شددت الجمعية العربية اليهودية لدعم المساواة داخل إسرائيل "سيكوي"، اليوم الخميس، على أن إعادة رئيس حزب "اسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان، إلى طاولة الائتلاف الحكومي، وتسليمه وزارة الجيش يمنحه الشرعية للتحريض ضد العرب.

وقالت الجمعية في بيان لها: إن "هذا التعيين ليس أقل من هوس سياسي ومنح شرعية للتحريض ضد المواطنين العرب، ونؤكد أن النضال من أجل الحياة المشتركة للمواطنين اليهود والعرب، يلزم إيقاف عملية إعادة ليبرمان إلى طاولة الحكومة؛ لأنه هو الشخص الذي سجل أرقاما قياسية بالتحريض على المواطنين العرب وجعل فكرته الرهيبة بإسقاط الجنسية عن مئات ألوف المواطنين العرب مركزا لسياساته وحملاته الإعلامية."

واستدرك البيان: "حتى بدون ليبرمان، توجد في الحكومة اليمينية، عناصر خطرة عدة تشكل تهديدا على منظومة العلاقات الهشة بين المواطنين اليهود والعرب، إلا أن ضم ليبرمان قد يؤدي إلى تحطيمها لشظايا."

ودعا البيان الأوساط الواسعة في المجتمع الإسرائيلي التي تؤمن وتدعم بناء المجتمع المشترك والتقدم نحو المساواة بين اليهود والعرب لرفع صوتها ضد هذه الخطوة.