، أكدت أنَّ اللجنة كانت وستبقى إلى جانب الشعب الفلسطيني لأنه شعب مقهور تم طرده من أرضه واستولى عليها الصهاينة بالقوة، وشددت على أنَّ اللجنة ترفض كل أشكال التمييز التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني. 
ورأت الرسالة أنَّ الأزمة الاقتصادية التي ضربت لبنان يقف خلفها من يحاولون كسر هيبة لبنان والفلسطينيين لأنهم لم يرضخوا إلى القوى الاستعمارية التي تقف إلى جانب إسرائيل على حساب الشعب الفلسطيني. 
وكانت الكلمة الأخيرة لأهالي ضحايا صبرا وشاتيلا قرأتها اليسار ناصر، تضمنت تحية إلى أرواح الشهداء الذين سقطوا دفاعًا عن القضية الفلسطينية، كما وجّهت الرسالة التحية إلى جميع الشرفاء الذين لا يزالون يشاركون في إحياء ذكرى المجزرة على الرغم من مرور ٣٩ عامًا عليها. 
ورأت الرسالة أنَّ المجزرة ما تزال حاضرة في وجدان من نجوا من المجزرة وفي وجدان جميع أهالي الضحايا وشرفاء الأمة، وطالبت بالاقتصاص من القتلة والمجرمين، وتحقيق العدالة لأهالي الشهداء. 
وفي نهاية الفعالية وُضِعَت أكاليل من الزهر على أضرحة الشهداء باسم سيادة رئيس دولة فلسطين الرئيس محمود عبّاس ومنظمة التحرير الفلسطينية وقيادة حركة "فتح" وبيت أطفال الصمود.





*آراء
إنها الأسئلة حتى الآن| بقلم: محمود أبو الهيجاء

لدولة الاحتلال الإسرائيلي، صحيفة مقرها القدس المحتلة، أسمها "تايمز أوف إسرائيل" داعمها وممولها السخي الملياردير اليهودي الأميركي "أيدلسون" المعروف بتحالفه العقائدي مع الرئيس الأميركي السابق "دونالد ترامب" صاحب صفقة القرن الفاسدة، وكذلك مع رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق "نتنياهو" وهو الذي بنى السفارة الأميركية في القدس المحتلة، بعد إعلان ترامب اعتبار المدينة المقدسة المحتلة عاصمة لإسرائيل ..!!  وعلى نحو بالغ الغرابة، إن لم يكن على نحو تناغم مشبوه، لم تجد هذه الصحيفة بالغة التطرف العنصري، والتي روجت لصفقة ترامب طويلاً، لم تجد غير صحيفة "الأخبار" اللبنانية، لتكون مصدرًا لها بما روجت هذه الصحيفة من تقرير حمساوي مفبرك، عن استعداد رام الله للتعاون مع تل أبيب (...!!) في تعقب الأبطال الأسرى الستة، الذين حفروا نفق الحرية ...!! العنوان الذي وضعته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" على صفحتها الأولى، يكاد يكون هو ذات عنوان صحيفة "الأخبار" اللبنانية بهذا الشأن ...!! وليس هنا ثمة تناص إعلامي، ولا توارد خواطر، بين الصحيفتين، لاسيما أن تقرير الصحيفة الإسرائيلية،  يكاد يكون هو ذات تقرير الصحيفة اللبنانية بعد أن نقلت منه وإن كان بنزاهة إعلامية لأشارتها إلى المصدر، معظم فقراته وبالحرف الواحد، هذا التقرير الذي زود به المتخابر القيادي الحمساوي صحيفة "الأخبار" اللبنانية ...!! السؤال الذي يفرض نفسه هنا، وبلا أي تجن كيف أصبح هذا التحالف الإعلامي بين صحيفة اليمين الأميركي الإسرائيلي العنصري المتطرف، وصحيفة "الأخبار" اللبنانية ممكناً، وهذه الأخيرة تقول إنها صحيفة محور المقاومة ..!! هل بات هذا المحور بصحيفته يدور في فلك هذا اليمين العنصري المتطرف، أم ماذا ..؟؟ نعتقد أن على حزب الله تحديدا أن يقدم لنا إجابة عن هذا السؤال . 
ولعل السؤال الأهم هنا، والذي على حركة حماس أن تجيب عليه، بحكم أن تقرير صحيفة "الأخبار" المفبرك، والذي نقلته الصحيفة الإسرائيلية، هو تقريرها، والسؤال لماذا يصبح الهجوم على السلطة الوطنية، وحركة "فتح" هو الشغل الشاغل لحركة حماس، في الوقت الذي لا تنظر فيه لواقع قطاع غزة المثقل بالأزمات والجراح والهموم لمعالجتها بعيدًا عن خطاباتها الشعبوية والاستعراضية ..؟؟ والأخطر لماذا يصبح هذا الهجوم بديلاً عن التصدي لخطط الاحتلال، وأحابيله الرامية للطعن بنزاهة الوطنية الفلسطينية، وتمزيق وحدة شعبنا الفلسطيني، وقتل أحلامه، وتطلعاته العادلة، والمشروعة، أين المقاومة في كل ذلك، وأينها من كل ذلك؟؟ هل هذا هو ثمن مشروع الإمارة الإخوانية، وعلى فلسطين القضية العادلة السلام ...!!.
إنها الأسئلة المقلقة في الواقع إذ لا نريد بقيمنا الوطنية، لأحد في ساحتنا الفلسطينية أن يكون على هذا القدر من التماهي مع مخططات الاحتلال الإسرائيلي، ومشروعه العنصري الاحتلالي الرامي إلى تدمير مشروعنا الوطني التحرري، حتى إننا  لا نريد لصحيفة "الأخبار" اللبنانية أن تكون كذلك، ونحن هنا لا نتجنى على هذه الصحيفة، ولكم أن تتابعوا الموقع الإلكتروني للمرصد الفلسطيني للتحقق والتربية الإعلامية، والذي يحمل اسم "كاشف".
 رصد هذا الموقع خلال الأيام الأخيرة، ومنذ ورود أنباء هروب الأبطال الستة من سجن "جلبوع" الاحتلالي عشرات الأخبار الملفقة والمفبركة التي نشرتها صحيفة "الأخبار" ووسائل الإعلام الحمساوية، والتي كانت جميعها تسعى إلى الطعن في موقف السلطة الوطنية، وحركة "فتح" من قضية الأسرى الستة، وقد تجاهلت كل ما أصدرت حركة "فتح" من بيانات وتصريحات، وما أخرجت من تظاهرات شعبية دعما للأسرى وتمجيدًا لفعلهم البطولي، هل ثمة تقاطع للمصالح المشبوهة، بين هؤلاء الفرقاء المفترض أنهم على طرفي نقيض ..؟؟ أم أن الواقع يتعدى إلى علاقات تحالف تآمرية، غايتها في الأساس تدمير المشروع الوطني الفلسطيني، مشروع الدولة المستقلة، بعاصمتها القدس الشرقية، بتدمير حركة "فتح" بوصفها حامية هذا المشروع، والساعية في دروبه، ومعها فصائل العمل الوطني، المنضوية تحت لواء منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني . إنها الأسئلة التي لا سبيل للتغاضي عنها، ولا بد من الإجابة عليها قبل أن تصبح الوقائع التي تفرضها، حقائق معيبة ومقلقة في ذات الوقت إذا ما اتضح أن الأمر في كل هذا الإطار هو أمر علاقات التحالف التآمرية، وحينها لا بد من القول الفصل، والفعل الفصل ..!!.
    
المصدر: الحياة الجديدة




#إعلام_حركة_فتح_لبنان