كرَّمت حركة "فتح" قيادة منطقة الشمال والمكتب الحركي للمعلّمين الطالبة في مدرسة المزار التابعة للأونروا نور محمود كنعان التي تفوَّقت في الامتحانات الرسمية للشهادة المتوسطة "البريفيه" حيث نالت المرتبة التاسعة على مستوى لبنان والأولى على صعيد مدارس الأونروا.

وأكّد أمين سر حركة "فتح" في الشمال أبو جهاد فيّاض اعتزازَ حركة "فتح" بالطلبة الفلسطينيين المتفوّقين مضيفاً "نعتزُّ بأصغر طبيبة فلسطينية من البقاع، ورحم الله الرمز ياسر عرفات الذي كان يهتمُّ بالعِلم معتبرًا إياهُ السِّلاح الأقوى لحماية شعبنا ولتحرير فلسطين" .

ونوّه فياض باهتمام سيادة الرئيس أبو مازن بالطلبة الفلسطينيين وفتحِهِ آفاقاً أمامهم من خلال  صندوق الرئيس محمود عباس لدعم الطالب الفلسطيني في لبنان، وأكّد أنّ كلّ أبناء الشعب الفلسطيني متمسّكون بحقنا بالعودة داعياً جميع أبناء الشعب الفلسطيني لمواصلة التعلُّم ونيل المراتب والمراكز العالية وموجّهاً تحية وفاء وتقدير للمدراء والمعلّمين من ابناء شعبنا لما يبذلونه من جهود عظيمة في خدمة العملية التعليمية وتنشئة الأجيال.

من جهته، أشار أمين سر مكتب المعلِّمين الحركي في الشمال الأستاذ حاتم أسعد الى أن الطالب الفلسطيني رغم كل الظروف الصعبة التي يمرُّ بها إلا أنه يملك مِن الإصرار والعزيمة ما يؤهّله للتفوُّق والنجاح وإبراز الوجه الفلسطيني الحضاري.

أمّا محمود كنعان، والد الطالبة نور كنعان، فقال: "نتمنّى أن نلتقي جميعاً في فلسطين، ونستمدُّ منكم القوة، أنتم أمامنا ونحن خلفكم.. حركة "فتح" رمزٌ ودعمٌ للطالب، وأنتم كُنتُم وما زلتم دعماً للطلبة الفلسطينيين".

وشكرَ مدير المدرسة أحمد شعبان بـِاسم المدرسة حركة "فتح" والمكتب الحركي على هذا التكريم، وتمنّى للطالبة النجاح والتفوق في المراحل التالية من الدراسة، وأشار الى أن الجهد متكاملٌ بين المدرسة والبيت والمجتمع، وأكّد أن الطالبة نور تفوّقت، ونالت المرتبة الأولى على مستوى مدارس الأونروا في لبنان بالرغم من ظروف المدرسة الصعبة مُثنياً على جهود معلّمي مدرسة المزار التي أثمرت هذه النتيجة المشرِّفة.