بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الخميس  16- 9 -2021


*رئاسة
السيد الرئيس يهنئ الحاكم العام لدولة بابوا غينيا الجديدة بذكرى الاستقلال

هنأ سيادة الرئيس محمود عباس، اليوم الخميس، الحاكم العام لدولة بابوا غينيا الجديدة، السير بوب داداي، لمناسبة احتفال بلاده بذكرى الاستقلال.
وأعرب الرئيس في برقية التهنئة عن اعتزازه بعلاقات الصداقة والاحترام التي تجمع الشعبين والبلدين، مؤكدًا حرصه على تعزيزها لما فيه خيرهما ومصلحتهما، مثمنًا مواقف دولة بابوا غينيا الجديدة الداعمة لشعبنا وقضيته العادلة حتى نيل حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال.




*فلسطينيات
الوزير عساف يعرب عن تقديره لرسالة الأسرى التي ثمنت دور الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون في تغطية قضايا الأسرى

أعرب المشرف العام على الإعلام الرسمي الوزير أحمد عساف، عن تقديره لما ورد في رسالة القادة الأسرى من حركة "فتح" و"حماس" والجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية، التي ثمنت دور الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون الفلسطينية في تغطية قضايا الحركة الأسيرة عامة، وتحديدًا منذ عملية نفق الحرية.
وأكد الوزير عساف أن الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، ومكونات الإعلام الرسمي كافة، تضع امكانياتها خدمة لقضية الأسرى التي تتربع على رأس أولوياتها، وأن رسالة الأسرى بالحرية والكفاح الوطني من أجل إنجاز حقوق شعبنا تعد بوصلة لكافة أذرع الإعلام الرسمي الفلسطيني وتلفزيون فلسطين بطواقمه وإداراته وموظفيه.
وجدد عساف التأكيد على استمرار تلفزيون فلسطين في تخصيص التغطيات بما يليق بتضحيات وبطولات الحركة الأسيرة، بوصفه حلقة الوصل بين الأسرى وذويهم والعالم.






*أخبار فتحاوية
"فتح" تستهجن استمرار استدعاء "حماس" لكوادرها في غزة

استهجنت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" إقليم شمال غزة، استمرار أجهزة "حماس" باستدعاء كوادر الإقليم.
وقالت الحركة في بيان صدر عنها، مساء يوم الأربعاء، إن "فتح" تستهجن استمرار الاستدعاءات لكوادرها، خاصة في ظل الظروف الراهنة التي تستوجب الإسراع في تجسيد الوحدة الوطنية.
ودعت "فتح" أجهزة "حماس" في غزة للتوقف عن هذا الاستدعاءات والعمل على توحيد الجهود للتضامن مع الأسرى الأبطال الذين يخوضون معركة الصمود والتحدي، والالتفاف حول القضايا الوطنية ومواجهة الاحتلال ومخططاته.
وكانت أجهزة "حماس" قد صعدت من وتيرة استدعائها لكوادر ونشطاء حركة "فتح" في إقليم شمال غزة، كان آخرها استدعاء عضو لجنة إقليم شمال غزة محمود أبو الكاس، وعضو حركة الشبيبة (الجناح الطلابي لحركة فتح) محمود الكحلوت.




*إسرائيليات
الاحتلال يضيّق على المقدسيين بحجة الأعياد اليهودية

ضيّقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على المواطنين المقدسيين، وأغلقت عدة طرقات في مدينة القدس، بذريعة الأعياد اليهودية.
ووضعت قوات الاحتلال حواجز إسمنتية وحديدية على مفرق الطريق المؤدي إلى شارع رقم 1، كما أغلقت منطقة جسر بيت حنينا ومنعت تنقل الأهالي من وإلى مدينة القدس وقيدت حركتهم بشكل كامل.
وقد تعرض العديد من الأسواق في البلدة القديمة بمدينة القدس إلى الإغلاق كما هو الحال في سوق القطانين، الذي أرغم التجار فيه على إغلاق محالهم بشكل كامل لذات السبب.
وفي السياق ذاته، اندلعت في ساعات متأخرة من الليلة الماضية، مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في حي سلوان ومنطقة باب حطة.
كما شهدت بلدة سلوان كذلك مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال التي انتشرت بكثافة في البلدة، خاصة حي بئر أيوب.






*عربي ودولي
"التايمز الأميركية" تختار منى ومحمد الكرد ضمن أكثر 100 شخصية مؤثرة عالميًا


اختارت صحيفة التايمز الأميركية الشقيقين منى ومحمد الكرد، ضمن أكثر 100 شخصية مؤثرة عالميًا للعام 2021.
وأعلنت الصحيفة الأميركية إضافة التوأم الكرد لهذه القائمة: من خلال مشاركاتهما على الانترنت منشورات وأخبار وقصص، والظهور في وسائل الإعلام، حيث أتاح الشقيقان محمد ومنى الكرد للعالم نافذة للاطلاع على العيش تحت الاحتلال في القدس الشرقية، ما ساعد بإحداث تحول دولي في الخطاب فيما يتعلق بإسرائيل وفلسطين.
واستعرضت التاريخ النضالي لعائلة الكرد، قائلة: "لأكثر من عقد من الزمان، تحارب عائلة الكرد مع العشرات من جيرانهم في حي الشيخ جراح ضد إمكانية إخلاء منازلهم قسريًا لصالح المستوطنين الإسرائيليين، وفي أيار/ مايو امتدت التوترات في الشيخ جراح إلى البلدة القديمة المجاورة، حيث هاجمت القوات الإسرائيلية المصلين في المسجد الأقصى.
وذكرت الصحيفة أن محمد ومنى الكرد اللذين احتجزتهما السلطات الإسرائيلية مؤقتاً هذا الصيف، تحديا الروايات الحالية من خلال المنشورات والمقابلات وإضفاء الطابع الإنساني على تجارب جيرانهم، وتفنيد رواية أن العنف كان من قبلهم، ووصفت الصحيفة الأخوين بأنهما يتمتعان بشخصية جذابة وجريئة، وأصبحا أكثر الأصوات شهرة.
وأشارت إلى أنه في الولايات المتحدة الحليف الأقوى لإسرائيل باتت تظهر استطلاعات الرأي فيها منذ فترة طويلة دعمًا متزايدًا للفلسطينيين.


*أخبار فلسطين في لبنان
وقفةٌ تضامنيَّةٌ مع أبناء شعبنا الفلسطيني في صيدا

بدعوةٍ من المنظمات الشبابية والطلابية اللبنانية والفلسطينية في صيدا والجوار وتحت عنوان "أيلول الثورة والانتفاضة بوجه التطبيع"، أقيمت وقفةً تضامنيةً مع شعبنا الفلسطيني، يوم الأربعاء، قرب ملعب البلدي في مدينة صيدا. 
الوقفة التضامنية التي حملت شعارات الدعم للأسرى في معتقلات الاحتلال والرفض لمشاريع التطبيع شارك فيها عضوا قيادة حركة "فتح" في إقليم لبنان يوسف زمزم وآمال الشهابي، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا اللواء ماهر شبايطة وأعضاء قيادة المنطقة وشُعبها التنظيمية وكادرها، وحضور لافت لمستشفى الشهيد محمود الهمشري على رأس مسؤول وحدة كورونا د. زياد أبو العينين، ومن الجانب اللبناني حضر كل من: عن حزب الله الشيخ زيد ضاهر، وقوات الفجر الأخ مؤمن ترياقي، والحزب الديمقراطي الشعبي الرفيق محمد حشيشو، والحزب القومي العربي الأخ عبدالله حمود، والتنظيم الشعبي الناصري الأخ أحمد البني، ومنفذية صيدا الزهراني -جزين في الحزب القومي السوري، وعن حركة "حماس" هاشم شناعة.
بعد الوقوف دقيقة صمت، تم عزف النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني، ثم رحبت عريفة الوقفة فاطمة عبد العزيز بالحضور الكريم كل باسمه ولقبه وأعلنت عن بداية الوقفة بلوحات فنية رسمتها فرقة الكوفية للتراث الوطني الفلسطيني والتي قدمت خلال الوقفة ثلاث لوحات لاقت اعجاب الحضور وتفاعلهم.
ثم كانت كلمة المنظمات الشبابية اللبنانية ألقاها الرفيق فادي حسون أبرز ما جاء فيها: "إن قضية فلسطين ليست قضية خاصة بل هي مسألة لبنانية في الصميم، ويوماً ما ستكون نشرة الأخبار من ثلاث كلمات ( تم تحرير فلسطين ). فلسطين التي تنتفض كل يوم بشكل جديد من أشكال النضال بعنوانٍ واحدٍ هو صراع وجود وليس صراع حدود". مؤكدًا أن الشباب والطلبة هم نقطة الارتكاز المحورية الذي منها ينطلق عامل التغيير لكل القضايا على اختلافها لأنهم قوة فعل وتغيير حقيقية. 
وتابع: "اليوم كمنظمات شبابية وطلابية يقع على عاتقنا العمل من أجل استنهاض وتفعيل دور الشباب لنؤسس معاً منطق مقاوم لكل مفاعيل واستهدافات المشروع الإسرائيلي". 
وأخيرًا كانت كلمة المنظمات الشبابية الفلسطينية التي ألقاها مسؤول العلاقات في المكتب الطلابي لحركة "فتح" محمد صيام وأبرز ما جاء فيها: "من مدينة صيدا عاصمة المقاومة والجنوب نوجه التحيَّة إلى الشَّعْبِ الفلسطينيِّ العنيد، بثورتِهِ الَّتي فجَّرت نفقَ عيلبون واشعلَتْ مَعْرَكَةَ الكَرامَةِ". 
ومر صيام على كافة محطات النضال والكفاح في تاريخ شعبنا وصولاً إلى يومنا هذا.
ووجه التَحيَّةُ إلى المُقاوَمَةِ بِكَافَّةِ اشِّكالِها، بِصَواريخِها وَبَنادِقِها، بمَقاوِميها اَلَّذِينَ يُصِرُّونَ عَلَى زِراعَةِ الزَّيْتُونِ، بِمَدْرَسيها اَلَّذِينَ يَزْرَعُونَ الِانْتِماءَ فِي عُقولِ وَقُلوبِ الصِّغارِ، تَّحيَّةَ إلى الفَنّانِ بِريشَتِهِ، إلى الطّالِبِ بِقَلَمِهِ وإلى الفَلّاحِ بِمِعْوَلِهِ.
تَحيَّةُ إلى فِلَسْطينييٍّ الدَّاخِلِ وَهَبّتَهُمْ البُطوليَّةُ، وَالَّتِي بَرْهَنَتْ بِمَا لَا يَدَعُ مَجَالًا لِلشَّكِّ أنْ كيانِ اَلِاحْتِلالِ اضَّعِفْ مِمَّا تُحاوِلُ تَقْديمَ نَفْسِها بِهِ، وأنْ لَدَى الِاحْتِلالِ خاصِرَةٌ رَخْوَةٌ حَسّاسَةٌ لَمْ تَعُدْ بِمَنْأًى عَنْ الفِعْلِ الفِلَسْطينيِّ المُقاوِمِ والتَّأَثُّرِ بِهِ.
وقال صيام: "وَلِأَجْلِ هَذَا كُلِّهِ، وَلأنْنا نُقاوِمُ مِنْ أجَلِ فِلَسْطينَ، وَلِأنَّنا نَبْني ونَعْمُرُ، فَإِنَّنَا نُؤَكِّدُ، كَمَا أَكَّدْنَا دَائِمًا، رَفْضْنا التّامَّ لِمَشْروعِ التَّطْبيعِ لِما يُمَثِّلُهُ مِنْ دَعْمٍ لِلسِّيَاسَاتِ الإِسْرائيليَّةِ اَلَّتِي تواصِلُ عَداونَها عَلَى الحُقوقِ الفِلَسْطينيَّةِ وَتَمَسَّكَ بِقانونِ يَهوديَّةِ الدَّوْلَةِ، وَالَّذِي يُشَكِّلُ حَجَرَ الأساسِ لِخُطَّةِ تَهْجيرِ الشَّعْبِ الفِلَسْطينيِّ مِنْ أرْضِهِ".
 
 قَبْلَ خَمْسَةَ عَشَرَ عَامًا كَانَتْ قُرًى وَبَلْداتُ الجَنوبِ شاهِدَةً عَلَى مَا الحَقَّتْهُ أيَادِي المُقَاوِمِينَ بِمَا يُدْعَى جَيْشُ النُّخْبَةِ عِنْدَ العَدوِّ الِاسْرَائِيلِيِّ، شَاهَدْنَا خِلالَها كَيْفَ تَمَكَّنَتْ المُقاوَمَةُ مِنْ تَدْميرِ آليّاتِ العَدوِّ، وَلَا ننْسَى مَجْزَرَةُ الدَّبّاباتِ فِي وَادِي اَلْحُجَيْرِ، والْمواجَهاتِ اَلَّتِي اسْتَمَرَّتْ أيام فِي مُحيطِ مَدينَةِ بِنْتِ جُبَيْلٍ وَعيتِرونْ فالتحية إلى المقاومة اللبناني.
واختتم صيام كلمته: ما بينْ نَفَقٍ عيلْبونْ وَنَفَقُ جَلْبوعْ، حِكايَةٌ واحِدَةٌ تُحَاكِي واقِعَ شَعْبِنا، اَلَا وَهِيَ: أنَّها لِثَوْرَةٍ حَتَّى النَّصْرِ.





*آراء
الحركة الفلسطينية الأسيرة دائماً في المعركة| بقلم: يحيى رباح

منذ أن انطلقت حركة "فتح" وأطلقت معها الثورة الفلسطينية المعاصرة، ومنذ الأسير الأول محمود بكر حجازي الذي بادلناه مقابل أسير إسرائيلي واحد، والحركة الفلسطينية داخل سجون الاحتلال تلعب دوراً قيادياً كبيراً في إطار الثورة الفلسطينية المعاصرة، وهذا الدور تحدده أولوليات الشعب الفلسطيني وأولها تكريس الحقيقة الأولى، بأن هذا الكيان الإسرائيلي الذي أقيم عنوة على أرضنا، وعلى أنقاض نكبتنا، وفوق أكداس من المظالم التي ارتكبها ولا يزال هذا الكيان الإسرائيلي الشاذ الذي وجد من أصلاب الخرافة، بتواطؤ ودعم هائل، وتآمر مكشوف من قوى المسيحيانية اليهودية، التي شارك مؤرخوها عن عمد في اختراع إسرائيل القديمة لتصبح إسرائيل الحالية امتداداً طبيعياً لها، وصفاً لا يحتاج إلى إثبات، ولكن على امتداد أكثر من ثلاثة وسبعين عاماً من قيام إسرائيل على يد القوى الاستعمارية التي كانت تطمح إلى استمرار وجودها في المنطقة من خلال زرع هذه الدولة التي اسمها إسرائيل، وكلما دققنا النظر في المشهد الواقعي، نكتشف بوضوح أن، ورغم طغيان القوة من خلال الدعم اللامحدود لها اكتشفت أنها بلا جذور، رغم كثرة اختراع الجذور المزيفة، "ليست ابنة حياة" برغم مبالغة قوى المسيحيانية اليهودية في إعطائها بأكثر ألف مرة مما يلزمها.
الحركة الفلسطينية الأسيرة، أبرز ما فيها أنها تجسيد كامل للوحدة الفسطينية، فعلى امتداد سنوات ثورتنا المعاصرة، كان هناك أسرى من كل الفصائل ومن كل الأطياف السياسية والثقافية، حتى المستقلون الفلسطينيون الذين لم ينتموا إلى أي فصيل، يوجد منهم أسرى في سجون الاحتلال، لأن طبقة الانتماء الفلسطيني أوسع ألف مرة مما يظن البعض سواء كانوا إخوة لنا أو أعداء لنا، وخاصة أن إسرائيل بوصفها، وتركيب نسيجها البشري لا ينتمون إليها بأي نسبة من البصمة الوراثية حتى ولا بنسبة واحد في المليون، فاليهود الحاليون هم خزريون وقد لفقوا انتماءهم إلى إسرائيل القديمة تلفيقاً، وإسرائيل الحالية، زجت وسط المهاجرين إليها أفواجاً كثيفة من أقوام أخرى، وحتى اليهود أنفسهم ما زال الصراع بينهم قائماً ومحتدماً بين من يقول إن اليهودية أهم من إسرائيل، وأن إسرائيل تضم في بنيتها ألد أعدائها.
الحركة الفلسطينية الأسيرة، المكونة من كل أطياف شعبها الفلسطيني تعرف هذه الحقائق جميعاً، فمن البداية ضمت أشخاصاً من نخبة المثقفين، والمنفى الفلسطيني مع صراع الحياة جعل من النخب الفلسطينية ومن بينهم أعضاء الحركة الأسيرة على درجة عالية من المعرفة، والجاليات الفلسطينية في العالم نوعية الحضور وفائقة النشاط، ووعيهم بالقانون الدولي ومتعرجاته كبير، ولذلك الأسرى الفلسطينيون يحضرون بشكل مؤثر ولامع وخاصة أن السلوك الشاذ لدولة إسرائيل الغارقة في خطاياها يجعل قضية الأسرى على قمة الحضور.
والأسرى الستة الذين صنعوا حريتهم بأيديهم، هم نموذح للتفوق، فإذا كان حق الجائع هو الخبز، فإن حلم السجين هو الحرية، لماذا الإبداع الفلسطيني المشروع بالحرية يثير لدى الإسرائيليين كل ردات الفعل الشاذة، ولماذا إعادة اعتقال أربعة من الستة يثير لدى حكومة وجيش وأجهزة أمن الاحتلال الإسرائيلي كل هذا المقدار من الزهو الفارغ، قلتم إنكم تعرفونهم وسجلتموهم تحت بند الخطر الشديد، أمضوا سنوات وبعضهم حكم عليه للمرة الثانية، وأمضوا شهوراً في حفر نفقهم "نفق الحرية" وأنتم لا تعرفون شيئاً مع أنكم عرضتم على شعبكم صور بعض هؤلاء الأسرى وهم داخل المراحيض يتبولون، ولكنهم حفروا نفق الحرية ولم تعرفوا، فلماذا المبالغة في ردات الفعل الشاذة منكم؟؟؟ .

المصدر: الحياة الجديدة 





#إعلام_حركة_فتح_لبنان