نظَّمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" والمكتب الحركي الطلّابي- شعبة الرشيدية حفلاً تكريميًّا حاشدًا للطلّاب الناجحين في الشهادات الرسمية المتوسّطة والثانوية والفنيّة بعد عصر يوم الاثنين 6-8-2018.

وتقدَّم الحضور قائد حركة "فتح" - منطقة صور التنظيميّة والعسكريّة العميد توفيق عبدالله، وأعضاء قيادة المنطقة التنظيميّة والعسكريّة، وقائد "معسكر الشهيد ياسر عرفات للتدريب والتأهيل" العميد أبو محمد فخري، ومسؤول العلاقات في قوات "الأمن الوطني الفلسطيني" في لبنان العميد جمال دندشلي، وأمناء سر الشُّعَب التنظيمية لحركة "فتح" في منطقة صور، ومدير الجامعة الأمريكية للثقافة والتعليم (AUCE) د.هاني حيدورة، ومدير معهد "الأمجاد" ربيع عون وأعضاء مجلس الإدارة.

وبعد مقدمة ترحيبيّة من عريفة الحفل ديانا العريض، ألقت الطالبة سارة جوابرة كلمةَ الخرِّيجين وجَّهت من خلالها التحية للأهل والمعلِّمين ولحركة "فتح" "التي آمنت بأهميَّة العِلم منذ انطلاقتها، فكان مؤسِّسوها الأوائل من الطلّاب"، كما وجَّهت الشكر لصندوق الرئيس محمود عبّاس لمساهمته في مساعدة الطالب الفلسطيني، وشكرت المكتب الطلابي الحركي على عقده اتفاقياتٍ مع المعاهد والجامعات بهدف تخفيف أعباء الدراسة المادية عن كاهل الطلاب.

كلمة حركة "فتح" ألقاها قائد منطقة صور العميد توفيق عبدالله بارك فيها للطلّاب نجاحهم وتفوُّقهم، وأضاف: "اسمحوا لي أن أتحدَّث اليوم حول ما يحصل في مخيَّمنا الحبيب منذ أسبوع، مخيَّم الشهداء وأشبال الـ(آر بي جي)، المخيَّم الذي ركَّع العدو الصهيوني. لقد حاول بعضُ المأجورين والمنحرفين أن يُذكِّرونا بنهر بارد جديد، ومربّعات أمنية كعين الحلوة، وبدؤوا منذ فترة في زرع الرعب والخوف واستخدام بعض أحياء المخيَّم كرهينةٍ لتُجَّار المخدِّرات والسلاح غير الشرعي الذي لا يليق بمَن يحمله وهو عبء على المخيَّم حاول البعض تكريسه كأمرٍ واقع، فكانت الوقفةُ المشرِّفةُ للمخيَّم ولحركة "فتح" ولكلِّ الفصائل والمشايخ والعلماء بأنَّهم لا يقبلون إلّا القوّة الشرعية في المخيَّم، وأخذنا القرار بجديّة، وأُعلنُ أمامكم اليوم أنَّنا على وشك الانتهاء من هذه الفوضى". وفي هذا السياق، وجَّه التحية إلى ضُبَّاط وكوادر وعناصر حركة "فتح" الذين وصلوا الليل بالنهار لحفظ الأمان في المخيّم وتسليم العابثين بأمنه من دون سقوط أي جريح.

كما وجَّه التحية إلى سيادة الرئيس محمود عبَّاس على مواقفه البطولية الثابتة في مواجهة الإدارة الأمريكية، وختمَ كلمته موجِّهًا التحيَّة إلى شهدائنا وأسرانا وجرحانا.

بدوره ألقى مدير جامعة (AUCE) د.هاني حيدورة كلمةً باركَ فيها للناجحين، وتمنَّى لهُم مزيدًا من التقدُّم والعطاء، وأعرب عن كامل الاستعداد لتقديم المساعدة والتعاون مع المكاتب الطلابية الحركيّة.

وكانت كلمة لمدير معهد "الأمجاد" د.ربيع عون قال فيها: "نحنُ في المعهد نمدُّ يد العون والمساعدة والتعاون للمكاتب الحركية الطلّابية من أجل غدٍ أفضل داعمين أبناء الشهداء بمنح دراسية مجانية".

كما تضمنَ الحفلُ لوحةً فنيّةً شاركت فيها فرقة ديارنا للأنشودة الوطنية وفرقة الدبكة.

وفي ختام الحفل وُزِّعَت شهادات التكريم على الطلّاب الناجحين، وشكرَ أمين سر المكتب الطلابي الحركي – شعبة الرشيدية أ.محمود الزيني الحضور على مشاركتهم مُتمنِّيًا أن يكون الحفل القادم على أرض الوطن فلسطين.

#شدي_حيلك_يا_بلد
#القدس_عاصمة_فلسطين_الأبدية
#إعلام_حركة_فتح_لبنان