بدعوة من قطاع العمال وحركة اللاجئين في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وبمناسبة اليوم الأول من أيار عيد العمال العالمي، ودعمًا لصمود شعبنا ومقاومته في غزة والضفة في مواجهة حرب الإبادة، وتأكيدًا على التمسك بالقوانين الدولية والأونروا، نُظّم اليوم الخميس ٢٠٢٤/٥/٢ مهرجان سياسي في قاعة المركز الثقافي الفلسطيني.

تقدم الحضور قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في الشمال العميد بسام الأشقر، وأمين سر شعبة نهر البارد ناصر سويدا، وأعضاء الشعبة والكادر التنظيمي، وممثلون عن الفصائل الفلسطينية، واللجان الشعبية والمكتب الحركي للعمال، ومسؤول النقابات العمالية لحزب الله في منطقة الشمال الحاج علي تامر. 

كلمة حركة اللاجئين في الجبهة الديمقراطية القاها عاطف خليل وجه فيها التحية إلى عمال العالم بعيدهم وإلى عمال فلسطين في الوطن والشتات المتمسكين والمدافعين عن أرض غزة والضفة والقدس، مؤكدًا على التمسك بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلًا شرعيًا ووحيدًا لشعبنا الفلسطيني. وأكَّد التمسك بالأونروا الشاهد الوحيد على نكبتنا وعلى ضرورة الالتزام بالاتفاقيات الدولية وان تأخذ الأونروا دورها بتقديم كافة الخدمات لأهلنا وشعبنا في كافة المخيمات. 

بعدها القى الحاج علي تامر كلمة وجه فيها التحية للعامل الفلسطيني المكافح والمقاوم والصامد على أرض فلسطين، متمنيًا إعطاء العامل الفلسطيني في لبنان حقوقه كاملة داعيًا إلى التماسك والوحدة لمواجهة الاعتداءات الوحشية على الشعب الفلسطيني. 

كلمة الاتحاد العام لعمال فلسطين القاها عوني عوض وجه فيها التحية إلى العامل الفلسطيني في عيده، داعيًا إلى الوحدة الوطنية والتماسك ورص الصفوف لمواجهة العدوان الهمجي على شعبنا في كافة أرجاء الوطن، متمسكًا بمنظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني.