بِسْم الله الرحمن الرحيم

يا جماهير شعبنا البطل، يا أبناء منظمة التحرير الفلسطينية، يا أبناء حركة "فتح"

تحية القرار والإنتصار، تحية الثورة الشرعية، تحية النضال والوطن

إنّنا في حركة "فتح" -إقليم أستراليا نؤيد وبقوة وندعم ونساند انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني فوق أرض وطننا الحبيب، ولا سيما في هذه الفترة العصيبة والحساسة التي تمر بها قضيتنا الوطنية على كافة الأصعدة وبشكل خاص ما يحاك لعاصمتنا الأبدية القدس الشريف وأهلها من مخططات صهيونية أمريكيه ترمي إلى تكريس الاحتلال لها واعتبارها عاصمة للإحتلال، وكل ما يستتبع ذلك من إجراءات عدوانية على شعبنا وقضيتنا والهادفة إلى شطب الرقم الفلسطيني المتمثل بمنظمة التحرير، وحق العودة، وتقرير المصير، وفرض الحلول الانتقائية لتصفية جوهر القضية الفلسطينية، وانطلاقاً من فهمنا العميق لأبعاد وخطورة ما يجري فإننا نؤكد على التالي :

أولاً: اصطفافنا خلف القرار الوطني، وتمسكنا بمنظمة التحرير الفلسطينية وقيادتها الحكيمة وعلى رأسها القائد رئيس دولة فلسطين ورئيس منظمة التحرير والقائد العام لحركة "فتح" محمود عباس الذي أعلن ألف مرة رفضة للحلول السياسية التي لا تلبي طموحات شعبنا وكان هذا واضحاً من خلال رفض فكرة صفقة القرن وعدم التعاطي معها.

ثانياً: نرفض وبالمطلق خلق بدائل عن منظمة التحرير، ونؤيد فكرة تطويرها وتفعيلها وتحسين واقع مؤسساتها.

ثالثاً: ندين وبشدة كافة الممارسات التي من شأنها التشكيك بمصداقية المجلس الوطني الفلسطيني، ونرفض كافة المحاولات الموازية والتي لا تخدم إلا الإحتلال الصهيوني .

رابعاً: إن شعبنا البطل، الذي أسقط مؤامرات الالتفاف على منظمة التحرير في السابق، سيكون قادرًا على إسقاط أصحاب الأجندات الراهنة ومخططاتهم وتعريّتهم أمام العالم، وفضح هوسهم المنفلت بأحكام السيطرة على الملف الفلسطيني وهم ليسوا مؤهلين لذلك، وسوف تبقى منظمة التحرير هي الإطار الجبهوي الجامع والشرعي لكافة أبناء شعبنا في الداخل والخارج .

إنّ انعقاد المجلس الوطني يمثل ضرورة واستحقاق، وعلينا حماية قراراته وتبنيها والدفاع عنها أمام وحش الدعاية والإعلام المشبوه والمفضوح على كل المستويات .ونعاهدكم أن نظل الأوفياء لشعبنا وحقوقة الوطنية الثابتة .

المجد للشهداء، والحرية للأسرى الأبطال، والشفاء العاجل للجرحى.

وأنها لثورة حتى النصر