بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" إقليم لبنان - مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الثلاثاء 20-4-2021


*رئاسة 
هنية يهنئ الرئيس بحلول شهر رمضان 

تلقى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء يوم الاثنين، اتصالاً هاتفيًا من رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، مقدماً له التهاني بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
وتمنى هنية في اتصاله لسيادة الرئيس موفور الصحة والعافية، وأن يجعل الله عز وجل، رمضان شهر خير ويمن وبركة على الأمتين العربية والاسلامية، وقد تعززت وحدتهما وتحققت تطلعات وأماني شعبنا في الحرية والاستقلال.


*اخبار فلسطين 
المالكي يطلع نظيرته البلجيكية على المستجدات الفلسطينية
أطلع وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، نظيرته البلجيكية صوفي وليامس، على آخر مستجدات القضية الفلسطينية وبشكل خاص الانتخابات التشريعية والرئاسية المزمع عقدها.
جاء ذلك خلال استقبالها له والوفد المرافق في قصر ايغموند في العاصمة بروكسل. 

وبين الوزير المالكي الجهوزية العالية للجنة الانتخابات المركزية ضمن إقبال شعبي عارم على هذا الاستحقاق الديمقراطي والذي يصطدم بالعقبات التي تضعها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وخاصة في مدينة القدس الشرقية المحتلة.
وأشار المالكي في هذا الخصوص إلى أن الحكومة الإسرائيلية لم تقدم حتى الآن ردًا على الرسالة التي وجهتها لها القيادة الفلسطينية بشأن تنظيم الانتخابات في الأراضي الفلسطينية بما في ذلك القدس الشرقية، كما لم تقدم حتى الآن ردًا على ثلاث رسائل وجهها الاتحاد الأوروبي بشأن إرسال بعثات من المراقبين الأوروبيين على الانتخابات.
واستعرض المالكي العقبات التي تقوم بها سلطات الاحتلال في وجه المواطنين الفلسطينيين بالقدس في ممارسة حقهم في عقد الاجتماعات في المدينة، حيث منعت عقد اجتماعين تشاوريين بشأن الانتخابات ووجهت تهديدات بحق مرشحين للانتخابات عن مدينة القدس.
واعتبر المالكي أن القيادة الفلسطينية ترى في مجمل السياسة الإسرائيلية رفضًا لإجراء الانتخابات ليس فقط في القدس ولكن في مجمل الأرض الفلسطينية، مطالبًا الاتحاد الأوروبي وبلجيكا وبقية الدول الأوروبية ممارسة الضغط الكافي على إسرائيل لتسمح بعقد الانتخابات الفلسطينية في كافة الأرض الفلسطينية بما في ذلك القدس الشرقية، مجددًا تصميم القيادة الفلسطينية على إجراء الانتخابات بكافة المناطق الفلسطينية بما فيها القدس الشرقية.
من جهتها أكدت وزيرة خارجية بلجيكا عن ترحيب بلادها بإعلان تنظيم الانتخابات التشريعية والرئاسية، ضمن أجواء حرة وديمقراطية وشفافة وشاملة ومتوافقة مع المعايير الدولية، وإنها يجب أن تنطبق على مجمل الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية.
كما جددت الوزيرة وليامس التزام بلجيكا بدعم الشعب الفلسطيني في الحصول على حقوقه الوطنية وإقامة دولته المستقلة، من خلال عملية تفاوضية ترتكز على أساس معايير القانون الدولي المتفق عليها، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة والتي تدعو إلى حل الدولتين المبني على خطوط عام 1967 مع القدس عاصمة للدولتين.
في نهاية الاجتماع وجه المالكي دعوة لنظيرته البلجيكية بزيارة فلسطين لتعلن من هناك اعتراف بلجيكا بدولة فلسطين، وذلك التزامًا بالقانون الدولي وحفاظًا على حل الدولتين.

 

*أخبار فتحاوية 
الرئيس يترأس اجتماعًا للجنة المركزية لحركة فتح 

عقدت اللجنة المركزية لحركة فتح اجتماعاً لها مساء يوم الاثنين، برئاسة السيد الرئيس محمود عباس، وذلك بمقر الرئاسة في مدينة رام الله.
وفي بداية الاجتماع قرأ السيد الرئيس وأعضاء اللجنة المركزية الفاتحة على روح الشهيد القائد الوطني الكبير محمود الخالدي.
وجرى خلال الاجتماع بحث أخر المستجدات على صعيد القضية الفلسطينية، حيث اطلع سيادته مركزية فتح على الاتصالات التي تقوم بها القيادة مع الأطراف الدولية، خاصة اللجنة الرباعية الدولية، بما يضمن إطلاق عملية سياسية قائمة على قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية، على أساس حل الدولتين لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967.
وجدد سيادته التأكيد على أهمية الإسراع بعقد مؤتمر دولي للسلام بمشاركة الأطراف الدولية ذات العلاقة تحت مظلة الأمم المتحدة، كمخرج للأزمة التي وصلت إليها العملية السياسية.
وفي ملف الانتخابات، شدد السيد الرئيس على الالتزام الكامل بالمضي قدماً في إجراء الانتخابات حسب المواعيد التي أعلن عنها وفق المراسيم الرئاسية، على أن تجري هذه الانتخابات في الأراضي الفلسطينية كافة، بما فيها القدس الشرقية ترشحاً ودعايةً وانتخاباً.
وقال سيادته، إننا نجري اتصالات مكثفة مع العديد من الدول، وتحديداً الأمم المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، والاتحاد الأوروبي، من أجل الضغط على الحكومة الإسرائيلية للالتزام بالاتفاقيات الموقعة بيننا فيما يخص العملية الانتخابية، وتحديداً بأن تكون الترشيحات والدعاية والانتخابات داخل المدينة المقدسة، ولغاية الآن لم يصلنا أي رد من الجانب الإسرائيلي حول ذلك.
وقد بحثت اللجنة المركزية عدداً من الملفات أهمها: 

ملف الانتخابات:
أكدت اللجنة المركزية لحركة فتح على ضرورة قيام المجتمع الدولي، بما فيها الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا والصين وكل الأطراف ذات العلاقة، بالضغط على الحكومة الإسرائيلية لتنفيذ التزاماتها الموقعة مع منظمة التحرير الفلسطينية فيما يتعلق بإجراء الانتخابات في الأراضي الفلسطينية كافة، بما فيها مدينة القدس الشرقية المحتلة.
وقالت اللجنة المركزية، أن الشعب الفلسطيني لن يقبل بأن يكون هناك أي فيتو للاحتلال بأي شكلٍ من الأشكال على العملية الانتخابية، وتحديداً مشاركة أبناء شعبنا المقدسي ترشحاً ودعايةً وانتخاباً فيها، مؤكدة أن القدس وأهلها خط أحمر لن يقبل المساس به أو التلاعب فيه.
واستنكرت مركزية فتح قيام قوات الاحتلال بمنع تنظيم أية فعالية لمرشحي القوائم الانتخابية والاعتداء عليهم بوحشية واعتقالهم، مشددة على أن هذه المحاولات الإسرائيلية لن تنال من عزيمة شعبنا وإصرار قيادته على أن تكون القدس هي القلب النابض للعملية الديمقراطية، باعتبارها العاصمة الأبدية لدولة فلسطين.
وأشادت اللجنة المركزية بصمود أهلنا في مدينة القدس ووقفتهم البطولية أمام همجية الاحتلال، وتمسكهم بالمشاركة في الانتخابات كجزء لا يتجزأ من شعبنا الفلسطيني، داعية القوى الوطنية والإسلامية للتوحد في مواجهة الغطرسة الإسرائيلية، ودعم صمود شعبنا في القدس أمام هذا المحتل. 

الممارسات الإسرائيلية:
أدانت اللجنة المركزية لحركة فتح التصعيد الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني وأرضه، والمتمثل ببناء مئات الوحدات الاستيطانية وسرقة الأرض الفلسطينية، والاستمرار بسياسة الهدم والمصادرة والاعتقالات اليومية، واستمرار الاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية، بشكل مخالفة لكافة القوانين الدولية وقرارات الشرعية الدولية، بما فيها قرار مجلس الأمن 2334، الذي أكد على عدم شرعية الاستيطان، وأكد على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. 

الملف السياسي:
رحبت اللجنة المركزية لحركة فتح بقرار الإدارة الامريكية استئناف تقديم المساعدات الاقتصادية والتنموية والإنسانية للشعب الفلسطيني، وخاصة تقديم دعم مالي لوكالة "الأونروا".
وقالت مركزية فتح، أن هذا القرار الأمريكي يشكل خطوة في الاتجاه الصحيح نحو استئناف العلاقات الفلسطينية – الأمريكية بما يضمن العودة لعملية سلام حقيقية تقوم على أساس قرارات الشرعية الدولية.
وأضافت، أن الجانب الفلسطيني على استعداد للعمل مع الأطراف الدولية، وخاصة اللجنة الرباعية الدولية للوصول إلى حل سياسي يضمن الأمن والاستقرار في المنطقة من خلال قيام دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
هذا وناقشت اللجنة المركزية لحركة فتح، عدداً من القضايا الداخلية التي تهم الشأن الفتحاوي.
فيما يتعلق بقضايا قطاع غزة، أُحيلت إلى لجان ذات اختصاص لدراستها وتقديم التوصيات بهذا الخصوص.
كما حييت اللجنة المركزية صمود وتحدي أبناء حركة فتح ومرشحيها للانتخابات التشريعية في مواجهة الإجراءات الإسرائيلية ورفضهم لهذه الممارسات حفاظاً على عروبة القدس وهويتها ومقدساتها وحقنا في الترشح والدعاية والانتخاب في القدس الشرقية المحتلة، عاصمة دولة فلسطين.

 

*عربي ودولي
سناتوران اميركيان يدعوان إلى "تقليص" المساعدات العسكرية لإسرائيل 

قال السناتور الاميركي بيرني ساندرز، إن "على الولايات المتحدة تنظيم المساعدة العسكرية لإسرائيل".
وقال عضو مجلس الشيوخ الأميركي ساندرز في كلمة له أمام المؤتمر الوطني "جي ستريت"، "أعتقد بقوة أنه يجب علينا أيضًا أن نكون مستعدين لممارسة ضغوط حقيقية، بما في ذلك تقييد المساعدات الاميركية، ردًا على تحركات أي من الجانبين تقوض فرص السلام".
وأضاف: "الشعب الأميركي لا يريد أن يرى أن الأموال تستخدم لدعم السياسات التي تنتهك حقوق الإنسان وتعامل الشعب الفلسطيني كبشر من الدرجة الثانية".
ومن جهتها، دعت السناتور الاميركية إليزابيث وارن، في خطابها المسجل مسبقًا في المؤتمر الافتراضي، إلى تقييد المساعدات العسكرية لإسرائيل.
وقالت وارن: "إذا كنا جادين في وقف التوسع الاستيطاني ومساعدة الأطراف على إيجاد حل الدولتين، فسيكون من غير المسؤول ألا نأخذ في الحسبان جميع الأدوات المتاحة لنا".
وأضافت: "أحدها هو منع استخدام المساعدات العسكرية في الأراضي المحتلة من خلال الاستمرار في تقديم مساعدات عسكرية غير مقيدة، فإننا لا ندفع إسرائيل لتعديل مسارها".


*إسرائيليات
الاحتلال يستولي على كرفانين شرق يطا 

استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، على كرفانين في قرية سوسيا شرق يطا جنوب الخليل.
واستولت قوات الاحتلال على الكرفانين في منطقة واد الرخيم في القرية، وأن أحدهما مكسن والآخر يستخدم كمخزن للأعلاف يعودان للمواطن أحمد نصر دعاجنة، بحجة أن المنطقة مسماة (ج).

 

*اخبار فلسطين في لبنان
المكتب الحركي للمعلمين يوزِّع مساعدات نقدية على عددٍ من الطلاب في مدارس الأونروا في نهر البارد 

شهر رمضان المبارك، شهر الخير والعطاء، شهر التكافل الإجتماعي، شهر المبادرات الفردية والجماعية، وفي هذا السياق نتضامن مع طلاب شعبنا في مدارس الأونروا في الشمال. 
قام المكتب الحركي للمعلمين، بتوزيع مساعدات نقدية لعدد من طلاب مدارس الأونروا في مخيم نهر البارد، وذلك صباح يوم الاثنين الواقع فيه ١٩ نيسان ٢٠٢١ في قاعة الكشاف في مخيم نهر البارد.
كان في نشاط التوزيع الأخ أبو سليم غنيم وأبو عادل، وأعضاء قيادة منطقة الشمال، وأمين سر شعبة نهر البارد ناصر سويدان، وأعضاء من الشعبة، وأمين سر المكتب الحركي للمعلمين حاتم أسعد، وأمين سر المكتب الحركي الطلابي محمود حسين، وأمين سر المكتب الحركي الكشفي مصطفى حمود، وأمينة سر المكتب الحركي للمعلمين في شعبة نهر البارد ندى وهبة، وعدد من المعلمين.
وتحدث الأستاذ حاتم أسعد في هذه المناسبة قائلًا: "كل عام وأنتم بخير وطلابنا الأعزاء، نفتخر بكم ونعتز بلقائكم في هذه الأيام المباركة، أحببنا أن نكون إلى جانبكم في تخفيف الأعباء عنكم في هذه الأيام الصعبة، إن هذا النشاط هو نشاط طبيعي للعلاقة التكاملية بين المعلم والطالب، فكل التحية والتقدير لكم".
وتابع: "إن هذا المشروع يشمل مدارس الأونروا في الشمال، اليوم في نهر البارد وخلال الأيام القادمة سنقوم بالتوزيع لعدد من الطلاب وفق الإمكانيات المتاحة لمدارس طرابلس والبداوي".
وبعد الانتهاء من الترحيب والكلمة، وزعت المبالغ النقدية على "40" طالبًا من مدارس الأونروا في مخيم نهر البارد.

*آراء
السلطة الوطنية، الواقع والتاريخ/ بقلم: محمود أبو الهيجاء 

ثمة شعبوية فاقعة في شعارات وتقولات تلك القوى المناهضة للسلطة الوطنية، شعبوية تستهدف تغييب الوعي، وضرب البصر والبصيرة معًا، بل وضرب أسس النزاهة ومقومات التقوى!!! يأخذون من واقع السلطة الوطنية بعض معضلاته، في لحظتها الراهنة فحسب، كي تتسيد وعي الرأي العام، لتكون السلطة الوطنية منزوعة التاريخ، بلا أي تأسيس، ولا أي إنجاز!!!
لن نقول إن السلطة الوطنية بنزاهة الملائكة، وإنها بلا أية أخطاء ولا أي تقصير، سنكون لو قلنا ذلك بمنهج النعامة، والذي لم يكن يومًا منهجًا لحركة التحرر الوطني الفلسطينية، ولا للسلطة الوطنية قطعًا، بدلالة ما يجري من مراجعات وتعديلات على مستويات مختلفة، قانونية، وسياسية، وأجرائية، وثمة ثماني عشرة حكومة حتى الآن، والأهم ثمة مناخ ديمقراطي أتاحته السلطة إلى حد التهجم عليها، وحتى بما لا يوصف من عبارات في مواقع الكترونية عديدة، وفي بيانات متحاملة، وما من سجناء رأي في سجون السلطة الوطنية، ومع ذلك نقول ليست السلطة ملائكية النزاهة، لكن من الأمانة والنزاهة قطعًا أن نقول إن لهذه السلطة التي أقامتها نضالات شعبنا، وتضحياته العظيمة، تاريخًا من التأسيس، والبناء، والإنجاز الوطني، والسياسي، والاجتماعي، والعمراني على نحو لافت، وانظروا إلى "رام الله" على سبيل المثال لا الحصر، بات لها من الضواحي الحداثوية ما يصعب وصفه من "الطيرة" إلى "الريحان" وبنزاهة التقدير الموضوعي لايمكن إلا القول إن ساسيات السلطة الوطنية، في عقدها الاجتماعي، هي من وفر البيئة الآمنة عمرانيًا، وهل نتحدث عن الشوارع التي شقت، والمشافي والمدارس التي بنيت، وهل من الضروري أن نشير إلى تحقق أكثر من مئة وعشرين ألف وظيفة عمومية..؟؟
وماذا عن النضال السياسي والدبلوماسي، الذي جاء لفلسطين بمقعد في الأمم المتحدة، وجعلها عضوًا في العديد من الهيئات، والمنظمات، والاتفاقيات الدولية، ماذا عن المقاومة الشعبية، التي هزمت البوابات الإلكترونية الاحتلالية في القدس المحتلة، والتي واجهت وما زالت تواجه جرافات الاحتلال الإسرائيلي في الأغوار، وهل ننسى " عليك بهم يا وليد "..؟؟
وأيضًا، ماذا عن سياسات وإجراءات الحكومة لمواجهة جائحة "الكورونا" والتي ما زالت تبقينا دون المعدلات العالمية في الإصابات والوفيات، ولعل في موضوع اللقاحات ثمة تقصيرات، لكنها الملاحقة بالنقد والسؤال بلا هوادة..!! هل ننسى أن الرئيس أبو مازن هو أول من أعلن حالة الطوارئ لمواجهة الجائحة، على الصعيد الدولي بعد الصين التي ظهر فيها الفيروس، وأن هذا الإعلان وفر لنا إجراءات مبكرة حتى كدنا ننجو من الجائحة، لولا شائعات المغرضين، وغاياتهم المشبوهة، التي وفرت" للكورنا" بيئتها الأثيرة، فتصاعد المنحنى الوبائي لدينا...!!!
ومن أين لنا أن ننسى كيف أسقطنا صفقة القرن، ولقاء الأمناء العامين، واجتماعات القاهرة، والمراسيم الرئاسية بشأن الانتخابات، وهل يجوز في مواجهة ما تشيعه بعض القوى من تقولات إن هناك محاولات لدى السلطة الوطنية لتأجيل الانتخابات التشريعية، وما من أي أعلان رسمي بهذا الشأن!! هل يجوز في مواجهة هذه التقولات، ألا نقرأ موقف القيادة الفلسطينية في أطرها الشرعية، بالغ التصميم على إجراء الانتخابات التشريعية في موعدها في الضفة، والقدس الشرقية، وقطاع غزة وبأوضح كلمة، وأحدثها والتي أعلنها الرئيس أبو مازن، ليلة أمس الأول، في اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية..!!
راجعوا تاريخ السلطة الوطنية، وتفحصوا بعين الموضوعية واقع التطور والنمو في العمل والعمران الذي تحقق منذ تأسيسها، وحتى اللحظة، سبع وعشرون سنة أحدثت فارقًا في واقع الحياة الوطنية، والاقتصادية والاجتماعية، لا يمكن تجاهله، ولا بأي حال من الأحوال، وهو الفارق الذي أوجدته بطبيعة الحال، برامج عمل السلطة الوطنية في نظامها السياسي.
ولا ينبغي بعد كل ذلك، أن ننسى مطلقًا، أن واقع السلطة الوطنية لم يكن يوما هو واقع المليشيا المسلحة،برغم فترات شهدت انفلاتًا أمنيًا وسلاحًا غير شرعي، لكنها فترات لم تطل، بعد أن تصدى لها القانون، بمنتهى الحزم، حتى أنهى حضورها الكريه.
السلطة الوطنية تاريخ من الإنجاز، وتطلع نحو المستقبل، بمشروع التحرر بكل اتجاهاته، الوطنية والاجتماعية، والإنسانية الحضارية ومن لا يرى ذلك، لايريد لنا لا الحرية، ولا العودة ولا الاستقلال..!!

#إعلامحركةفتح_لبنان