أتقدَّم بالتهنئة القلبية والصادقة من الأُطُر الحركية كافّةً ابتداءً من سيادة الرئيس أبو مازن مرورًا بأعضاء اللجنة المركزية والمجلس الثوري والساحات والأقاليم وكافة أعضاء هذه الحركة وكافة الإخوة المناضلين في ثورتنا الفلسطينية. وأيضًا أُهنِّئ كافة الأصدقاء سائلاً المولى عزَّ وجلَّ أن يرحمنا برحمته، وأن يزرع الطمأنينة في نفوسنا، وأن يُلهمَنا الصبر على المكاره، وأن يُقوي إرادتنا لقهر أعدائنا، وأن يمنحنا الثبات على كلمة الحق يوم يلتقي الجمعان، وأن يُوحِّد كلمتنا وأن يُلقي بيننا المحبّة، وأن يجمعنا للصلاة سويًّا هناك في المسجد الأقصى وقد تمَّ تطهيره من دنس الاحتلال، وأن ينصرنا على أعدائنا، وأن نحتفل بالانتصار العظيم هناك ننطلق من مثوى الرمز ياسر عرفات باتّجاه المسجد الأقصى، وهناك نواري جثمان الرمز ياسر عرفات لنُحقِّق حلمه التاريخي، ونحن مَن يكتب التاريخ بحروف من نور.

كلَّ عام وأنتم أحبّائي بألف خير، والنصر قادم بإذن الله بقيادة خليفة ياسر عرفات الرئيس محمود عبّاس الثابت على الثوابت، وكلَّ عام وشعبنا، وجرحانا، وأسرانا بألف خير.

الحاج رفعت شناعة

عضو المجلس الثوري لحركة "فتح"

٢٠-٨-٢٠١٨

#شدي_حيلك_يا_بلد
#القدس_عاصمة_فلسطين_الأبدية
#إعلام_حركة_فتح_لبنان