تلبية لدعوة فصائل المقاومة واللجان الشعبية ولجنة خلية الأزمة، اعتصم العشرات من أبناء شعبنا الفلسطيني من مخيمات الشمال ونازحي مخيمات سوريا في لبنان وفصائل المقاومة واللجان الشعبية الفلسطينية والحراكات الشبابية والمؤسسات، وذلك ظهر  اليوم الاثنين أمام محطة سرحان في مخيم البداوي في خيمة الاعتصام التي تدخل أسبوعها الثالث ضد سياسة الأونروا التي تزداد يوماً بعد يوم في تقليص خدماتها التعليمية والطبية والاغاثية والإنسانية والمماطلة في إعادة اعمار مخيم نهر البارد ووقف بدل إيجار المنازل والمساعدات لنازحي سوريا ونازحي نهر البارد.

وبعد الترحيب بالحضور والاعتذار عن عدم قدرة لجنة خلية الأزمة من المشاركة في الاعتصام بسبب عقد اجتماع مع المدير العام للاونروا واللواء عباس ابراهيم ومن ثم تحدث الرفيق عاطف خليل باسم الفصائل واللجان الشعبية مقدماً شرحاً وافياً ومفصلاً عن التحركات واللقاءات والأنشطة التي تقوم بها لجنة خلية الأزمة في لبنان والمخيمات من اعتصامات وإغلاق لمكاتب مدراء المناطق والمخيمات في نطاق عمل الاونروا رفضاً لسياسة تقليص خدمات الاونروا، مؤكداً وقوف اللواء عباس إبراهيم إلى جانب أبناء الشعب الفلسطيني في مطالبهم المحقة والعادلة. وكما أكد خليل أننا في الفصائل واللجان الشعبية والحراكات ولجان النازحين سنواصل تحركاتنا إلى حين تحقيق مطالبنا المحقة والعادلة في الاستشفاء والتعليم والصحة والإغاثة وبدل الإيجار لنازحي مخيمات سوريا ونهر البارد ولن نتراجع عن مطالبنا ونرفض رفضاً قاطعاً المساس بحقوقنا وأن الاونروا والمخيمات ستبقى الشاهد على مأساة شعبنا الفلسطيني إلى حين تحقيق أهدافه في العودة إلى فلسطين كل فلسطين.

 وكما أكد على رفض كل مشاريع التوطين والتهجير وقال أنه تم تشكيل لجان اختصاص لتلتقي مع المدير العام والمفوض العام للاونروا والأمم المتحدة لدرس مطالبنا ومطالب شعبنا الفلسطيني. وكما أدان خليل السكون على ما يجري في مخيم اليرموك من قتل وإحراق وتدمير للمنازل من قبل المجموعات الإرهابية المتطرفة والتي تأخذ المخيم والأهالي رهينة لديها.

وطالب القيادة السياسية الفلسطينية في لبنان وسوريا بالعمل الفعلي والجاد من أجل إنهاء أزمة مخيم اليرموك وكل مخيمات سوريا. وفي الختام وجه التحية والتقدير وللأسرى في السجون الصهيونية في ذكرى يوم الأسير وللجرحى ولانتفاضة الشعب الفلسطيني.